من أين جاء هولاء يا لبلاهتكم.................د عبد الله على

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

من أين جاء هولاء يا لبلاهتكم.................د عبد الله على

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

ء هؤلاء؟ يا بلاهتكم! .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم

التفاصيل
نشر بتاريخ: 21 آذار/مارس 2017
الزيارات: 445



لا اعرف سؤالاً بلّه صفوتنا اليسارية الجزافية وغير الجزافية مثل سؤال: من أين جاء هؤلاء (انقلابيو 1989)؟ الذي طرحه الطيب صالح في مبدأ قيام الانقلاب وأجاب عليه في خاتمة حياته الخصيبة بدلائل الإبداع. قلت لهذه الصفوة إنه من اختصاص الكاتب أن تركبه الدهشة لما يراه من غلظة في الإنسان أو النظم ويطلق الأسئلة المسماة بلاغية (rhetorical). وهي أسئلة لا إجابة لها لأن المقصود منها الاستنكار والاستفظاع لا غير. ووجدت صفوتنا الموصوفة تعيد سؤال الطيب صالح وتبديه معجبة بنصه الموجز كمن وجد المفتاح لفهم الانقلاب بينما يملك أكثرهم أدوات الإجابة عليها من زاوية علم السياسة والاقتصاد الاجتماع. ولكنهم تشبثوا بالسؤال البلاغي تشبث أهل سوق الثلاثاء بغرب الرباطاب بكلام عمدتهم المهيب سلمان أبو حجل. فهم يعيدون كلامه في السياسة من يوم قاله لهم في يوم السوق إلى انعقاده في ثلاثاء قادمة.
هذه محاولة، ضمن محاولات تتالت، مني للنظر في منشأ انقلاب "الكيزان" في فكرنا وسياستنا بلا دهش او بله).

بلغني أن الدكتور حسن مكي، الكاتب الراكز في الحركة الإسلامية السودانية، قد دعا منذ مدة إلى قيام حزب إسلامي ييمم وجه شغفه ونشاطه شطر "المعلمين الله". وهم، في دارج العبارة السودانية، من يعلم الله سبحانه وتعالى وحده إملاقهم وصبرهم الجميل عليه. وخصوم الحركة الإسلامية، الذين قنعوا في خيرها أو برها، سيعدون دعوة حسن وسواساً خناساً من وساوسها الخناسة، أو على الأقل محاولة من بعض ليني الركب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حكم الحركة الإسلامية بقيادة الفريق البشير، أو للقفز من مركبه الغارقة لا محالة في زعمهم.
وحسن عندي صادق ومؤمن. والذي يقرأه بدقة يجده لم يفقده التزامه العريق الدقيق بالحركة الإسلامية احترامه البليغ لعقله. فقد سبقنا جميعاً إلى التنبيه إلى غلواء عنصر المحامين في الحركة الإسلامية، وكل حركة السياسة عندنا، مما أدى إلى طبعهما بمزيج مؤسف من اللجاج المهني واستصغار شأن المباحث الإنسانية والاجتماعية في علم السياسة والحكم. وقد حمل على الحركة الإسلامية لانصرافها عن الشغل المُرّ والإنتاج الأمَرّ في باب الدراسات والبحوث إلا النذر القليل. وإنني لأثق أن مثل هذا الرجل المشغول بأمهات المسائل لا ينطلق فيما يدعو إليه عن استرضاء أو وجل.
تستحق دعوة حسن إلى حساسية إسلامية مبتكرة حيال المعلمين الله عناية كل مؤرق بهاجس العدالة الاجتماعية التي توارت عن أجندة الساسة بعد أن تهاوى أكبر معاملها البشرية في أقصى الأرض إثر "طي الخيام"، في تعبير لبق للأستاذ علي عثمان محمد طه، الاشتراكي الفاضح.
ومع ذلك تأخرت هذه الدعوة إلى وضع المعلمين الله نصب ممارسة الحركة الإسلامية كثيراً برغم أن الإسلام نفسه مجاز بليغ عجيب في نصرة المستضعفين. وقد تفادت الحركة الإسلامية، وبثمن فادح، أن تشق طريقاً مخصوصاً إلى المعلمين الله في ظلال هذا المجاز البليغ. وربما كان سبب الحركة إلى تفادي هذا الطريق أنها نشأت في ملابسات سودانية في آخر الأربعينات والخمسينات وقد سبقتها إلى معاني العدل الاجتماعي حركة شيوعية قادرة. فقد نجح الحزب الشيوعي في ابتدار حركة نقابية واجتماعية مزجت بين الوطنية والتغيير الاجتماعي مزجاً ذكياً في أقل من عقد من الزمان منذ تأسيسه. وبإزاء هذا الوضع التاريخي الدقيق، الذي يحسن فيه المسلم البسيط الظن بمتهمين في دينهم، وجدت الحركة الإسلامية أن غاية أمرها أن تفك الاشتباك بين المسلمين والحركة الشيوعية الملحدة. واستسهلت الحركة الإسلامية أن تضرب على وتر العداء للشيوعية، وأن تُزهد المسلمين في الشيوعيين، ولم توفق هي مع ذلك في شق طريق أصيل إلى المسلمين بآيات بينات من العدالة الاجتماعية. فقد جندت الحركة الإسلامية جندها وغير جندها في نهايات 1965 لحل الحزب الشيوعي، الممثل في البرلمان، إثر ندوة أساء فيها طالب محسوب على الحزب الشيوعي للنبي الكريم وأهله حين استشهد بحادث الإفك للقول بأن الدعارة قديمة في البشر ولا سبيل إلى إلغائها. ولم يحل دون الحركة الإسلامية وخطتها للقضاء على الحزب الشيوعي نداء الحرب، الذي زينه بـ "إن جاءكم فاسق بنبأ. الآية"، أنكر فيه عضوية الطالب به، موضحاً أن حزباً مُثله في حرب الفقر والحاجة المؤديين إلى الرذيلة، وفي الدعوة إلى كرامة المرأة، لا يمكن أن يرى في البغاء معنى أو قيمة. وكبرت كلمة.
ولشبهة الحركة الإسلامية أن الدعوة للعدالة الاجتماعية رجس شيوعي في آخر المطاف، نفت من صفوفها كل من جاء إليها بفكرة أو بأخرى لتنظيم المجتمع متأثراً بدعوات الاشتراكية التي راجت خلال فترة التحرر والبناء الوطنيين. فقد نازلت الحركة الإسلامية فكراً وتنظيماً الجماعة الإسلامية من شيعة المرحوم بابكر كرار حين مزجوا بين الإسلام والاشتراكية. وقد بلغ هذا المزج حداً سماهم به المرحوم حسن نجيله "شيوعيو إسلام"، لما رأى أشواقهم البرنامجية في إلغاء الإقطاع والملكية الجماعية للأرض تحت شـعار الأرض لمن يفلحها.
ولهجاء شيعة كرار توفر عمر بخيت العوض، العضو البارز في الحركة الإسلامية في الخمسينات على كتابة كلمة مدروسة راجعها حسن الترابي وهو لم يزل طالباً بالجامعة. وقد شددت الكلمة على أن أسباب السعادة والشقاء في هذه الدنيا راجعة إلى قضية مركزية هي الإيمان بالله أو الكفر به لا إلى العوامل المادية المباشرة. وأطلقت الكلمة العنان للملكية الفردية ولم تر في الغنى والفقر ما يشين المجتمع الإسلامي طالما التزم الأغنياء والفقراء بالتقوى، وكف الأغنياء يدهم عن التسلط المنهي عنه في الإسلام. وهي كلمة جيدة السبك نشرها الدكتور حسن مكي كملحق للجزء الأول من سفره الحركة الإسلامية في السودان. ولحق مصير شيعة كرار بالمرحوم الرشيد الطاهر بكر العضو المؤسس بالحركة الإسلامية والذي برز في أدوار قيادية مرموقة في ظل حكم الرئيس نميري، وكان قد جاء إلى الحركة الإسلامية بعد ثورة أكتوبر 1964 ببدعة الاشتراكية الإسلامية وبمزاج للتعاون مع الشيوعيين دون الأحزاب السياسية التقليدية. واصطدم الرشيد بالحركة واستقال في 1965، أو اضطُر للاستقالة.
وزاد طين جفاء الحركة الإسلامية للمعاني المستحدثة في العدالة الاجتماعية أنهم جاءوا إلى الجزيرة العربية في سنوات البترول الباكرة حين خرجوا عن ديارهم بعد انقلاب الرئيس نميري اليساري في 1969 تطهيراً وملاحقة وتضييقاً. وأثرى أبكار الحركة من أبواب عدة: من باب التضامن معهم إنسانياً وإسلامياً، ومن باب كفاءتهم الجيدة في السياسة والمهن كافة، ولما عادوا إلى السودان كانوا خلقاً آخر. فهم لم يثروا فحسب بل امتلكوا الأدوات الفريدة لبناء دولة للأغنياء مثل البنوك وشركات وخبرات الاستثمار والتأمين، ومعرفة وذوق بالأسواق وأهلها في العالم العربي الإسلامي وغيره. وهكذا عادت هذه الجماعة الإسلامية، وأكثر أفرادها من أصول ريفية متواضعة، شتلة منقولة من رياض العالم العربي الإسلامي، وفاتت عليها بذلك تجربة دقيقة في الفقر السوداني المديني وغير المديني تحت هجير الجفاف والتصحر والمجاعة والحرب وسياسات للحكم مرتجلة وخالية من الأمانة والمسئولية. واستلموا حال عودتهم مقاليد هامة في السياسة السودانية والدولة التي يعض الفقر أهلها بنابه الأزرق.
وحتى حين بلغت هذه الجماعة الحكم، أو هجمت عليه في 1989، لم تستشعر حرجاً حيال مسألة العدالة الاجتماعية. فقد جاءت إلى الحكم في فترة من الزمان سميت بـ "نهاية التاريخ" انتصر الغرب الرأسمالي الديمقراطي انتصاراً كاسحاً عجيباً على الاشتراكية العالمية تعطل به فعل التاريخ، أو توقف قطاره في محطة الغرب الظاهرة. وبهذا الانتصار خبا بريق الأشواق إلى العدالة الاجتماعية المؤزرة بالهندسة الاجتماعية والاقتصادية. وأصبحت الخصخصة وما لف لفها من عقائد البنك الدولي هي روشتات سعادة العالم الثالث. وهكذا لم يستنفر حتى الحكم، وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الحركة الإسلامية، إلى شغف بقبس معلن وملزم بالعدالة الاجتماعية التي باخت في سائر بلاد الله. ولم استغرب حين رأيت الحكومة المحسوبة على الحركة الإسلامية تقبل بالفقر كحقيقة من حقائق الطبيعة الراسخة وتنظم المؤتمرات وتنشئ المؤسسات لتخفيف غلوائه واستئناسه لا إلى قتله كما تاق إلى ذلك صحابي جليل.
اضطررت إلى هذا التاريخ، الذي لا أحسب أنني من رواته الثقاة، رأفة بزملائي في الحركة اليسارية الاجتماعية السودانية، الذين كثيراً ما أعمتهم ضغينتهم على الحركة الإسلامية من فرز صالحها من طالحها. فقد رأيت هؤلاء الزملاء اشتطوا في عداء الحركة، وهم محقون في أكثره، حتى ضلوا عن أصل وفصل مطلبهم الأساسي في التغيير الاجتماعي ونصرة المعلمين الله. وأنني لآمل أن يأخذوا كلمة حسن مأخذ الجد حتى لو استثقلوها فليس بوسعهم في ظل التبخيس المؤسسي للعدالة الاجتماعية ومنزلة السياسة في الإتيان بها، وفي ظلام الخيبة العامة في إمكان أو جدوى تحقيق هذا العدالة، طرد دعوة أخرى لها طرد البعير المجرب. فالطريق إلى العدالة الاجتماعية، بعد، طريق بكر يلتزم سالكوه بفتح باب الاجتهاد بروح يخلو من كل زعم بامتلاك الصواب أو حتى الرغبة في ذلك الامتلاك.
والذي يتخطى فصل داحس وغبراء الأخير في تاريخ الحركة الإسلامية والحركة اليسارية سيجد أنهما قد تورطا في أشكال باكرة وشيقة من التعاون. فقد نطحا دون الحريات العامة في مصر على أيام عبد الناصر الأولى، وحملت بيانات إدانة مذبحة مزارعي جودة في 1956 توقيع الحركتين معاً. وحتى منتصف الخمسينات لم "تتشنج" الحركة اليسارية بوجه مطلب الإسلاميين بالدستور الإسلامي، وإنما سألتهم أن يميزوا دعوتهم عن دعوات أخرى لا طعم لها ولا رائحة. وقد عملت الحركتان جنباً إلى جنب في اتحادات الطلاب السرية والسر في الجناب، حتى أطاحا بنظام الفريق عبود. وحتى حين دقا بينهما عطر منشم بعد حل الحزب الشيوعي في 1965 كان الأستاذ محمد إبراهيم نقد الزعيم الشيوعي، يتساءل إن لم نكن قد حاسبنا الحركة الإسلامية بجريرة الحركة الإسلامية المصرية التي عَنُفَتْ في آخر الأربعينات عنفاً اغتيالياً. وهذا من الإسلام شيء كبير: ألا تزر وازرة وزر أخرى.
لأنني مصاب قديم بالمعلمين الله، فكل دعوة تقترب منهم مثل دعوة دكتور حسن مكي، بعد تجربة لحزبه في الحكم والإدارة، في الزمان الذي بلا فؤاد مثل زماننا، فهي عندي وعي في الطريق الصحيح لمن لم تشغله عاجلة السياسة بآجلة الدولة السودانية المعززة بالعدل الاجتماعي والتي تقر فيها عيون المعلمين الله، ويأمنون إلى يومهم وغدهم، ونسلهم وحرثهم، والحمد لله.


