شبرين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شبرين

مشاركة بواسطة حسن موسى »




فجع التشكيليون السودانيون برحيل استاذنا الفنان الكبير أحمد شبرين بعد حياة حافلة بالعطاء.و سيظل شبرين معلما مهما في تاريخ حركة التشكيل السودانية مثلما هو في مشهد حركة الفن الإفريقي المعاصر،و ذلك بفضل مساهماته الجمالية المهمة في مقام الرسم و في مقام التنظير لحركة تشكيلية سودانية متجذرة في الحراك الإجتماعي السوداني.و بالنسبة لنا ـ و ضمير الجماعة عائد لمجموعة التشكيليين الذين ساهموا في حركة النقد التشكيلي في سبعينيات القرن الماضي، كان شبرين خصما فكريا نعتد به و ننتفع بطرحه المعارض في إحكام نظرنا النقدي ضمن أفق حركة المجتمع السوداني
حار العزاء لاسرة الفقيد وتلاميذه وجملة المهتمين بالتشكيل في السودان.ـ
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

كان شبرين فناناً قديراً بالفعل، ذا بصمات فنية ونظرية بارزة.

عزائي لابنته، الصديقة تيسير، ولبقية أفراد الأسرة.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


رحيل الشجر المُثمر

برحيل أحمد شبرين ، رحلت شجرة مُثمرة من ثمار مدرسة الخرطوم والفن التشكيلي في السودان والإنسانية . ليت كثير من النقد المُر الذي شهدناه في سبعينات القرن الماضي ، تتم إعادة دراسته من جديد ، ليس من واقع حزننا العميق في الفقد العظيم ، بل إجلالاً لمبدعين قدموا لحياتهم أو للإنسانية ما يستحق أن نُفاخر به في تاريخ أمتنا العظيم ، في الوقت الذي نرى مؤسسات الجهل النشط ، تُكرم من هدموا كل شيء !.

نم هادئاً في قبرك ، ولتُزهر النبتة فوق مرقدك ، ايذانا ببدء دورة الحياة من جديد . لم تغب سيدي من قلوبنا ، ولن تغيب عن أجيال تلمست طريق الإبداع الذي رسمته لهم في حياتك .

*
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

تعازيُّ لكم في الفقد الكبير، الفنان أحمد شبرين ..


تقبّله الله ومنحه الرحمة والسلام الأبدي ..
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »



لم أرَ الفنان المرحوم، مع أنّي سمعتُ به كثيرا وكثير جدّا، ولولا كلماتكم الموحية بخصوبة مسيرته الفنية الأدبية التشكيلية الحياتية، لطغى إحساسي بحسِّ التقصير الشخصي لسبب التقصير في التعرّف على أعيان وبعض آفاق مسيرة المرحوم الفنان شِـبْــرَيْن. بالطبع، فليس التقصير المحسوس من شخصي متوقّفٌ فقط عند جهلي بإسهام الفنان شبرين، بل يتطاغى بإيغالي في الصّدّ عن مُقاربة ما هو مُتاح من قراءات حول فنّه! ولكن يبقى المعوَّل: القلم ليهو رافع، كما يـُوَرِّي (من تورية)، وَ يـُوَرِّق (papering) الأخ الفنان حسن موسى..

منتصف الثمانيات، كنتُ أعمل مصرفياً بالبنك العالمي السوداني (الفرنسي later on ) وكان يطلّنا زبون عميل (Client) اسمه شِبرَين، مولَع أو لعله Engaged خالص بالطباعة Printing والخطّ Linings (هل يكون هو الـ Graphics؟) وكان كثيراً ما يلجُ مكاتبنا في إدارة الاستثمار والقروض والسلفيات، يحمل تلك الأجندات المظبّتة، وأقلام ملوّنة وأوراق كأنّها من غير هوية أوراقنا تلك السنوات،وكانت أوراقنا مخشوشنة..! حيث كُنّا زمنها، نسكن ناصية (النِّعَم لا تدوم!)، أما أوراقهم، فقد كانت في التنعيم، ضريب مَثَل، طَريّة (كما تجاويف البِدَل)، بل محفوفة مهيوفة مزركشة وتخلو من كرمشة! وكانت الأخيرة سِمَة، أو قُل: خِصِّيصَة خرطومية أصياف تلك النهارات الطويلة؛ وكلو كان صيف! لا يقدع أنفه إلّا انتشار التكيييف..! شيء صحراوي محلّي من Serkis Izmerlian في شركته بالصناعية بحري Sudanese Metal Sheet ltd وآخر مستورَد من أعالى البحار The Overseas وآخر من خُراسان وبلاد تأكل الخُزران؛ لكنّ النوع الأخير دا، بياكُل كهرباء بفشاحة، لولا أنها بنوك وصكوك وأهلها مكوك، المُهِم:

