"إمعان" .. الاتحاد العام للصحفيين السودانيين..!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مُقتَبَسٌ يُخلي من لَبَسْ ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

[font=Tahoma]مٌقتَبَس يُخلي من لَبس..!
((الحكومة بكذبها وضهَبها و عَببها التي هي عليه - وممّا قُمنا - لا تُريد "اتحادات" يكون فيها تنفيذيّون، يبزّون "عقل الحكومة" ويجهجون "باكاتها" وَ "صَفَّاياتها" وربما يطمعون أن يقطعوا " رحطها" ذاتو..! بل تُريد "هَلُمّــة" من وِلادة الضُّلُمّة، يشكّرون صنيعها البائر في "الطالعة والنازلة"، خصوصاً اندراشتها لأمريكا ترامب وأوباما وكلينتون وبوش الابن وبوش الأب ذاتو وذاك اندراش مشهور، وما زالت الحكومة تواظب على السَّيْر في دروبه الوَعِرات، بدون أدنى رويّة؛ بل تكاد حكومتنا القديمة، بل قُل ال (مُخَرِّفة مُقْرِفَة مُلحِفة مُتلِفة لأيّامها براها)!! تصرّ على أن تراوِح مكانها تحت قَدَميْ ماما أمريكا؛ وأميركا (يا عملات آل بعث وسيّدهم الذي فنى) أميركا لا تفهم إلّا بالقوّة :( لكن الذي يفوت على الحكومة وبعض صبيتها الشموليِّين ببهيمية باتعة، أن ماما أمريكا لو لم تخشَ العقل النقابي السوداني، ستلعب بهم "أم قيردون" الحاجَة عديل كدا ..!))

هذا المقتبس من كلامي ال(فوق)، كتبتُه قبل سماعي لخبر تعيين أخينا البطل، في الوظيفة التي ظلّ! يُهاتي عُمرِه للالتحاق بها؛ ومع ذلك لا أستطيع - مقامي هذا - أن أنفي أو أثبّت ما إن كان "البطل" في بالي ساعتها ..! أم لم يكن موجود؛ ولا شك أن انشغالي المشغول بمأكمة "رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية" الحَندَكية عن السودان (أب ملاحق تساسق) لم يدَع لي بالاً لتذكُّرٍ أو فرزٍ، وفي النهاية فالإنقاذوية الجديدة "كرت" بتعرف ناسا :lol: وإن كان لي من مُقتَرح في هذا الشان(أب أضان!) فأرجو أن يحلّ أخونا البطل، كمُلحق إعلامي دبلوماسي سوداني "جعيص" بـــ" بوركينافاســو"* الشقيقة، أو رواندا، أو تشاد (مع الرأفة وكدا)ويا حبّذا إن بُعِث إلى "العراء" أو سوريا ..! At least to leave London for her Sudan-citizens ولا يكون كتلك التي قالوا عليها: بنت الوادي ال جات تطرُد "جدادة البيت" .. وكذلك، حتى لا يضحى كــــــ"ناقة" عمروٍ، تلك التي أشبهها حالَتَه فقال:

فما وَجَدَتْ كـ وَجدي أمّ سقبٍ ,,, أضلّته فَـرَجـَّــعتِ الحنينا
ولا شمطاء ...إلخ,,,







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

الشيء بالشيئ يُذَكـّــِــر ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]



[font=Tahoma]الشيء بالشيئ يُذَكـّــِــر ..!
قرأتُ قديماً عن "مَلَق" الصحافة الفرنسية كيف ظهر ..! حينما كانت تُنزِل لعناتها على القنصل "الإمبراطور" طريداً. ثم بدأت تُغَيّر من "مينشيتاتها" كيفاً، بأن شرعت تذكره بالخير. ثم ما إن تقارَبتْ خطوات عودة الإمبراطور العائد إلى باريس (النور والجمال)حتى "فَصَلتْ"* المانيشيتات فصلاً، وأضحت تُقرِّظ في الطريد العائد عائد يا نابوليون (ربما كان الأول أو الثالث لا أقطع!) وبما أن الشيء بالشيء يُذكّر، فقد فوجئت الصحافة السودانية، هذه الأيام، بأنها مأمورة - في أغلب كِبارها - بأن تتعامل بأردأ مشقّات ال مَلَق ..! بالذات تجاه سيرة ومسيرات أحد النابوليونيين السودانيين :P العائدين ربما، وَ من كالفريق مدير المكاتب ووزير الدولة السابق؟ كأنما هو عائد من "سانت هيلانة" يتبختر. بالطبع لم تقصف المفاجأة ظهر "الصحافة السودانية" الوطيء فحسب ..! بل بلبلت المفاجأة أفئدة كلّ الشريحة السودانية الخرطومية القارئة سامعة شاهدة :( حيث تصدّرت أخبار الفريق المطرود كِفاحاً (بمعنى أنه طُرِد لا له ولا عليه) وبأنه، حسبما جاء في مانشيت إحدى كُبريات الصحف الخرطومية، بأنه أوّل مَنْ أخطر الرئيس بقرار إنهاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية..!**

الشاهد، أن أخبار المُلحق (ــــــــــــــنا) الإعلامي الجديد، أخينا الطبل، تقول إنه قد وصل الخرطوم، ثم تغدّى في وليمة أولمها له وزير الدولة ومدير مكاتب رئيس الجمهورية بــ" مطعم الساحة" اللبناني بالخرطوم، وقد جمعت الوليمة "إخوان صفا" البطل *** وعدداً من زملائه القدماء بأمانة مجلس الوزراء، حيث كان مزاملاً لصاحب الدولة والمعالي، صاحب الوليمة الساحوية.