[email protected]
الرجوع إلى أعلى الصفحة
© 2017 sudanile.com
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

بلغت..بلعت...بلغت

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

عبارة الطيب صالح
من أين جاء هولاء
لاقت هوى وصيت عند كل معارض لنظام الانقاذ
واستخدمت بكثرة لما للطيب صالح من صيت وشهرة
وعندما تأتى الادانة من رجل فى قامة الطيب فانها بلاشك تروج
وماتزال تستخدم من قبل المعارضة بالرغم من التقارب الذى تم بين الطيب والانقاذ
عبد الله يعتقد ان المعارضة فرحت بهذه العبارة ولم تبحث فى عمق وجذور منشأ والمكامن التى جاء منها هولاء
ويظن انه صاحب الفاتح من حملة الافهام والتبين لتحليل من اين انبثقوا
ويتناسى مقالة المفكر عبد الله بولا
شجرة نسب الغول
هى محاولة سابقة له بعشرات السنين واكثر عمقا و تحليلا وصرامة وشجاعة من ما يكتبه عبد الله

الراحل الخاتم عدلان كتب بما معناه الترابى يستخدم اللغة عكس وظيفتها الاساسية
فان كانت وظيفة اللغة هى التواصل والابانة فان الترابى يستخدمها للتمويه والمواربة والاخفاء
وكذلك يفعل عبد الله

يكتب ((منشأ انقلاب الكيزان))
وحتى لا ياتى احدنا للتعبير عن الدهشة وينكت له مقالته فى سنوات الانقاذ الاولى والتى يسخر فيها من وصف انقلاب الانقاذ بانقلاب الجبهة الاسلامية
يضع ((انقلاب الكيزان)) بين قوسين
مراقة بلغة كوتشينة الهارت العجيبة

يكتب عندما بلغت الحكم او هجمت عليه
نشوف المخاتلة واللولوة
بلغت مفردة ملغمة
واظن انها سوف تقع فى جرح لناس الانقاذ
بلغت السلطة كدا بالجن ولا بالسحر ...ناس الانقاذ صحوا الصباح وقد بلغوا السلطة
والله دى الترابى ما قدر ينحت زيها بلغت بلغت

لا يهتم عبد الله فى التناقض بين بلغت وهجمت ويكتب دون وجل بلغت او هجمت وكان الامر سيان
وصول الحركة الاسلامية للسلطة تم بانقلاب ورصاص ورشاشات ودبابات
وعبد الله داير يجب اسم دلع
اسمو بلغت
يا اخ بالغتا انت
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 5452cfb419


مصطلح (المعلِّمين الله) !
عنوان الملف أعلاه

*
الأكرم : محمد سيد أحمد ....... المحترم
لك شُكري وجزيل تقديري

وأرى أن يكون الموضوع واحد ،
وها أنا أنضم لملفك

لتكون الورقة أشمل

*
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الأكرم : محمد سيدأحمد
تحياتي

عُذراً سوف استمر في الملف الذي افترعته
لأن لدي موضوعات للتناول

*
ملاحظة : لماذا لا تستعمل خاصية تكبير الخط ، أو الألوان
لأن النص العادي لا يغري بالقراءة

صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

بغض النظر عن مدخل عبد الله علي ابراهيم فيما يخص العبارة البلاغية والمنطلقات العديدة في تأويلها وما الى ذلك... الا انه دلف من منعرجها التعبيري الى صلب موضوع العدالة الاجتماعية وازمة بناء الدولة الحديثة في سودان ما بعد الاستعمار في نموذجي الحركة الاسلامية والحزب الشيوعي السوداني على نحو غاية في التوفيق والرؤى الرصينة... وهذا هو جوهر الموضوع. من ناحية اراك تعمل بجهد جهيد على اثبات زعمه من حيث اراد له النفي في التناول القشري للأفكار والرؤى المترجمة في تعابير وجسور الرؤى البلاغية، متجاهلاً المغزي... كمن يتجاهل البناء ويركز على ادوات البناء؟!!
السايقه واصله
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

جد

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

بالجد والله


ممكن تشرحو لى كلام وليد دا

ما فهمتا حاجة
الرؤى
الرؤى
الرؤى
تلاتة مرات

المنعرج التعبيرى
آخر تعديل بواسطة محمد سيد أحمد في السبت إبريل 01, 2017 6:10 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

الأعزاء محمد سيد أحمد والجميع

أطيب تحياتي

وصلتني على بريدي هذه الرسالة من د. عبد الله علي إبراهيم
الجزء المكتوب بالخط العادي والنص الذي بالخط البارز أنقلهم كما وردوا في الرسالة
نجاة

هذا رد على م سيد أحمد أرجو أن تتكرمي بنشره على صحائفكم لرده عن غلوائه.
عادة لا أعقب على ما يكتبه محمد سيد أحمد لأنه خطّاء خطأ لا برء منه. ولكنه نقل هنا إليكم مقالي "من أين جاء هؤلاء: يا بلاهتكم" وأخطأ خطأ قابلاً للتصحيح. وأسعفه في ذلك أنه كتب لأول مرة كلمة طالت عن سطوره الشحيحة طولا كان لا بد أن يوقعه في الخطأ الموجب للمؤاخذة. قال في كلمته:

"عبد الله يعتقد ان المعارضة فرحت بهذه العبارة ولم تبحث فى عمق وجذور منشأ والمكامن التى جاء منها هولاء. ويظن انه صاحب الفاتح من حملة الافهام والتبين لتحليل من اين انبثقوا ويتناسى مقالة المفكر عبد الله بولا شجرة نسب الغول. هى محاولة سابقة له بعشرات السنين واكثر عمقا و تحليلا وصرامة وشجاعة من ما يكتبه عبد الله".

ولو كان محمد سيد أحمد يقرأ لمن خرج لإنصافهم مثل بولا من أمثالي لوجدهم سبقوه إلى الاعتراف بفضل "صاحب الفاتح من حملة الأفهام والتبين لتحليل من اين انبثقوا"، الذي هو العبد الضعيف، واعترفوا له بالشجاعة. أنظر ما قاله بولا الرصين في "نسب الغول" عن كتابي "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" (1976، 2005). المشكلة يا محمد أنهم (الناس ديك) لم يقرروه عليكم في فرعكم الحزبي الذي أحالك له الرفيق المركزي صدقي كبلو بغلظة حين ظننت أنك مستحق لرأي شخصي في استقالة المرحوم بوب. استهدي يا هداك الله.

محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

الدكتور
عادة ﻻيرد على محمد سيد احمد
وهسا خليت عادتك ليه
من خلا عادتو قلت سعادتو
يا دكتور راى بوﻻ اﻻيجابى فى ما تكتبه موجود
وايضا رايه السلبى موجود في الحفظ والصون


الكلام الخارم بارم بتاع فرعك وصدقى كبلو
ما بعرف عنو اى حاجة وكبلو دا في حياتى ما شفتو ولم يجمعنى به اى عمل عام او خاص
يمكن اختلط عليك اﻻمر


تخريمة على على قولة رجاء العباسى
الدكتور ليه ما بيكتب مباشرة وهو عضو في الموقع
اكتب فى الموقع المحترم دا وانت قاعد تشكى من الراكوبة

طريقة ارباك المحاور بالسخرية واﻻستهزاء هى تشبه شجار اركان النقاش
هى سلاح عبد الله المفضل
سلاح فقد صلاحيته وفقد جدواه
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »


[color=brown]

د. عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات

[font=Arial]
"انطممنا" زمنا , لنفسح للدكتور عبد الله علي ابراهيم, ليواصل تداعيه بدون فرامل ولا حتي فرامل يد, مدعوما بمواليه ومشايعيه, المستعدون للتضامن معه ظالما ..
فقد قرأنا له منذ فترة مديحه العالي, وحزنه الممض علي ما انتواه- مجزد نية- السيد حسين خوجلي الهجرة, وقد هاجر الالاف من السودانيين, ومن قامات يتشالبي السيد حسين خوجلي ليتمكن من رؤية كامل قاماتهم, احزنني تحسره , وقد فعل ذلك مع اكثر من "اخ"
ان عبد الله, اعتاد علي منظاره الذي يري من خلاله الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي, مما جعل امر تغيير نظارته, اواستبدال عدساته, بعد ان يعيد فحص نظره ,امرا في غاية العسر!
وقد تعجبت كثيرا, حين قرأت – وهذا ما دعاني لفك "انطمامتي"
" عادة لا أعقب على ما يكتبه محمد سيد أحمد لأنه خطّاء خطأ لا برء منه. ولكنه نقل هنا إليكم مقالي "من أين جاء هؤلاء: يا بلاهتكم" وأخطأ خطأ قابلاً للتصحيح. وأسعفه في ذلك أنه كتب لأول مرة كلمة طالت عن سطوره الشحيحة طولا كان لا بد أن يوقعه في الخطأ الموجب للمؤاخذة. قال في كلمته"
وقد نسي الدكتور استراتيجيته المعلنة سابقا من ان لا يكتب ليرد, او ليرد عليه, وانما يعلق الامر علي ما اسماه "طرفا ثالثا" ويعني القارئ. وهنا ضحكت, وحق لي الضحك, فقد وجد الدكتور " فزرة" متوهمة وركب, تماما كالفزرة التي انتجت " انطم" مسنشهدا:
"أنظر ما قاله بولا الرصين في "نسب الغول" عن كتابي "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" (1976، 2005).
وانظر انت يا دكتور ما كتبه الدكتور بولا بحقك:
الدكتوز عبد الله علي ابراهيم, بولا اكاديمي متمزس ومثقف يعرف الحق ويقف معه, ويعرف الباطل ويتحاشاه, ولذلك, حين رأي بولا في كتابك "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" (1976، 2005)" احسانا يستحق الثناء, لم يتردد في بذله, وحين رأك في موقف اخري لا تحسن لم يترد , بشجاعة العالم,والصديق العاقل.
فماذا تقول, يا رعاك الله, هل تقف وقفة عاقل وتتدبر رأي بولا في الحالين, ام تقف موقفا قدريا, وتختار المديح لتذيعه, وتتفادي الموقف النقدي الذي لا يوافق هواك, وتوجهات الحالية؟

د. عبدالله على إبراهيم و"إنثروبولوجيا خبر" البداليات


يشكل الأستاذ الدكتور عبدالله على إبراهيم، ومنذ دهر "إنقاذى" طويل، ظاهرة كثيرة الحراك فيما يخص الشأن السودانى، وكما يرى د. عبد الله بولا – سودانيزأونلاين ديسمبر 2004 -
فإن (استقبال عبد الله المتكرر الميسور في "تلفزيون الإنقاذ"، وغيره من منابرها والقبول الذي يحظى به في أوساط الإسلامويين، وهو القبول الذي نوه به وامتدحه هو بنفسه، يثير بالفعل أسئلة جادةً ومريرةً وحازمة) فالأستاذ الدكتور، وسأشير اليه فيما بعد بـ "الكاتب" – وجه "دائم" فى زحام "التقريظ" من خضر هرون الى معاوية أبوقرون!! وقد يحيرنى أن دعوته فى كتيبه "الرق فى السودان" – أنثروبلوجيا الخبر- وسأشير إليه لاحقا بـ "الرق"، وكذلك، سترد الإشارة لكتاب نقد- فيما بعد- بـ "علاقات الرق" – يحيرنى أن دعوة الكاتب، فى صفحة 12 – لأن يكون "الأكاديمى ضمير أمته" ولقد تتعجب أى أمة هوضميرها، كما سيأتى لاحقا!!
ليت الكاتب، وهو ذو نشاط جم، إقتصر على أن يكون قرصا مرنا يسجل لنا بحيادية، تامة، قصص الرباطاب وجزائر أرتولى والدهاسير التى تأتى من أعالى النهر أو صعيده، لا يهم، فقد "نصدقها سوا أو نكضبها سوا"!! فلعل ذلك كان قمينا أن ينصبه "قورو" يشار له بالبنان – هذا، إن كان يؤمن بأن للـ "القورو" الأفريقى شأن يعتد به فى السودان، وسيأتى ذكر ذلك، ولا نفتئت عليه!! ولكن مما لا يجوز علينا، هو أن يذهب الكاتب ليحلل ويستنبط ويصدر الأحكام بالطريقة التى نراه عليها الآن، ثم يريدنا أن "نصدقه سوا" وننزل عند حكمه!! يريدنا أن "نصدقه سوا" وهو يمتح الترابى، وغير الترابى، حتى سبدرات، ألقابا ضخاما ثم هو بعد يهدى ذات المبحث – كما يسميه هو- للأستاذ عبدالخالق محجوب وكأننا نقرأ شيئا من رباعيات الخيام (أنا الصائد وأنا الطريدة وأنا القوس التى رمت)!! أو تجليات إبن عربى (لقد صار قلبى قابلا كل صورة)!! هذه شنشنة نعرفها فى كثير من أخازم الأكاديميين ولكن ما كنا نظن أننا قد أسترخصنا لهذا الحد!! أوكلنا نحتفل بـ "وعى إبراهيم"؟!

ما كنت لأشغل نفسى بالرد على الكاتب، لولا أنى أرى شديد خطورته وتأثيره ببضاعة مزجاة، كثيرا ما تجوز على شراة لا يحسنون التمييز- كما يعبر الأستاذ محمود محمد طه، ثم هم، بعد، يؤثرون فى صياغة الإنسان السودانى وغد الإنسان السودانى!! فلننظر مثلا لحسان أبوسن ممتدحا الكاتب – سودانيزأونلاين – ديسمبر 2004
(لله دره من مثقف رفيع ومتحدث متميز في فكرته و منهجه, أبحر بنا في أفاق من الفكر , أزالت كثيرا من الإشكالات المعرفية التي ارتبطت بكتابته أو بالأحرى قراءاتنا لتلك الكتابة) – إنتهى –
أو للكاتب والشاعر محمد محمد خير – الصحافة أغسطس 2004 (عبَّر كل المشاركين من مختلف الانتماءات الفكرية والثقافية عن توقير للدكتور عبد الله، وصعد المحامي نجم الدين بتلك النبرة بقوله إن شهادته تظل مجروحة طالما كانت عن شيء يكتبه عبد الله.
اما أنا فقد اعترفت بجهلي وضآلتي وقلة حيلتي حين أطالع مقالاً قدمه عبدالله بكل ما تفرضه عليه ثقافته الثرية ووعيه النافذ وفحولته في تطويع اللغة وسبر مغاورها الجمالية) وذهب محمد محمد خير لإظهار نوعا من الخضوع والتسليم "الصوفى" للحد الذى أقنعه به الكاتب أن "يحب جلاده الترابى" أستمع اليه يقول فى " في الإحتفال بوعي إبراهيم" (وعاب على الكثيرين أنهم وقعوا تحت سيطرة توجيه النقد السياسي للترابي دون محاولة قراءة فكرته والتعبير عن مواقفهم من واقع أطروحته، وها أنذا استعد لقراءة هذا الكتاب الذي لم أقرأه رغم الجراح والأسى والأذى المباشر والنزيف الذي أحمل مسؤوليته المباشرة للترابي دون سواه)
بل أكثر من ذلك، فإن كاتبا ذا صيت مثل طارق البشرى، يقدم للكاتب مبحثه "الشريعة والحداثة" بالإقرار بأن (قراءتى لهذا الكتاب أمتعتنى إمتاعا معرفيا وفكريا وثقافيا عاما) من حيث أن الكتاب يتمتع بـ (إسلامية المذهب ووطنية الموقف ومن حيث جزالة اللغة وذكاء المعالجة وشمول النظر) صفحة 15 - وأنه (من الكتب القليلة الى طرقت هذا المجال، مجال النظر والدراسة فى حركة التشريع والقانون والقضاء على مدى القرنين الماضيين"!! صفحة 9 من ذات المبحث.
أواصل إنشاء الله
كل الشكر للمشاركين، قراءة وتعليقا، شكرا يا عمر عبد الله على المتابعة وكذلك لمحمحد سيداحمد وأرجو أن أكون عند حسن الظن لأزود عن وطنى الذى أحب ولو بـ "شق حرف"!! فلعله يؤذيكم، مثل ما يؤذينى أن يقوم أكاديمى مثل الكاتب بإعمال "شطارة" أهله "التيمان" محاولا إصلاح ما أفسده "دهر الإنقاذيين" وتسويقه لنا، وكما ذكرت أعلاه ، للمثال فقط، وليس للحصر، فإن إهداء الكتاب كان "صدقة جارية" كما أسماها الكاتب لروح الأستاذ عبدالخالق محجوب، وهذا يعد عندى، ضربا من ضروب "تخييت القحف مع القرعة" أو لعله محاولة "أم جركم" أن تأكل خرائف عددا!! اوليس ذلك وحده كافيا للحكم على الكتاب بأنه لا يعدو ان يكون "عرضحال سياسى" أرجو الآّ يكون ثمنه بخسا، كما تمنى عثمان دقنة ذات يوم!! . وأخشى إن طال بالناس زمان، أن يرجع لسبدرات (رجوع القمرة لوطن القماير) ليهيىء له لقاءا مع على عثمان (لاهوت ما بعد الحداثة)، على إفتراض أن الترابى "لاهوت الحداثة" كما أسماه الكاتب، وحينها أيضا سيجد من يشترى منه بضاعته!!
شكرا شرنوبى على المرور والتعليق وحيا الله تلك الأيام النضرات خاصة وقد مرّ رمضان منذ أيام ولا "قراريص" ولا سوس ولا سارقون!!
سيف الدولة أحمد خليل، لا تزال أيامنا تزهو ونحن نلتقيكم بعد طول فراق، فها هم "الأوباش الجدد" ومن يؤسس لهم قد شردونا فى المنافى!! فإن كان الفلسطينى يسكن فى حقيبته فإننا قد أصبحنا نسكن فى "جوازتنا" ومع ذلك كثيرا ما تصدنا المطارات (وحلّ بغير جارمه العذاب)، لك التحايا وأنت تذكرنى بأحبابى وخاصة المليح، الذى هجرّه الأوباش من ضفاف "خور أبو حبل" ليلقى حتفه غريقا فى نهر التايمز بلندن، أرجو أن نجد وقتا للتواصل
ياهو زاتو، يسرنى أن تكون متابعا، وستحمل نزيهة تحاياى لك بعد حين، أرجو أن تشارك أيضا بتعرية "خيالات المآتة" فالغد لكم
سأواصل
فى مبحثه "الشريعة والحداثة" كرّس الكاتب، ومنذ البداية، نفسه "صحّافا" لنظام متداع، و لم يحسن الكاتب قراءة الواقع السياسى، حين سعى للقاء عرّاب ذلك النظام حينها "حسن الترابى" موسطا فى ذلك، وشاكرا على عثمان محمد طه وعبدالباسط سبدرات صـ 107. ثم ذهب لكيل نوع من المدح، أعف عن إيراده هنا، لشخص الترابى "الذى إقتطع من زمنه وقتا ثمينا" ليحدث الكاتب عن أسرته وتعليمه و.. و... الخ!! ثم تمنى الكاتب فى ذات الصفحة أن يكون مقاله مما يسعد به الجميع!! وقد تقرأ هذه على غرار "أن بيتى يشكو قلة الجرذان" فقد يقرأ "الحاكم" توسل الكاتب مثلما قرأ الأمير الأموى لامية الذى قال "فليسعد النطق إن لم يسعد الحل" فيأمر له بإقطاعية، و"الشيخ لا تعوزه الفطنة" فى هكذا حال – والكاتب ليس بدعا فى ذلك، فـ "المفكر الإستراتيجى" – كما يسميه تلفزيون السودان – حسن مكى كان، إبان مؤتمر الذكر والذاكرين بالخرطوم، وفى سعى محموم للـ "الإسعاد" الذى يرتجيه الكاتب، قد نصب الشيخ حسن الترابى شيخا للطريقة القادرية "معمدا" إياه خليفة للشيخ حمد النحلان.. غير أن المفكر الإستراتيجى قد كفر بـ "شيخ حسن" بآخرة عندما أسماه "الشيخ حسن" "خيش حسن" تصغيرا لمقامه عندما أحس ببعضهم يريدون منازعته ذلك اللقب!! ولكن حسن مكى قد كان متواضعا إذ إرتضى لشيخه ذلك المقام فى سلك المريدين، والحال كذلك فلا بد أن يأتى الكاتب بما لم يستطعه الأوائل، فقفز بالترابى "مرة واحدة" ليكون "لاهوت الحداثة" ونرجو الآ ننتظر زمنا طويلا ليكفر الكاتب بـهذا "اللاهوت " الحائز على الدكتوارة من السوربون بإسم دفع الله كما نوّه لذلك الكاتب فى دعاية فجة تذكر الناس بإنتخابات طلاب الثانويات!!

