تعديل
- حاتم الياس
- مشاركات: 803
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
- مكان: أمدرمان
جيوبوليتيك الكفيل
Both mother and daughter working for the Yankee Dollar
و ترجمتها : يا خليفة و الله كلامات الماركسيين دي تجيب ليك الهوا، عشان الجماعة الطيبين القادرين يمضوا شيك لترمب بـ أربعمية مليار دولار ديل سمهم فاير اليومين دي، و لو هفـّت ليهم يجوك في عقر دارك [ و دا طبعا لو فضل ليك عقر دار] يلحّقوك " أبناء الصحافة"[ الوليد إمام و حسن طه و قاسم محمد سيد أحمد] الذين ـ في غمرة معارضتهم لنظام البشير ـ غفلوا عن جيوبوليتيك الشرق الأوسط فأدركتهم عواقب "حرب الشيعة " و هم في ضيافة الكفيل السني. يازول مافي امبريالية " ميد إن سعودية" أو" ميد إن قطر"و لا حاجتين، الناس ديل مارقين من الجنة و سقطها ، و أظنك توجه لهم تهمة مشرّفة لا يدّعونها و لا ينفونها لأنهم ببراءة تامة،"يعملون من أجل دولار اليانكي و الأجر على الله"ـ
و لو كان لنا من عزاء في هذا البلاء فهو في حكمة مولانا " لورد إنفيدر"
Lord Invador
[1914ـ 1961]
مغني الكاليبسو التريندادي الجبار ، والتي لم تفقد فعاليتها الجمالية رغم مرور الزمن [1946
شوف الرم و الكوكاكولا
«Rum and Coca cola»
في الروابط
https://www.youtube.com/watch?v=nMWUF3LYd88
https://www.youtube.com/watch?v=uzpKcOShOaQ
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
كتبت يا حاتم
"قطر وضعت نفسها تحت الرعاية الأصلية للولايات المتحدة الأمريكية كمنطقة نفوذ وقاعدة عسكرية؛ فاتجهت السعودية نحو اليمن لأشباع رغبتها التوسعية كامبريالية خليجية ناشئة".
قطر لم تضع نفسها، وإنما أمريكا وضعت يدها على قطر، أو بالأصح هي واضعة يدها أصلاً. نقلت أمريكا بسهولة قاعدتها العسكرية من السعودية إلى منطقة أقرب جغرافياً من عدوها الفارسي، وهي لا تحتاج في ذلك إلى استئذان أو إلى طلب رعاية. فالرعاية متوفرة والحمد لله. والشيخة موزة، حاكمة قطر الفعلية التي أطاحت بوالد زوجها ثم بزوجها نفسه ونصّبت ابنها حاكماً افتراضياً، هي صنع أمريكي صافي، منذ سنوات دراستها في ما وراء الأطلسي وإلى حين يقضي الله أمراً كان مقضيا إذا ما حاولت أن تصنع لنفسها أجنحتها الخاصة. وهذا في رأيي أمر غير مستبعد إذا ما أصابها جنون عظمة (لو لم يصبها حتى الآن) أو إذا ما حاولت ترجيح كفة مودتها العامرة مع فرنسا.
أما النظام السعودي، فرغبته الأساسية هي حماية وجوده بإبعاد الخطر الإسلاموي اللابد في اليمن، ومتى ما ضمن السعوديون إضعاف الوجود الإسلاموي في اليمن بحيث لا يصبح خطراً يتهددهم، فإن ما تراه "رغبة توسعية كإمبريالية ناشئة"، سيتلاشى.
"قطر وضعت نفسها تحت الرعاية الأصلية للولايات المتحدة الأمريكية كمنطقة نفوذ وقاعدة عسكرية؛ فاتجهت السعودية نحو اليمن لأشباع رغبتها التوسعية كامبريالية خليجية ناشئة".
قطر لم تضع نفسها، وإنما أمريكا وضعت يدها على قطر، أو بالأصح هي واضعة يدها أصلاً. نقلت أمريكا بسهولة قاعدتها العسكرية من السعودية إلى منطقة أقرب جغرافياً من عدوها الفارسي، وهي لا تحتاج في ذلك إلى استئذان أو إلى طلب رعاية. فالرعاية متوفرة والحمد لله. والشيخة موزة، حاكمة قطر الفعلية التي أطاحت بوالد زوجها ثم بزوجها نفسه ونصّبت ابنها حاكماً افتراضياً، هي صنع أمريكي صافي، منذ سنوات دراستها في ما وراء الأطلسي وإلى حين يقضي الله أمراً كان مقضيا إذا ما حاولت أن تصنع لنفسها أجنحتها الخاصة. وهذا في رأيي أمر غير مستبعد إذا ما أصابها جنون عظمة (لو لم يصبها حتى الآن) أو إذا ما حاولت ترجيح كفة مودتها العامرة مع فرنسا.
أما النظام السعودي، فرغبته الأساسية هي حماية وجوده بإبعاد الخطر الإسلاموي اللابد في اليمن، ومتى ما ضمن السعوديون إضعاف الوجود الإسلاموي في اليمن بحيث لا يصبح خطراً يتهددهم، فإن ما تراه "رغبة توسعية كإمبريالية ناشئة"، سيتلاشى.