وعودٌ على بدءٍ، فقد شعرتُ أن تعيينة أخينا البطل، لن تمُر بالسّاهل "كِدا" .! كما لا أظنّ أن إخلاء "الملحق الإعلامي" من سفارة السودان بلندن، سيكون بــِــ "أخوي وأخووك" هو أيضا؛ وإنّ أخشى ما أخشاه، ألّا يجد أخونا البطل، غير أن يحزم حقائبه ثم يعود إلى "بيرزنفيل" حارداً أو غير بارِد..! وسيفعلها - لا محالة - إن اضطرّوه أن يرضى بأدنى الحُسنَيَيين، كأن يمشي إلى "بوركينافاسو" :evil: أو إحدى الجارات الحائرات، وربما يُسهم الملحق الإعلامي الجعيص الآخر، وقد سبَق البطل، في إيجاد طريقة له بالخليج، كلو وارد.




ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* فصل القول، أحكمه، ولكن "انفصال الحالة" هو تغيير الثيمة الحاكمة الأولى بثانية مخالِفة ..! وَ المُتْلِف الشيء، غارمُه..! كما يقول المتنبي.
** هذه بلا شك "بُشارة" لن يُستَغلَ مهرها حتى - لو - كان بالعودة لذات الديسك المُحرِّك..!
*** ليس جميع أخوانه..! فقد فاتت الوليمة مَنْ تلاشت حظوظهم وضؤلتْ - مع الأيام - أحجام مَلَقِهم أو دجَلِهِم.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

من الساحة للقصر .. إيد في إيد ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

[font=Tahoma]من الساحة للقصر .. إيد في إيد ..!
إيد في إيد .. حلفنا نقاوم .. نقاوم..

ما بنتراجع وما بنساوم .. نقاوم ..

وهكذا، ذهبت الأمور، فقد صدف أن ذكرت صُحُف صباح الخرطوم، هذه الثلاثاء، أن البطل لاقى البطل، وقد تساءل البعض؟! أين الخارجية في هذا التعيين السّمين ..؟! أتكون طريقة التعيين والتدشين والترفيع والترقيع قد تغيّرت بعد رفع العقوبات برضو إيّاك؟!



أكيد سنتابع، لولا أن تكون كل الحكاية "بي موية وُ كِملَتْ" :roll:




ـــــــــــــــــــــــــــ
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

البطل في جهاز الأمن ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

البطل في جهاز الأمن ..!*

التقى أمس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول محمد عطا بالمستشار الإعلامي لسفارة السودان بلندن مصطفى عبدالعزيز البطل.. البطل امتنع عن التصريح حول ما دار باللقاء، كما لم تصدر إدارة الإعلام بالجهاز أي تعليق حول اللقاء، بحسب (الأحداث نيوز).

على صعيد آخر أعرب المستشار مصطفى البطل عن دهشته واستهجانه الشديد لما ورد في نشرة أخبار تلفزيون السودان ثم متوالياً في شريط الأخبار أسفل الشاشة من أنه ناقش مع رئيس الجمهورية أداء الملحقيات الإعلامية ودورها في المرحلة القادمة. البطل قال إن شيئا من ذلك لم يحدث. وأنه لا يدري من أين أتى التلفزيون بهذا الخبر. وأضاف أنه أدلى من خلال المنبر الإعلامي للقصر الجمهوري عقب اللقاء بحديث مقتضب للغاية لخص فيه ما دار بينه وبين الرئيس؛ بأنه تمحور حول توجهات الدولة في مجال الإعلام الخارجي، وأن الرئيس زوده بنصائحه في هذا الجانب.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: شبكة الســوداني، باب (ولعله زاوية للأخبار الخفيفة بعض الشيء وأحياناً لها ثقلها) تصدره إدارة تحرير صحيفة "الســوداني" يومياً في أغلب الأحوال؛ ويكاد هذه الأيام، أن يكون مشغولاً لِـ "شوشتِه" ومُنشغلاً عالآخر، بأخبار المستشار الإعلامي الجديد، يدخل بي "حمد" الحكومة ويخرج بي "خوجليها" ولا يسعني إلّا أن أقول: هنيّالك يا عم، ولكنني بكل أمانة، لن أطق! أن أتمم الهناء بقولهم: (الذي أعطاك بال"كوريك" - إن كنتَ تعرفه معرفتك بـ "أم دِريْقَة" - يعطينا - ولو - بالملعقة) فذاك - ما يزال - في عُرفنا المتواضع، عطاء قلّ أن يُعطاه أو يقبله الكثيرون.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

فِعلة جرير الخطفي و الخليفة عبدالملك بن مروان ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


[font=Tahoma]فِعلة جرير الخطفي والخليفة عبدالملك بن مروان ..!
بالطبع، فالشاعر الأموي جرير بن عطية الخَطَفي، قد تسنّم في حياته الحافلة بالأخيبارات الشّمارات، موقعاً إعلامياً مرموقاً، بل يفوق في خَطَرِه مجرد وظيفة مُستشار إعلامي بسفارة المؤمنين بــ بيزنطة هالأيام. كما صَدّعنا بها البعض برغم ما شابها - من وظيفة - من رِيَب وسمعة بايخة مَــرّة!! وأضحى مَنْ يُقال له يا "دبلوماسي انتا ياااه" يخجل يكاد يقع من طولو ببْ :roll: مع ذلك فالشاعر جرير، لم يسعَ يوماً أن يخرُج من هُويّتِه الصّغرى، فيدّعي أنه مُسْتَحلٍ (وفي قولٍ: مُشتَهٍ :roll:) كي يكون بديرياً دَهمشيــّا بديلاً عمّا عَرفه الناس عنه أو له من مؤثّلات "كوش" القديمة بنت حام بن نوح، عليه السلام. ولكن غير جريرٍ فعلها الكثيرون بظهرانَيْنا ومن وراء القرون ربما. وعلى الرغم من تلك الحقّانية - وأعني عدم-الادّعائية- في الشاعر المُبدع جرير، لم تسلم جَرّته الـ Reputation من التهديف بنيران صديقة وأخرى أعدقائية خااالص! فقد ضايقه البعضُ من ال مُثــَــقـَّفاتية بتوع زمان، ثم مَســّخوا له حلاوة و بقلاوَة الفوز بما كان يجري إليه من ميس في وظيفة المستشار الإعلامي أخير زمانه.

