يللا صفقوا كلكم لسعد الدين إبراهيم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

يللا صفقوا كلكم لسعد الدين إبراهيم

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


رحل سعد الدين إبراهيم والمرض يرهق قلبه الكبير. رحل وهو يغني للوطن إلى آخر لحظة من حياته العامرة بالمواقف المشرِّفة.
نشر سعد الدين قبل ست ساعات و35 دقيقة من هذه اللحظة، كما تشير صفحته على فيسبوك التي أسماها "سعد الدين إبراهيم ـ النشوف آخرتها"، هذه القصيدة
:


وطني

وطني :

ياصحوه تناسب روح العصر

ياقوة تعيد اقواس النصر

يا اماني وساع ما ليهن حصر

يا ليل بيغازل نور الفجر

وطني :

ياموسم اخضر يا نامي

يامنور خلفي وأمامي

احزانك على صدري وسامي

وهواك اتغلغل في مسامي

لون بالأخضر ايامي

يافرح العز المتنامي

ياوهج الروح المتسامي

متحكر انت في الهامي

وطني :

الاحرف كيفن توفيلك

لو افضل عمري اغنيلك

ومن عشقي فصولاً ارويلك

ما بوفي كتيرك وقليلك

العنق مطوقو بجميلك

والدمع بيحصدو منديلك

والقلب يطمنو تأويلك

والروح الهامت في نيلك

في عشبك وقمحك ونخيلك

بتحلق عالي تشابيلك

جواي تكبيرك وتهليلك

وطني :

يا احلى الغرس

ياصرخه بكل الهمس

يا حاضر رويان بالامس

ياباكر يا يوم العرس

وطني :

ياضاحك في وش الدُنيا

يا صانع ايقاع الغُنية

تُم تُم ودوليب زاد التطريب

وابتهجوا شعوب

وان شاء الله قريب

الحرب تخيب

والسلم يسود وحمايمو تصيب

وطني :

يا داخل منطقة الاشراق
لا مسغبه لا املاق

ياخطوة مارد عملاق

بي رقة عاشق مشتاق

وطني ياحديقة ورد وبحيرة شهد

وضفاف الود ونداوة الصهد

وصيانة العهد في جزر ومد

مهموم بالغد وتغني بجد

يابكره عليكي الرك

المارد يقوم ينفك

واقع ملموس ما شك

جَرَبك ما بفيدو الحك

والفكره الاسمى محك

الفكره نعيش حريه

والشمس تكون محريه

والارض تكون دُخريه

وبلد لي كل الناس.. المخلصه والدوغريه

بتغرد زي قمرية

لكن رقصت صقرية

وطني !



صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[size=24][color=brown]صادق الحزن وخالص ذكرى حسن أيامنا مع الصديق كبير القلب، الشاعر والقاص (صاحب "بيت السُّنط") والصحفي البارز اليسير القلم وعفيفه سعد الدين إبراهيم، بالخرطوم، بمنزله بالحارة السادسة، برفقة الراحل بشار الكُتبي والصديق الجميل محمد عثمان عبد النبي الذي عرفني به، أصلاً. عزائي فيه، كذلك، لك، لأعضاء المنبر هنا، ثم خاصَّةً للأصدقاءالعزيزين محمد نجيب محمد علي، محمد عثمان عبد النَّبِي وعادل القصاص الذي كان يسوقنا، جمعاً، إلى بيته الذي كان لنا فيه راحةً. أيضاً العزاء فيه لجملة رفاقٍ آخرين كانت لنا في صحبتهم راحة وسلوى آناء عهد ثمانينات القرن العشرين الماضي.

لي مقالُ قديمٌ، يا نجاة، عن قصة "باب السنط" تلك كان قد نشره لي صديقي، وصديق الراحل الجَّميل، محمد نجيب محمد علي في صفحة "المساحة الأدبية" التي كان محمد نجيب محمد علي، قديماً، يشرف عليها بمجلة "الإذاعة والتلفزيون والمسرح" أرجو أن اتمكن من العثور على صيغة إلكترونية له كي أنشره هنا في باب الاحتفاء به. أذكر أيضاً أنه للرفيق أسامة الخواض مقال بديع كان يحتج فيه على لجنة النصوص بالإذاعة السودانية لتغييرها بعضاً من كلام قصيدته الجميلة، التس يغنيها أبو عركي البخيت، المسماة "قول في حبيبتي".




