ظللت أمر على هذا البوست وبوستات نعي عبد الماجد في سودانيوأونلاين، وكأني لا أصدق الخبر، رخم علمي المسبق بمرضه القاتل وأن المسألة مسألة وقت.
فجعت لا تعبر عما حدث لي، وأنا الذي لم اعرفه إلا من خلال حروفه النيرة في الإنترنت، ولعله الأكثر تهذيبا ورقة من بين من تداخلت معهم في هذه الشبكة، وقد أدهشني بصبره على البحث والتدقيق وإثارة الأسئلة المعرفية التي تشغله ليساهم الآخرون معه في الإجابة، لقد كان يدعونا جميعا للتعلم الجماعي. والأكثر ألما أنه شاب ما زال في مقتبل العمر، وشاب يعبر عن وجه لجيله محبوب، ذلك الوجه الذي تخيلنا أن الديكتاتوريات المتعاقبة وظروف الحياة الصعبة وتدهور التعليم في بلادنا قد غيبه، وجه البحث عن المعرفة والإرتباط الحميم بقضايا الوطن، لقد أعطانا عبدالماجد الأمل أن حواء السودان ولادة.
لأهله ولأصدقائه، خاصة أبوبكر آدم، عضو سودان فورأوول، والذي يخطف السرطان منه للمرة الثانية خلال ست شهور واحد من أعز أصدقائه، التعازي الحارة ولكم جميعا حسن العزاء.
فقد عظيم. الصديق عبد الماجد فرح يوسف
-
- مشاركات: 845
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:14 pm
- مكان: المملكة المتحدة
- اتصال:
- الحسن بكري
- مشاركات: 605
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm
-
- مشاركات: 1655
- اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
- مكان: LONDON
- اتصال:
رحم الله سمييّ عيدالماجد فرح
عرفته من خلال الموقع فأحببته:أحببت لباقنه وأدبه وتواضعه. وكانت تعجبني طريقة طرحه المواضيع للنقاش: يرمي بخيط صغير أو سؤال فتحسبه لا يعرف الجواب أو يحار فيه فما تلبث إلا قليلا حتى تكتنشف أنه يقول للجميع في أدب جم: " نعالوا نبحث سويا". كان منواضعا لا يسارع بما عنده ولكنه يصغي للآخر قبل أن يدلي بدلو.
ودارت بيننا رسائل ود واسنفصار وتعرف وقد وقع في خاطري أننا نلتقي عبر الأصلاب والأرحام في جذع شجرة ( وهو دأبي مع كل عبدالماجد أو عباس أو الصاوي أو عليش أو حامد ....الخ ) وهو أمر أصابني به حب البحث عن التاريخ عبر الهجرات والمصاهرات (التاريخ عندي يبدأ من حارتنا).
وأسفت لأنني لم أسارع في دعوته أو الذهاب لزيارته, إحسانا بالظن في القدر وغرّني شبابه ولم انتبه لشيبتي.
وخرجت من المشفى بعد علّة لأجد الخبر المحزن.
الأ رحمك الله عبدالماجد وألهم أهلك وعشيرتك الصبر والعوض في مثلك أمر بعيد. وستبقي بيننا أسوة, إن شاء الله
عرفته من خلال الموقع فأحببته:أحببت لباقنه وأدبه وتواضعه. وكانت تعجبني طريقة طرحه المواضيع للنقاش: يرمي بخيط صغير أو سؤال فتحسبه لا يعرف الجواب أو يحار فيه فما تلبث إلا قليلا حتى تكتنشف أنه يقول للجميع في أدب جم: " نعالوا نبحث سويا". كان منواضعا لا يسارع بما عنده ولكنه يصغي للآخر قبل أن يدلي بدلو.
ودارت بيننا رسائل ود واسنفصار وتعرف وقد وقع في خاطري أننا نلتقي عبر الأصلاب والأرحام في جذع شجرة ( وهو دأبي مع كل عبدالماجد أو عباس أو الصاوي أو عليش أو حامد ....الخ ) وهو أمر أصابني به حب البحث عن التاريخ عبر الهجرات والمصاهرات (التاريخ عندي يبدأ من حارتنا).
وأسفت لأنني لم أسارع في دعوته أو الذهاب لزيارته, إحسانا بالظن في القدر وغرّني شبابه ولم انتبه لشيبتي.
وخرجت من المشفى بعد علّة لأجد الخبر المحزن.
الأ رحمك الله عبدالماجد وألهم أهلك وعشيرتك الصبر والعوض في مثلك أمر بعيد. وستبقي بيننا أسوة, إن شاء الله
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
-
- مشاركات: 2
- اشترك في: الثلاثاء مايو 17, 2005 10:45 am
لكل مقام لفظةٌ....
ولكنّ موتك كان مفاجأةً للكلام...
مثل الكثيرين هدّنى رحيلك المفاجئ يا عبدالماجد ...ولا حول ولا قوة الا بالله.
مثل الكثيرين ممن لم يلتقوك ولكنهم احترموك فكرةً ثاقبة ورأياً سديداً وأدباً جميلا, مثل الكثيرين اخترم فؤادى سهام هذا النبأ الفاجع بحق.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة و اكرم نزله والزم اهله واصدقاءه الصبر الجميل..وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ولكنّ موتك كان مفاجأةً للكلام...
مثل الكثيرين هدّنى رحيلك المفاجئ يا عبدالماجد ...ولا حول ولا قوة الا بالله.
مثل الكثيرين ممن لم يلتقوك ولكنهم احترموك فكرةً ثاقبة ورأياً سديداً وأدباً جميلا, مثل الكثيرين اخترم فؤادى سهام هذا النبأ الفاجع بحق.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة و اكرم نزله والزم اهله واصدقاءه الصبر الجميل..وإنا لله وإنا اليه راجعون.
- ÍÇÝÙ ßäÌÇá
- مشاركات: 61
- اشترك في: الثلاثاء مايو 02, 2006 11:27 pm
-
- مشاركات: 30
- اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 7:52 am
- مكان: الخرطوم - السودان
- اتصال:
-
- مشاركات: 1745
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
- مكان: ألمانيا
- اتصال: