عمر النجيب و عمايل اللئام ..أيضا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

عمر النجيب و عمايل اللئام ..أيضا

مشاركة بواسطة حسن موسى »

وعمايل اللئام أيضا

ضحك كثيرون على" ظرافة" حسين ملاسي و طلال عفيفي و هما يمثلان نسخة كوميدية من تراجيديا الإذلال و محاولة الاغتيال التي تعرض لها دكتور عمر النجيب على يد عساكر أمن الانقاذ في الجامعة الاسلامية.
و في بوست كتبه حسين ملاسي بسودانيز أونلاين تحت عنوان " حسين ملاسي يتغرّض لمحاولة اغتيال"، طاب للكثيرين استعادة عبارات الاستهجان و الإدانة التي كتبتها أقلام المتضامنين مع دكتور النجيب في محنته، و اتخاذها مادة للتندّر و المضحكة في أمر اقل ما يمكن أن يقال فيه هو أنه لا يدعو للضحك.
بُعيد الاعتداء على دكتور النجيب شهدنا في سودانيزأونلاين صورة لعدد من الأشخاص ـ بينهم حسين ملاسي ـ في دار دكتور النجيب لمواساته و التضامن معه.و في حينها تساءل بعض الناس( في سودانيز أونلاين) عن السبب في حضور حسين ملاسي بين الزوار ، بل و اتهمه بعضهم بلا مداورة بكونه من عملاء أمن الانقاذ ( ربما بقرينة " الظرافة " البادية على عملاء الأمن في السودان و.. " أيهان"[ و هي أزرط من هيهات]). أقول : و حتى لو كان حسين ملاسي موظفا في أمن حكومة الانقاذ ، فلا شيء يبرر إنقلابه على دكتور النجيب بمثل هذا اللؤم النادر في تربية السودانيين الذين بلغت بهم الحشمة حد اختراع الدخول في الاضافرين.
في بوست السخرية و التندر على حملة التضامن مع دكتور النجيب فوجئت باسماء الكثيرين من " الأعدقاء" الضاحكين على " ظرافة" ملاسي و عفيفي و كدت أضحك بدوري من " شر البلية" الذي أدركنا و هاكم الرابط :

https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 1151168554
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

ملاسى

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

استغربت انا ايضا من زيارة ملاسى للنجيب ضمن وفد سودانيز اونلاين
موقف ملاسى الحقيقى هو السخرية البغيضة التى عبر عنها بالسخرية والاستهزاء
وهو يلعب دور المدافع عن نميرى ومايو و الانقاذ ببجاحا
الغريب فى الامر بوست اخر فى سودانيز اونلاين
يحمل مسؤولية تعذيب د عمر النجيب للحزب الشيوعى السودانى
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عجبي !!!!!!!!!!
هذا هو بالتحديد العالم السعيد وشلة الأنس التي وبقدرة قادر تحول كل شئ ممكن الي موضوع للونسه والسمر والتندر والسخريه . وهذا أيضاً ما يكرسه لنا فكر الشله والشلليه البغيضه الفضفاض حمال الأوجه الذميمه تحت مسميات أيضاً فضفاضه وذميمه مثل الحميميه والحنين وأنحنا السودانيين بي طبعنا كده .....الخ ....الخ وأهي ماشه ومالك جاي تنكد علينا وتعكر علينا الجو ...ولا مالك جادي كدي ياخ ما تفكها شويه.وفي النهايه فكر ظلامي وتعميم للجهل والتسطيح ولوي أعناق الحقائق بغرض كبير في نفس يعقوب.حقيقي أنه اللؤم بعينيه الخسيسه.

وليد
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


حسن موسى، محمد سيد أحمد ووليد يوسف،
تحياتي

الذي استغربت له أكثر هو أن تشارك في ذلك الخيط قائدة حزب سياسي، أدان التعذيب الذي تعرض له الدكتور النجيب، وأصدر بياناً يوجد الآن في مواضع عديدة من بينها هذا المنبر، يدين وسائل القمع التي يستخدمها النظام في إرهاب الشعب.

كيف يمكن لنا أن نأخذ بيان حركة القوى الجديدة (حق) مأخذ الجد إذا ما كانت رئيسة الحركة نفسها تدخل في مثل هذه الونسة والمهاترات، التي لا يتخذ مبتدرها من قضية الدكتور النجيب موضوعاً لفكاهة رخيصة وضحك متصنع وحسب، وإنما سبق له أيضاً أن طعن في مصداقية د. النجيب، وسعى للتشكيك فيها وفي مصداقية وجدية مركز من المراكز العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في بلادنا، مركزٌ يعرِّض القائمون عليه أنفسهم للمخاطر في ظل هذا النظام القامع الباطش؟ هذا موضوع لا يمكن اتخاذه وسيلة للتندر. إن التعذيب الذي يمارسه النظام يا أستاذة هالة عبد الحليم (هميمة) هو حقيقة وممارسة يتواصل أذاها منذ أن استولى الإنقاذيون على السلطة وسيتواصل إن لم نقف كلنا بحزم لوضع حدٍ لها، وإن لم نقف بحزم في وجه المدافعين عن الإنقاذيين والمساندين لممارساتهم البشعة. إن مجرد عنوان الخيط، هو طعن فيما تعرض له الدكتور النجيب من تعذيب على أيدي زبانية النظام. والمشاركة في مثل هذه المواضيع التي تتخذ من قضية كبرى مثاراً للتندر والتشكيك في شهادات الضحايا، لا يدعو للأسف والاستغراب وحسب، وإنما يدعو لتساؤلٍ مشروع نوجهه لحركة حق وعضويتها، ما هو موقفكم مما فعلته الأستاذة هالة بالمشاركة في هذا التندر؟ المشاركة مع من يطعن في صدق د. النجيب؟ فهذا موضوع خطير لا يحتمل السكوت عنه، ولن يحتمل من الأستاذة هالة أي نوع من أنواع التبرير.

الشئ الآخر الذي استغربت له، هو مشاركة فنان مثل الأستاذ عصام عبد الحفيظ في هذا التندر الذي يطعن في مصداقية إنسان من ضحايا التعذيب ويتخذ من معاناته مثاراً للضحك والسخرية، بينما هو من المشاركين (في هذا الوقت بالتحديد) في معرض تشكيلي الهدف منه التضامن مع ضحايا التعذيب!
نجاة


حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

و الحلب مالهم؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة الى حسين ملاسي... و آخرين

سلام يا" باشمهندس"(أها اللقب دا براهو يحشرك في زمرة المبشرين بالصفوة و شغل" الفهّامات"، إن كان لا يعصمك من قَدَر اللئام، و لا أطيل)..
أرجو أن لا يقتلك الدهش كوني أتوجه لك برسالة تضامن، أيوه " تضامن "، مع شخصك " الظريف" بسبب البلاء الذي أصابك من جراء اشتغالك بالفارغة على صفحات سودانيز أونلاين، مع صفوة مرذولة من حاسدي القرد على إحمرار أذنيه، من شاكلة صديقك" تبليدنا"( و التصحيف غير مقصود) وصديقك سيف خليل الذين أنعموا عليك بظرافات عايرات بدون احتشام لأنك فرّطت و أثبتّ لهم ، للمرة الثانية، "إنك حلبي".قول : يالنبي نوح.
أنا أقول " للمرة الثانية" لأن زملاء كفاحك البواسل، في سودانيزأونلاين، عيّروك، قبلها بسنوات، بشبهة العرق" الحلبي" لأنك اختلفت معهم في الرأي( راجع مناكفات البوست المعنون " الإحيمر و بت أم عندو" غالبا في أرشيف النصف الثاني من 2004) .أذكر أن بولا كان من بين المدافعين عنك في تلك المرة " الأولى".و يبدو أن المرة دي الدور بقى علي حتى أتضامن معك في محنتك ضد حراس النقاء العرقي السوداني الأصيل.بس نصيحة لوجه الله، أنا بتضامن معاك المرة دي لكن أعمل حسابك، في التالته مابفضل ليك زول غير نجاة.ولا عذر لمن أنذر.
تعرف يا باشمهندس،
مرة ، و انا أقلب صفحات سودانيزأونلاين ـ و أنا مُقلّبْ نظامي لصفحات المواقع السودانية المهمة من شاكلة سودانيزأونلاين، (و حقيقة" لولا سودانيز أونلاين.." ـ كما جرت عبارتك ـ لأكلت نفسي من قلة الزاد الثقافي ، بعيدا عن جنة الثقافة الشعبية العربسلامية التي هبطت علينا، من بين الاسافير، بردا و سلاما( و" حربا" كمان)..كون طيّات هذا الموقع البديع/ الشنيع حافلة بكنوز أدبية شعبية لا مثيل لها بين الأسافير ، حتى أن الصائد يجد نفسه مضطرا لأن يَفِجّ الطير فجّا لكي يكُجْ شركه.
أقول :أنا مُقَـلِّـبْ نظامي لصفحات " سودانيزأونلاين "، رغم كل شيء،و حين أقول :" رغم كل شيء"، فأنا أعني: رغم تكاثر الثرثارين الأميين من عابري القارات، و رغم ترهات العوام العرقيين و خمج" الكلاب و الخنازير" التي تمشي على الدرر النادرة التي ينثرها بعض المبدعين المنقطع بهم في منافي و مهاجر ما أنزل الله بها من سلطان( و السكران في ذمة الواعي)، و رغم "ظرافات" جنود و ظباط و صف ظباط قوات الأمن الانقاذي المجهولين و الظاهرين الخ.. الخ..و في" إلخ" الأولى يمكن إدراج كل من نسيتهم في القائمة أعلاه و هم كثر، و في إلخ الثانية استطرادات ايجابية، في خصوص منافع سودانيزأونلاين، يضيق عنها هذا المقام، و سأعود لها لاحقا فصبرا.
و أبـّكر كمان
قلت : مرة ،و أنا أقلب صفحات سودانيز أونلاين ،قرأت كلاما للدكتور أبكر آدم اسماعيل يعلق فيه على مداخلات بعض قراء سودانيز أونلاين، ممن توسّموا فيه صفة الناطق الرسمي باسم المهمشين السود/انيين.قال أبكر لمن قالوا أن حسن موسى " شتمه" أيام المناقشة حول موضوع "إتحاد الكتاب الشاقية"، قال، ما معناه، أن شتيمة حسن موسى، على علاتها، أفضل من قولة " عبد" التي خبرها ضمن وجوده بين ظهراني العربسلاميين.( و يا حبذا لو تفضل أبكر و بذل لنا رابط هذا الكلام).
هسع الكلام ده علاقتو شنو بحكاية " الحلب " اعلاه؟
حسين يا باشمهندس ،
إنت ولد شاطر و" تفهمها طايرة" كما تقول العبارة.لكن شرحي دا لأصحابك الكرام، ناس" تبليدنا" و تسجيمنا وتمحنـّا و تبلينا و تطلّع صليبنا. فأنت يا باشمهندس أبديت امتعاضك البالغ من حديث تبليدنا في خصوص " حلوبيتك" فساويت بينه و بين شخصي الضعيف ولم تطل، بحسب إيجازك المشهود المشحون بالحسرات:
" أسه الفرق شنو يا تبدلينا[كذا] بينك و و بين حسن موسى ( ولا أطيل).."

