خبر: د. جعفر مرغني بمونتكارلو

[Ahmed Elmardi]

حوار مع د. جعفر مرغني باذاعة مونتكارلو

[نجاة محمد علي]

العزيز أحمد المرضي

استمعت لهذا اللقاء مع د. جعفر ميرغني، وقد كان لقاءً شيقاً ومليئاً بكم هائل وممتع من المعلومات. فلم أشعر بمرور الساعة الكاملة التي استغرقها البرنامج. وأدعو معك الجميع للاستماع إليه.

لكن، لي ملاحظات على هذا السرد الذي قدمه د. جعفر ميرغني. ففي حديثه بشكلٍ عام، كان هناك تركيز على حضارة شمال السودان. وليس في ذلك مشكلة إذا ما كان د. جعفر ميرغني يتحدث في نطاق تخصصه العلمي. ولكن الأسئلة تطرقت لشعوب وادي النيل في السودان بشكل عام. وكان من الأحرى أن يوضح د. جعفر أنه يتحدث بتركيز على جزء محدد.
في حديثه عن أديان شعوب السودان، تحدث د. جعفر ميرغني بتركيز على ديانات السودان الشمالي القديمة، ولم يشر للديانات الأخرى سوى إشارة عابرة لديانات جنوب السودان موضحاً أنها ديانات قائمة على استدعاء أرواح الأسلاف. لكن، هل يسري هذا الوصف على كل ديانات جنوب السودان؟

في حديثه عن الموسيقى السودانية، أشار د. جعفر إلى الإقبال الذي تجده الأغنية السودانية في أفريقيا من الصومال إلى السنغال، لكنه لم يوضح أن هذه الأغنية التي يعنيها هي أغنية شمال السودان بالتحديد، ولا يمكن أن تسمى بالأغنية السودانية بهذا الإطلاق.

ذكر د. جعفر ميرغني أن "الأمة السودانية" تتكون من أربع مكونات أساسية هي: النوبيون، البيجاويات أو قبائل البجا، العرب والجنوبيون. إين توجد قبائل غرب السودان في هذا التقسيم؟

أتمنى أن نستمع إلى مزيد من الآراء حول هذا الحوار.

سلامي وعامر مودتي.
نجاة

[Ahmed Elmardi]

العزيزة نجاة

اللقاء فعلا شيق

بالرغم من تعدد المداخل والمباحث التى تناولها

احتاج للاستماع له فى ظرف ارحب


مع مودتي

***


أعتذر عن عدم قدرتي على الرد مستقبلا بالبوست.
هذا لايمنع القراء بطبيعة الحال من تناول ما جاء بالحوار اذا رغبوا، باعتباري ناقلا لخبر الحوار الى الموقع.


مع تقديري ومعزتي

[الفاضل الهاشمي]

الاخت نجاة والاخ احمد المرضى
تحايا موده وشكرا لكما على المثابره لدعم هذا الجهد مع اخرين واعلم ان هناك بوست اخر يبحث عن سبل ايقاف هذا الجهد على قدمين راسختين . وانا فى انتظار دورى البسيط للدعم.....

يا نجاة ... اوافقك بما لا مزيد عليه......وقد ظل يؤرقنى ذلك منذ زمان بعيد ... معظم السودانيين فى (الشمال) يحسبون ان حضارة السودان وغاءه وثقافته هى حضارة الشمال ولو تلطفوا لذكرو الشرق احيانا ..... السلم التعليمى عندنا منذ الاربعينات يرسخ ذلك الخطاب ...

مع تحياتى
هاشمى