كان جرير، هو الشاعر الإعلامي الخطِر، أبوحَرْزَة، وَ لهو بعلُ أم حرزة، والتي كم استفتح باسمها "المشربَك" حِسان قصائده كقوله: تعزّت أم حَرزة ثم قالت: رأيتُ الظّاعنين ذوي امتياح .. ثقي بالله ليس له شريكٌ ... ومن عند الخليفة بالنجاح .. ألستُم خيرَ مَنْ رَكِب المطايا ..؟ ،،، وأندى (دا المُهِم8-)) العالَمين بطونِ راحِ ؟ إلخ,,, إلخ,,, ضايقه البعض لكونه كثير الادّعاء، ممتلئٌ بالفَشَر يكادُ بلسانِ حاله أن يقولها على رؤوس الأشهاد: يا دُنيا ما فيك إلّاي ..! وحقيقة الأمر، لقصائد لجرير، قد حازت له قصب السّبق، بل وروّعت عنه العديدين من حَمَلة الأقلام وَ دُهاة الإعلام وَ حُماة الإسلاموية في نسختها الشائبية والشبابية أو حتى في نسخة خريفيتها البطريركية الأخيرة، وَ قد انمَحتْ دولتها وانقمعت سطوتها أو تكاد. كذلك وعلى الرغم من الرّوح الفِدائي في زودِ جرير عن حياضِه الدّعائية الديماجوجية أوالواقعية السحرية بكلما له من فراسة أو عُواسة، فقد اضطرّ أحياناً أن يلوذ بــالكِبار في شِيعَتِه من أبناء الدنيا أبناء وقتها الذي تُريد، فهدّد بعض مثقّفاتية عصره ببيتِه الشِّعري الشهير:

هذا ابنُ عمِّي في الشـــآم خليفةً ,,, إنْ شِـئتُ، ساقَــكمُ إليّ قَــطــِيــنا ..!

وعلى ما بين العراق، موطن جرير، والشآم موطن الخليفة عبدالملك، من "فوووت بلاد، وُ سييييب بلاد" فقد وصَل البيت الجريري لقصر الحُكم بدمشق in no time فــقدّموه لعبدالملك أمير المؤمنين، فاستبدّ به العُجبُ ثم قام به الزّهوُ. بيد أنهما عُجبٌ وَ زهوٌ سُرعان ما لحقتهما تثبيطية النقد الحاد الحامض! حيث علّق سيادته (ولعلّها سعادته مَنَدري): لو كان قد قال إن شــاءَ، بدل شئتُ، لسقتُهم إليه مُكَبَّلين في الحديد الخردة أو عديم المواصفة الحقّة.

بلا شك، بل ولا مناص! أنّ لكثيرٍ من الادّعائيين في عصرنا العاصر هذا، وأيضاً في العصور التي انعصرت وانطوت، سُعار بالنّسَب البدائي القَح The Primitive Relative، ينطوي عليه صاحب الرائحة، تجاه الناس الغُلاد في المال والأعمال والجلوذة والصولجان والجاه والجهجهان والبهرجة والبخبخان وال قِرفة وَ هبّهان إلخ,,, إلخ,,,, حتى وإن كانوا على غير ذات الهوى الغلاّب..! وذلك أمرٌ من طبائع الدهور في وقائع العصور؛ تمتلئ به كُتُب التاريخ؛ بالذّات في أبواب الببلوغرافيا حينما تتزيّا بالجغراسيا؛ وهو على أية حالٍ، سُعارٌ قد يضطّر معه الكثيرون إلى سلوك نوع من التصرفات الغوغائية الحَبَرتجية، أو هُم مُضطّرّون لاتخاذ مناهج الخفخفانية والسَّكْسكانية والانبطاحية والانفساحية وهلمّجرا..! لأجل أن يحسّنوا ما استُقبِح، أو يغتغتوا ما استوضَح..! وذلك - للأسى - دون أدنى حساب لما سيتبَقّى من بعد ها الكّبِّ الهُرُرُب في قاع البُرطمانية أو حَدّ ثُمالتها.

أنا هنا لا أقول إن الشاعر العربي القح المُبدع جرير، كان بمثلما وصفه به بعضُ المعارضين الفالتين عن أجواء المَلَق ومسوح الدّهَق! من مثقّفاتية عصره الضّالين. فجرير، في حسباني، أكثر من مجرّد "بديري دهمشي" :P أو "تميمي" فرنكشي ذو ساسٍ قبائلي موطّد وَ زعمٌ عشيريّ مُنَضّد، لا وَ لم يقوَ على كسره (لكأنّه مربع الإنجليز الاستعماريين) حتى أبي فرّاس، هَمّام بن غالب الفرزدق، بل ولا الرّاعي النميري ولا السادات الأخطل. علاوة على ذلك، فقد نجح جرير في الزّود عن "حنانِه" إلى آخر "كوز" :twisted: وذاك في عصرٍ مُتقلِّب الوجوه، كثير التكشيرات وَ سريعة فيه ايدي الناس للسيف يسلّونه سلّا؛ فيقتلون به المثقفاتية قتلا. وَ لهو في اعتقادي، عصرٌ كعصرنا الراهن هذا، قد تشابه أو يكاد عند بعض السودانة، بعصر الخليفة ود تورشين في السودان أخريات القرن التاسع عشر. حيث ساد الهَرَج والمرَج وكثُرَ ال حيص بيص! فانفتح شعر الحماسة القتّال لأجل استكتال السودانيين في صدّ السلاح الناري، فأفنى أكثرهم قولُ الحَكّامات الشاعرات:
يا اخوان البنات تعالوا أوصّيكم..
وأودعكم نبيّاً لا يخــون فيــــكم..
اعقدوها الطروف، ما تجــونا بي قِفِيكُم..
الموت في الخلا .. وُ .. في الحِلّة راجيكم.. :P
...

فذهبوا للموت زرافات ووحدانا؛ وكما شَـعَــرَ طَرَفة بن العبد:
لَعَمْرِك إنّ الموتَ مــا أخطأ الفتى ,,, لكالطّول المُرَخّى وثِنياهُ باليدِ ..
متى ما يشــأ يوماً يـقُـده لحـــتفـِـه ,,, وَ مَنْ يكُ في حبلِ المنيّة ينقَدِ ..