[/color]
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الخميس مايو 12, 2016 3:31 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »




وما من غائب إلاّ يؤوب، و غائبُ الموتِ لا يعود ..

لله ما أعطى .. ولله ما أخـَـذ ..


الرحمة والمغفرة للراحل الفقيد سعدالدين إبراهيم ..

والله تعالى، نسأل أن يوفيه خير مما قدّم وساهم وكتب وشارك وبارك ..




التعازي لآلِه وأهله وأصدقائه ومُحبِّيه وعارفي فضله ..

وتعازيّ الحارة للأخت نجاة وللأخ إبراهيم جعفر






...............
لولا أن المقام مقام حُزن، لـ قيلَ: ميتة شاعرية ..
ثم زِيدَ.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

محاولة لفهم قصة "باب السُّنُط" لسعد الدين إبراهيم



باب السُّنط– المُنقَدَّ من تلك الشجرة العريقة التاريخ، الأصيلة المنشأ، في بلاد السودان– هنا، أي في قصة "باب السُّنط"، رمزٌ لرسوخ القديم من الأشياء والقيم ومظاهر السلوك وتشبُّثنا به، كما في القصة، دفقةٌ من ذلكَ الحنين العميق للشيء القديم الذي اكتسب قدسيّةً باعتباره أصيلاً ..

المنزلُ كلُّه يعتزُّ بالقديم "وصيّةُ الجَّدِّ" إلاّ الطفل "بذرة الجديد" والدكتور "رمز العلم والحداثة". ورغم سطوة الجديد واستخدامه لشتّى أسلحة الدّمار لإزاحة القديم وتمكين سطوته، كما في محاولة قتل القطة- ذلكَ الحيوان الأليف الوديع الذي انقلبَ شرساً عندما اقتضى الأمر دفاعاً عن أصالة الأُلفة القديمة مع الأشياء– وتجنيد العمال مفتولي العضلات لإزالة الباب لم يستطع الجديد الانتصار– مؤقّتاً– إلاّ في غفلةٍ عن عيون حراس القديم وسدنته إذ كانت الأسرة في رحلةٍ. حزنت الأسرة وأحسّت أنّ الباب لن يعود أبداً وبدا وكأنَّهُ قد قُضِيَ للحداثة والقيم الجديدة بالانتصارِ على الأصالةِ والقيم القديمة. لذا رثا سدنة القديم البابَ وبكته الأسرةُ بكاءاً مراً بعد أن صار المنزل فارغاً موحشاً، إلاّ الطفل هشام "رمز الحداثة والقيم الجديدة" لم يُبكِ. كان يقول "بابنا أسمح باب في الحلّة ولا نعيره التفاتاً".

هرب الخادم الذي لم يؤمن، كما آمن الآخرون في حزنٍ واستسلامٍ، باندثار القديم من القيم التراثية الأصيلة إلى الأبد بل مثّلَ روح المقاومة وعناد القديم في تشبّثه بالبقاء رغم أنّ هزيمته واندحاره قد صارا يبدوان له حتميين "كما تبيّن في موقف الأسرة". ثمَّ أوهمنا الكاتب بانتصار القديم الذي كأنه قطّ ذو سبعة أرواح حينما تمكّن الخادم، روح المقاومة والثبات على القديم وتوقّد جذوة الإيمان الدّائم به، من الإتيان بباب السُّنط رغمَ أنّه كان "في آخر السّما"، كما كان يصرّ على الإجابة كلّما سُئل "لقيتو وين؟" وقد انهار حتى الدكتور زيادة، رمز العلم والثقافة العصرية، أمام هذا الانتصار. ولكن رغم هذا لم تنهار بذرة الجديد الوليدة "الطفل" بل قاومت القيم القديمة التّراثية بجنونها المتهوِّر المندفع بلا تروٍّ كأنه "حتمية تاريخية" وقانون تطوّر لا بد من نفاذه.