" حتى أن الرجل اضطر للتراجع و الاعتذار بأنه إنما كان بهظّر ساكت و الحكاية " جوك" بس ..شفت جنس " الفكاهة التقيلة" دي ؟
(لمعلوميتك الفرق بيني و الأخ تبليدك هو أنني لم أيأس من خيرا فيك ، ربما بسبب حلوبيتك المعقـّداك دي ، بينما تبليدنا دا قاعد ليك بـ "الحُمْرَة الأباها المهدي"، و كان كسرت رقبتك ماعندو ليك غير " يا حلبي"، شفت كيف ؟)
و قد ذكرني كلام أبكر بموقف مشابه خبرته في رد فعل بعض معجبي الطيب صالح حين قرأوا لي كلاما( "جهنم" رقم 9 ـ 1998) اقول فيه أن " الطيب صالح عبد شايقية ساكت " فثارت ثائرتهم لما اعتبروه إهانة في حق الرجل الطيب الصالح المستعرب الذي أباح لنفسه شتم أعراق السودان غير العربية و إتهامها بتبييت النوايا "السوداء" تجاه العروبة و الاسلام في السودان. (أنظر جريدة " الخرطوم" عدد 26 أبريل 1998)
المهم يا زول ،
أظن أن الشيء المشترك بينك و أبكر و معجبي الطيب صالح الغاضبين هو أنكم تعتبرون "الحلوبية" و الاسترقاق سبّة كبيرة و طعن لا يطاق في صفاء هوية العرق الذي تنتمون إليه. و دي " جينة " العنصرية زاتها، كونكم تقبلون بالتصنيف العرقي الذي يقسّم الناس لأحرار و مسترقين أو لحلب و أولاد قبايل و لا ترتضون لذواتكم بأقل من موقع السادة و النبلاء.شفت كيف؟طبعا المشكلة ، مشكلتكم إنت و أخوك الكاشف ، انو الأقدار رمتكم في هذا البلد المحزون الذي يسوده عربسلاميون اخترعوا الاستعلاء العرقي " أبو لسانين": ضد البيض ( كحلب ساكت ) و ضد السود ( كعبيد ساكت) .
و بعدين يا " صفوة " ، إنتو الحلب و العبيد مالهم؟ما ياهم ، زيهم زي غيرهم ، ساهموا و ما زالوا يساهمون ـ سواء كفئات سوسيولوجية ، سواء كأفراد ـ في تخليق البنى الاجتماعية و الثقافية لمجتمع قوامه المادي و الرمزي ـ بل و حظوته الكبرى ـ في التعدد العرقي و الثقافي الذي يتمخض عنا مثلما نتمخض عنه في كل مرة بأفضل من سابقتها( و في خصوص مساهمة المسترقين في بناء مجتمع رأس المال في السودان الحديث أنظر مساهمات بحّاث سودانيين ممن انتبهوا لهذا المبحث المهم في منظور تاريخ الحداثة السودانية: ابراهيم عباس حول" البريطانيون و تجارة الرقيق و الرق في السودان"[
The British, Slave trade & Slavery in Sudan, KUP 72
] ، نشر دار جامعة الخرطوم 72، محمد ابراهيم نقد" علاقات الرق في المجتمع السوداني، دار الثقافة الجديدة 95 ، وعبد الله علي ابراهيم " الثقافة و الديموقراطية في السودان"دار الأمين ، 99 . أحمد العوض سكنجة ، نشر جامعة تكساس
Slaves , into Workers
.)
وفي الخلاصة، لا أظن أن بين السودانيين من
يملك أن يجزم بنقاء عرقه و صفاء ثقافته من محمولات تاريخ التعدد العرقي و الثقافي الذي كتب على السودانيين بلا استثناء.
أقول " بلا استثناء" و في خاطري الميثولوجيا الأسرية الخاصة بي لأسرة على صورة الخليط البديع الذي تخلّق فيه أهل السودان، و أنا يا باشمهندس أعرف في أسرتي طرف في سلالات تجار الرقيق، الشايقية و الكبابيش و الجعليين، الذين كتب عليهم أن يتمازجوا مع "الآخرين" حيثما حلوا، فتناسلوا مع المستعبدين و المعتوقين لينتجوا أجيالا من" خاتفي الالوان" الطلقاء الذين لا يعرفون لهم عزّا خارج عز التمازج بين أعراق السادة و ثقافاتهم و أعراق العبيد و ثقافاتهم. وأذكر أن والدتي ، طيب الله ثراها، كانت تشطح أحيانا و تتحسر على ضياع " مالها " و" حقها" من ميراث أبيها و جدها ، و "حقها" هذا يا "صاح"، ( يا أبابكر )، كان ـ بنص العقيدة ـ " فلان" و" فلانة" من أقربائنا ، لحمنا و دمنا الذين ترعرعوا معنا، و فيهم من رعانا و تعهدنا بحدب و حب و معزة ، و تعلمنا أن نزجر الخاطر العرقي المشاتر للمرأة الأمية و نعارضها و هي متعجبة من موقفنا الذي كانت تراه مخالفا للعرف و للعقيدة، عجبي يا " صاح"، فضمن كل هذا الواقع البالغ التركيب تجدنا، قاعدين نراعي ساكت، بينما أنت تقوم ـ بصفتك ناطقا رسميا باسم المهمشين ـ بتكفين خطاب الرق الجاهز فتتملكه كمفهوم " كونسيبت " آيديولوجي مردوده السياسي مجزـ و قيل " ميتة" ـ بالذات تحت ملابسات نزاع المهمشين و الممركزين .
أقول: و لو تتبعت مصائر " خاتفي الألوان " السودانية في أسرتي الكبيرة المنبسطة بين ساحل البحر الأحمر و وادي النيل الأوسط و كردفان و دارفور و فرنسا و السويد و أمريكا و كندا و الخليج الخ لوجدتهم زادوا الطين بللا فتعولموا و تعلموا النطق بألسنة الأعاجم وفينا سلالات تنطق حين نلتقي بألسنة متفرقة لا يلمها شيء بخلاف وُد الخواطر ..
" أي أسرة هذه؟
No body speaks arabic here ?!!"
احتج قريبي" هجو" الذي أتى لزيارتنا لزوم التحية فلم يجدنا، و كنا خرجنا في زيارة و تركنا الأولاد في الدار، فوجد صاحبنا نفسه في معية أبنائي الناطقين بالفرنسية و ابن أخي الناطق بالسويدية . حكى ابني أنهم تضامنوا على إختراع لغة هجين بين اللغات، لغة جديدة فريدة ما أنزل الله بها من سلطان، لكنها بالقطع أكثر بلاغة من كل اللغات مجتمعة.لأنها لغة قوم اختاروا مبدأ التواصل و تضامنوا عليه.و الأسرة في نهاية التحليل هي إختيار يقع على صيغة أو" تركيب "ذهني( " كونستركشن" في لغة السوسيولوجا)، تركيب ذهني يفاوض عليه كل طرف حتي يتراضى عليه الجميع و يقتنعون بضرورة صيانته بما في ذلك اختراع لغة جديدة له إن اقتضى الحال.( و الوطن، في تحليل ما، تركيب آخر و لغة أخرى نتفاوض عليها و هيهات).
أها يا أبكر
جنس " التمازج " دا ، ناس محمد عبد الحي و بقية عربسلاميي الغابة و الصحراء ما عندهم ليه بصارة. ليه ؟ لأنه تمازج أكبر من ماعون الدين و ماعون العرق، مهما كان لونه ,و أكبر من ماعون الوطن زاتو.شفت كيف؟
و حتى " لا أطيل " على الباشمهندس، المستني فوق، أختم التخريمة بتعليق على حكاية" عُبُودية " الطيب صالح
و هو تعليق كنت كتبته
في رسالة للأخ حيدر ابراهيم علي بتاريخ 18 سبتمبر 1999 ( أنظر "جهنم 26 ـ فبراير 2005):
" و واقع الأمر أن ظاهرة الرق في السودان إنما تنطرح كجزء من تاريخ المجتمع السوداني.و نحن الموجودون اليوم لم نختره ، لكننا لا نملك نكرانه، دون أن يلهمنا ذلك مفخرة أو مشانة حسب موقعنا من عواقب مؤسسة الرق في السودان.و أنا لا أعرف ما إذا كان الطيب صالح " عبد شايقية " أم لا، فهذا أمر لم يشغلني في يوم من الأيام، و إنما خطرت لي العبارة المذنبة كـ " فخ " نفسي أنصبه لأولاد القبايل المتكلمين في الهويولوجيا السودانية، و يبدو أن " الشرك قبض ". فإن كنت قد جدّفت في حق أديبنا الكبير، فهذا شيئ ألام عليه( و " خليهو يمسحها لي في راسي" كما يعبر أهلنا )، و إن كان الأديب الكبير يملك أن يجاهر بانحداره من سلالة رقيق الشايقية فعلا ، فهذا يفسد عليه مقولاته العرقية في الدفاع عن عرب السودان فلا"ينقطع دابرهم" مثل عرب شرق أفريقيا أو عرب الأندلس إلخ..
و إذا كان الأديب يعتبر أن وصفه بصفة " عبد شايقية " مما يعيب فالرماد كال حمّاد، ذلك أن إعتبار صفة العبودية سبّة إنما يعيب كل من يتورط في نفي العبودية عن أصله. و في تحليلي النهائي، فكل من يعتبر العبودية سبّة في سودان اليوم، هو شخص معيب معاب لا يستحق أخوّة سلالات العبيد الموجودين بيننا و الذين يناضلون معنا من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في السودان".
أها يا باشمهندس، انت الحلب ديل مابيهم مالك؟
و " من هم الحلب ؟ " كما تساءل صديقك سيف خليل الذي يبدو أنه يحتاز على سلم تصانيف عرقي بالغ الدقة لأنواع الحلب، بين الحلب اصحاب الوطنية و الحلب " بلا وطنية" ( لايت)، و الذين يعرّفهم بكونهم " الذين حملتهم الهجرات الغجرية الهوجاء"و الذين " جاءوا مرتزقة و سياس خيل مع الجيوش الفاتحة" إلخ.و قد فات على سيف خليل أن منهجه قابل للتطبيق على العرب في السودان. فمن هم العرب؟ هل هم العرب الذين حملتهم الهجرات العربية الهوجاء و الذين جاءوا مرتزقة و سياس خيل مع الجيوش الفاتحة؟
و سيف خليل ولد مؤدّب يستبدل البذاءات في نصه بالنقاط حتى لا يقوم بكري بسنسرة مداخلته ( قلت ليك في حاجات إيجابية كتيرة في سودانيزأونلاين).
قول : " مرسي يابيه".
و نرجع لسؤالي الفوق : إنت الحلب مالهم معقّدينك؟
هل لأنك موافق مع كلام أصحابك بأنو الحلب ماعندهم تربية وطنية؟وهل الشايقية عندهم تربية وطنية أكبر من الحلب؟ و هل الرباطاب عندهم تربية وطنية أكبر من الحلب؟ و هل الحسانية ؟ بل و هل الأخوان المتأسلمين عندهم تربية وطنية أكبر من الحلب؟