أي ينقاد مجرورا، ويقول لسان أهالينا في الزّجر: تجيك ال طاوية حبالا :wink:




ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمّ تعديل وإضافة..
آخر تعديل بواسطة محمد أبو جودة في الخميس أكتوبر 26, 2017 11:02 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

ليعذرني المُلحق الدبلوماسي اليلنجوج إعلامياً ماليء الساحات

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


[font=Tahoma]ليعذرني المُلحق الدبلوماسي اليلنجوج إعلامياً ماليء الساحات ..!

فقد والله امتلأت فضاءاتنا الصحفية بل وآفاقنا كمان! بسيرة هذا التعيين الدبلوماسي لصحفي سوداني، في وظيفة مُلحق إعلامي بسفارة السودان في لندن؛ وهو صحفيٌّ ، سوداني، سادنٌ مايويّ، أمّوي بل وإلى حَدٍّ ما إنقاذوي " ود جناها عديل كدا" كان قد ضَيّق عليه بعض كُهّان الإنقاذوية فجر استلابها لأمانة مجلس الوزراء السوداني! فاضطّروه أن يصبح مُدَرِّساً بمعهد الإدارة (الحكومي) ثم بجامعة أمدرمان الإسلامية (الحكومية هي الأخرى) ومع ذلك، لم يصطبر عليهما وغيرهما بالطبع..! حيث كان في إصدار الدّوريات مأذون. لم يصطبر على كل ذاك التضييق! بل فَــزَّ لائذاً لاجئاً، ليكون من رعيل طلبة اللجوء السياسي من قديم الإنقاذوية. وأين؟ في أمريكا التي تلقّته بالبُشريات ومرحباً يا خير لاجّ..! فاستكان بها وبنى بها البيوت "أم طوابق" وثمّة "جرّاجات" في البيت، تمتليء بخمس سيارات..! وإنّه، إذن، لذو حظٍّ عظيم، وإنّه لــَ مجدود الخطوة لكأنه جرير بن عبدالله البجلي، الصحابي الصحافي السفير المُلحق الإعلامي في القرن الذهبي للإسلام؛ لولا أن أبطَلَ بطولته بطل الشآم معاوية، حيث جاءه في سِفارة مُلحَقية للإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين! فَـ حَـيّده! ثم طواه تحت جناحِه؛ وحيث أنه لا معاوية الآن، فليُمدد المُلحقي رِجلَه ولسانه حتى!

امتلأت ساحتنا الصحافية والإعلامية بمجمَرٍ عالي البخبخان، ألا وهي سيرة ومسيرة تعيين المُلحق الإعلامي كريستوفر كولومبس. وواقع الأمر الأمَر، أن تلك الملأة، دليل على فراغ إعلامي نعيشه من زمن! بل لا شواهد تُرهِص بامتلائه في القريب. وإلّا كيف نفسّر هذا التسابق بين صحف الخرطوم السياسية في تعيينة مجرّد مُلحَق إعلامي..؟! مع أنه ليس التعيين الإعلامي الأول، بل ربما سيكون الأخير. فأغلب الذين حظوا بالتمكينية الملذوذة الملزوزة من جانب أسياد ال "شي" ذاتا، فأصبحوا بنعمة الإنقاذوية مُلحقين إعلاميين، قد همدت حماساتهم المزعومة أوّلما قبضوا الدّراهم..! ثم استمرّوا مُستمرئين الوظيفة الميري-دبلوماسي غماسي، تاركين كل قديمهم الذي بنوه في الزمان الأوّل..! ثم انكفأ بعضهم يبيعون تُرّهات القول عبر الفضائيات، وبعيونٍ تلفَّـتْ الجِدُّ فيهنّ هُنيهةً، ثم قال: فـَرّ وَ طارا، لم تَرِكّ بعد طيرانه الجدّية في تلك الــ"عُويناتِك" تُرَع لولي وبحار ياقوت، إلّا بعد أن قيل لهم: تعالوا الضُّلْ، كفاكم..! عسى أو لعلّ أن تزول عنكم تلكم العَسْــمَــة غير الشفيفة.

أقول: إن إعلامنا الذي كان يُعاني الفراغ، قد أصبح بعد انبشار خبر تعيينة حبيبنا البطل، كمُلحَق إعلامي دبلوماسي في سفارة السودان بالمملكة المتحدة، بمقرّ سفارتنا بلندن العجيبة وُ مدهِشة غير مُوحِشة، قد وجدها فُرصة ثمينة، وقعتْ من (سماء) أمريكا، بل وتزامنت مع فَصْلَتِها المشهورة برفع العقوبات. حقيقة الأمر، كان حال إعلامنا غير المملوء بمبانٍ أو معانٍ، في تلقّفه لخبرية تعيين أخينا البطل، كما الخرقاء وجدتْ صوفاً..! وأيّ صوف؟! ها هنا فائدة عظيمة من انتشار خبر هذا التعيين المكوكي المرسمل، يكاد أن يكون واقعاً للكثيرين في جروحٍ كثيرة، وبعضها قد نوسَر بهم وبآلِهم.

من مميّزات انشياع خبر تعيينية حبيبنا البطل، على كل قيعان وَ ذُرى الجبل الإعلامي السوداني الرّمادي، أنّه تعيينٌ قد أتاح لاقسام الأخبار بالصحف أن تعمل بعد تَلَبُّك وتقول بعد تبكُّم..! ولأبوابها وزواياها السّرّية الكواليسية أن تشتعل شماراً واستثماراً وتمنٍّ ..! كما أتاح لبعض الـTeam-works خِوَل المُلحق، وبطانته أن تضوع مقالات مقالات مقالات :) وإنّه لتعيينٌ صادف وقته، أنجز وعده وجاء بإعفاء عقوباته؛ فامتلأت الأسماع بالمرتّب كم؟ قيل بين 12 ---> 15 ألف دولار شهرياً :oops: هذا غير البيت الدبلوماسي..؟ وإلّا فأين يُقابل زائريه ويعمل إعلامه المطلوب منه ..؟! ثم السيّارة (ولا أدري هل ناقشوا الطّيّارَة أم لم يحِن أوانها بعد؟) والسيارة وسائقها، وال خيلة وسائسها ربما ..؟ كما لم يأت ذِكر للشغّالة حتى حينه.

حبيبنا البطل، من خيوت الشُّلّلْ، بل تراه في كثير من نجواه التحريري عبر مطوّلاته مُثيرة الضجج، يُزّكي من سيرة هذا، ويزهى بعلاقته بذاك، ويعتاش على مسرودات علاقاتياته العامة مع كل التّيّارات المتصارعة عالساحة، لكأنه "ســـَــوّاح" عبدالحليم حافظ! أو "مسّــاح" ـــنا اللي يمسَح دمع البكى، كاتم السِّرّ ما شكى، حامل البلاء، ما اشتكى؛ وقد والله اندهشتُ لآخر أعاجيب المُلحَق الإعلامي اليلنجوج! يؤكّد لمحاورته الصحفية، اليوم: وأراك كنتِ موجودة أثناء محادثتي ظُهر اليوم التي استغرقت قُرابة الساعة مع أخي الأكبر كمال الجزولي :-? حول ذات الموضوع.






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كذلك تمّ تصحيح بالتعديل،وشوية إضافة..

آخر تعديل بواسطة محمد أبو جودة في الخميس أكتوبر 26, 2017 11:11 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

رُبّ مُقتَبَسٍ احتاج تفكيكا ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


[font=Tahoma]رُبّ مُقتَبَسٍ احتاج تفكيكا ..!

فنُفَكّكه هوناً مــا، ألا وهو ال مقتبس من كلامي ال فوق فوق..! حيث تبدأ فَقْرته(( وعودٌ على بدءٍ، فقد شعرتُ أن تعيينة أخينا البطل، لن تمُر بالسّاهل "كِدا" .! كما لا أظنّ أن إخلاء "الملحق الإعلامي" من سفارة السودان بلندن، سيكون بــِــ "أخوي وأخووك" هو أيضا؛ وإنّ أخشى ما أخشاه، ألّا يجد أخونا البطل، غير أن يحزم حقائبه ثم يعود إلى "بيرزنفيل" حارداً أو غير بارِد..! وسيفعلها - لا محالة - إن اضطرّوه أن يرضى بأدنى الحُسنَيَيين، كأن يمشي إلى "بوركينافاسو" :twisted: أو إحدى الجارات الحائرات، وربما يُسهم الملحق الإعلامي الجعيص الآخر، وقد سبَق البطل، في إيجاد طريقة له بالخليج، كلو وارد.))هذا المقتبس من كلامي، يحتاج ولا شك إلى "شوية" تفكيك؛ وذلك حتى يُؤتي أُكُلَه.

مبدأ قولي التفكيكي عن: "أن تعيينية أخينا البطل لن تمُرّ بالساهل كدا" أفكّكها بالقول عليها: إنّ المُلحق اللندني الحالي، الأخ د. خالد المبارك، إعلاميٌ أكاديميٌّ صحافي موسيقيّ دراميٌّ ومؤلف مسرحي (ريش النّعام) ذو باعٍ واسع في العمل اللّـنْدلدُنّيِّ-إعلامي :wink: وغالب الأمر، أن الحكومة قد طارت بقبوله – ذاك الزمان البَرِحْ - أن يكون أحد شعرائها في بِلاط اللاّتين والآنجلوساكسون، السماء..! بل وقيل: قَلَبتْ ال هوبة عديل كدا :lol: ولا شكّ أخرى، أنّ الدكتور خالد، لم يألُ جهداً في مَكْيَجَة وجه الشّمطاء ما استطاع إلى ذلك سبيلا. هكذا ستقول بعض المعارَضة، بينما جانب آخر من المعارضة ربما يقول: وهل يُصلِح العطّار ما أفسدَ الدّهر..؟!* ولئن كانت الحكومة لم تصل بعد إلى ما وصلتْ إليه معارضتها العجوز "زَيَّها" بـِ حصر التقييم في الاستنتاجَيْن آنفَيْ الذِّكر، فلا بُدّ أن نشر تعيينية المُلحق البطل بهذا الكّمّ الخُرافي، فيها ما فيها من الإشارات الكثيفة، والرسائل ربما..! بأنْ يا أيها المسرحاني، زول شَمّاك زييِّ مافي..! وسنخلعك شَرّ خَلعة بأن نأتي ليك بالبطل الذي هو قَدُر عشاك :roll: قَضِيَ الأمرُ الذي فيه تشتبكان.

أما عن "حزم الحقائب والعودة إلى بيرزنفيل حارداً غير بارد" فأعتقد أن الإعلان المتاخِّر عن أنّ بدء التعيين سيكون في مفتتح السنة الجاية(يناير 2018) قد أحبَط حتى ال "خَـوَنـَة"..! ومن قبل البطل ذات نفسو؛ ثم لم يفعل غير أن زاد البلبال على كافّة نواحي السّاحة والمجال. بمستوىً قد لا يقّل عن فريدة عمّنا المرحوم "العُمرابي" ضمّخت أفواه قبرِه الشآبيب، دهري، قصدني مالوو ومالي .. أندُب حظِّي أم آمالي..؟! هذا الإعلان المتأخّر عن التدشين** يُنبي عن كثير، أقلّه أنه يكاد يُفعِّل تلك القالة الاستقالة عن منصب مُلحَق إعلامي لم يُعرَض – وقتها بعد – إلّا في " التَّـمَــــنِّييييي .. ديمة حبيبنا ناجـع" كما وثّقها البطل المعيّن، منذ العام 2009.