"إذا الزّول ده كسر الباب- الباب الجديد- أنا حا أرمي نفسي من هنا". قال الطّفلْ. اقتنعت الأسرةُ ذاتُ الحنينِ الأصيلِ للقيمِ القديمةِ، من بعدِ ذلكَ وأمام إصرارِ الطّفل "روح القيم الجديدة والتّطوّر"، بإمكانِ تعايُشِ القديمِ والجّديدِ معاً دونَ حاجةٍ لإحلالِ القديمِ محلّ الجّديدْ.

"إقتنعنا أخيراً بأنّه يُكفينا تأمّل هذا الباب [رمز القديم]"- تُقِرُّ الأسرةْ. لكنَّ الجّديدَ، في اندفاعِهِ المُتمرّدِ المحتُومِ، لا يرضى بأنصافِ الحِلُولِ فيُحطّم بتهوّرِهِ رمز القيم التّراثيّة الأصيلة (يُحطّمُ الطِّفلُ البابَ بإحراقِهِ، بتهوّرٍ، مُشعِلاً سيجارةً في يدهِ... إلخ).

في النّهايةِ يتركنا القاصُّ نتساءلَ عن من المُنتصر:- التّراث أم المعاصرة؟ فهو لا يُجيبُ على ذلكَ، بل يؤُولُ، في قَصِّهِ، الطّفلُ (رمزُ القيمِ الجديدة) إلى الموتِ بيدِ الخادم، كما ويحترقُ باب السّنط (رمز القديم الأصيل) فيما يهربُ الخادمُ (روحُ المقاومةِ للجّديد). ماذا يبقى إذاً- وحالُ القَصِّ هكذا- من القيم الجديدةِ والقديمةِ "التّراثيّةِ" معاً؟ أليس من بعدٍ سوى عصرِ فراغٍ وانهيارٍ لأيِّ نظامٍ ممكنٍ من القِيمِ، حديثاً وجديداً كان أم قديماً وأصيلا؟ أليس من مُضَمّناتِ ذلكَ التأريخُ لنهايةِ الإيمانِ بأيِّ قيمٍ كانتْ والغرقُ في اللامبالاة بأيِّ قيمٍ ما، سواءاً كانت تلكَ هِيَ القيمَ القديمةَ الأصيلةَ أو قيم التّطوّر المتجددة المواكبة لروح العصر أو حتّى صيغةً قيَمِيّةً ما مُمازَجةً بين ذينكما؟

ذلك، فيما أشعرُ، ما تُوحي به نهايةُ هذه القصّةِ الرّائعةْ [باب السّنط].. وكفى.. أمّا عن لغة القصّة إيّاها فهي أليفةٌ وحميمةٌ وجميلةٌ في بساطتِها، بعيدةٌ عن التّحذلُقِ والخَطابيّةِ ومطاردةِ البلاغاتِ الشّكليّةِ التي صارتْ سمةَ العديدِ من كتاباتِ الشّبابِ في هذه الايّامِ والتي كثيراً ما نلقَى فيها تحذلُقَاً وتَعَالُمَاً كتحذلقِ عثمان أحمدون في قطار الثّامنة- الذي أشارَ إليهِ مختار عجوبة (1) ومن بعدِهِ أسامة الخوّاضْ (2)- في قولهِ على لسانِ بطلِ القصّة:- "قال لي أنتَ مّثاليٌّ جدّاً.. قُلتُ لهُ غير معقول لأنّ المثاليّةَ عاشتْ في القرن الماضي وحلّتْ محلّها الواقعيّة. إن كنتَ تقصد اللامعقول فهو تطوير للواقعيّة الموجودة". نجدُ مثل ذلك في قصة التّجاني محمد خير- من رابطة دارفور الأدبيّة- المسمّاة الحسناء والأربعة- التي نُشِرَتْ في المساحة الأدبيّة، مجلّة الإذاعة والتلفزيون والمسرح (26 يوليو 1980)- حيثُ يتدخّل القاصُّ في الحَكْيِ ليحدّد رأياً أستاذيّاً في الغناء:- "يلتقون في نفس الوقتِ الذي حدّدوهُ. يجلسونَ وسطَ صحنِ الدّارِ يستمعونَ إلى لحنٍ من ألحانِ وردي التي تحملُ الحنانَ التَّعبيرَىَّ الذي تتميّز بهِ أغنياتُهُ". كما ونجدُ، على سبيلِ ذلكَ، عبد الرّحمن بابكر عبد الرّحمن يحشدُ، في قصّته المسمّاة التّوبة (المساحة الأدبيّة- 27 مارس 1980)، عباراتٍ وعظيّةً وخَطَابيَّةً كثيرةً:- "كانتْ تُمارسُ كلَّ معاني الغيِّ والغِوايةِ. كانتْ تُفْنِي زهراتِ عمرِها في عملٍ لا يرضاهُ الله ولا يقبلهُ المجتمع. كانتْ عربيدة. كانت قوّادة... إلخ".