فى صفحة 17 – الشريعة والحداثة – يقرر الكاتب عن نفسه "متحدثا بصيغة جمع محببة لديه" (أننا عدنا الى الدين بعد طول إهمال لننتفع به فى تحليل الحركات الإجتماعية التى حسبنا أنها مما يستقيم بغير دين) ثم يواصل فى صفحة 19 ليقول (فالكاتب الراهن كان فى طليعة من حركة للحداثة والعلمانية تنكبت السبيل فانهزمت شر هزيمة على يد من استرخصنا قوتهم ومشروعيتهم بقولنا إنهم جحافل الهوس الدينى.) وعندما نقرأ ذلك مقرونا بما خطه الكاتب فى كتيبه – الرق صفحة 47 لوصفه لـلـ "القبائل اليسارية التى أنا منها و"بارى" و ليطمئن الإسلاميين، على صدق"توبته" فإنه يدعم "تبرؤه" بندمه (على سخف موقفه يوم شارك فى موكب لدعم النظام التقدمى فى مصر الشقيقة إثر إعدام سيد قطب وهذا عار قد نعود اليه قريبا) – إنتهى- الإشارة هنا للنص وليس للكاتب.
يقول الصوفية أن كل تجربة لا تورث حكمة، تكرر نفسها، ولإبن عطاء الله السكندرى قول جامع فى أنه "ما بسقت أغصان ذل الآ على بذر طمع"، فمن الواضح أن تجربة الكاتب فى "الإستصحاب"- وهى مفردة محببة للكاتب ويكثر من إستعمالها ولها، عندى، ظل نفسى، أراه يلازم الكاتب فى "إستصحابه" - لم تورثه حكمة، فرحل محتقبا –أو مستصحبا – بذر طمعه، مجاهرا بتبرؤه منها، بعدما "غرزت" أبقارها ودهمت الكاتب، على حين غرة، سنى شيخوخة جعلته "يلطم" كما يعبر شيعة العراق فى "حسينية" لاهوت الحداثة مستسخفا مشاركته فى الإحتفال بإعدام سيد قطب!! ولكن هذه المرة أيضا فقد كفر الإسلاميون أنفسهم بعجلهم الذى يعبدون – إقرأ مراجعات محمد خير عوض الله عن محنة الإسلاميين فى السودان – الصحافة ديسمبر 2004
الأستاذ محمود محمد طه يحكى عن تجربته أنه رأى أن الناس تجعجع بلا طائل "ولم تطب له نفسه أن يجعجع" فأختلى إليها حتى يتصالح معها ثم، بعد أن يطمئن إليها، ينشرها على الناس، وقد رأى الناس وشموا "نشره يضوع مسكا معنبرا"، وليس ثمة مقارنة، ولكن (أبا زيدنا هذا كل ما رأى هلالا ساقنا اليه نضرب الدفوفا)!!




________________________________________

يلاحظ أن الكاتب يحب أن يكون مذكورا سواء ساهم بشىء ذا بال أو لم يساهم، فقد تراه فى صفحة12 - الرق- يعاتب حسن مكى على عدم ذكره للكاتب كمشارك فى الندوة التى شارك فيها الترابى إبان ثورة إكتوبر، رغم أنه يعترف بأنه لم يأت فى كلمته بفتج جديد!! وأنى لأحمد لنقد غضبة مضرية إعترته يوما فى الجمعية التأسيسية عندما ذكر حزبه من ضمن الحضور- وإن لم يؤخذ برأيه- فأحتج على ذلك وتسآل، مستنكرا، عن سبب ذكرهم طالما أن رأيهم لا وزن له!! ولم يفت على فطنته أنهم إنما عدوا من الحضور فقط للديكور و"تكبير الكوم" فتسآءل بسخرية مريرة، عرف بها الرجل: "هل نحن تمومة جرتق"؟؟!! (وتمومة الجرتق – فى أخبار البداليات – هى خرزة صغيرة تربط فى حريرة العريس قد لا يؤبه لوجودها ولكن – السبر- يحتم وجودها أيا كان)
ومن الجلى أن الكاتب "يستبطن" – وهذا مصطلح أثير عنده- إحساسا عميقا بـ "سؤة" تقربه من "السلطان" – وإن خالها تخفى – فنراه يدفع عن نفسه هذه "الوساوس" بدفوع واهية، محاولا إيهام القارىء بـ (دونكيوشيتات) لا توجد الاّ فى خيال الكاتب!! أنظراليه يحكى شيئا من (حديث البداليات) عن زيارته للعقيد محمد الأمين خليفة، بطلب من سعادة العقيد، وقد وجده (دمثا، حييا، وباله طويل وهى الصفات التى حببت الرجل الى) وقد سأله العقيد أن يعينه بالخارجية دبلومسيا ينافح عن المشروع الإسلامى المفتئت عليه!! ويذهب "خبر البداليات" ليستحيل الى مرافعة "ماكبثية" يفض فيها الكاتب، كبتا يعتريه و "مغوسا" ضد أكاديميين قد يرى أنهم يقاسمونه كيكة متوهمة، جالت خواطر كثيرة برأيه دفعته ليترفع عن ذلك (بينما سقط أكاديميون) قال أنهم بدأوا، حينها، بالفعل نقل مكاتبهم من الجامعة للوزارة!!! من الهواجس التى أعترته وهو يجلس قبالة العقيد ما حكى عن ما يقول الشارع عن نميرى و"رجال تحت حذائى" وقد خاف وطأة ذلك الحذاء، على كبر ثم أن نميرى هذا الزمان "أثقل" قليلا من ذاك!! وإنى، كمواطن سودانى أتسآل لماذا لم يقبل كاتبنا بذلك المنصب طالما فيه خدمة للوطن، من وجهة نظره هو؟؟ إن كان طامعا فالطامع يستحق أن يوضع تحت ما يخاف منه الأكاديمى وإن لم يكن طامعا فحسبه أنه يخدم وطنه، حسب مفهومه، فإن وضع بعدها ذلك الموضع فليكن ذلك "إبتلاء" و"تمحيصا" على رأى أساتذته المتفيقهين الجدد. أم تراه أستصغر ذلك المنصب وأنشد مع من قال:
إن كان منزلتى فى الحب عندكمو كما قد رأيت فقد ضيعت أيامى!!
كأنه يقول لهم إن رضى بها أحمد سليمان فـ "تلك خطى مشاها" وإن أبعد عنها الأفندى فتلك ثورة الترابى وإن تأبت على عبدالمحمود الكرنكى فسيأتيك بـ "الأنباء" من لم تزود!! أما أنا، فأنا أكبر من ذلك. أيا كان الأمر فإن أثرا للحذاء قد نراه
وعلى ذكر العقيد "الدمث الحيىّ" المحبوب مثل كيم إيل سونق فقد أقتيد لمحبسه بلا حذاء كما ذكرت زوجه فاطمة السنهورى فى شبكة النيلين سبتمبر 2004 ولم نسمع للكاتب شيئا ينافح به عن صديقه، أليس للعقيد "غادة" وسط الزحام؟؟ أم أنه خارج "الدائرة الجغرافية" أو "الإثنوغرافية" كما يحلو للكاتب!! فقد يقول للعقيد مثلما قال لعبدالخالق ذلك طريق إخترت أن تذهب أنت فيه وبقيت أنا .... لو أمعنت النظر فى بقية النص لرأيت إستبطانا لـ "أستثقل الحذاء"!!
شكرا جزيلا عدلان على المرور والتعليق (والتحايا موصولة لنازك القدال) (عينى عينك ونونك نونى)!! أحاول الإستعانة على فهم حركة اليسار السودانى وما يجرى فيها من تحولات عميقة بعدة قرآءات – بدأتها قبل سنوات فى منزل العزيز صديق أبوقرجة فى برنسس آنكم (لا هى قرية تبدو بداوتها ولا هى بندر) فقرأت كتاب القدال عن تاريخ الحزب الشيوعى وقرأت منذ فترة قليلة كتاب د. صدقى كبلو عن "موسم الهجرة لليمين" – وودت ألو أسهب كبلو فى "التشريح" وتناول لنا هجرة الأفراد أيضا وليس الحزب ككيان – خاصة إذا ما أستصحبنا – على قول ود إبراهيم دعوة الحزب المستمرة لإزالة "القداسة عن السياسة" وهذا أمر أرجو أن أجد له متسعا للتفصيل .. أكرر شكرى وغامر سعادتى بمروك فى "الحتة دى"
العزيز عجب الفيا – كل الشكر وقد وصلتنى التحايا مع إبراهيم عبد النبى وثق أن ما فى القلب فى القلب – قالها نصارى المسالمة لـ كنيسة الرب" وأقولها لك –
الكتاب الشريعة والحداثة هو مبحث – كا يسميه كاتبه – من قسمين – طبعته دار الأمين وأقيم له إحتفال تقديم – ذلك الذى أشار إليه محمد محمد خير – وهو مبحث يحاول أن يؤسس لإستنباط نظام قضائى يوفق بين متطلبات الشريعة والنظام الإجتماعى والسياسى فى السودان وينحى باللائمة على الإنجليز (البيض) ثم ورثتهم من الإنجليز (فى أسلاخ سودانيين) كما يعبر الأستاذ محمود محمد طه، فى أنهم قصصوا أجنحة القضاء الشرعى وضيّقوا عليه لئلا يكون له دور فاعل فى حيوات أهل السودان ودللّ على ذلك بوضعية القضاء الشرعى الدون فى البدلات و"العربات" والملبس الخ الخ الخ وهيمنة القضاء المدنى عليهم وقد إستعان الكاتب فى ذلك بما أسماه الفضاء المانوى وقد يأتى حديث ذلك – فى حديث البداليات – وحديث البداليات مصطلح إستخدمه الكاتب فى كتابه الآخر (الرق فى السودان – إنثروبولوجيا الخبر) والمصطلح هو مثل من أمثلة الشايقية يقول (خبرك جابنو البداليات) وهن نسوة ذوات "سحنة لون معين" يشتغلن بتبديل السلع والمقايضة ويرتحلن يومهن كله من باب لباب وينقلن مع ذلك الأخبار من واقع مشاهدتهن وقد يعترى نقلهن كثير من "التبديل" طبقا لواقع الحال وقد رأيت أن ذلك ينطبق على كاتبنا فى كثير من الأحيان !!
القسم الثانى من مبحثه "الشريعة والحداثة" كان جزءا كبيرا منه مخصصا لمقابلة أجراها الكاتب مع دكتور حسن الترابى – لآهوت الحداثة – وسأحاول الإفاضة فى ذلك فيما سيأتى من حديث – وقد أبعث لك يا منعم بإجزاء منه كملفات فى بريدك الخاص – فقط ربما تحتاج أن تذكرنى – والذكرى تنفع وكثيرا