أما عن حكاية "بوركينافاسو" أقول، ولله الحمدُ، أنها غير مُستبعَدَة بتاتاً..! كيف لا وَ الشواهد عليها ما تزال قائمة على قَدَمٍ وَ ساق؟ سيّما وقد برز هذا التأجيل ..؟! ثم إنها طريقة Method من أسرار اللّعب الإنقاذوي وأزرارِه الفاقعة في استجلاب الخيارات البديلة - ولو - من قرون الاستثمار أو رفع العقوبات..! بل لا أستبعد أن يُرَفّع العرضُ إلى "لايبيريا" فـــالــAssignment هاهنا مدعومة بالقرين كارد ، ومعزَّزة ربما بالتدريبات الكافية adequate training وحينها ستقول المعارضات، أو قد تُثرثر كعادة مُلازمة لها: What a shy وياااا ابني جيب الشاي :oops:

عن إسهام المُلحَق الإعلامي (السِّيامي) السابق الجعيص الصحافي الأخ محمد محمد خير(وأرجو له تمام الشفاء من عِلّته***) في أزمة مُلحَقيّة صديقه البطل، قصدتُّ أن الاستاذ ود خير، والمشهور بكونه للنائبات حمول، ولتفريح أصدقائه قارع للطبول، وفي مُؤرّقات وشجينات الحيكومة يصول وقد يجول! بل إنّه فوق ذلك..! حَلّال شِبَك لا يُشَقُّ له غُبار، وكانز أصحاب يجري في آثارهم جريَ "مُترار"؛ وذلك لـــكونِه مُلِمٌّ بأضابير المُلحقيّات السودانيات شرقاً وغرباً وأوسطا، فالمتوَقّع إذن، أن يُسكِّن المُلحق "طلع جديد" في واحدة من العواصم القواصم من مُدن الخليج That’s it لا أكثر ولا أقَل.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* - ما أتى هذا الشاهد، حتى ادّكرتُ ذاك الإعرابي الفصيح، قد درجتْ حليلته على بيع الصواني والحِلل والأواعي لِـ بتوع الخُرَد! لتشتري الـCosmetics للمكيَجَة فقال فيها:
عجوزٌ تُرجِّي أن تكونَ فَتيّةً ,,, وقد لحَبَ الجّنبان واحدودب الظّهْرُ
تَدُسُّ إلى العَطّار سِعلة بيتها ,,, وَ هل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسدَ الدّهرُ؟ :D

** - التدشين، موضة سودانية اننتشرت في الآونة الأخيرة، يصول فيها كَتَبَة وكاتبات يكَدنَ ينسين عناوين مؤلّفاتِهنّ الممدودة للتدشَنة خَرْشَنة ساي! وكلّو - كما تقول الموضوعات - لأجل خاطر التدشين كــآلية ناجزة أن يعرف الناس مين الكاتبة "خادم الله" وُ مين الكاتب "عبدالله" ..؟!!

*** - عِلّة المُلحَق الإعلامي السابق، ثقّفتنا إعلامياً - لا إيدنا لا حَلِقنا - بعددٍ تليد من المقالات بصحيفة السوداني! وهنا أخشى ما أخشاه أن تحلّ "مُتلازمة" التطيّر في الملاحق الجدد البيض! ثمّة حيث لا ملجأ في الإيد، وإن هو إلّا الأرّ! يا ناس يا شــَرْ.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

وَ قصيدةٍ ...!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

وَ قصيـــدةٍ ...!

تأتي الملوكَ غريبةً قد قُلتُها ,,, حتى يُـقــالَ: مَنْ ذا قــالَــها ..؟!








ـــــــــــــــــــــــــ
والبيت للأعشى، ميمون بن قيس صنّاجة العرَب.



ثم إنّي رأيتُ أن أقف قليلا ريثما تهلّ اللحظة التالية، ثم العاقبة عندكم في المضـَــرّات :roll:
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

الصحافي محمد خير يـبــُـزّ الجميعَ في مـؤتـمَر الوزيــر ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

الصحافي محمد خير يـبــُـزّ الجميعَ في مـؤتـمَر الدبلوماسي الوزيــر..! *

كان بالسّبتِ في وزارة الخارجية السودانية، مؤتمرٌ صحافي أمّه بجانب الوزير، وزير الأمن، وزير المال، وزير الدفاع وكامل الطاقمَيْن لمحافظ بنك الســودان، السابق واللاّحق؛ وقد قدّمتْ وزارة الخارجية وبلسان رئيس الدبلوماسية السودانية حالياً، شُكراً وتنويهاً بهذه الوجوه الوزارية السّمحَة والسَّهلة في آن، والصامدة في قيامها بالواجب المُدْهِش في انتزاع "العفو" الأمريكي الصّعيب. وقد جالَ في خاطري تلك اللحظة الخالدة من لحظات الفورات الوزائرية كما الوِرْدَة حائمة..! كأنّما الخارجية تقول لنا: ديل هُم ال عجبوكم والليلة جوكم .. أها رأيكم شــنو .. آبتبشروا بالخير الجايي ..؟!

كانت وزارة الداخلية الغائب الحاضر، في هذا المؤتمر المحضور، فهيَ حاضرةٌ فيه بما تأتّى لها وعنها من تنويه بمشاركاتها الجلسات التي جُلِستْ لرفع العقوبات مع الجانب الجاني. كما هيَ بادية (بل رعوية العقل في ما يبدو) غائبة بشخص وزيرها، وكان آخر العهد الجهير به، صوته البرلماني الذي قال به: هناك مُعَدِّنـــون بالآلاف بجبل عامر في شمال دارفور، أجانب ومُسَلَّحين بأكتر من سلاح الشرطة..! والشرطة ما ح تقدّر تمرقُم. ثم ما هي إلّا أقلّ من 24 ساعة حتى شطح "دقلو" زعيم قوات الدعم السريع، التي ضُمّتْ إلى القوات المسلّحة مؤخَّراً، وكذَب قول وزير الداخلية قولاً واحداً؛ حيث صَـدّرت* مانشيتات صحف بالخرطوم، قوله: لا أجانب في جبل عامر كـ " مـانشيت " رئيس وبالأحمـر سافراً عن أدني لون كدمولي وكدا.