يقولون لي، فيك انقبـاضٌ وإنّما ,,, رأوا رجلاً عن موقِــف الذّلّ أحـجما
أرى الناسَ، مَنْ داناهم هانَ عندهم,,, وَ مَنْ أكرمته عِزّة النّفسِ أُكْـرِما
وَ ما كُلّ برقٍ لاحَ لي يـستـفـزّني..!,,, ولا كُلّ أهلِ الأرضِ أرضاه مُـنْـعِـما
ولم أقضِ حَقّ العِلم،إن كنتُ كُلّما ,,, بدا طَمَعٌ، صَـيّرتُه لي ســُــلَّـما
ولم أبتذل في خِدمة العِلمِ مُهجتي ,,, لِـ أخدُمَ مَنْ لاقيت!! لكن لأُخـْـدَما
أأشقى به غرساً..! وأجنيــه حنظلا؟,,, إذن، فاتّباع الجهل قد كان أحزما
ولو أنّ أهل العلمِ صانوه، لـ صانهم,,, ولو عَظّموه في النفسِ، لـَعُظِّمــا
ولكن أهانوه فهــانَ وَ دَنـَّـسـوا ,,, مُحَيّاه بالأطماع حتى تـَـجَـهَّـما

والرحمة للقاضي الجُرجاني، عليّ بن عبدالعزيز (صاحب كتاب: الوساطة بين المُتنبي وخصومِه)

بالطبع لم أكُ، في مقابلتي للأخ ال شبرين، جُرجانيّا كامل الدّسم yet بل ومع ذلك لم أكُ أخلو من جيرمانية لعلّي حينها.

هل مَنْ يدُلّني ما إن كنتُ قابلت شِـبرين، وكنتُ - حينها - في ذُمَّتِه!





......................
مع التحايا لكم، والرحمة والسلام للراحل شِبرين.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

وادّكــرتُ بعد مُـدّة ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

وادّكــرتُ بعــد مُـدّة ..!

رحم الله الفنان المرحوم، شـبرين؛ فقد ادّكرتُ أن اسم مَنْ زعمتُه شِبرين، إنّما كان شبرٌ واحدا، فالمطبعة كان اسمها (ليس امدرمان!) بل مطبعة شِـبِـر؛ ولكن ماذا فعل الله بِـشِبرِه، أمنياتي له بالصحة والسلامة، حتى وإن عُدّ.! أو كان قد غدا من الذين سَـلّوا لِحاهم ..! بعد أن كانت مطوية قبل تاريخ الفجيعة 30يونيو89 وقد يتراءى لي أحياناً، أن هناك أناسٌ مِنّا آل سودانيين، كانوا يخفون شيئاً من لِحى! وما إن نعى النّاعي ديمقراطيتنا التالتة ال واقعة، حتى برزوا لجباية المال فآبوا بالبقر للدرجة التي انعدمت لهم الحبال.

كمان لحُسن الصدف، وبعد أن عدتُّ قُبيل الغروب لبيتي، فدخلتُ ووجدتُّ الريموت خاليا، حتى قبضتُّ عليه :( ففتحتُ "السـودان" - كأنّي بعد حصار-أحاول تحريره منذ وقت! ولا يـزدد إلّا تماديا..! ونحن أحياناً نستنفع من مقارعة التّمادي! فوقفتُ هُنيهة طالت برغم أن الشاشة، كانت مليئة بأهل الغِش وال فَش! ثم تماديتُ في المقارعة لكأنما أنهل من نهر تمادٍ جار..! ما هيَ إلّا دقائق، من ذات دقائق أمير الشعراء: قائلة له إن الحياة دقائقٌ وثواني! حتى أطلّ برنامج اسمه (هُنا السـودان) قدّمته تلك المذيعة التي كانت في الثمانينات Minus than One Spall (أقلّ من شِبر) فأضحت الآن ثلاثة..! ومعها الدكتور أحمد عبدالرحمن، التشكيلي السوداني، والأستاذ بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية، ومعه عميد الكُلية د. الهادي أبوبكر، يتحدّثان عن الراحل الفنان شـبرين ..

