حول مقال هاله الكارب (فاطمة احمد ابراهيم والحركة النسويه شها

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

حول مقال هاله الكارب (فاطمة احمد ابراهيم والحركة النسويه شها

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

هذا المقال كتب في هذا المنتدي عام 2007 الرابط موجود هنا

تداخل كثير من زملاء وزميلاتهذا المنتدي

توفيت فاطمه واخرج هذا المقال وكانه كتب بالامس مما اثار كثير من التساؤلات

ولذا اتصلت بي الاستاذه هالة وارسلت هذا الايميل
ولامانه اضعه هنا
العزيزة دكتور احسان :


مقال فاطمة مقال قديم كتب فى سبتمبر 2007 حيث كنا انت وانت قد تداخلنا فى حوار حول الحركة النسوية ودور فاطمة احمد ابراهيم والاتحاد النسائي السوداني.

ورغم انني لن اتنصل من كتاباتي و ما زلت مخلصة لبعض من ما ورد فية ، الا انني الان اقف فى مكان مختلف فى رؤيتي وتقديراتي لتاريخ الحراك النسوى السوداني. واذا اتيح لى ان اعيد كتابة هذا المقال ربما ساكتبه بشكل مختلف.

انا مقتنعة تماما الان باهمية الانخراط بشكل نقدى و بناء مع التاريخ مع مراعاة الواقع الاجتماعي والثقافي ومجمل الظرف التايخي . وفى هذا الوقت من حياتي ووفق تطورى المفاهيمي والمعرفي ليس لدي سوى الاحترام والتقدير والتعاطف مع ريادة فاطمة ورفيقتها ورفاقها.

مرفق لكم ما كتبناه وزملائي وزميلاتي فى صيحة ول امس حول رحيل فاطمة

تحياتي
هالة
يا نساء السودان انتبهن
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

الخرطوم 14/8/2017



توفيت في فجر يوم 12/8 2017 الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، وتعتبر الراحلة واحدة من أهم رائدات الحراك النسوى السوداني منذ النصف الثاني من القرن العشرين .

ولدت فاطمة فى مدينة أمدرمان فى عام 1933، وانخرطت فى النضال السياسي منذ أواخر أربعينات القرن الماضى، وهي بعد طالبة فى المدرسة الثانوية، كمناهضه للإستعمار، و مناضلة من أجل كرامة السودانين، ومن أجل واقع أفضل للشعب السوداني، والنساء السودانيات قاطبة.

تعد فاطمة واحدة من الرائدات اللائي كوّنً الإتحاد النسائي السوداني، والذى شغلت منصب رئاسته لفترات مطولة، حيث وصلت عضويته خلال حقبة الستينات، إلى أكثر من ألف وخمسمائة إمرأة من مختلف بقاع السودان، بما في ذلك أقاليم جنوب السودان، ودارفور، وجبال النوبة. ويعتبر الإتحاد النسائي من المؤسسات السودانية النسوية الرائدة التي أسهمت بشكل مباشر، وغير مباشر، فى رفع الوعي بحقوق وقضايا النساء فى السودان. ولقد أسهمت تلك المؤسسة فى هتك ساتر المسكوت عنه فيما يتعلق بدونية النساء، وفى فتح الفرص لمشاركة النساء فى الحياة العامة بمختلف مستوياتها، عبر الإنخراط في العمل العام، وعن طريق اصدارتة المعروفة "صوت المرأة" والتي، تُعدّ من أوائل الإصدارات النسوية فى القارة الافريقية. لقد كان لفاطمة دورها الرائد فى فتح أبواب مشاركة النساء فى الحياة السياسية، والذي أثمر في إنتخابها كأول نائبة برلمانية إمراة فى انتخابات 1965، ممثلة للحزب الشيوعي السوداني. وفي عام 1991 اختيرت فاطمة رئيسة للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي و كانت هذة أول مرة تنتخب فيها امرأة أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث في هذا المنصب . وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .



وعلى الرغم من تردي الواقع المعاش، وانعكاساته السالبة على مجمل أوضاع النساء فى سودان اليوم ، إلاّ أنه يُحسب لفاطمة ورفيقاتها، ممن خضن الصراع مع قيم المجتمع التقليدى من أجل التغير، أنهنّ أصلنّ لهذه الشعلة المضيئة، التي ماتزال تحملها النساء السودانيات، بمختلف مواقعهن الأيديولجية، والطبقية، والثقافية، وبرغم كل إشكالات الحروب والفقر، إلا أنّ هذة الشعلة الذ كية ما تزال تمارس دورها المتفرد في شحذ وعي وهمم النساء السودانيات، وبشكل متفرد ومثير للاهتمام، أصبحن من خلالها أبعد ما يكُنّ عن الإستسلام، يكتسبن فى كل يوم، مساحات جديدة فى آفاق التحرر .