غابت الداخلية وغامت نجومها يومذاك، فافتقد الجمعُ صوتها الجهير بالمؤتمر، وكان سادةُ هذا الجمع الحدَّاث وُ سـَــوّاي، قد أبانوا مدى الجسامة التي خاضوها، وَالجلسات الرسمية والشعبية والتصارُحية التي عقدوها، ثم اللقاءات الثنائية الكتيرة ومسيخة لأجل أن ترفَع أمريكا العقوبات الاقتصادية عن كاهل السودان، بدعوى أن الناس تِعْبَتْ ..! حتى خشيتُ أن يُتمّموها: لحدِّ كِدا كِفاية يا أوباما..! عامِل لينا فيها كِدا زي أبودُلامة.** إلى ذلك فقد جمع المؤتمر كِبار الصحافيين اللّامعين من قامة رئيس تحرير وأنت طالع، فـَ كتّاب رأي مُـنـْـتَـقين بـــــِـــ "فَـتـَّاشة" في أغلب الظّن؛ والرأي خشوم بيوت ومنها بيوت عنكبوت. ثم كان هناك أناسٌ من أهل الهَلُمّة، اؤلئك الذين يفرحون بحضور المؤتمرات الصحافية الحكومية ويسعدون، حتى إن كان عاقدها وزير واحد، فما بالك بذاك اليوم (وَ ما يومُ حليمةٍ بِـسِــرٍّ)*** والحكومة الإنقاذوية ال فَرِحة، قد رمتهم بأكبادٍ لها مُقَنّـنــة. بل رتلٍ من الوزراء ذوي الإهاب على رغم الشيخوخات الظاهرة، اؤلئك الزّاعمون بأنّهم كانوا سبب الرّفع العقوباتي الأمريكي؛ كثرة ماحقة من الوزراء، ما تعِدِّش ..! كانوا حضورا وبيان، يغرّدون بالفَرَح، ويشرئبّون للجايي من تكليف في الوزارة "أم رئيس وزراء".

بِوُدِّي أن أحكي لكم بعض ملاحظاتي على المؤتمَر والمؤتَمِرين، حتى برغم عدم حضوري للمؤتمر..! بل ولم أشاهده في أي قناة Tv ولا أدنى Sky ولكنني أخشى أن يكون ما سمعته من مُتحَدِّثي وَ ســائلي المؤتمر، غير مُكتمِل uncompleted وُكِدا..! وتلك عِلّة، طولما أنّ شخصي الضعيف، من المُمتَثِلين في كتاباتهم المؤتمراتية ببيت أبي الطيب المتنبي:

خُـذْ ما تراه وَ دَعْ شيــئاً سمعتَ به ,,, في طلعة البدرِ ما يُغنيك عن زُحَــل ..!

فلتُكن إذن شهادتي سماعية، وَ رَغـْـمَ أنفَ أبي الطيب، فلستُ بتاركٍ زُحَـليَّـاً كهذا الأخ الكاتب الصحافي محمد محمد خير، وكان قد ذهب بِزُبدة الوزير التسـئالية دوناً عن القوم اللاّبدين؛ والوزير صاحب دار، ثم المؤتمر مؤتَمَره وحده، عَقَده وحده، وسيتحدّث كثيراً فيه وحدُه، بل رُفِعتْ العقوبات له وحده، وكان قد اجتمع بالـWashington وحده، وآب بـ " فـَـصْلَــة" أمريكا لوحده؛ وهو مع ذلك، لم يرَ بأسـاً من تواضعٍ جَــمْ، من أن يـجمع الآخرين في حُرِّ جَهدَه، و يُشركهم في أمرِه، وذلك إعلاءً للمؤسّسية ولا فخر؛ أو أن السيد الوزير كان حالمٌ واقعاً بين براثن العبارة التالية: "الجايات أكتر من الرّايحات" بمعنى أن المؤتمر الصحافي للوزير وصديقه زُحَل، كان قد كَبُر في ذهنيات متعددة، وأنّه قد بانَ كـتـَمَخـُّضٍ عظيم ربما يَلـِدُ أكثر من وزارة أو مجرّد وظيفة دبلوماسية، مُلحَق كسّار، سكرتير دَفّار إلخ,,, وَ هكذا الشُّغُل يحبّ التّفتيجة (الخِفَّيّة).

أكثر من ذلك فقد بانَ المؤتمر في عيون عاقديه وكثير مُستمعيه وأغلب مُشاهديه، لكأنّه في خـَطَرِ "ديوان العِـبَر في المبتدأ والخَبَر .. تاريخ العرب والعجم والبَربر" لابن خلدونه؛ عَصَبيّة ودولةٌ تدول وتدول وتُستَعاد ولا تزول بِـ"أخوي وأخوك". بطبيعة الحال، ففي مقدّمة المؤتمر الصحافي، قد بانَ أن التَّمَـخُّض لا شك سـَ يلدُ إعادة تكليف بأمر الوزارة الخارجية في الحكومة التي تتجارى الناس على اللّحاق بها، سـواء كان التَّجارِي بعقدِ المؤتمرات الصحافية، أو بعمل احتفاليات بإنجازات! لم ترَ النور بعد..!**** ويضطّرّون فيها للبُكاء تقريباً للتوزير وسياسة التّمرير. ما أحلى التوزير، وما أقبح أن تبقى عليك ال بقت على ناس فلان وعـِلّان، من ناجعٍ وَ طهمان.