تعرّف الشريعة الرق على أنه (عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر) وهو لازمة من لوازم الجهاد. ومن الثابت فى الدين الإسلامى الحض على (ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون) وعلى ذلك فقد ظلت الشريعة الإسلامية تحض الناس على الجهاد و"تنفق" لهم إحدى الحسنيين – حورا عينا فى الجنان أو سبى ومغانم كثيرة فى هذه العدوة الدنيا!! فكيف يجوز للكاتب أن يصف ذلك، ببساطة، أنه "نظام مرذول تتبرأ منه الشريعة" فالرق فى مفهموم الشريعة الإسلامية قائم ما قام هناك كفر!! بل حتى الإسلام لا ينفى عن الرقيق المسلم صفة العبودية الاّ بشروط ليس هذا مكان التفصيل فيها، وقد شاهدت فجر اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2004 فى تلفزيون السودان برنامجا دينيا بعنوان "وجه النهار" – وقد بث فجرا على كل حال- مقدم البرنامج بروفيسر تيجانى حسن الأمين قدم فقيهان أحدهما د. مدثر أحمد والآخر د. عمر يوسف حمزة وقد كانت الحلقة عن الحج وأبتدرها د.مدثر بأنه يجوزالحج للمسلم الحر، وذهب ليفصل فى أن العبد لا حج عليه الخ الخ!! الدكتور الآخر كان أمينا مع نفسه وأعترف بأنه (قد طلب منّا أن نتحدث أن حانت فرصة عن الرق) وذلك لكثرة ما يدور عن هذا الأمر هذه الأيام، وقد إجتهد ليفصل رأيا – مستصحبا عدة الشغل – يرضى به من كلفوه ذلك التكليف وذهب ليقول حديثا معمما عن محاولة الإسلام للتخفيف من ممارسة ورثها من أنظمة سبقته لم يستطع محوها بجرة قلم الخ الخ الخ ولكنه مع ذلك قرر أن الرق سببه الكفروعليه فهو قائم طالما قام الكفر وبذلك، فإنه يعتقد،أنه قد أرضى ضميره وأرضى من كلفوه.
وقد عايشت حدثا منذ عهد قريب وهو أن بعض التجار فى مدينتى االتى جئت منها – وبعضهم يبيع التنباك – إقرأ رأى المهدى وغيره فى التنباك – رفضوا الصلاة خلف رجل شديد الورع ولعله أحفظهم للقرآن بحجة أن فيه "عرق"!! وتذهب دارجتهم لتحكى عن الأمى الذى إحتقب عصاه وصفّ الناس خلفه ثم أمر (أقرأ يا عب)!! هم بذلك يتسقون مع ما يفهمونه من ظاهر الشريعة وحتى أغانيهم تؤسس لذلك (دفع الفرخة للمشاطة) و(غنى وشكرى يا أم قرقدن عليت)!! وليس بعيدا ما أفتى به المفتى الشيخ صديق عبدالحى لسائل معاصر سأل الشيخ فى برنامج إذاعى 1976 عن كفارة الحنث باليمين، فأجاب المفتى: (عليك اما أن تصوم ثلاثة أيام واما تعتق رقبة)!! ذلك، فعلا، هو حكم الشريعة، وللفقهاء مباحث تحتاج لأناة وجلد "يسلخ جلد النملة" لتقرأها تبدأ من تعريف من هو العبد وتصل ربما حتى لهل يجوز للعبد غسل "سيده الميت"!! وكيفية تقسيم الأرقاء فى الإرث!!!
وقد طالعت شيئا من كتاب لسفير سودانى متقاعد طبعته مؤخرا جامعة أمدرمان الأهلية وقدم له (عميد حقوقى محامى) مشيدا فى مقدمته بدور الزبير باشا (وآخرين) بما قدموه للقبيلة من جليل أعمال (ورفعوا شأنها منارة فى السماء) ويحيى أهله الفرسان الذين زاملوا الزبير باشا وإبنه سليمان فى شكا وديم زبير وغيرها من مناطق بحر الغزال ودارفور!!
ويظهر السيد السفير عظيم إحتفاءه وغبطته لكون جيرانه من السفراء العرب وأنّه ظل يوطد علاقاته بالسفراء العرب والمسلمين حيثما حل- ولا إشارة للأفارقة – المفارقة أن إسم العائلة – وهو المتعامل به فى أمريكا – للسفير (عبيد) وقد أتخيل جيرانه الأعراب فى (ماس أفنيو) يسألونه عن إسمه فيقول لهم: عبيد!! فيقولون ندرى أنك عبيد!! أيش أسمك؟؟
وفى كتاب الطيب صالح "منسى" الذى طبعته دار رياض الريس، تجد الطيب كثير التذكر لعلاقاته العربية من "طنجة لجاكرتا" ولا ثمة ذكر لوشائج أفريقية وقد هالنى إفتتاحه لمحاضرة له مؤخرا بـ (نحن العرب)!! – هالنى ذلك وصديق، حبيب الى نفسى – من عنصر كامل الزنوجة قال لى معلّلا ذهابه لحضور ندوة للطيب صالح (أنا الشعر ما لى بيهو!! لكن قلنانمشى نكبر كوم زولنا ساكت"!!
ولا يزال تلفزيون السودان يبث برنامجا دينيا من برامج المسابقات كثيرا ما يسأل فيه مقدم البرنامج طلبته عن دفع الجزية وتقسيم الفيء (بما فيه العبيد)!! أما برنامج في ساحات الفداء فأمره أعجب، فقد شاهدت فيه منشدا يقول – وهم فى قافله متحركة فى أحراش الجنوب:
اخي خلف السدود وبان عليه أثر السجود
لا تدعنا نستكين لظلم العبيد
ولا يجدون أي حساسية من استخدام كلمة (عبيد) هذه أيا كان مقصد من ينشد، في مثل ذلك الجو!! أما السيدة مقدمة البرنامج فتعجبها عبارة قائدهم وهو يحثهم علي لقاء العدو قائلا: "شد قاشك وأي حشرة تلاقيك دوسها بالبوت!! آآ!! دوسها بالبوت!!" تكررها هي ثم تأتي بها بصوت سعادة العميد نفسه والجنود يصرخون ويهللون!!
لقد قرر الأستاذ محمود محمد طه وبوضوح تام أن الإسلام رسالتان، رسالة قامت على فروع الإسلام وهى الشريعة الإسلامية بكامل تفاصيلها بما فيها الجهاد وتوابعه من رق وجزية الخ الخ... ورسالة ثانية تقوم على أصول الإسلام وبناءا على ذلك أذاع وكتب ونشر كتابا بعنوان (الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين) وبناءا على ذلك المنهج الذى أختطه الأستاذ محمود سأعود لتحليل مقولة الكاتب ((إن العنصرية ليست مشاعر وظنون وترهات--- إنها تلك الأشياء القبيحة المنكرة حين تستحيل قانونا) فى صفحة 85 من كتبيه الرق
لمراجعة كتاب الأستاذ محمود محمد طه المشار إليه آنفا وغيره من كتبه يرجى مراجعة
لقد سقط الدستور الإسلامي الكامل في اللجنة القومية للدستور الدائم للسودان - 1968 !! وعن ملابسات سقوطه، يحدثنا الأستاذ محمود محمد طه، فى كتابه "الدستور الإسلامى نعم ولا!!" فيقول: (يحدثنا محضر مداولات هذه اللجنة في مجلده الثاني على النحو التالي :-
"السيد موسى المبارك : جاء في مذكرة اللجنة الفنية نبذة حول الدستور الإسلامي في صفحة (7) أن يكون رأس الدولة مسلما ، أود أن أسأل هل لغير المسلمين الحق في الاشتراك لانتخاب هذا الرئيس ؟"
"السيد حسن الترابي : ليس هناك ما يمنع غير المسلمين من انتخاب الرئيس المسلم، الدولة تعتبر المسلمين وغير المسلمين مواطنين، أما فيما يتعلق بالمسائل الاجتهادية فإذا لم يكن هناك نص يترك الأمر للمواطنين عموما، لأن الأمر يكون عندئذ متوقفا على المصلحة، ويترك للمواطنين عموما أن يقدروا هذه المصلحة، وليس هناك ما يمنع غير المسلمين أن يشتركوا في انتخاب المسلم، أو أن يشتركوا في البرلمان لوضع القوانين الإجتهادية التي لا تقيدها نصوص من الشريعة."
"السيد فيليب عباس غبوش : أود أن اسأل ياسيدي الرئيس، فهل من الممكن للرجل غير المسلم أن يكون في نفس المستوى فيختار ليكون رئيسا للدولة ؟"
"الدكتور حسن الترابي : الجواب واضح ياسيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعمر والعدالة مثلا، وأن يكون غير مرتكب جريمة، والجنسية، وما إلى مثل هذه الشروط القانونية." "السيد الرئيس : السيد فيليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى."
"السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين – فقط هذا الكلام بالعكس – فهل من الممكن أن يختار في الدولة – في إطار الدولة بالذات – رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟"
"الدكتور حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس"
هذه صورة مما جرى في بداية معارضة اقتراح الدستور الإسلامي الكامل .. ويلاحظ محاولة الدكتور الترابي التهرب من الإجابة مما أضطر معه السيد رئيس الجلسة أن يطلب من السيد فيليب عباس غبوش ليعيد السؤال، بغية أن يتلقى عليه إجابة محددة، لأنه سؤال في حد ذاته ، محدد .. فلما أعاده، لم يجد الدكتور الترابي بدا من الإجابة ، فأجاب ب "لا" !!) – إنتهى –
ترى هل يتراجع كاتبنا – د. عبدالله – عن تقديسه لـ "لاهوت الحداثة" مستصحبا النص عاليه وما تبناه هو أيضا فى صفحة 85 من كتيبه – الرق - (إن العنصرية ليست مشاعر وظنون وترهات--- إنها تلك الأشياء القبيحة المنكرة حين تستحيل قانونا) !! دع عنك رئاسة الجمهورية، فوظائف أقل من ذلك، مثل القضاء إشترطت لها الشريعة "طهارة المولد" ومن "طهرانية" المولد الاّ يكون القاضى متحدرا من رق!! وفى توبيخات سيدنا عمر لعماله الذين ولاهم الأمصار، وقد إتخذ أحدهم كاتبا نصرانيا معللا ذلك لسيدنا عمر بـ "لى كتابته، وله دينه" زجره سدينا عمر- إن لم يكن "علاه" بالدرة – "الاّ أتخذت حنيفا"!!