و طلال كمان
تعرف يا باشمهندس ، أنا لو في محلك كنت ـ من باب البر بالولد البريء، صاحبك طلال المصوراتي،عاشق الفقراء و الحلب ـ كنت قبلت بالحلب و بوّأتهم أعلى المراتب بين أعراق السودان، بل و دافعت عنهم بقوة ضد العنصريين العربسلاميين.فقد كتب طلال في سودان للجميع منذ فترة نصا شيقا في الاحتفاء بالحلب " النور "( أنظر الرابط
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 90ef1#4331
و أظنه من النصوص النادرة ـ بخلاف نص قديم للطيب محمد الطيب نشر في مطلع السبعينات ـ التي تتحدث عن الحلب بمعزة و بموضوعية. و مؤخرا قرأت له نصا بعنوان " حكاية " في سودانيزأونلاين ، لا يكتفي فيه بالتباكي على مصير أهله الحلب بل يتحول للدفاع عنهم و المطالبة بشليتهم الرمزية و المادية في ميراث السودانيين المشغولين هذه الأيام بقسمة الثروات و السلطات.
كتب طلال:
"المهم أن بذرتنا نمت في أرض هذه البلاد..
ربما لم نصبح سمرا بما يكفي لترضى عنا بقية المخاليط من أهل الوطن..
لكن ، لا مرد لأمر الله ، فبيوتنا هنا و مقابرنا هنا و ذكرياتنا الخاصة هنا ، تنزع الى حقها العادي في القسمة و ميراث الأرض و تاريخ الأرض..
و لنا حين نشير الى المدينة(في الخرطوم أم بحري أو عطبرة أو شندي أو حلفا أو الأبيض) حق، ربما يكون حقا من ذلك النوع الذي يرد المصريون الشماليون على مطالبيه بـ " جاك كسر حقك"، لكنه في الأخير حق.." أنظر الرابط:
https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 0&msg=1151
و نص طلال المطلبي لن يمر عفو الخاطر و حراس العرق
الميامين من نوع ناس تبليدنا الكردفاني، الساهر على حماية نقاء العرق السوداني من أن تشوبه شائبة حلبية أو زنجية، يحصون كل شاردة و واردة.و من المحتمل أن طلال بريء فعلا من كل غرض سياسي مطلبي، و أن نصه ليس سوى شطحة فنان ساكت.. و ربما كان طلال يعرف عواقب مطالبته بحق للحلب في السودان و دخل في هذه الوكرة عن سبق القصد و الترصد و هذا يشرّفه أيما تشريف.و في كلا الحالين فان هذا الأمر لابد له أن يوقعك ـ يا باشمهندس ـ في الحرج مع طلال حين يفتح عنصريو سودانيز اونلاين ملف صديقك الصدوق ، فما العمل؟ .
و ستونة كمان
و لابد أن الجماعة الطيبين قاعدين يسنوا سكاكينهم في انتظار" الاشارة" من جهاتهم العليا السفلى.و سيكون مصير طلال، هذا الحلبي الشجاع، أشنع من مصير الأخت" ستونة"، الفنانة المعروفة التي عاب عليها المدعو تبليدنا ملامحها الأفريقية كما لو كان هو سليل آل الهبسبورغ أو البوربون.( أنظر البوست المخزي الذي خصّه بها الدكتور البيطري ، الذي ضل طريقه الى صناعة الكتابة ،عادل سجيمان في سودانيز أونلاين
، فقد وجد سجيمان في شخص الفنانة التشكيلية و المغنية المعروفة بـ " ستونة" أو " ستنا مجروس" مسندا نافعا لنشر بذاءاته السياسية و العرقية و ذلك بذريعة الدفاع عن الثقافة السودانية ..( مسكينة الثقافة السودانية)
كتب سجيمان في سودانيزأونلاين بتاريخ 26/7/2005 بوست تحت عنوان " حنة العروس تصميم ستنا مجروس". و بذريعة الاشادة بالفنانة ستون ينطلق سجيمان في التشنيع على من أسماهم بـ " ناس حميرا و غناما و ناس ود أبزهانة، ناس عاملين فيها مقددين الثقافة"، أو كما قال : اللبيب بالاشارة يفهم . و قد فهم" معظم" قراء سجيمان اشاراته الغليظة وطربوا و انتشوا من عباراتها الشعبوية من نوع :" شفتها في تليفزيون الحرة.. نضموا فيها كتير خلاص.. نضم كلو سمح ".." هيع .. عفيت منها أم دربا ماكن.. تستاهلو لأنها علم من أعلامنا الثقافية. أنا مبسوط منها لأنها شالت ثقافتنا و مشت نشرتها في مصر..".." ستنا مجروس مرقت من السودان .. من الشارع السوداني".." و تغني أغاني الناس الساكت".." بقت تحنن و ترسم الحنة و لا أحسن تشكيلي تغياااان و قلبو مسدود عليهو.. نجحت ستونة مجروس و فشل آخرون رغم الهيصة و الزمبريطة العاملينها لروحهم.. ينجحوا كيف و هم متنكرين لأهلهم و للثقافة حقتهم و دايرين يتلصقوا في ثقافة الناس التانين؟نجحت ستونة مجروس عشان شالت الأصل.. شالت الساس .. و مشت ورتو للناس برّا".." و التحية للسفيرة العلم ". قلت أن" معظم" قراء الرجل فهموا اشاراته الغليظة باستثناء قاريء بريء من معجبي سجيمان يسمي نفسه " تبليدنا".فهذا الـ " تبليدنا" لم ينتبه لأن غرض سجيمان من الكتابة عن ستنا مجروس هو التشنيع على التشكيليين التغيانين و ليس التشنيع العنصري على هيئة ستنا مجروس وملامحها الزنجية.و الرجل معذور، فسجيمان لم يعود جمهوره على حديث آخر غير حديث الغمز العرقي في خلقة كل شخص لا يشبه" سماحة" أهله الرباطاب.و قد " لفح " المدعو " تبليدنا" طرف الكلام من بداية بوست سجيمان و اكتفى منه بعبارة:" هيع.. عفيت منها أم دربا ماكن.." و كتب معلقا (26/7/2005):
" و الله يا " دوك" البابور أم دربن ماكن دا كن طلع فيك الا يرفعوه منّك بفوكليفت.. بعدين الزولة دي الظاهر مع كل طلعة بتحتاج لقلم شفايف كامل(روج بس). بس ياهو البابور جاز خليهو يشتغل و الشغل بـ .....( أكمل الفراغ) حسب خيالك."
و يختم المدعو " تبليدنا" ، الذي يعرف نفسه بعبارة "واحد ما مثقفاتي بس جنو و جن الثقافة المخشلعة المبتورة"(مبتورة من شنو؟؟)، يختم تعليقه البذيء بطلب موجه للرأي العام الغوغائي:" سفيرة زي دي مفترض سحبها من التمثيل الدبلوماسي"..ويقوم الدكتور عادل سجيمان باكمال" الفراغ" في عبارة " تبليدنا" بكلمة " الجاز" في الأغنية الشعبية ، دون أن ينسى تنبيه الرجل البليد الى أن ستونة ليست هي المقصودة بالمطاعنة:" بس برضو ستونة استطاعت أن تعكس ثقافتنا".. و بعدها بيومين ينقشع الضباب و تتضح الرؤيا أمام الاستاذ " تبليدنا" فيحاول التراجع عن الغمز العرقي المجاني الموجه لشخص الفنانة ستونة في عبارة أبلد من سابقتها:
" و الله يا سي جي .. قالوا العلم بالشيء و لا الجهل به.. يادوب المغزى وقع لي".." ممكن أتراجع عن كلامي ولا خليه عبرة ..". ياالنبي نوح ( تاني).
نصيحة أخيرة
أها يا باشمهندس اذا كان زول زي تبليدنا ـ على انسداد بصيرته ـ قادر يتراجع عن كلامه أو يعتبره " عبرة" فمن باب أولى إنو زول شاطر زيك يتراجع عن" الظرافات" العايرة ، التي ثابرت على اطلاقها في فضاء الأسافير، لتسلية جمهور الاسلامجية العنصريين الذين لا يقصرون في برّك بلطشة لطشتين، من باب التسلية، و هم في عز المضحكة التي دبرتها على شرفهم."آم جست جوكن يا باشمهندس،" و " ما تتعقّد"...شفت كيف؟
و أنصحك بسحب البوست المخزي الذي عنونته ب" حسين ملاسي يتغرّض.. إلخ" و الاعتذار لدكتور النجيب و من تضامنوا معه عن السخرية الثقيلة التي أطلقتها عليهم.و لو فعلت فسنحمد لك موقفك، و قد نقنع نجاة بالتضامن معك (للمرة التالتة ) ، بل وسنوحّد جهودنا من أجل الدفاع عنك ضد العنصريين الشايلين حسك اليومين دي.و" كل شي في الحيا جايز".
و بعد الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، فهذه نصيحة لوجه الله ـ و قيل صدقة عديل ـ فإن أخذت بها بالتي هي أحسن كان، و إن تجاهلتها سوّغت لي فرصة تجريب وسيلة التصاوير التي هي ـ في بعض الملابسات ـ أزرط أنباءا من الكتب ،" و لا أطيل".
حسن موسى


صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


التصاوير أصدق أنباءً من الكتب

انشغلت عن هذا الخيط، لزحمة الوقت العام والخاص. وكان لا بد أن أعود لمواصلة ما انقطع من أمر الحديث عن التهاون إزاء القضايا التي تتطلب مواقف مبدئية واضحة.


عصام جبر الله،
قبيل شن قلنا؟

أراك قد كتبت في البوست موضع الانتقاد:


كويس انو فى ناس بتقدر تنتقد بوضوح زى حسن موسي، و ما عندى مانع اراجع موقفي لو المنتقد حسن موسي او ملاسي او حمورى ...(...) مرحلة المكابرة دى فتناها (...)


غير أن واقع الحال لا يؤكد ذلك. النقد الذي يقدمه حسن موسى هنا هو ابن عم تحذيري نفسه. ذلك التحذير الذي وصفته أنت حينها بهذا الإطلاق العجيب: "الحوارات المأزومة". ما سميته بـ "الحوار المأزوم"، وما تطلق عليه الآن "النقد الواضح" هما موقفان يعبران عن فكرة واحدة هي نقد المواقف المتهاونة إزاء القضايا الجليلة.
في ذلك الوقت قلت لك ما معناه أن التهاون أمام القضايا التي لا تحتمل التساهل والضحك يقود إلى الأكل في صينية صلاح قوش. ثم لم تمض بضعة أسابيع حتى رأينا كيف يقود التهاون إلى صينية صلاح قوش حقيقة ً لا مجازاً. ما تقول لي دة برضو حوار مأزوم. هذا تذكير علّ الذكرى تنفع المؤمنين.
وبمناسبة صلاح قوش، لم نعرف رأيك في كلام كدودة. عشان ما تكون فاطمة أحمد إبراهيم حيطتكم القصيرة براها. موقف فاطمة يستحق النقد بلا شك. لكن موقف كدودة أكعب منو بكتير. ورغم ذلك صمت الكثيرون.
سلامي
نجاة

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


من المشاركة في الاستخفاف بقضية تعذيب النجيب
إلى الخصومة "مخدوشة بالعناق الجبان".

سلام يا طلال،
حينما يترك المرء "سودان للجميع" لأنه لا يتشرف بالكتابة في نفس المكان "مع شخص صوّر أربعة ألاف سوداني على هيئة براز"، ثم يعود ليوجه كلمات طيبة ـ وإن كانت غير مباشرة ـ لحسن موسى نفسه (أنظر بوستك عن الراحل حسين شريف)، وكأن شيئاً لم يكن، فإن ذلك يدخل في باب "العناق الجبان"، طالما لم يسبقه توضيح أو اعتذار. استعرتُ كلمات البرغوثي التي استعرتها أنت أيضاً في موضع آخر.

نجاة

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


خبـــــرات أجنبيـــــة

كتبت الأستاذة دينا خالد في بوست السخرية والتندر على حادث تعذيب الدكتور النجيب، الموجود رابطه أعلاه:

وبعدين الناس ديل كلهم قلقانين
لانو حق بدت فى خلق لغة جديدة فعلا سهلة وبسيطة
ح ينقرض معاها كل الخطاب المحتاج لى فهامات دا
ودا بفسر قلق الفهامات كلهم خاصه
الفهامات من ذوى الخبرات الاجنبيه


أها نحن من الفهامات ذات الخبرات الأجنبية. طيب في اللجنة القيادية لحركة حق ستة أشخاص من "ذوي الخبرات الأجنبية"، يقيمون في بريطانيا، هولندا، الولايات المتحدة، قطر، فرنسا، والولايات المتحدة مرة أخرى.

المصدر:
حركة (حق)...البيان الختامي وتوصيات المؤتمر


https://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/s ... 51699&rn=1

أقول هذا، وأنا أفهم الأسباب التي جعلتنا وجعلتهم وجعلت غيرنا وغيرهم من بنات وأبناء الوطن يقيمون في المنافي وبلدان الشتات. أدرك ذلك وأعرف أسبابه المتعددة، وعلى الأخص السبب الإنقاذي. لكن يبدو أنه قد غابت عن الأستاذة دينا خالد هذه الحقيقة "السهلة البسيطة"، لتثبت أنها تحتاج بالفعل لـ "فهامات" تنجيها من المنزلق الذي وقعت فيه. فقد طعنت في خبرات "حق" "الأجنبية"، من حيث أرادت أن تطعن في نقدنا ومقصدنا الواضحين لمن أراد أن يرى.