على كلٍّ، هذه القصّةُ (باب السّنط) قد أبهجتْنِي. وخلاصةُ الأمرِ هنا، أو "خَرْجَتُهُ"، إذا استعملنا لغة الموشّحات، هو أنّ سعد الدّين إبراهيم قد حقّق في قصّتِهِ هذه ما كان يحلُمُ به عبد الرّحيم أبو ذكرى كلغة للشّعر وهي لغة البساطة التي تأسرُ التجربة الشّعريّة كاملةً، كما وهو قد حقّق ذاتَ الحُلِمِ- بمُوازاةٍ- في قصائدهِ الغنائيّةٍ إذ تتميّز تلكَ بأنّها أليفة وحميمة وبسيطة في لغتها وعميقة في مضامينها في نفسِ الوقتْ (أضربُ مثلاً لذلكَ قصيدةْ قَول في حبيبتِي التي يُغنّيها أبوعركي البخيتْ).

[align=left] إبراهيم جعفر
1 نوفمبر، 1980م.

حاشية:-

1. عجوبة، مختار، القصّة الحديثة في السّودانْ.
2. الخوّاض، أسامة، السّير في الشّكليّة، ملحق الصحافة الثّقافي، 15 مايّو 1980م.



* من مُسَوَّدةِ كتابِي المُسمَّى "استبصارات (رؤى وتامُّلات نقديَّة)"...

صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

صورة


يا للمفاجأة المُفجِعة!

ما أن قرأت هذا النبأ العظيم حتى تناهت إليَّ عدداً من ملامح سعد الدين إبراهيم: قول في حبيبتي، باب السنط، صباح الخير يا وطني، كرسي العصرية أمام باب منزله بالثورة الحارة السادسة، سَفًّته، علاقته العريقة بالتجاني سعيد ومحمد نجيب محمد علي، تعليقاته اللمَّاحة، خِفَّة دمه...

ما تزال الخسارات الكبرى تحيلنا إلى خسارات كبرى.


البركة فينا
آخر تعديل بواسطة عادل القصاص في الجمعة مايو 13, 2016 1:41 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

بحب إسمَكْ، كلمات: سعد الدين إبراهيم، لحن وغناء: التجاني مُختار:


https://www.esm3.com/song-256428.html
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

رحيل الأديب السوداني سعد إبراهيم
عمل في الصحافة وقدم ألوانا متعددة من الكتابة الإبداعية
May 13, 2016