كلامٌ طيِّب، ولكن الجزء الذي سعدتُّ بمشاهدته، كان يدور ويُرَبّع ثم يستطيل حول نبوغ الراحل واهتمامه منذ رجوعه الأول في الخمسينات (55 أو 1956) من الكلية البريطانية المركزية، ليُحيي الحرف العربي كـ مُفرَدة سودانية، والسودان جسر بين آفريكا والعرباسلاميين، ثم يعود الحديث بعد أن يخرج في حوارية لذلك الإعلامي الإنقاذوي الذي كان قد سجّل مع الراحل شبرين منذ 2001 إلى ذات الحديث الخطوطي العربي والحرف، فـ رأيتُ شبرين، ثم تذكّرت أن الذي قد رأيت، كان شبرٌ واحدا.





ــــــــ
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

ويحكي أبو جودة عن صداقة بين شبر وشبرين وتحكي طرفة ان شبرين زار شبر في مكتبه ولم يجده فوجه لاحد العاملين رجاء:
عندما يحضر شبر قول له شبرين اتاك هنا. فرد الموظف:
عفوا أستاذ لم اتعود ممازحته.
رحم الله استاذنا شبرين وقد كان اسما قويا جدا في سيرة الفن والثقافة بالبلاد
.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »



حارّ تعازيّ عزيزي الفاضل بشير، في فقدنا شِــبْرَيْن ..


وبالفعل، كان موظّفو ذاك العهد، يقطرون تهذيباً مع رؤسائهم في الوظيفة، فضلاً عن تجشّمهم بعض مرائر العَصَبية لمَنْ معه يُستَوظَفون.

للأسى، لا أستطيع أن أتورّط - وَ لو - بِـ "أدنى " السِمات في موظّفي يومنا هذا..! ولكن بشوية مُقارَبة كدا، أعتقد أنهم قد ذهبوا بتجشّم العصبية على أصولِها..! ليس لرؤساء وظائفهم فحسب، بل العَصبية لسيد العصَبَة الكبيرة ذاتا..! إلى غاية نهاياتها "غير المنطقية" ..! ومع ذلك، فلا أعتقد أن وعائهم من الطّرافة، يمسك ولو بأقل الثمالات، من طرافات كانت لموظّفي زمان؛ فقد التهب - فيما يبدو - السلك الإداري السودانوي! حتى كاد يحرق التشكيل والرسم والتلوين، وقد يفوق اللوحة والمُسنَد.




واللهُ أعلم.




الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

اما الشبرين نفسها فهي شبرين من ذهب كانت تحلي رمح بعض اجداده ومنها كان الاسم وفق مسامرات مدينته بربر,
اما هو فاسمه احمد محمد علي محمد علي وربما ازيد أي
احمد محمد علي محمد علي محمد علي
لو خانتني الذاكرة الخوانة
ولك ان تعجب من طلاء السلاح بالذهب.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

الرحمة والسلام الأبدي لروح الراحل شبرين ..

عزيزي الفاضل البشير، ما زلتَ توثّق وتُضاعف من اسمَيْ "محمد علي" ولعله اسمٌ واحد! حتى خشيتُ أن تمرُقنا في " ألبانيا" أنور خوجـة، بل أقدَم! لاسيما وأن الشبرين دهب مجَمَّر في كعب الرّمح. كذلك فقد أهلّت مع توثيقك مكانة "بربر" التاريخية بناسها كـ حاضنة سودانية، وَ ربما بوتقة أو تنّوراً فار فار فار يا عشايا ويا عديلا هوووي .. شويَم فوق الجدايا.

من تاريخنا الأُسـَري، أنّ أجدادنا قد صعـدوا من "بربر" فاقاموا جنوب "الزيداب" ثم من بعد، تحرّك الأبناء فاتّجهوا صعيدا من سافل، وكُنّا حينما نُلمم بدار هُجرتنا التانية، يقول لنا الماكثون من رَبعنا: آزول الصّعيد كيف؟ جيتوا من الصعيد؟! آ زول بتسوّوا شنو في البلود ديك في الصعيد؟ وهكذا كواريك! لا نعرف لها إجابات مُحَدّدة..

من آخر الطعوم! التي بذلها في وجوهنا بعضُ أبناء العمومة أن: يا ناس تعالوا لي "بربر" والله عندكم "جبل " دَهب باسم أمّكم مَلْكَة بت حمد ودعوض الكريم العبّادي :wink:

ونحن نقول: ما لنا والدّهب! نقوم نطلّعوا فيصادره هؤلاء؟!


مع وافر التحايا


أضف رد جديد