أها يا أستاذة دينا، الخبرات الأجنبية الستة دي رأيك فيها شنو؟
وبعدين مشكلتك شنو مع "الفهامات"، لأنه في مسائل كتيرة معقدة محتاجة لفهامات ولفهم. وفي ناس كتيرين محتاجين ليها.
وبعدين القال ليك منو الخطاب السهل البسيط (التبيسطي حسب وصفك دة) شيء محمود؟
ولو بتعتقدي إنه مشاكل السودان سهلة وبسيطة وما فيها تعقيد، أقول ليك من هسة: المشروع المتَّـكِل على فهمك دة، واطاته أصبحت.

نجاة

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام تاني يا دينا خالد

أها المثل قال أسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك. وأنا يجمعني معكم فضاء مشترك، فضاء الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وأعرفي إنو صليحكم نحن، وليس المدافعين عن البشير والإنقاذ والنميري.
وفي مثل عملتو مخصوص للحالة اللي نحن فيها دي بيقول: ما تسأل عن الزول أسأل عن البدافع عنه. أها يا عزيزتي، إنتي هنا في محك صعب. يا تسمعي نصيحتي ليك*، يا تسمعي كلام البدافع عنك في اللحظة دي. لأنه دفاعه ليس لصالحكم وإنما لشئ في نفس يعقوب لا أظنه يغيب عن فطنتك. لو قبلتي بدفاع البدافع عن النميري والانقاذ معناها دخلتي نفسك في ورطة. هذه معادلة واضحة الطرفين.
وما تسمعي الكلام الفاضي الممكن يتقال عن هجوم من جانبنا علي "حق"، نحن نتكلم من باب الحرص على الحركة الديمقراطية، من باب فتح عيون الواقفين معنا على أرض واحدة على أخطائهم التي نلحظها، مثلما نقبل منهم، بل ونغتبط، إذا ما لفتوا انتباهنا لأي عثرة قد نقع فيها.

ودحين يا دينا الزول البدافع عنك ده ما ياهو الزول ذاته الذي لاحق دكتور الباقر العفيف، القيادي في حق، بالمطاعنة واللمز؟ دكتور الباقر يا عزيزتي ـ وهذا من باب التوضيح بأننا لا نقود هجوماً على حق وإنما نقوم بنقد واجب يمليه علينا إحساسنا بالمسئولية تجاه الديمقراطيين والتزامنا الأخلاقي تجاههم ـ هو إنسان نكن له تقديراً هو أهلٌ له، وقد شرفنا أن يكون هذا الإنسان العفيف، اسماً على مسمى، ضمن المساهمين في عدد احترام الثالث بورقة مهمة أدعوك وأدعو الجميع لقراءتها. اشتغل فيها دكتور الباقر شغل "فهامات" بالجد. شغل يشرح فيه بخطاب واضح رغم تركيبه العميق والمعقد (لعن الله التبسيطية والتبسيط المخِّل) أهمية تدريس حقوق الإنسان في مؤسساتنا التعليمية بهدف ترسيخها في وعينا، على المستويين الفردي والجمعي. أها شفتي كيف شغل "الفهامات" ممكن يكون نافع؟

نجاة




*نصيحتي ليك، هي أن تعرفي، في اللحظة دي بالذات، صليحك من عدوك، وأن تسمعي كلمات انتقادنا التي وجهناه من قبل للأستاذة هالة، بأن القضايا الجليلة لا تحتمل الهذر حولها، خاصةً مع من يهزأ بها، مع من استخف باستدعائها من قِبَل أمن النظام متلاعباً بظلال الفوارق غير الأساسية بين الاعتقال والاستدعاء. علماً بأن الاستدعاء هو مقدمة الاعتقال وأخوه شقيقه. وكلاهما انتهاك لحرية التعبير والحقوق السياسية.

ÈåÇÁ ÇáÏíä ÈßÑí
مشاركات: 6
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:43 pm
مكان: الدوحة- قطر

مشاركة بواسطة ÈåÇÁ ÇáÏíä ÈßÑí »

الدكتورة نجاة ..................... سلام
كتبت الاستاذة هالة عبدالحليم ( هميمة ) في البوست الذي نصبت بسببه المشانق لها من قبلك والدكتور حسن موسي الاتي :
"ملاسي ............ كف اللة الخير ............. عصام عبدالحفيظ ماتعودنا منك الوقوف ضد عمل الخير ."
ومقابل ذلك السطر كان موقف الاستاذة هالة عبدالحليم رئيسة حركة القوي الجديدة الديمقراطية ( حق ) من قضية تعذيب الدكتور عمر النجيب الاتي :
زارت الدكتور النجيب بمنزله بالحاج يوسف ليلا بعد عودتها من رحلة شاقة خارج الخرطوم , وصباحا عقدت مؤتمرا صحفيا كان موضوعه ماتعرض له الدكتور النجيب , واصدرت بيانا حول نفس الموضوع , اذا كان هذا الموقف من حق الذي عبرت عنه الاستاذة هالة بصفتها التنظيمية لم يشفع لهالة أوحق ، بل تم تجاهله من قلمك وريشة الدكتور حسن موسي، وتم التركيز علي تلك المداخلة اليتيمة التي لا يمكن بحال من الأحوال تفسيرها أو إدراجها في إطار السخرية من قضية النجيب.

لربما كان الهجوم على الأستاذة هالة بل وذلك "البوست" بأكمله، من موقع الحرص على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ورفض الاستهزاء من قيم النضال ومواقف المناضلين، مفهوماً لو اتبعتم ذلك في مواقفكم من جميع الذين يجتهدون صباح مساء لطمس وتشويه تلك المبادئ وصور وتاريخ المناضلين الذين دفعوا حياتهم ثمناً في سبيلها. بالله يادكتورة أيهما اكثر ضررا بقضية الشعب السوداني وتشويهاً لها, ملاسي ام الدكتور عبدالله علي ابراهيم ؟ عبدالله علي ابراهيم الذي سخر كل معارفه وخبراته السابقة للدفاع عن الانقاذ ومشروعها البربري، ولتمرير هذا المشروع تحت سمعكم ويصركم وباحتفاء بعض عضويتكم. كان الهجوم على هالة وحق سيكون مفهوما تماما لو وجدنا نقدا لمثل تلك الآراء والمواقف المدمرة من عبدالله بموقعكم كتابة او رسما .ايهما اخطر علي القضايا التي تحدثت عنها في ردك الاخير علي الاخت دينا , وذكرت انها تجمع بيننا، عبدالله علي ابراهيم المفكر سابقا والواعظ حاليا ام ملاسي المواطن السوداني الذي يكتب باحد مواقع الحوار السودانية ولم يدعي اكثر من ذلك ؟
كان الاصوب يادكتورة توجيه سهام سخريتكم نحو عبدالله علي ابراهيم وأمثاله لأن الرجل بالاضافة لتبنيه ودعمه اللامحدود لمشروع السلطة، يعمل بنشاط جم لتصفية مشروع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية فكريا سواء جاء من الحزب الشيوعي السوداني أو من حق أو من غيرهما و لا يتورع، في سبيل ذلك عن الكذب والتلفيق في قناعات المفكر الشهيد عبدالخالق محجوب . لقد تصدينا نحن في حق له , تصدي له الراحل الاستاذ الخاتم ودحض كل تخرصاته بما فيها محاولته لاغتيال الشهيد عبدالخالق معنويا , ولم يتصدي له في هذه القضية بالذات ايا من أعضاء الحزب الشيوعي. كذلك تصدي له الدكتور الباقر العفيف حينما حاول بالكذب تمرير اجندة السلطة في موضوع دارفور، كذلك فعل الاستاذ محمد سليمان حينما حاول الكذب والتشكيك في مواقف الدكتور محمد عمر بشير ( وقد رفض نشر مقال الاستاذ محمد سليمان بموقعكم بحجة انه نشر بموقع اخر ) .
اعجبتني مداخلتك الاخيرة للاخت دينا، فنحن حقيقة متفقون حول الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة حكم القانون ويمكن العلمانية كمان , ولكن هل يمكن تطوير هذا الاتفاق بالسخرية والتحقير؟ اتمني ان تراجعوا مواقفكم، ولنبحث عن السبل التي تقربنا اكثر , اذا كان هدفنا واحد هو تقدم السودان وصيانة كرامة شعبه.
حاجه اخيرة يادكتورة :
لم تقل الاستاذة هالة انها تعرضت لمحاولة اغتيال، وكذلك لم يفعل الاستاذ عادل عبدالعاطي، وللامانة فإن اول من قال ذلك هو الاخ عادل عثمان وقال بالحرف الواحد : اتمني ان لايكون الحادث مدبرا , ووافقته انا وقلت ان ذلك ممكن، وبعدها كتب الاخ فتحي البحيري بوسته الذي سخر منه الدكتور حسن موسي .
الذي يعرف طبيعة النظام يتوقع منه الذي لايخطر علي بال يادكتورة.
"أشهدوا مني، وأنشروا عني، أني عشت حياتي كلها أنشر الاستنارة، وأحارب الخرافة، ولو تبقى من عمري يومان، أو ساعتان،أو دقيقتان، وأنا قادر، سأنشر فيهما الأستنارة."
الخاتم عدلان
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام للجميع،

حددت دينا خالد خيارها. وهي معادلة واضحة الطرفين، كما سبق لي أن قلت. إذن مبروك عليك خيارك جانب المستهينين بالتضحيات الجليلة والمدافعين عن الطغاة.
شخص هذا خياره لا يمكنني، بالطبع، مواصلة حوار معه.