الخرطوم – «القدس العربي» من صلاح الدين مصطفى: فجع السودانيون صباح امس بخبر رحيل الشاعر والكاتب الدرامي والصحافي سعد الدين إبراهيم، إثر مرض لم يمهله طويلا، ويمثل سعد الدين الحيوية الكاملة لجيل من المبدعين السودانيين، جعل من الكتابة مهنة وحرفة، وقدم ألوانا متعددة من أجناس الكتابة الإبداعية.
عرف الراحل شاعرا متميزا ومجددا في مجال الأغنية السودانية بدءا من قصيدته «أبوي» ثم أغنية «العزيزة» التي تعتبر جواز مرور لكل المطربين الشباب الذين تغنوا بها، قدمها أكثر من عشرة مطربين، وظهرت من خلالها الأفكار اليسارية وقيمة المرأة ودورها في المجتمع رغم أنها أغنية «عاطفية». لكن الأغنية التي شكلت نقلة كبيرة في المسار الغنائي السوداني هي «حكاية عن حبيبتي»، التي يؤديها الفنان أبو عركي البخيت، فقد اشتملت على مضامين جديدة لم تكن معهودة في الأغاني السودانية، وأدخلت مفردات لم تكن معروفة في مسيرة الغناء في السودان مثل «الرواكيب والأُوض».
قدم الراحل العديد من الأغنيات تجاوزت العشرين، منها «حصار» التى تغنيها فرقة عقد الجلاد، و»ذكراك» للفنانة أسرار بابكر، وغنى له الفنان الراحل محمد وردي أغنية «نهر العسل، وكذلك أغنية «نتفق أو نختلف» التي تعبرعن التعدد الاجتماعي والثقافي والديني في السودان، وعكف في السنوات الأخيرة على تقديم أغنية «قصيرة جدا» سماها «الثلاث ثواني» وهي تشبه قصائد الهايكو اليابانية.
نشأ سعد الدين إبراهيم في مدينة أم درمان التي تشكل الضلع الثالث للعاصمة السودانية بجانب الخرطوم وبحري، التي انتقل إليها قبل 28 عاما ليستقر في مدينة حلفاية الملوك حتى وفاته، وفي أم درمان نشأ في حي الاسبتالية الذي كان يضم العديد من المبدعين في مجالات الفنون المختلفة.
تلقى تعليمه الابتدائي في بيت المال، ثم مدرسة الأميرية الوسطى فالخرطوم الثانوية العربية وتخرج في كلية الآداب في جامعة القاهرة «فرع الخرطوم» قسم الاجتماع.
عمل منذ شبابه في الصحافة بداية في مجلة «الإذاعة والتلفزيون»، ومجلة «الملتقى» وترأس تحرير العديد من الصحف منها صحيفة «ظلال» و«الحياة والناس» و»الحرية» و«الجريدة» و«دنيا»، وأشرف على الملف الثقافي في صحيفة «أخبار اليوم» وكتب في صحف «حكايات، الصحافة، الرأي العام، آخر لحظة» وغيرها من الصحف.
وعُرف بديمقراطيته وتشجيعه للأفكار الجديدة، وتعرض للمحاكمة لمرات عديدة في قضايا النشر، وظل يكتب عمودين أحدهما باسم «الصباح رباح» والثاني حمل اسم «النشوف أخرتا» ويحمل هذا العنوان معاني ودلالات معروفة في المجتمع السوداني، وتميزت كتاباته بالبساطة وتحليل الظواهر الاجتماعية والغوص في قضايا الناس والمجتمع.
اشتهر بكتابة الدراما الإذاعية وقدمت له الإذاعة السودانية «حكاية من حلتنا» لسنوات طويلة وكتب القصة القصيرة ونشرت له مجلة «الدوحة» قصة «باب السنط» في وقت مبكر، وتحولت بعد ذلك إلى مسلسل إذاعي، كما نشر قصصه في مجلة «العربي» الكويتية، ورغم تفوقه في مجالات عديدة من الكتابة، لكنه يصنف نفسه ساردا ويقول إنه «حكاّي» وهي المفردة التي تقابل السارد بالعامية السودانية.

https://www.alquds.co.uk/?p=533029
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

قول في حبيبتي، كلمات سعد الدين إبراهيم، لحن وغناء: أبو عركي البخيت:



https://www.sm3na.com/audio/b349d0f87fba
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »


العزيزة، كلمات سعد الدٍّين إبراهيم، لحن: عمر الشَّاعر، غناء: فتحي حسين:




https://www.youtube.com/watch?v=BM4EiHtPsAY
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الأربعاء يونيو 15, 2016 1:33 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

أبوي، كلمات: سعد الدين إبراهيم، لحن: عبد الماجد خليفة، غناء الرائدة البديعة: مُنى الخَيرْ...

https://www.youtube.com/watch?v=pczGGB0W49U#t=4.720667

صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

كُنْتُ قد سهوتُ عن وضع وصلة أغنية "أبوي"، المُؤدَّيَة من قِبَلِ الشَّجِيَّةِ مُنى الخير، عِنْد مُساهمتِي البريديَّةِ أعلاه، وقد أصلحتُ ذلك الآنَ، فعفواً...
أضف رد جديد