" معرض المكتبة "والسعي لمزيد من التواصل.

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

" معرض المكتبة "والسعي لمزيد من التواصل.

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

صورة

كما يتضح من مشاركاتى فى المنبر فقد تنوعت معارضى ما بين صالة العرض "القاليرى "*و معرض "البيت المفتوح "*وأماكن أخرى سعيا للتواصل.

منذ بداية السبعينيات من القرن الماضى كان همى مع زملاء وأصدقاء آخرين محاولة الخروج بالمعارض لجمهور أوسع.( كان بعضهم سباقا ورائدا).

فى عام تخرجنا من كلية الفنون كنا الدفعة الأولى التى أقامت معرض التخرج خارج أسوار الكلية. وكان ذلك فى " ميدان أبو جنزير " عام 1972. بالطبع كان المكان قد أعد من الجهات الرسمية ليلائم المناسبة وكان إفتتاح المعارض بواسطة وزير التربية والتعليم محي الدين صابر. كانت هناك أيضا مشاركات أخرى فى إطار " أبادماك " مثال " حدائق الحيوان " وأماكن خارج العاصمة.
( ربما يتسع بوست " كلية الفنون وشريط الذكريات " لهذا الأمر وبمشاركة الأصدقاءوالصديقات.)


بدعوة من فنانة شابة ومنظمة للمعارض تتعاون مع هذه المكتبة كان هذا المعرض الصغير والذى تضمن أعمالا متنوعة جديدة وقديمة`وذات أحجام صغيرة نوعا، لا يحدٌها موضوع أو محور واحد.

شجعتنى كثيرا طبيعة المكان فهو مكتبة أعدت حيطانها لتناسب عرض اللوحات بقدر معقول. يرتادها جمهور متنوع وتقع فى وسط المدينة ضمن سوق كبير. الأهم من كل ذلك وكان دافعى القوي هو أنها تستقبل مجموعات من اللاجئين من مختلف
الجنسيات خاصة السودانية والمصرية والكردية وغيرهم من العرب والأفارقة من من لا تسمح لأغلبيتهم ظروفهم ولا همومهم وأولياتها
بزيارة المعارض.

أيضا بها فصول لتعليم اللغة و كتب للكبار والصغار وغرف للإجتماعات والتدارس.

كان فى كل ذلك فرصة للتواصل مع جمهور لا يرتاد غالبيتهم صالات العرض ولا يسمح معرض البيت المفتوح بتواصل أمثل معهم.

كل هذا مقابل الصعوبات التى تواجه أي محاولة لإقامة معارض فى أماكن " تموت من البرد لوحاتها " وخطورة أن تندلق عليها
مشروبات العصاير والشاي أو يدقشا راس زول كبير ، أو تقع فوق راس طفل صغيرو و بالطبع عدم توفر الحراسة والتأمين رغم كل الرغبات النبيلة والطموحات. وتسهيل التواصل هم قديم متجدد. accessibility

و "التواصل تلتو ولا كتلتو ".! حتى يتحقق الأفضل.
آخر تعديل بواسطة Ahmed Sid Ahmed في الأحد أكتوبر 30, 2016 2:13 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

أقالد وجدانك العامر بالفن ومقترحات تواصله يا أحمد.

أشد على يدك المفعمة بالإبداع والسخاء.
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

احمد؛ وقيل اخمد. ياخي التواصل بالنيات!
بتنفع دي مع بخل الجغرافيا، وانسداحتها المطمئنة؟
وانكماش اللغة عن طبيعتها التواصلية!!
وتمدد اشواق التواصل!! وقول العامة: احلبوها!!
وهل يثمر حليبها لبناً سائغاً للشاربين؟!!(المنقطعين)
ام تري نكتفي بغرق بطوننا؟ والله ما شقّ شوقاً قطعه/تقرأ: لم يصله.
معذرة احد، فلللغة اشواقها، وانقطاعاتها؟.. واتصالاتها.