ونحن من هنا، كنسويات وناشطات من مختلف بقاع السودان واقليم القرن الافريقي ، سنظل ننظر بوعي مشوب بالإمتنان، لانجازات الرائدات النسويات، من أمثال فاطمة أحمد ابراهيم، نستلهم من تجاربهنّ المضيئة حاضر خطانا وإسهاماتنا فى المستقبل.



المبادرة الاستراتجية لنساء القرن الافريقي (صيحة)
يا نساء السودان انتبهن
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

الخرطوم 14/8/2017



توفيت في فجر يوم 12/8 2017 الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، وتعتبر الراحلة واحدة من أهم رائدات الحراك النسوى السوداني منذ النصف الثاني من القرن العشرين .

ولدت فاطمة فى مدينة أمدرمان فى عام 1933، وانخرطت فى النضال السياسي منذ أواخر أربعينات القرن الماضى، وهي بعد طالبة فى المدرسة الثانوية، كمناهضه للإستعمار، و مناضلة من أجل كرامة السودانين، ومن أجل واقع أفضل للشعب السوداني، والنساء السودانيات قاطبة.

تعد فاطمة واحدة من الرائدات اللائي كوّنً الإتحاد النسائي السوداني، والذى شغلت منصب رئاسته لفترات مطولة، حيث وصلت عضويته خلال حقبة الستينات، إلى أكثر من ألف وخمسمائة إمرأة من مختلف بقاع السودان، بما في ذلك أقاليم جنوب السودان، ودارفور، وجبال النوبة. ويعتبر الإتحاد النسائي من المؤسسات السودانية النسوية الرائدة التي أسهمت بشكل مباشر، وغير مباشر، فى رفع الوعي بحقوق وقضايا النساء فى السودان. ولقد أسهمت تلك المؤسسة فى هتك ساتر المسكوت عنه فيما يتعلق بدونية النساء، وفى فتح الفرص لمشاركة النساء فى الحياة العامة بمختلف مستوياتها، عبر الإنخراط في العمل العام، وعن طريق اصدارتة المعروفة "صوت المرأة" والتي، تُعدّ من أوائل الإصدارات النسوية فى القارة الافريقية. لقد كان لفاطمة دورها الرائد فى فتح أبواب مشاركة النساء فى الحياة السياسية، والذي أثمر في إنتخابها كأول نائبة برلمانية إمراة فى انتخابات 1965، ممثلة للحزب الشيوعي السوداني. وفي عام 1991 اختيرت فاطمة رئيسة للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي و كانت هذة أول مرة تنتخب فيها امرأة أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث في هذا المنصب . وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .



وعلى الرغم من تردي الواقع المعاش، وانعكاساته السالبة على مجمل أوضاع النساء فى سودان اليوم ، إلاّ أنه يُحسب لفاطمة ورفيقاتها، ممن خضن الصراع مع قيم المجتمع التقليدى من أجل التغير، أنهنّ أصلنّ لهذه الشعلة المضيئة، التي ماتزال تحملها النساء السودانيات، بمختلف مواقعهن الأيديولجية، والطبقية، والثقافية، وبرغم كل إشكالات الحروب والفقر، إلا أنّ هذة الشعلة الذ كية ما تزال تمارس دورها المتفرد في شحذ وعي وهمم النساء السودانيات، وبشكل متفرد ومثير للاهتمام، أصبحن من خلالها أبعد ما يكُنّ عن الإستسلام، يكتسبن فى كل يوم، مساحات جديدة فى آفاق التحرر .

ونحن من هنا، كنسويات وناشطات من مختلف بقاع السودان واقليم القرن الافريقي ، سنظل ننظر بوعي مشوب بالإمتنان، لانجازات الرائدات النسويات، من أمثال فاطمة أحمد ابراهيم، نستلهم من تجاربهنّ المضيئة حاضر خطانا وإسهاماتنا فى المستقبل.



المبادرة الاستراتجية لنساء القرن الافريقي (صيحة)
يا نساء السودان انتبهن
أضف رد جديد