ويذهب الكاتب فى صفحة 46 من كتيبه -الرق- متباكيا على المحاكم الشرعية وأن الإنجليز قد ضيقوا عليها، بقوله "نلمس فى أبواب التضييق آنفة الذكر كلها سؤ ظن مرموق من قبل الإنجليز بعدالة الشريعة تجاه المرأة، وغير المسلم، والرقيق. وهو سؤ ظن لم يقم عليه دليل" فما قول كاتبنا إذن فى تضييق الترابى على الأب فيليب غبوش؟؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "لعب... تكتيك" كما جرت بمقولة فيليب الركبان "قلت يا ولد يا فيليب ألعب سياسة!! لعب تكتيك"!!
ما رأى كاتبنا – "مبيّض" وجه الإنقاذ – فيما نقل نقد – علاقات الرق - من إلتماس زعماء الطوائف الثلاث السيد على، السيد عبدالرحمن والسيد الهندى لمدير المخابرات فى 6 مارس 1925 لإيقاف "تحرير العبيد" لأن "الإرقاء الذين أعتقوا لا يصلحون لأى عمل ويعتبرون ورقة الحرية جوازا للتحلل من أى مسئولية، وخلدوا للخمول والخمر والدعارة"!! هؤلاء الزعماء خافوا على مصالحهم الإقتصادية ولكنهم ذهبوا ليوهمون "مدير المخابرات" بمسوغات إجتماعية ودينية!! وقد كان "الخواجة" مندهشا فكتب ( (مما يستلفت النظر حقا، أن يكون هناك أى موضوع يتفق حوله الأعيان الثلاثة)!! نعم لن ولم يتفق الزعماء الثلاثة الاّ عندما يريدون أن يحيلوا تلك "الأشياء القبيحة المنكرة" لقانون، يكيف قواعده ويبشر بها مثل كاتبنا هذا!! ثم يذهب ليتباكى على تضييق "الخواجة" على مثل هذه العقليات – ألغت الصين مؤخرا- مؤخرا جدا- من دستورها التمييز على أساس دينى أو عرقى!!
أترى على ماذا إعتمد هؤلاء "الأسياد" وهم يكتبون ذلك إن لم يكن "عدالة الشريعة تجاه المرأة، وغير المسلم، والرقيق"!! والكاتب يصنف ذلك على أنه "سؤ ظن لم يقم عليه دليل"!! هى تلك الشريعة، وقد كانت عادلة فى وقتها، تمام العدل ولكنها كما قرر الأستاذ محمود محمد طه "لا تصلح لإنسانية القرن العشرين" وأن هناك مستوى آخرا من الإسلام يصلح لهذا الزمان. ألم أقل لكم أن كاتبنا رمى بدائه "الليبراليين" وأنسلّ.
وفى "إنكشارية" واضحة يذهب الكاتب ليسلق اليساريين بألسنة حداد- بلدو وعشارى -وقد وضع معهم، وفى مركب واحد، د. باقر العفيف مختار ود. أحمد محمود!! لأنهم إرتهنوا" معرفتنا لأنفسنا بالآخرين" صفحة 31 – الرق وسمى ذلك "الإرتهان" استشراقا داخليا وهو، حسب رأيه، دونية وعاب الكاتب باقرا أنه لم يستعن طوال كلمته (بواقعة أو خبر تحرى فيها سودانيون بغير ولاء أو شاغل سياسى ضاغطين)!!
وفى صفحة 33 و34 يواصل تعنيفه لدكتور الباقر العفيف مجردا له من "الذوق والضبط الأكاديمى" وذلك "لضيق الليبراليين واليساريين "بسخائم الشيخ حسن الترابى"
وفى صفحة 57 – الرق – يقول عن أمر الرق "وخاض المعارضون فيه بغير علم وبكيد كائد للنظام الإسلامى" ويواصل عن "عشارى وبلدو" "ولم أعيبهم كغيرى لأنهم قد جاءوا بنبأ فاسق كاذب، فقط عتبت عليهم أنهم قد خاضوا فيه بغير هدى أو علم." ولاتخلو تعليقات الكاتب من "همز ولمز ومطعانات" لا أدرى ما هو موقعها من "الشريعة الغراء"، فى رأيه هو. إنظر إليه يعلق على كتاب بلدو وعشارى ذا "الصيت البائخ" وهى كلمة حمالة أوجه ولا يملك القارىء – مستصحبا "المناخ العام – إلأّ أن يقرأها بالمعنى السلبى. أو أنظر للكاتب وهو يعيب على باقرا ركونه لبيانات منظمة حقوق الإنسان السودانية فرع القاهرة بقوله "متى كانت بيانات منظمة حقوق الإنسان السوداينة فرع القاهرة، سارة أو رشيدة"؟؟!! ما بال "سارة" و"رشيدة" وكل أخيار تلك المنظمة، إنهم سودانيون يهمهم الزود عن وطنهم من أن تستحيل فيه تلك "الأشياء القبيحة" الى قانون، وقد كانوا جد عقلاء عندما إنتصحوا وأذعنوا لتوجيه ود دوليب فى منظومته أن "ارتحلوا لمصر بالكلية" وإلا لجعلوا، كما يقول ود دوليب (علمهم وسيلة لجلب الدنيا فبئس الحيلة)!!
ترى ممّن يريدنا كاتبنا أن نستقى معلوماتنا؟؟ أنستقيها من الكذبة اللذين يقولون "أذهب أنت للقصر، وأذهب أنا للسجن" ثم يقسمون للعالم أننا "لسنا جبهة" أم من وزير خارجيتنا الذى يتعنتر ليلا ثم "يلحس" عنترياته صباحا – عندما لا تقتل ذبابة –آخرها محاولة منع الجنود الألمان من دخول دارفور ثم وقف إطلاق النار فى دارفور- أيريدنا أن نستقيها من مسئولى حكومتنا "الإسلاميين" الذين سرقوا حتى "ديوان الزكاة" – راجع تقرير المراجع العام الذى أودع المجلس الوطنى مؤخرا!!
ثم لماذا لا تعيب بلدو وعشارى "كغيرك" طالما أنهما، ومن جملتك التقريرية "جاءوا بنبأ فاسق"؟؟!! من يعاب إذن، إن لم يعاب من أتى بنبأ فاسق؟؟ يقرر الكاتب أنه يعيبهما لأنهما خاضا فى أمر الرق "بغير علم ولا هدى" إذن ماذا نقول فى الكاتب؟؟ "أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير"؟؟!!
ثم أنظر إليه وهو يعيب اليساريين إرتهانهم "أمر السودان" لقوى أجنبية بينما هو يثمن – فى الشريعة والحداثة - دور الملك فيصل فى "إصلاح" شأن جامعة إمدرمان الإسلامية، الجامعة التى ما فتئت "تفرّخ" لنا جحافل الهوس الدينى من الأيدى "المتوضئة" التى قال فيها تقرير المراجع العام ما قال، ومن جوامع كلم الأستاذ محمود محمد طه دعوته لأن "طوروها حتى تصير جامعة أمدرمان"!! يعيب على اليساريين ركونهم لكيان سودانى فى القاهرة وهو فى "تقريظه" لشاع الدين – الصحافة ديسمبر 2004 –يثمن دور الجسر العربى (وهو جسر جاءتنا عن طريقه بنوك عربية ومعاهد دينية غرضها نشر الثقافة العربية الإسلامية) ولا أحد ينكر عليه ذلك؟؟ ولا يتسآل أحد ماذا فعلت البنوك الإسلامية الربوية بالسودان وأهل السودان؟!! كل ذلك جرى " لضيق الليبراليين واليساريين "بسخائم الشيخ حسن الترابى"!! حسبما يقرر الكاتب، ويحمله ضيق الليبراليين على "سعة" تجعله يتحوقل ويحمد الله كأى فقيه أزهرى يحدث أميين فى "قفايات" أهل السودان وليس أكاديميا "ذا ذوق وضبط أكاديمى" فيحمدالله فى إنفعال عاطفى أن "هناك إسلام قبل الترابى وسيظل معنا الإسلام بعده" عن أى إسلام تتحدث ثم من أنتم؟؟ نعم هناك إسلام قبل الترابى، هو إسلام من قال "يا آل محمد!! أول من يجوع وآخر من يشبع"!! وهو إسلام عمر الذى بعث بإبنه عبدالله ليطوف بأعطية فى بيوتات المدينة يعطيها لأكثرها فقرا، فيعود بها الإبن ويقول له "والله ما وجدت بيتا أحق بها من بيتك وبيتى"!! أين ذلك من إسلام ساكن "قصر المنشية" وإبنه الذى فيما روى بنفسه لأميلى واكس -الشرق الأوسط 13 ديسمبر 2004 "تحمله هوايته فى صيد الأسود لتعقبها حتى نيجيريا"!! أأقرأ عن محمد بن زايد؟؟ أم عن وليم إبن الأميرة ديانا؟؟ أأقرأ عن أولئك أم عن بلد تحتوشه الملاريا والكلازر وعمى الجور بل والسل والأيدز!! وأصبحت أسره "توأد" بناتها فى بيوتهن لئلا يذهبن للمدن الجامعية خوف "العار" أم العار عند الكاتب هو فقط "المشاركة فى الإحتفال بمقتل سيد قطب" – حكومة السودان بعثت بروتكوليا مصطفى عثمان ليستقبل ويودع بلير فى المطار ثم سألوه عن إعفاء الديون – بعدما طوفوه على المرابع التى قتل جزّ فيه رأس غردون – أحمد البلال الطيب – برنامج فى الواجهة –
ذلكم هو الترابى، وتلكم هى دولة الترابى التى ينافح عنها كاتبنا، أم تراه "يعبد" صنما من تصوره هو؟؟!!
ما قدس المثل الأعلى وجمّله فى أعين الناس الاّ أنه وهم
فلو مشى فيهمو حيا لحطمه أناس بخبث وقالوا أنه صنم!!
نعم وسيكون هناك أيضا إسلام بعد الترابى، هو غائب تماما عن حياة الناس الآن، ولكنه، حتما، سيعود كما تنبأ بذلك الأستاذ محمود محمد طه فى مقدمة كتابه "رسالة الصلاة" (الإسلام عايد عما قريب بعون الله وبتوفيقه.. هو عايد، لأن القرآن لا يزال بكرا، لم يفض الأوائل من أختامه غير ختم الغلاف.. وهو عايد، لأن البشرية قد تهيأت له، بالحاجة إليه وبالطاقة به.. وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما.. إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح.
البصيري إمام المديح يقول:
شيئآن لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح
وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال:
"الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين")