تصورتني هناك...
آخر تعديل بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí في الاثنين أكتوبر 31, 2016 4:09 pm، تم التعديل مرة واحدة.
Ahmed Sid Ahmed
مشاركات: 900
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 3:49 pm

مشاركة بواسطة Ahmed Sid Ahmed »

لكما الشكر يا عادل والنور على قراءة لُب الرسالة. لقد كنتما معى،
والتواصل " سر الوجود " كما أعتقد..( بمعنى أؤمن وليس بمعنى أظن ).
يا عادل،...أقالدك " فى زمن ماضى وزمن جايى وزمن لسة ".!

ويا النور متى كان بخل الجغرافيا - مجازا أو حقيقة - سدا بيننا أو صحراء.؟ وحتى اللّغة،كم وكم تجاوزناها..- إنكمشت أو تمددت.! لقد وصلتنى كلماتك قبل أن تكتبها..وأنت تدرى.! أراك وأقرأ تعابير وجهك وأسمعك وأنت تقرأ هذا وتردد " صحيح ...صحيح ".!
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

ماوراء الجغرافيا

مشاركة بواسطة حسن موسى »

Ahmed Sid Ahmed كتب:[s
ويا النور متى كان بخل الجغرافيا - مجازا أو حقيقة - سدا بيننا أو صحراء.؟ وحتى اللّغة،كم وكم تجاوزناها..- إنكمشت أو تمددت.!










" أنحنا شتـّتنا الشتات"
حسين سالم
و حسين سالم يا أحمد صديق فنان يرسم في جنوب أفريقيا الماوراها ناس لكننا نتواصل من وقت لآخر.

محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


احمد سيد احمد
سلامات.. 1972 وميدان ابو جنزير.. اكيد انتو ناس التلج

عندا صديق اسمه حسن عثمان مشى المعرض الكان معلن عنه.. سأل الغفير قال ليه معرض شنو يا زول ما فى معرض هنا..
مشى يسأل فى مكان تانى رجعوه ابو جنزير.. ويتحاجج معاه جات سيرة التلج.. قام الغفير قال ليهم.. أااااه تقصدوا ناس التلج ديل يجو بعد حداشر.

الشئ الما فاهمو لحدى هسى.. التلج دا بعد يذوب ما تقتنعوا تمشوا تجيبوا تلج تانى. فى رأيى كان تجيبوه مرة واحدة.. الشاف شاف والما شاف ما شاف
Freedom for us and for all others
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

يخلق من التلج أربعين

مشاركة بواسطة حسن موسى »

يا محمد عثمان كان سألت محمد شداد أيامها كان ممكن يقول ليك: لكن دا مش نفس التلج.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


واللاى يا حسن غايتو الفن دا حيرنا عديل..
كويس خليهم يجربوا تلج كل يوم.. الله اعلم يلقوا ليهم تلج ما يزوب.
Freedom for us and for all others
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

كسير التلج الكريستالي

مشاركة بواسطة حسن موسى »


معليش يا محمد عثمان
و أنت لا تذوّب التلج مرتين
على أثر
أنت لا تنزل النهر مرتين

معليش يا أحمد على الروح الإنصرافية 8-)
سأعود
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

فيما يخصنى انا شخصيا يا حسن ما فى انصرافية.. ولو النقاش مشى شوية كنت حاربطه بموضوع الاكسجين لانه لو ما عندنا اتفاقيت ملزمة مع الاكسجين فما عندنا اتفاقية مع التلج وممكن لا يذوب غدا وما عندنا حجة عليه.. كان هذا هدفى من المداخلة لكن يبدو الواحد لازم يكون يضع النقاط على الحروف ويرسم الشجره زى ما هى.. على كل انا برضو اقول معليش لاحمد وما اظن يا حسن الواحد بعد العمر دا يغير اسلوبه لكن ممكن ما يتداخل.
Freedom for us and for all others
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

«تصورتني هناك...»

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

كتب احمد سيد احمد:
«ويا النور متى كان بخل الجغرافيا - مجازا أو حقيقة - سدا بيننا أو صحراء.؟ وحتى اللّغة،كم وكم تجاوزناها..- إنكمشت أو تمددت.! لقد وصلتنى كلماتك قبل أن تكتبها..وأنت تدرى.! أراك وأقرأ تعابير وجهك وأسمعك وأنت تقرأ هذا وتردد « صحيح ...صحيح ».! »

معذرة احمد، ورواد (معرض المكتبة)، فللجسد شؤونه، التي حرمتني العودة السريعة، للبوست ولاسئلتك المركبة.
فلو تمعنت كليمتي الصغيرة تلك، ستجد فيها رغم صغرها، تشوشاً، واضطراباً، في اللغة والنسق، وهذا شأن اللغة، حين تتوجه لكتابة العتمة! فتضيق، وتلثغ، وقيل (تترجم) في لغة متصوفة الدراويش. اما حين تضيق اللغة عن قماشة الوجد، يشوبها ما تراه، وما لا تراه من احوالها! وتضمر ذلك في حيل كتابية كثيرة؛ منها السكوت عن الافصاح، والتجزيز، والتقذيذ، وقد تشذر. وقد تذهب في حمي الافصاح وهضربتها. وفي كل ذلك قد تصاب بالتشقق، والوجع البالغ الألم، يصيب كاتبها وقارئها [المتلقي] معاً. فكاتبها، يحاول اعرابها فتعجم! ومتلقيها يحاول فك طلاسم إعجامها وسكويتها، فينجم الألم المرهق.
امس شاهدت الفيلم المصري «جزيرة الشيطان» ،بطولة عادل امام ويسري. اما عادل فغواص باحزان كثيرة، وبمأساة اكبر من ان يحملها تكوينه الثقافي، والنفسي، فيضاري مصائبه في السكر، ولكنه يجتهد ان يجد طريقاَ للحياة، «ويزدري صمت السكاري بالغناء».
سبع سنوات وهو يغطس، ويعلم الناس الغطس، ويغني... اغنية وحيدة وعلي مدار سبع سنوات، يسمعها السكاري ويطربون لها. وذات امسية مرحة، فجأة سأله (الشواف) صاحب المركب التي استأجروها للغوص؛ سأله عن لغة تلك الاغنية الجميلة؟ فكانت المفاجأة، انها مجرد تصاويت بمصاحبة الموسيقي!! اخترعها عادل ضمن حيل كثيرة للتعلق بالحياة، حين استعصت عليه اللغة؟!
ففرح الجمع مرة اخري، حين عرفوا انها اغنية بلا لغة.
اما في حالتي، حين قررت « التواصل بالنيات، بعلامة تعجبها الملحقة بها، وكل ذلك علي هيئة سؤآل، فقد كنت احاول مخرجاً لورطة غيابي [اجباري علي الغياب، بانسداح الجغرافيا ولؤمها]
وانت تعلم يا صديق، ان الاشواق، في حالة إطمئنانها؛ وقبل التمدد، لا تعترف بالمجاز، ولا بالاثر الكاذب: «الخطاب نصف المشاهدة» :بل هو صفر كامل الاهلية الصفرية في مواجهة الواقع (شفت كيف؟»، وفي مواجهة بلاغة المقالدة، وصويحباتها من ايقونات التعبير البدني.
تصور يا احمد: لو كنت بينكم، اقالدو واهزر، وابلبل ضمن مبلبلي الحضور، كنت ساحتاج لاتخيل
ملامح صديقتك التي هيأت فرصة ذلك المعرض؟
ان التواجد الي جانبك، بعد طقوس الجسد الاحتفائىة، مستغنيٍ بذاته،عن اية حواش او الحاقات،
اية لغة تكتب ذلك؟ واية جغرافية تسمح به علي سبيل التواطئ مع رغباتنا؟
إن «محاولة الخروج بالمعرض لجمهور اوسع» تعني ان يتم ذلك الحدث في جغرافيا موائمة، كما ان بلبلة الحضور لا تتم إلا من [وجود] بشر، وفي لغة متاحة. فبدون سماحة الجغرافيا، وبشرها، تبدو مجرد الدعوة حلم، لا يدعمه واقع.
اما حين اسمعك تضحك كلك علي الهاتف، العن ابو الجغرافيا وكل نسلها، حيث هناك ما ينقص المشهد: [الجغرافيا!!] اما ان حضرت في المشهد بلغة مواتية، فيا لبلاغة الحياة
ارأيت حجم الاضطراب في كليمتي تلك، وحجم المسكوت عنه فيها، وما يزال؟ وحجم العجز الذي قيد رقمي؟!
«تصورتني هناك...»
أضف رد جديد