مناقشة حول كتاب زقاق النسوان و زقاقات اخرى بواشنطن الكبرى ..
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
مناقشة حول كتاب زقاق النسوان و زقاقات اخرى بواشنطن الكبرى ..
.
.
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÇáÌÒæáí في الجمعة أكتوبر 07, 2016 3:08 am، تم التعديل مرة واحدة.
الماعندو محبة ماعندو الحبة .. والعندو محبة ماخلى الحبة
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
..
آخر تعديل بواسطة ãÍãÏ ÇáÌÒæáí في الجمعة أكتوبر 07, 2016 1:44 am، تم التعديل مرة واحدة.
الماعندو محبة ماعندو الحبة .. والعندو محبة ماخلى الحبة
-
- مشاركات: 900
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm
-
- مشاركات: 552
- اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am
التبريكات الذاكيات
محمد، التبريكات الذاكيات، لك مناولاً، وللصديق عبد المنعم كاتباً، وحكاءً ماهراً
- Elnour Hamad
- مشاركات: 762
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:18 pm
- مكان: ولاية نيويورك
أهلا بعبد المنعم الجزولي وبكتابه
عنوان مشوِّق ولابد أن المادة شيقة
ألف تهنئة بالانجاز
سنبكر بالحضور
((يجب مقاومة ما تفرضه الدولة من عقيدة دينية، أو ميتافيزيقيا، بحد السيف، إن لزم الأمر ... يجب أن نقاتل من أجل التنوع، إن كان علينا أن نقاتل ... إن التماثل النمطي، كئيب كآبة بيضة منحوتة.)) .. لورنس دوريل ـ رباعية الإسكندرية (الجزء الثاني ـ "بلتازار")
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
جميل الشكر لكل المتداخلين الأفاضل ،،
وعميق التهنيئة لسودان فور اول ...
فمن خلال نفر منها كانت صيحة البداية لمنتج زقاق النسوان و زقاقات اخرى ،،،،
في الأول نعتذر لسحب الصور (نزلت بالخطآ) فهي صور اللمسات الأخيرة للكتاب .
و الحاجة التانية في ما يخص عنوان البوست زي ما نبهني الكاتب منعم الجزولي بالحرف الواحد :
" ليس هنالك تدشين او مبيعات او حفل للتوقيع!!!
المسالة مجرد ندوة وحوار مع صلاح شعيب حول الكتاب والكاتب"
وعميق التهنيئة لسودان فور اول ...
فمن خلال نفر منها كانت صيحة البداية لمنتج زقاق النسوان و زقاقات اخرى ،،،،
في الأول نعتذر لسحب الصور (نزلت بالخطآ) فهي صور اللمسات الأخيرة للكتاب .
و الحاجة التانية في ما يخص عنوان البوست زي ما نبهني الكاتب منعم الجزولي بالحرف الواحد :
" ليس هنالك تدشين او مبيعات او حفل للتوقيع!!!
المسالة مجرد ندوة وحوار مع صلاح شعيب حول الكتاب والكاتب"
الماعندو محبة ماعندو الحبة .. والعندو محبة ماخلى الحبة
- عادل القصاص
- مشاركات: 1539
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm
زقاقات إرم
هذي الزقاقات متاهة جهنمية من يدخلها مفقود و لا يخرج منها مولود
فمرحبا
و " البيت بيتكم".
(1)
أُم عزين الدكيم الضى.
متى جاءت الى الزقاق، لا أحد يدرى. وكيف، وإلى أين تركته، لا أحد يدرى.
والزقاق، ليس سوى شريط رفيع من البنايات، ذات الهياكل الحديدية، المعروشة بالزنك. ليس له أبواب، ولانوافذ. وليس له جدران أيضا. يقع مباشرة خلف زقاق القطَّانة، باعة القطن والمراتب ومايرتبط بها من فـُرُش فى سوق المدينة. وتحديدا فى المساحة التى تفصل بين زقاق الجزارين، وزقاق الخضرية. تقيم فيه نسوة، تلملمن كيفما اتفق، يبعن فيه بضائع مما لايمكن أن تجده فى أى من أسواق العالمين.