سأواصل إنشاء الله
لمراجعة كتب الأستاذ محمود محمد طه يمكن الرجوع للقد سقط الدستور الإسلامي الكامل في اللجنة القومية للدستور الدائم للسودان - 1968 !! وعن ملابسات سقوطه، يحدثنا الأستاذ محمود محمد طه، فى كتابه "الدستور الإسلامى نعم ولا!!" فيقول: (يحدثنا محضر مداولات هذه اللجنة في مجلده الثاني على النحو التالي :-
"السيد موسى المبارك : جاء في مذكرة اللجنة الفنية نبذة حول الدستور الإسلامي في صفحة (7) أن يكون رأس الدولة مسلما ، أود أن أسأل هل لغير المسلمين الحق في الاشتراك لانتخاب هذا الرئيس ؟"
"السيد حسن الترابي : ليس هناك ما يمنع غير المسلمين من انتخاب الرئيس المسلم، الدولة تعتبر المسلمين وغير المسلمين مواطنين، أما فيما يتعلق بالمسائل الاجتهادية فإذا لم يكن هناك نص يترك الأمر للمواطنين عموما، لأن الأمر يكون عندئذ متوقفا على المصلحة، ويترك للمواطنين عموما أن يقدروا هذه المصلحة، وليس هناك ما يمنع غير المسلمين أن يشتركوا في انتخاب المسلم، أو أن يشتركوا في البرلمان لوضع القوانين الإجتهادية التي لا تقيدها نصوص من الشريعة."
"السيد فيليب عباس غبوش : أود أن اسأل ياسيدي الرئيس، فهل من الممكن للرجل غير المسلم أن يكون في نفس المستوى فيختار ليكون رئيسا للدولة ؟"
"الدكتور حسن الترابي : الجواب واضح ياسيدي الرئيس فهناك شروط أهلية أخرى كالعمر والعدالة مثلا، وأن يكون غير مرتكب جريمة، والجنسية، وما إلى مثل هذه الشروط القانونية." "السيد الرئيس : السيد فيليب عباس غبوش يكرر السؤال مرة أخرى."
"السيد فيليب عباس غبوش : سؤالي يا سيدي الرئيس هو نفس السؤال الذي سأله زميلي قبل حين – فقط هذا الكلام بالعكس – فهل من الممكن أن يختار في الدولة – في إطار الدولة بالذات – رجل غير مسلم ليكون رئيسا للدولة ؟"
"الدكتور حسن الترابي : لا يا سيدي الرئيس"
هذه صورة مما جرى في بداية معارضة اقتراح الدستور الإسلامي الكامل .. ويلاحظ محاولة الدكتور الترابي التهرب من الإجابة مما أضطر معه السيد رئيس الجلسة أن يطلب من السيد فيليب عباس غبوش ليعيد السؤال، بغية أن يتلقى عليه إجابة محددة، لأنه سؤال في حد ذاته ، محدد .. فلما أعاده، لم يجد الدكتور الترابي بدا من الإجابة ، فأجاب ب "لا" !!) – إنتهى –
ترى هل يتراجع كاتبنا – د. عبدالله – عن تقديسه لـ "لاهوت الحداثة" مستصحبا النص عاليه وما تبناه هو أيضا فى صفحة 85 من كتيبه – الرق - (إن العنصرية ليست مشاعر وظنون وترهات--- إنها تلك الأشياء القبيحة المنكرة حين تستحيل قانونا) !! دع عنك رئاسة الجمهورية، فوظائف أقل من ذلك، مثل القضاء إشترطت لها الشريعة "طهارة المولد" ومن "طهرانية" المولد الاّ يكون القاضى متحدرا من رق!! وفى توبيخات سيدنا عمر لعماله الذين ولاهم الأمصار، وقد إتخذ أحدهم كاتبا نصرانيا معللا ذلك لسيدنا عمر بـ "لى كتابته، وله دينه" زجره سدينا عمر- إن لم يكن "علاه" بالدرة – "الاّ أتخذت حنيفا"!!
ويذهب الكاتب فى صفحة 46 من كتيبه -الرق- متباكيا على المحاكم الشرعية وأن الإنجليز قد ضيقوا عليها، بقوله "نلمس فى أبواب التضييق آنفة الذكر كلها سؤ ظن مرموق من قبل الإنجليز بعدالة الشريعة تجاه المرأة، وغير المسلم، والرقيق. وهو سؤ ظن لم يقم عليه دليل" فما قول كاتبنا إذن فى تضييق الترابى على الأب فيليب غبوش؟؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون "لعب... تكتيك" كما جرت بمقولة فيليب الركبان "قلت يا ولد يا فيليب ألعب سياسة!! لعب تكتيك"!!
ما رأى كاتبنا – "مبيّض" وجه الإنقاذ – فيما نقل نقد – علاقات الرق - من إلتماس زعماء الطوائف الثلاث السيد على، السيد عبدالرحمن والسيد الهندى لمدير المخابرات فى 6 مارس 1925 لإيقاف "تحرير العبيد" لأن "الإرقاء الذين أعتقوا لا يصلحون لأى عمل ويعتبرون ورقة الحرية جوازا للتحلل من أى مسئولية، وخلدوا للخمول والخمر والدعارة"!! هؤلاء الزعماء خافوا على مصالحهم الإقتصادية ولكنهم ذهبوا ليوهمون "مدير المخابرات" بمسوغات إجتماعية ودينية!! وقد كان "الخواجة" مندهشا فكتب ( (مما يستلفت النظر حقا، أن يكون هناك أى موضوع يتفق حوله الأعيان الثلاثة)!! نعم لن ولم يتفق الزعماء الثلاثة الاّ عندما يريدون أن يحيلوا تلك "الأشياء القبيحة المنكرة" لقانون، يكيف قواعده ويبشر بها مثل كاتبنا هذا!! ثم يذهب ليتباكى على تضييق "الخواجة" على مثل هذه العقليات – ألغت الصين مؤخرا- مؤخرا جدا- من دستورها التمييز على أساس دينى أو عرقى!!
أترى على ماذا إعتمد هؤلاء "الأسياد" وهم يكتبون ذلك إن لم يكن "عدالة الشريعة تجاه المرأة، وغير المسلم، والرقيق"!! والكاتب يصنف ذلك على أنه "سؤ ظن لم يقم عليه دليل"!! هى تلك الشريعة، وقد كانت عادلة فى وقتها، تمام العدل ولكنها كما قرر الأستاذ محمود محمد طه "لا تصلح لإنسانية القرن العشرين" وأن هناك مستوى آخرا من الإسلام يصلح لهذا الزمان. ألم أقل لكم أن كاتبنا رمى بدائه "الليبراليين" وأنسلّ.
وفى "إنكشارية" واضحة يذهب الكاتب ليسلق اليساريين بألسنة حداد- بلدو وعشارى -وقد وضع معهم، وفى مركب واحد، د. باقر العفيف مختار ود. أحمد محمود!! لأنهم إرتهنوا" معرفتنا لأنفسنا بالآخرين" صفحة 31 – الرق وسمى ذلك "الإرتهان" استشراقا داخليا وهو، حسب رأيه، دونية وعاب الكاتب باقرا أنه لم يستعن طوال كلمته (بواقعة أو خبر تحرى فيها سودانيون بغير ولاء أو شاغل سياسى ضاغطين)!!
وفى صفحة 33 و34 يواصل تعنيفه لدكتور الباقر العفيف مجردا له من "الذوق والضبط الأكاديمى" وذلك "لضيق الليبراليين واليساريين "بسخائم الشيخ حسن الترابى"
وفى صفحة 57 – الرق – يقول عن أمر الرق "وخاض المعارضون فيه بغير علم وبكيد كائد للنظام الإسلامى" ويواصل عن "عشارى وبلدو" "ولم أعيبهم كغيرى لأنهم قد جاءوا بنبأ فاسق كاذب، فقط عتبت عليهم أنهم قد خاضوا فيه بغير هدى أو علم." ولاتخلو تعليقات الكاتب من "همز ولمز ومطعانات" لا أدرى ما هو موقعها من "الشريعة الغراء"، فى رأيه هو. إنظر إليه يعلق على كتاب بلدو وعشارى ذا "الصيت البائخ" وهى كلمة حمالة أوجه ولا يملك القارىء – مستصحبا "المناخ العام – إلأّ أن يقرأها بالمعنى السلبى. أو أنظر للكاتب وهو يعيب على باقرا ركونه لبيانات منظمة حقوق الإنسان السودانية فرع القاهرة بقوله "متى كانت بيانات منظمة حقوق الإنسان السوداينة فرع القاهرة، سارة أو رشيدة"؟؟!! ما بال "سارة" و"رشيدة" وكل أخيار تلك المنظمة، إنهم سودانيون يهمهم الزود عن وطنهم من أن تستحيل فيه تلك "الأشياء القبيحة" الى قانون، وقد كانوا جد عقلاء عندما إنتصحوا وأذعنوا لتوجيه ود دوليب فى منظومته أن "ارتحلوا لمصر بالكلية" وإلا لجعلوا، كما يقول ود دوليب (علمهم وسيلة لجلب الدنيا فبئس الحيلة)!!
ترى ممّن يريدنا كاتبنا أن نستقى معلوماتنا؟؟ أنستقيها من الكذبة اللذين يقولون "أذهب أنت للقصر، وأذهب أنا للسجن" ثم يقسمون للعالم أننا "لسنا جبهة" أم من وزير خارجيتنا الذى يتعنتر ليلا ثم "يلحس" عنترياته صباحا – عندما لا تقتل ذبابة –آخرها محاولة منع الجنود الألمان من دخول دارفور ثم وقف إطلاق النار فى دارفور- أيريدنا أن نستقيها من مسئولى حكومتنا "الإسلاميين" الذين سرقوا حتى "ديوان الزكاة" – راجع تقرير المراجع العام الذى أودع المجلس الوطنى مؤخرا!!
ثم لماذا لا تعيب بلدو وعشارى "كغيرك" طالما أنهما، ومن جملتك التقريرية "جاءوا بنبأ فاسق"؟؟!! من يعاب إذن، إن لم يعاب من أتى بنبأ فاسق؟؟ يقرر الكاتب أنه يعيبهما لأنهما خاضا فى أمر الرق "بغير علم ولا هدى" إذن ماذا نقول فى الكاتب؟؟ "أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير"؟؟!!
ثم أنظر إليه وهو يعيب اليساريين إرتهانهم "أمر السودان" لقوى أجنبية بينما هو يثمن – فى الشريعة والحداثة - دور الملك فيصل فى "إصلاح" شأن جامعة إمدرمان الإسلامية، الجامعة التى ما فتئت "تفرّخ" لنا جحافل الهوس الدينى من الأيدى "المتوضئة" التى قال فيها تقرير المراجع العام ما قال، ومن جوامع كلم الأستاذ محمود محمد طه دعوته لأن "طوروها حتى تصير جامعة أمدرمان"!! يعيب على اليساريين ركونهم لكيان سودانى فى القاهرة وهو فى "تقريظه" لشاع الدين – الصحافة ديسمبر 2004 –يثمن دور الجسر العربى (وهو جسر جاءتنا عن طريقه بنوك عربية ومعاهد دينية غرضها نشر الثقافة العربية الإسلامية) ولا أحد ينكر عليه ذلك؟؟ ولا يتسآل أحد ماذا فعلت البنوك الإسلامية الربوية بالسودان وأهل السودان؟!! كل ذلك جرى " لضيق الليبراليين واليساريين "بسخائم الشيخ حسن الترابى"!! حسبما يقرر الكاتب، ويحمله ضيق الليبراليين على "سعة" تجعله يتحوقل ويحمد الله كأى فقيه أزهرى يحدث أميين فى "قفايات" أهل السودان وليس أكاديميا "ذا ذوق وضبط أكاديمى" فيحمدالله فى إنفعال عاطفى أن "هناك إسلام قبل الترابى وسيظل معنا الإسلام بعده" عن أى إسلام تتحدث ثم من أنتم؟؟ نعم هناك إسلام قبل الترابى، هو إسلام من قال "يا آل محمد!! أول من يجوع وآخر من يشبع"!! وهو إسلام عمر الذى بعث بإبنه عبدالله ليطوف بأعطية فى بيوتات المدينة يعطيها لأكثرها فقرا، فيعود بها الإبن ويقول له "والله ما وجدت بيتا أحق بها من بيتك وبيتى"!! أين ذلك من إسلام ساكن "قصر المنشية" وإبنه الذى فيما روى بنفسه لأميلى واكس -الشرق الأوسط 13 ديسمبر 2004 "تحمله هوايته فى صيد الأسود لتعقبها حتى نيجيريا"!! أأقرأ عن محمد بن زايد؟؟ أم عن وليم إبن الأميرة ديانا؟؟ أأقرأ عن أولئك أم عن بلد تحتوشه الملاريا والكلازر وعمى الجور بل والسل والأيدز!! وأصبحت أسره "توأد" بناتها فى بيوتهن لئلا يذهبن للمدن الجامعية خوف "العار" أم العار عند الكاتب هو فقط "المشاركة فى الإحتفال بمقتل سيد قطب" – حكومة السودان بعثت بروتكوليا مصطفى عثمان ليستقبل ويودع بلير فى المطار ثم سألوه عن إعفاء الديون – بعدما طوفوه على المرابع التى قتل جزّ فيه رأس غردون – أحمد البلال الطيب – برنامج فى الواجهة –
ذلكم هو الترابى، وتلكم هى دولة الترابى التى ينافح عنها كاتبنا، أم تراه "يعبد" صنما من تصوره هو؟؟!!
ما قدس المثل الأعلى وجمّله فى أعين الناس الاّ أنه وهم
فلو مشى فيهمو حيا لحطمه أناس بخبث وقالوا أنه صنم!!
نعم وسيكون هناك أيضا إسلام بعد الترابى، هو غائب تماما عن حياة الناس الآن، ولكنه، حتما، سيعود كما تنبأ بذلك الأستاذ محمود محمد طه فى مقدمة كتابه "رسالة الصلاة" (الإسلام عايد عما قريب بعون الله وبتوفيقه.. هو عايد، لأن القرآن لا يزال بكرا، لم يفض الأوائل من أختامه غير ختم الغلاف.. وهو عايد، لأن البشرية قد تهيأت له، بالحاجة إليه وبالطاقة به.. وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما.. إن العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر مائي، وقد خلفنا وراءنا العصر الناري.. هو عصر مائي، لأنه عصر العلم.. العلم المادي المسيطر اليوم والعلم الديني - العلم بالله - الذي سيتوج ويوجه العلم المادي الحاضر غدا.. وفي عصر العلم تصان الحرية وتحقن الدماء وتنصب موازين القيم الصحائح.
البصيري إمام المديح يقول:
شيئآن لا ينفي الضلال سواهما نور مفاض أو دم مسفوح
وقد خلفنا وراءنا عهد الدم المسفوح، في معنى ما خلفنا العصر الناري، وأصبحنا نستقبل تباليج صبح النور المفاض.. بل إن هذا النور قد استعلن على القمم الشواهق من طلائع البشرية، ولن يلبث أن يغمر الأرض من جميع أقطارها.. وسيردد يومئذ، لسان الحال ولسان المقال، قول الكريم المتعال:
"الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين")