نجاة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


الأخ الأستاذ بهاء بكري،
عاطر التحايا

قبل أن أبدأ، أعتقد أنه لا بد أولاً، ليستقيم الحوار، أن نبتعد عن عبارات التهويل، من نوع:
"البوست الذي نصبت بسببه المشانق لها من قبلك والدكتور حسن موسي" .
كما يجب أن نبتعد أيضاً عن الخروج عن الموضوع، وسأقدم لك أمثلة في ذلك.
نحن هنا نوجه نقداً من منطلق الحرص والواجب. نقدنا لم يكن لنصب مشنقة، ولا بصدد "عبارة يتيمة"، وإنما في خصوص المواقف المبدئية التي لا يجب التهاون فيها.
زيارة الأستاذة هالة للنجيب يا أخ بهاء:
ـ لا تشفع لها حينما يتعلق الأمر بمشاركتها في بوست الغرض منه السخرية والاستهزاء والطعن في مصداقية دكتور النجيب وفي جسامة الانتهاكات التي تعرض لها.
أما إذا كنت ترى أن البوست، الذي يبين من عنوانه، يرمي لخلاف ذلك، ففي هذه الحالة تنتفي جدوى مواصلة الحوار بيننا في هذا الموضوع (وبالطبع لا يمكن أن أقول أنه لن تكون هناك جدوى للحوار بيننا على الإطلاق. فالحوار الخلاق بيننا، اختلفنا أو اتفقنا، هو دليل صحة وعافية لساحة اليسار، والحوار الخلاق يبرأ عن المكابرة وعن نصرة أخيك ظالماً أو مظلوما).
ـ مثل هذه الزيارة لا ينتظر الذي يقوم بها شكراً ولا امتناناً.
ـ هذه الزيارة تمت في صحبة ملاسي المعروف بالعداء لقوى التقدم والاستنارة، وبالدفاع عن الإنقاذ والإنقاذيين، وبمدح النميري والبشير.
تقول أنه مواطن عادي (إنت بي جدك؟). حينما يكون الشخص بوقاً للإنقاذيين ومادحاً للدكتاتوريات، ومقللاً باستمرار من شأن انتهاكات الحقوق، فإنه لا يكون شخصاً عادياً، إلا إذا كان تعريفك للشخص العادي يسمح له أن يكون مناهضاً للحقوق الأساسية وللديمقراطية بصورة معلنة على رؤوس الأشهاد. إن صحبته تكون دليلاً على عدم المسئولية وعدم جدية المواقف. والتمايز عنه يكون ضرورياً، خاصة حينما يتعلق الأمر بأداء واجب يقع في إطار العمل العام، ومن زعيم حزب يصنف نفسه بين قوى التقدم.

يا خوي، قال المثل، السماء ما بغطوهو بالريش. فلا تحاول بالله أن تحجب حقيقة هذه الصحبة غير الموفقة في زيارة النجيب، بريش كلمات الاستعطاف، والبحث عن أعذار لهذا الخطأ الكبير.

إدخالك لعبد الله علي إبراهيم هنا هو خروج آخر عن موضوعنا الأساسي. علماً بأننا قد انتقدنا بحزم موقف عبد الله من الإنقاذ وقد سبق لي أن كتبت في هذا الصدد في أول مشاركة لي في سودانيز أون لاين قبل أن أكون عضواً بمنبرها. كذلك كان موقف عبد الله بولا واضحاً في هذا الخصوص. إلا لمن أراد التعتيم على الحقائق.

يا أخ بهاء، الأكثر تشويهاً لصورة حق هو مشاركة رئيستها في موضوع مسيء لواحد من ضحايا التعذيب، وهو هذه الدردشات مع شخص ما فتئ يسخر من قوى التقدم ويهَوِّن من شأن الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها الانقاذ. ألا تكفي كلماته الساخرة من التظاهرات الأخيرة التي قمعها الإنقاذيون في مهدها في عنف لا هوادة فيه؟ ألا تكفي سخريته ممن استدعتهم قوى الأمن، ومن بينهم الأستاذة هالة نفسها؟
لن يجدي هنا تغطية سماء الحقيقة بريش التبريرات.

انتقادنا هنا لم نوجهه لـ "حق"، وإنما لموقف محدد لهالة عبد الحليم. في هذا خروج آخر عن الموضوع الأساسي، وعن نقدنا المحدد جداً الخاص بموقف محدد، وشخص محدد، وبقضية محددة هي مسألة التهاون تجاه المستهينين بالتضحيات العظيمة. هالة ليست حق، إلا إذا ما كنت تعتقد أن انتقاد الأشخاص المنتمين لحق فيما يختص بمواقفهم الشخصية هو انتقاد للحركة.

بيان حق الذي تتحدث عنه، موجود على صفحات هذا الموقع. وإدخال الخاتم هنا أيضاً يخرج عن الموضوع الرئيسي. علاقتنا بالخاتم وتقديرنا لمساهمته النيرة الوضيئة، عبَّرنا عنهما لحظة افتتاح هذا الموقع في خيط مخصص له. فبالله لا تخرجنا عن القضية موضع الانتقاد. وطالما جاءت سيرة الخاتم، هل تعتقد أن الخاتم كان سيشارك ملاسي أو غير ملاسي في حديث يتخذ من قضية جليلة موضوعاً للتندر والسخرية؟

الأكثر ضرراً بقضية الشعب السوداني ليس عبد الله علي إبراهيم، وإنما مشاركة رئيس حزب تقدمي في مثل هذه المهاترات ولو بـ "عبارة يتمية".

دعني أقول لك أيضاً: اسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك.

تقول:
"اعجبتني مداخلتك الاخيرة للاخت دينا، فنحن حقيقة متفقون حول الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة حكم القانون ويمكن العلمانية كمان , ولكن هل يمكن تطوير هذا الاتفاق بالسخرية والتحقير؟ اتمني ان تراجعوا مواقفكم، ولنبحث عن السبل التي تقربنا اكثر , اذا كان هدفنا واحد هو تقدم السودان وصيانة كرامة شعبه."

يعني عجبتك مداخلتي الفيها شكر واتفاق، لكن الفيها نقد ما عجبتك. ده كلام شنو؟
وبعدين أين التحقير هنا؟ قل لي كلمة واحدة وردت مني هنا، أو في أي موضع آخر، فيها تحقير لإنسان، حتى ولو كان ملاسي؟ راجعوا مواقفكم أنتم. فهذه قضية مبدئية لا يمكن التهاون تجاهها. أما السبل التي تقربنا أكثر، فهي سبل الاتفاق حول القضايا المبدئية والدفاع عنها وعدم التهاون فيها، والاتفاق على ضرورة النقد والنقد الذاتي.

إن كنت تعني كاركاتيرات حسن موسى بعبارتك:
"لم تقل الاستاذة هالة انها تعرضت لمحاولة اغتيال"
فإن هذه الرسومات لم تقل ذلك، وإنما تتناول مسألة قيادة هالة لحركة حق "بدون أيديولوجيا"، وفق قولها في أكثر من موضع. وقد التقط الأستاذ معروف سند هذا الإشارة بموضوعية عالية، وما كنت أعتقد أنها ستفوت عليك.

ولي مواصلة في موضوع قيادة حق "بدون أيديولوجيا".

لك عامر الود وخالص التقدير.
نجاة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


آيديولوجيـــا

الأخ الأستاذ بهاء بكري،
سلام تاني


أجل، لم أكن أتوقع أن تفوت عليك الإشارة في هذه الرسومات التي لم يكن موضوعها بوست فتحي البحيري، كما اعتقدت، وإنما كلام الأستاذة هالة في أكثر من موضع عن أن حركة حق لا ترتكز على أيديولوجيا. فقد قالت الأستاذة في حوار أجرته معها مجلة يارانيل (أستراليا):


ستظل حق تبشر ببرنامج سياسي غير ايديولوجى، يسعى لتحقيق أهداف حتمية وضرورية للمرحلة وتبشر بوحدة كل القوى الديمقراطية لتحقيق مشروع النهضة الشاملة ... وسيادة حكم القانون وترسيخ معاني الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية، وسيلتها في ذلك ما اجمع علية العالم في الاتفاقيات والمواثيق الدولية.............. إذن فنحن نتلاقى ونتعاون مع الحركة الشعبية لانجاز مهام المرحلة دون اندماج أو ذوبان

تجد هذا الحوار في الرابط التالي:
https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... ce7eac38e7

كيف يمكن لحركة سياسية أن تبشر ببرنامج تحالف عريض "يحقق النهضة الشاملة"، دون آيديولوجيا؟
إن العمل في إطار "وحدة كل القوى الديمقراطية لتحقيق النهضة الشاملة"، هو آيديولوجيا.
والاتفاقيات والمواثيق الدولية تقوم على أيديولوجيا.
و"التعاون مع الحركة الشعبية لانجاز مهام المرحلة" يقوم على آيديولوجيا.