هبطت عليه أم عزين فجأة، وأقامت فيه فترة، ثم تركته.
كانت جارية عند أولاد الكحال فى الخرطوم.
يقال إنها سُميت على إسم جدها والد أمها، حيث أن امها هى بنت الدكيم الضى، وقد سُبيت بعد واقعة أم دبيكرات، فجئ بها لتباع فى سوق النخاسة بأمدرمان، حيث اشتراها أولا، تاجر اسمه السعيد، ثم باعها الى بعض الشوام فى الخرطوم. وبقيت عندهم حتى وضعتها. فلم يلحقوها بإسمهم، وسموها على والد أمها. ثم لما استوى عودها، فرَّقوا بينهما، ونقلوها، لتباع فى عطبرة، فلم ترَ أمها ثانية قط!! ولا تدرى إن كان لها إخوة أو أخوات، بل لاتدرى من أبيها تحديدا.
تنقلت بين عدة بيوت، وعدة مدن. تعمل نهارا، وتُستعمل ليلاً، وقد جربت النكاح أول مرة، وهى دون السابعة. قالت نكحها فوزى ولد البيطرى، أولا، ثم نكحها إخوته الثلاثة، واحدا واحدا، لم تعد تتذكر اسماءهم. ثم خالهم واسمه التميمى، ويقال له الممسوخ، والذى كان يلوطها.
- ياولدى نحن كنا عبيد وخدم، الواحدة مننا لاتملك أن تقول نعم أو لا.
ثم آلت ملكيتها الى أولاد الكحال ، الذين أعتقوها فيما أعتقوا من رقيق عند صدور مرسوم تحرير الرقيق. فبقيت عندهم شبه حرة!! حيث لا مأوى آخر لها. ولما مات ابوهم، وتقسموا تركته، لم يكن بهم حاجة لها، ولم يرغبوا فى تحمل تكلفة طعامها، فزحزحوها قليلا فليلا، خارج بيوتهم. ولم يعد لها مكان إقامة معروف. حيث ظلت تحوم بين البيوت، تخدم مقابل الطعام وبعض الكساء، حتى التقطتها قوادة فى العباسية، واستخدمتها فى صناعة المريسة، وأشغال المتعة الأخرى، وأخيرا، وعندما تقدم بها العمر، ولم تعد تصلح لشئ من منافع الدنيا، انطلقت تلتقط رزقها مما يستغنى عنه البشر عادة، فى مكبات الأوساخ، أو تسأل المارة ، بين الحين والآخر، أعطوها أو منعوها، حتى عرفت طريق الزقاق، فاتخذت لها فيه مجلسا، تبيع فيه، وتشرى، ومرقدا تبيت فيه وتقيم!!
لم تعرف للزواج سبيلا. وإن كانت قد أنجبت ولدين!! الأكبر، وضعته فى عطبرة، عند أولاد الطوبجى، بحى الداخلة. ونهشته جحشة هائجة، فى السوق، ومات دون أن يبلغ الحلم.
والثانى، ولدته فى أمدرمان، عند آل السردار، فى حى المسالمة. وأخذوه منها وهو بعد رضيع. قالوا، سفَّروهُ الى مكة. ربما ليباع هناك، فلم تره ثانية قط.
عدت الى الزقاق بعد فترة فلم أعثر لها على أثر. لا أحد يدرى، هل ماتت، أم هل ارتحلت إلى مكان آخر،أم ماذا؟!!
- تاج السر الملك
- مشاركات: 823
- اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
- مكان: Alexandria , VA, USA
- اتصال:
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm
-
- مشاركات: 329
- اشترك في: الأحد مايو 15, 2005 10:06 pm