سأواصل إنشاء الله
لمراجعة كتب الأستاذ محمود محمد طه يمكن الرجوع ل
[/color]
آخر تعديل بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí في الاثنين إبريل 03, 2017 12:25 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

سلام للجميع
وصلتني في بريدي هذه الرسالة من د. عبد الله علي إبراهيم


كتب محمد سيد أحمد يرد على كلمتي له بخصوص بؤس اطلاعه على "نسب الغول". وأضفت أن الدكتور بولا اعترف لي بفضل الريادة في مبحث هذا النسب في كتابي "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" (1976، 2005). وقلت هاذراً إنه لو قرره الحزب الشيوعي عليكم في الفروع لانطبع عرفان بولا في أفئدتكم. وهي الفروع التي زجره مرة الرفيق المركزي صدقي كبلو حين تطاول يستنكر فصل الشيوعيين ل د. الشفيع. فرده للفرع إن كان ثمة فرع يأويه . . أو فليصمت. فكذبني محمد سيد أحمد بقوله:

الكلام الخارم بارم بتاع فرعك وصدقى كبلو
ما بعرف عنو اى حاجة وكبلو دا في حياتى ما شفتو ولم يجمعنى به اى عمل عام او خاص
يمكن اختلط عليك اﻻمر.

حاشاي لم ابلغ من الخرف نسيان واقعة لم يستدر عليها نصف الحول.

وأنقل هنا من بوست "عبد الماجد بوب: استقالتي من الحزب الشيوعي" (فورأول سبتمبر 2016) صدام محمد وصدقي الذي أنكره محمد ثلاثاً. وبالمناسبة أعجبتني أمثولتك التي ختمت فيها تعقيبك على صدقي. ما تستاهلها.

صدقي كبلو: السبت 17 سبتمبر 2016

يا أخونا محمد سيد أحمد.

أنا لا أجيب على أسئلة تنظيمية تخص الحزب وعضويته فقط. ما تعرضت له حتى الآن كله ما أعلنه الحزب للجماهير بما في ذلك قرارت المؤتمر وانتخابات اللجنة المركزية. لن تجد عندي الإجابة فأبحث عنها في تنظيمك إذا ما زلت شيوعياً. إما إذا كنت خارج التنظيم فلن يجيبك أحد.

عقرباً تطقك.

صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

غربال الكلام غربل الكلام فتسرب الكلام وذهب جفاء ولم يبقى في الغربال سوى الرؤى..الرؤى..الرؤى والمنعرج التعبيري؟
الكلام دقيق ام ان قدود الغربال واسعة؟ التفريط في المعنى سببه مشكلة في الغربال ام في المغربل من المعنى؟
اسئلة ليست للإجابة
السايقه واصله
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

ررر

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

تعليقى على مقالة د عبد الله كان
يدور حول سخريته من المعارضة وادعائه ان المعارضة اكتفت بترديد مقولة الطيب صالح ولم تبحث فى جذور من اين جاء هولاء
واحالته الى مساهمة بولا فى شجرة نسب الغول
وزالدكتور يقول ان بولا اشاد به فى الورقة

فهل اشادة بولا
تنفى نفى عبد الله لمساهمات رجال فى المعارضة يسبقوا ويصدقوا عن عبد الله
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

رر

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

د عبد الله مشغول بمتابعة اخبار الحزب واخبار اعضاء الحزب
ما بحث عنه فى الارشيف واسماه بزجرة صدقى لم اعره اهتمام وفعلا سقط من ذاكرتى
وان حقيقة لم يجمعنى عمل عام مع صدقى او لقاء خاص
وعبد الله يضيف من عندياتو لو كان لك فرع يؤيك
احمد الله ما مشرد كايس مأوى

بعدين انا ما زيك بيزجرونى واسكت
زى ما اشتكيت بعد عشرات السنوات من رفض التجانى وزميل اخر لكتابك عن التثقيف الحزبى وسكتا وانطميت

وعقربك تطق
كمان جابت ليها مدعاة
زى مدعاة النسوان العجايز فى المغارب

والله انا لو فتحتا ليك مدعاة حبوبتى بالنوبية وترجمتها للعربى
الا اعيقك
اعمل حسابك
صورة العضو الرمزية
عباس محمد حسن
مشاركات: 521
اشترك في: الاثنين أكتوبر 09, 2006 12:39 am
اتصال:

مشاركة بواسطة عباس محمد حسن »

[font=Comic Sans MS]
ونحن لا نعرف من اين جاء الدكتور عبد الله علي ابراهيم بان سؤال الطيب صالح : من اين اتي هؤلاء ؟ قد وجدت في (صفوته اليسارية الجزافية وغير الجزافية) المفتاح لفهم الانقلاب .. وانهم تشبثوا بهذا السؤال البلاغي تشبث اهل سوق الثلاثاء بغرب الرباطاب بكلام عمدتهم !!
ولا ندري عندما يقول (ووجدت صفوتنا الموصوفة تعيد سؤال الطيب صالح وتبديه معجبة بنصه الموجز كمن وجد المفتاح لفهم الانقلاب) هل يقصد كل صفوتنا ام الاكثرية ام البعض ؟ وهل قام باحصاء هذه الصفوة وعدهم عدا ام هي مجرد ظنون لدي الكاتب لم تعتمد علي احصاء او استقصاء علمي وكلام يلقي علي عواهنه !! الا ان ما يعيب هذا التشبيه هو عدم وضوح وجه الشبه بين تشبث هؤلاء واولئك اذ لابد ان يكون وجه الشبه معروفا ومجمع عليه من الناس ان كان حسنا اوقبيحا والا فقد التشبيه البلاغي معناه .. ونحن هنا لا نعلم شيئا عن هؤلاء الرباطاب الا ما يزعمه لنا الكاتب !!..
وما دمنا نحن امام تشبيه لغوي (بلاغي) يعد من اقوي وجوه التشبيه لعدم وجود اداة التشبيه فلا بد لنا من ان نفحص الغرض من هذا التشبيه فمن اغراض التشبيه المعروفة تزيين المشبه او تقبيحه ونحن هنا باذاء تشبيه يقبح (اليسار الجزافي او غير الجزافي او صفوته ) ..ويدعي بانهم لا يفهمون لغة البلاغة ولا يفهمون المقصود منها ثم ينصب نفسه استاذا لتفهيمهم ان تلك ليست سوي اسئلة (او قل تعبيرات ) قصد بها الاستنكار والاستفظاع لا غير .... ويدعي انهم وجدوا في مقولة الطيب صالح المفتاح لفهم الانقلاب !!! وهو ادعاء يدعو للدهشة وكأنما صاحب هذا الادعاء لم يطلع علي تحليلاتهم في ادبياتهم المنشورة .. اما ان يعجب الناس بمقولة ما او نص ما ثم يستخدمونه لتدعيم توجهاتهم فهذا امر عادي بل مستحب ... فعبد الله يستحسن شعر المتنبي مما حدي به الي تضمين خطاب استقالته بعض ابيات احدي قصائد المتنبي عندما قدم استقالته المشهورة من الحزب الشيوعي ... وهو يستحسن ايضا
• لو كنت من مازن لم تستبح إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
فجعل (لو كنت من مازن) عنوانا لعموده بصحيفة الراي العام .. وما علي القاريء الا ان يقرأ باقي القصيدة ليستدل علي مغزي اختياره لهذا العنوان ....
والحق انني لا اجد في هذا المقال جديدا لا في السرد التاريخي ولا في اي تحليل سوي ما نما الي علم كاتب المقال من ان الدكتور حسن مكي (الكاتب الراكز في الحركة الاسلامية والصادق المؤمن والمحترم البليغ لعقله والذي سبق الجميع الي غلواء عنصر المحامين في الحركة الاسلامية والسياسية والرجل المشغول بامهات المسائل ) قد دعا منذ مدة إلى قيام حزب إسلامي ييمم وجه شغفه ونشاطه شطر "المعلمين الله". ( ويا للعجب : اخيرا بعد ان جاء الاسلام قبل 1438 عاما ليحارب بالذات حكومة مكة التي كانت تتكون من عشرة رجال يمثلون القوة المالية التجارية للمجتمع المكي وهم الملأ من قريش وليحارب القوانين السائدة آنذاك والتي كانت تحمي الملكية الخاصة حماية مطلقة وجاء ليحدث ثورة انسانية شاملة علي المظالم الاجتماعية وحقوق الملكية المقدسة واستبداد الطبقات القوية بالطبقات الفقيرة الضعيفة (او المعلمين الله ) !!!

يتبع
أضف رد جديد