ثم دعني أطرح عليك هذا السؤال: هل الوسيلة لـ "تحقيق أهداف حتمية وضرورية للمرحلة وتبشر بوحدة كل القوى الديمقراطية لتحقيق مشروع النهضة الشاملة ... وسيادة حكم القانون وترسيخ معاني الديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية"، هي فقط "ما أجمع علية العالم في الاتفاقيات والمواثيق الدولية"؟
أين في ذلك تراثنا من تقاليد العمل السياسي والعام، وجهود تنظيماتنا، خاصةً الديمقراطية منها؟ وتجارب قوى شعبنا الحديثة في نضالها من أجل تأسيس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام التعدد الثقافي والوحدة منذ عام 1924 وإلى الآن؟ أليس في كل ذلك ما يمكن أن نستلهمه ونتعلم منه؟ وهل البرامج التي تنادون (وهو نداء مشروع لكم ولغيركم) بأن تلتف حولها كل القوى الديمقراطية لا يرتكز على آيديولوجيا؟
أما إذا كان لرئيسة حق مفهوم آخر تعبر عنه بلفظة "آيديولوجيا" خلاف المفهوم المتعارف عليه لدى قوى التقدم والحداثة في بلادنا وفي العالم، فإنه على حركة حق وعلى رئيستها أن يوضحوا في هذه الحالة ما يرمون إليه بمصطلح آيديولوجيا، وكيف يمكن لبرنامج مهما كان نصيبه من الصفاء والتجرد أن ينجو من الآيديولوجيا؟
برنامج بدون آيديولوجيا إلا يكون نازل من السماء وكتبوه ملائكة مجردين من أي رغائب ذاتية، ومن أي مصالح طبقية، ومن أي احتمال خطأ، وممسكين بالحقائق من عضمها.
مفهوم التجريد والتجرد من الآيديولوجيا هذا هو مفهوم الليبرالية الجديدة في أبشع صورها، تدعي به التنزه عن الغرض والمصلحة واحتمال الخطأ. إن مفهوم الآيديولوجيا هو مفهوم بالغ التعقيد لا يمكن أن الحديث عنه بمثل هذه البساطة، ولا يمكن للمرء أن ينفيه عن نفسه بمثل هذا اليقين وهذه الثقة، وهذه التزكية المطلقة للذات.

نجاة

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

الأستاذ بهاء بكري،

هذا سؤال أوجهه لك ولكل أعضاء حق الجادين: ما رأيكم في هذه الكلمات:


صورة

وهل يشرفكم أن يدافع عن حركتكم شخص يستخدم خطاباً بمثل هذا التدني وهذه الركاكة؟ وهل يشرفكم أيضاً أن يدافع عنكم شخص يدافع عن النميري والانقاذ؟

نجاة

صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »

تحياتى واحترامى للجميع
الاعزاء نجاة وحسن موسى كثير التقدير وما عايزة اشكركم على اداء دوركم الذى يتسق تماما مع الوقفة مع الهم العام وضد التعذيب والقتل وكل اشكال الاستهانة مش كفاية على عمر النجيب الحصل عليه المجموعة الزارته يقود بعضها حملة تشكيك وتقليل من شأن التعذيب والارهاب الاتعرض ليه ولو ما قوة عزيمته وشجاعته ما معروف كان يكون وين المهم في البداية اتحاشيت الحديث عن عمر واسرته الصامدة(الممتدة) الكلنا اتربينا فى بيتهم دى ما اول مرة يقيفوا بكل الصمود فى وجه الدكتاتوريات
سودانيز ان لان ممثلة فى بعض الافراد زارت او قبلت الدعوة لزيارة عمر بمنزله قد يكون الداعى انسانى او اعلامى ما فرقت بعدها كتب الاستاذ بكرى البوست المعنون " بورداب الخرطوم يزورون الطبيب عمر التاج النجيب الذى تغرض الى محاولة اغتيال بواسطة جهاز الامن-صور " المصدر سودانيز اون لاين
الصورة نمرة 2 الحزن فى ملامح خالى العزيز التاج النجيب الشجاع الما بيهاب فى دفع الظلم والاساءة مهما كانت التكلفة فى فترة اغترابه القصيرة بالسعودية حصل انه مصرى ضرب معلمة سودانية التاج خالى سيرا وصل المعتدى ورد الظلم اقدر افهم بعض من حزنه هنا لما جاته فى ولده ما قدر يرفع الظلم عنه و فى الوطن كمان! لفتت انتباهى نظرة الاستاذ حسين ملاسى المركزة (قد تكون عدم النظارات) لكن لحظتها اتوقعتها تعاطف ادهشنى البوست الاستهزائى من استاذ حسين والمتداخلين معه فى استهتارهم بما حدث لعمر وحالة اسرته واتوقعته يسحبه مع اعتذار او عدمه ملاحظة انه حسين ملاسى مع استغرابى من واختلافى مع كل طرحه انسان مؤدب رغما عن كل الكلام البتقال ليه يرد على الخلاف(وهو طبعا ولسبب من الاسباب دائما مختلف) غالبا بتهذيب و لم يسئ للنساء و حتى فى مناقرته مع العزيزة نجاة محمد على بيعاملها بالتساوي مع ناس حسن موسى مش زى واحدين حيطتهم القصيرة نجاة يكتب عنهم حسن موسى يهاجموا نجاة معليش على الكلام الكثير وتقديري ثانى وابدا يا نجاة وحسن موسى بخصوص البوست دى

صورة العضو الرمزية
عصام جبر الله
مشاركات: 99
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:20 pm
مكان: Switzerland

مشاركة بواسطة عصام جبر الله »

نجاة
سلام
غير أن واقع الحال لا يؤكد ذلك. النقد الذي يقدمه حسن موسى هنا هو ابن عم تحذيري نفسه. ذلك التحذير الذي وصفته أنت حينها بهذا الإطلاق العجيب: "الحوارات المأزومة". ما سميته بـ "الحوار المأزوم"، وما تطلق عليه الآن "النقد الواضح" هما موقفان يعبران عن فكرة واحدة هي نقد المواقف المتهاونة إزاء القضايا الجليلة.


كلامك اعلاها قريتو من اول يوم و لم استطع حسم الامر : ايستحق الرد ام لا؟ ليس من باب الاستخفاف او الازدراء بما تكتبين , بل مواصلة فى الموقف السابق من الحوارات المازومة.
يمكنك توليف شجرة نسب جديدة لنقد حسن موسي وابن عمه تحذيرك
ليس هذا ما قصدته ب "الحوارات المأزومة", بل كل ما تلى ذاك التحذير من حوار. هل اشرت من قريب او بعيد لانتقادك او تحذيرك؟
انقل موقفي من هذه الحوارات هنا... حتى نتذكر.
مخاطبة القارئ لادخاله او اجباره على الدخول فى تصورنا "للمعركة" و تضييق الخناق عليه and pushing him/her to the end :وضعنا لك الخيارات و المعسكرات يا معانا يا مع الخيانه!!! الاختلاف ايا كان نوعه او مقداره يضعك فى خانة المعسكر الاخر!!
لست بصدد الدفاع عن نفسي لانى لا اريد ان اصير جزءا من حوار الازمة، حوار الذوات المجروحة او التى تدافع عما تعتبره مجال نفوذها و سلطتها، و لانه لا توجد الان (والحمدلله) مراكز استخراج شهادات للحداثة و مناصرة حقوق الانسان و العنصرية وحقوق المراة و العصي! لك كامل الحق فى تصنيفي و وضعى اينما شئتى وقتما شئتى ... لا يضيرنى و لايهمنى فى شئ طالما كان الامر بهذه البساطة و التقسيم الواضح عندك، يبقي السؤال اها و بعد داك فى شنو؟ الاسئلة الكثيرة العالقة فى الفراغ الاتخلق بى وضع الاخر المختلف فى خانة تانية حتتحاورى فيها مع منو؟ مع الشبيه والمطابق و غير المختلف؟ وهل ده حوار ولا مونولوق؟
تذهبى ابعد فى محاولة زنق "المحاور" فى الزاوية، طريقة مالوفة و معروفة فى حوارات المنتصر/المهزوم،
لكن ده ما بسوق اى حوار خطوة لقدام، trying to corner people ممكن يكون اى شئ غير حوار. ممكن الان ارد ليك و من جوة نفس الخطاب الكلاسيكى المعروف لمؤسسة زى الحزب الشيوعى بان المساواة بين من ينتج بوعى كامل العنصرية و احتقار المراة ويبنى لها مؤسسات و تنظيمات و بيوت اشباح (الطيب سيخة أو صلاح قوش أو عمر البشير ) المساواة بينهم وبين من حمل هذا الوعى المشوه لتعقيدات تتعلق بتطور المجتمع المحدد مساواة غير صحيحة، بطريقة اخرى: كتابات سجيمان هى تعبير عن نسق فكرى وثقافى لم تخلقه الانقاذ وان كانت قمته هذا النسق سائد فى عقول معظم اهل شمال و وسط اهل السودان او من ينسبون انفسهم للعروبواسلامية فيما يتعلق بالعنصرية و فيما يخص النساء دخلى معهم كل الباقى مما يعرف بالهامش او الاطراف، اذا كل هؤلاء لا فرق بينهم والطيب سيخة و قوش؟ لا اعتقد ان هذه الحقيقة غايبة عليك لكن بطريقة الكورنر كان لازم تضعى الاشياء فى صورتها المطلقة دى لزنق المحاور. لا يوجد رمادى او الاف الالوان الاخرى لا توجد زوايا نظر تانية و لا مداخل متعدده تحتمل كلها و لو نسبة من الصاح و الخطا .
و عشان كده هو سجال مازوم و اهدافه اخرى غير قراءة الظاهرة المحدده و رؤية جوانبها المختلفة من زوايا و مواقع مختلفة.
اكتفى بى ده و هو ليس مكتوب تفصيلي حول كل الاشياء لانى لا ارى جدوى فى الانضمام للسجال المازوم ده ، توجد بالتاكيد اشياء اخرى اراى انها اهم وافيد وامتع .
كما ذكرت اعلاه ساجمل رايي فى الحوار المازوم لاحقا، اتمنى ان تتسع ارضك و البرنس لمعسكر ثالث و رابع وخامس و مائة وان تكتر العصى .
ايضا تواصلى فى الخلط السئ بين المواقف ...
اين كان لى موقف من نقدك او تحذيرك كما تسميه ؟ موقفي السابق و الحالى هو من الحوارات المبنية على هذه الانتقادات , جانب اخر هو "كيف" ننتقد و هل ذهننا مفتوح حقيقة لسماع وجهة نظر الطرف الاخر؟

يمكنك المواصلة فى فكرة الزرزرة و "قبيل شن قلنا؟" .. ربما تكون ذات معنى بالنسبة ليك...
اميز ما بين النقد الواضح و الصارم لكنه فى ذات الوقت لا يزرى بالاخر - الا من يستحق الازراء فعلا - و يحتفظ بحميمية لمن نعتقد ان اشياء هامة تجمعنا بهم ... احيلك لكتابات الفاتح مبارك, صلاح الزين, حسن موسي, بولا و اخرين ...

بعض الحكمة و البصيرة كانت ضرورية كى لا تحدث هذه الشقة مع بعض من يجمعك/يجمعنا/يجمعهم الكثير ... لا استثنى حق و مجموعات و افراد اخرين من هذا...
لاحقا للكتابة فى شئون ذات صلة

تحياتى مرة اخرى
Some people think they are thinking, while
they are merely rearranging their prejudices
ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 1:59 am
مكان: cairo
اتصال:

مشاركة بواسطة ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí »

الاستاذة العزيزى جدا
نجاة محمد على
فى البدء سلام ... بضع اسئلة يجب ان نقف عندها قبل الولوج الى لب الموضوع ( عنوان البوست )
اولا ليس دفاعا عن هميمة , فهالة هى الاقدر على الدفاع عن نفسها ان كان هنالك ما يستوجب ذلك ,او لنقل الرد لتوضيح وجهة نظرها حول ما اثير ويثار هنا , وهنا هذى اعنى بها هذا البوست تحديدا...!!!!! ولكن جاء اقحام حركة حق وحشرها حشرا, لاى سبب لا ادرى ؟؟؟؟ فهل عندما تتداخل هالة فى اى من البوستات او تكتب فى اى من الموضوعات . فنية ,ثقافية,زيارات اجتماعية ...مسائل قانوينة ....تستصحب معها رئاسة حركة حق اينما حلت ؟؟؟؟ وهل التنظيم عباءة نلبسها فى كل الازمنة والامكنة لا تنفك الا بموأأأأأأأت احدهما او تلاشيه !!!!!
هنالك هجوم ضار على حركة حق وبصورة اكثر ايضاحا على شخص رئيس التنظيم (هالة) وللتدليل على ذلك الخروج عن موضوع البوست والتحليق بعيدا صوب ( الايدلوجيا )...
والصاق متعمد _(حسين ملاسى ) باعتباره مدافعا عن حركة حق وفى ذات الوقت ( نميرى والانقاذ) وبافتراض حسن النية فى قولك هذا فهل يعقل ان يدافع شخص عن حق والانقاذ معا ؟؟
وكمان ( ابوعاج ... جياب المحن ). يبدو انه فى ساعات الغضب الاولى فات عليك يا استاذة نجاة
ان مثل هذا القول يشوبه عيب الخطا وتنقصة الدقة والتقدير السليمين وايضا به كم هائل من التناقض
والتبسيط المخل , الذى اتى ذكرة هنا وبمرارة ... اعنى تبسيط الاشياء !!!
ختاما اامل عندما تعودى للرد ان يكون ورم غضبتك قد انفش ولو قليلا .... كونى بخير

خالص التقدير
قاسم المهداوى /ممثل حركة حق بالقاهرة
سلام بحجم البلد واشواق بكتره اهلنا الغبش الطيبين
صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »

****المصدر سودانيزاون لاين دوت كم************

صورة

صورة

صورة


دى الصور القصدتها فى مداخلتى السابقة.
صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »


تحياتى يا بهاء وقاسم

انتقدت العزيزة نجاة اللقاء المتهافت للدكتور فاروق كدودة مع الصحفية صباح وزميلها بجريدة الصحافة اسابيع سابقات و مازال النقاش جاريا, ما فى اى شيوعى او متعاطف اساء لنجاة من قريب او من بعيد, حسن موسى صور دكتور فاروق وصور جعفر عباس لدفاعه عن دكتور فاروق . احد اعضاء حق نزل اللقاء بموقع سودانيزاون لاين مافى شيوعى قال ليه انت مستقصد الحزب الشيوعى السودانى. من وجهة نظرى النقد يطور "الافراد" والاحزاب وابدا ما عداء لكن يبدو انه المناهج بتختلف.

تقديرى
هدى


عدلت سابقا لتقرأ اسابيع سابقات
آخر تعديل بواسطة åÏì ÇáÍÓä في الأحد أكتوبر 01, 2006 5:36 am، تم التعديل مرة واحدة.
ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 1:59 am
مكان: cairo
اتصال:

مشاركة بواسطة ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí »

فى البدء
اسمحى لى ان استخدم مفردة الاخت العزيزة , و.......اقولها باحساس فطرى وطيب خاطر
(جد ما بكش ساكت) كما يفعل كثيرون فى منابر شتى وايضا لنبين اننا مختلفون حول اس المشكلة
واس هذه الاشكالية فى اعتقادى هو هجوم مرتب وباصرار يفوق ( مفردة الايدلوجيا ) متجاوزا الذات الشخصية الى التنظيمية وبقية اعضا التنظيم (فوق كم وفى شنو ...ذلك ما نود معرفتة )
وكمثال توضيحى هنالك موضوعان تطرقا الى هالة عبد الحليم مقرونان بفكرة ومفهوم الايدلوجيا
التى ذكرت (هميمة ليارا نت بعد حركة حق عن الادلجة )
فقط لدى اسئلة ارجو ان تجيبى عليها ولو فى سرك ...لان الاجابة عليها تعين المرء كثيرا فى النظر, وتبصر الامور من عدة زوايا لجد مختلفة وايضا تغنينا كثيرا عن تكرار وترداد السؤال المكرور
لما كل هذا الهجوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال الاول هو :
هل التداخل والكتابة فى اى من الموضوعات هى( كسر رقبة ) انطلاق من منظور تنظيمى صرف اضف اليها الواجبات الاجتماعية ..... وايضا الاحتفالية
السؤال الثانى :
ما دخل عزاء الكاتب ( نجيب محفوظ) رقم الاتهام بالسطو على لغة الغير وايضا قالت هالة ليارا نت حق لا تنطلق من منظور ايدولوجى او حق ليست مؤدلجة .... (الاقحام لزومو شنو والحشر الاجبارى فى شنو)
ياخى حق غير مؤدلجة ؟؟؟؟؟ شنو يعنى خلاص كفرنا ....لم يتبق الا وان نجلد بالسياط !!!!!
ويا عزيزة لا (قاسم المهداوى ) ولا( بهاء بكرى) اساء للاخت نجاة فمن اين اتيت بهذه الفكرة
وليكن معلوما لديك نحن فى حركة حق لاقينا وزقنا الامرين سواء من التجمع او جماهير احزاب بعينها يعلمها القاصى والدانى , وما ذادنا ذلك السوء الا صلابة وقوة ارادة ....ولكن ...... ان ندير خدنا الايسر لتلقى ذات الضربة....لا اعتقد بل يجب علينا ان نفعل مثل ما يفعل غيرنا واكثر ....

قاسم المهداوى
سلام بحجم البلد واشواق بكتره اهلنا الغبش الطيبين
أضف رد جديد