هناك قد جاء سؤال الأخ الكريم الأستاذ الصحافي ال جَمْ "برضو" ود خير (ويا له من صحافي خيرxخير) وقد كان سؤله لكأنه الســؤال البرنجي..! بين أسئلة معظمها من صِنف أبي نخلة والقندول وأقيلا التركتر. لقد كان سؤاله هو الســؤال المسؤول، بل كان الشَّطر والعَجز في أعلى مدحات البرزنجي. سـُــئلَ السؤال واصطَنَتْ اللّابدون والمنونِوّون؛ ولَعمري، أنا ذاتي صَمتُّ صمت الحِملان، فَـ لم أغيّر من وضع جلستي المُنعزِلة، لكيلا يُخطيء أُذني الأثير البَهير. نعم، كان صمتي صامتا، لكأنّه صمت الاتحاديِّين السياسيين، مع أنني والحِملان والاتحاديِّين، أهل الصمت "الصحي صحي" وغير البليغ؛ لم يكن صمتنا في معرض حاجةٍ ولا حاجَتَيْن حتى يُعتَبَر بيانا؛ وللأسى..! فقد راح عليّ السؤال "مَــرّة واحدة" ومباشرة بعد أن أنهاه الأستاذ خيـر. ثم شرَعَ الوزير، صاحب المؤتمر في الإجابة؛ وقد كبّ السيد الوزير البروفيسور غندور، إجابة على السؤال من جميع أطرافه، والتي لم أكد أتبيّنها في حالة السّماع تلك..! حتى لقد شعرتُ: إنِّي أغرَق .. أغرق .. أغــرق!! بل أتنفَّسُ تحت الماء. فالسؤال والإجابة كانتا غيير..! كأنهما قَمَرٌ x سّــما، والسائل أمثَل بـ "ضيفٍ من زُحَل" لا سيّما وأن السيد البروف، كان قد راجع السائل البرزنجي، أو علّل لبعض شطائر أجوبته بالتنويه بـ "عضمـةٍ" في السؤال، عَزّزها بِذكْرِ اسم صاحب السؤال ذات نفسه..! وبطريقة لا تخلو من حميمية***** فكان الأمرُ كأننا بين حميمية وحميمية زُحَلية، قد فُتَّ في أعيننا وآذاننا حُصرما. وعُدْتُّ تذكّرتُ أنّ هواهمُ حرامٌ على سمـــعي المُزدَجِر. ثم اقتنعتُ (وعلى مسؤوليتي الشخصية) بقولهم: أحياناً فإنّ مَنْ سَمِع، أعرَف مِمـّن رأي ذاتو والأجرُ على الله. مع التحايا للجميع




هوامش ضــرورية، لكنّها ليست في أهمية وضرورة سؤال المؤتمر الذي كان..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* صدّرتْ الصحف صفحاتها الرئيسية بكلام زعيم ميليشياتي وَ هيَ فَرِحةٌ جَزِلة! ولم تأبه لتحامُلِها على وزير الداخلية وتقريره الخطير بالبرلمان، يا أخوان؟ فأيّ صحافة هذه في آخر الزمان آل-مَحنان؟!

** أبودُلامة، هو الشخصية الهَزَلية عند المهدي بن المنصور العباسي، شاعرٌ مطبوع، ومن هزليّاته التي قيل أنها أضحكت الخليفة المهدي، حتى وقع من عقوباته (حصانه):
رمى المهديّ ظبياً شـَكَّ بالسِّهم فؤادَه ...
وَ رمى ابنُ سُليمان كلباً فصاده ..!
فـَ هنيئاً لهما كل ... امرئٍ يأكُلُ زادَه

*** (وَ ما يومُ حـَليمةٍ بِـ ســِـرٍّ) مَثَلٌ عربي شهير، قيل أن أحد مفوّضي إحدى القبائل العربية،وكان يُحمّس فتيان عشيرته الفرسان، قد وقَف يرقُبُ ابنته " حليمة " وهي تُضَمِّخ الفرسان الذين سيغزون لأجل استدامة التفويض القَبَلي وكدا، تُضَمّخهم بعطرٍ خالطه المِسك والزعفران، في أشبه ما يكون من تطابق مع طقس الـ" حَنوط!" وكان الفارس الفتى منهم، يحني هامته وهو فوق صهوة جوادِه، فيُكَرّم بيدِ ابنة الزّعيم، فاقتنص أحدهم الفرصة (ويبدو أنه زُحَلي!) فـ قَـبَّلها، فـَ بكَتْ ..! ولكن الزعيم مشّاها، فقالت "المعارَضة" وَ "ما يومُ حليمة,,,,, بِـسِرٍّ!".

**** لا أعتقد أن هناك أي تحامل في "النور"، فقد عقدتْ قبل "خبر" رفع العقوبات، وزارة العدل بوزيرها الدكتور العدلي الكبير، حفلاً بمباني وزارتها العالية، حضره الرئيس ولفيف من الدستوريين، وخاطبه الوزير، ثم بكى في آخر كلمته، وأنا كنت "برضو" بسمَع من الراديو.
***** الحميمية، بصورة عامة، تقع في حقل الخاص! ولكن الأستاذ "ود خير" له حميمية شهيرة بـ فيوضها..! يكاد يوزّعها Publicly ما كان صاحب النصيب، وزير خطير، صحافي شهير، مُلاعِب مفاوضات رسمية حتى وإن كان ذرير كخذروف الوليد، فالحميمية هنا عند أستاذها، تفتح على كل الأبواب والحارات، لا سيما تلك الأبواب التي لها قعقعة! بل حفيفٌ كحفيف قرقعة المسالخ القومية الشمولية.





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كتابة قديمة! غالب الأمر خرجتْ بعد يومٍ أو يومَين من ذاك المؤتمر الصحفي ال(جامع السّـلْــجَـقات! :lol: ) في أحداث سنة 2017م
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

(مقال) .. كلمة الأخ الرئيس وقد مـسـَّــتْ غرورنا ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


كلمة الأخ الرئيس وقد مسـّـَــتْ غرورنا .. فهل سـتـُــجَــمـِّــعنــا ..؟!

بقلم: محمد أحمد أبوجـــودة

شكراً للسيد رئيس الجمهورية، على هذه الكلمة الرئاسية البليغة إنشاءً والمؤثّرة كثيراً في مضامينها. بما ألقَت من رسائل برزت عناوينها واضحة جلية، بأن هناك برنامج اقتصادي إسعافي عاجل. يهدف لتلافي الخراب الاقتصادي الذي قد حصل، وقد لاتخلو سنواته من مَحلٍ أجَل؛ وشيءٍ من مَطَل.

هذا وقد بدا، أن أوضح ما في مضامين هذه الكلمة الرئاسية الرصينة، أن أولى وأهمّ آليات البرنامج الإسعافي الاقتصادي المزمع إجرائه، ستكون في تخفيض الإنفاق الحكومي. وإنّها لآلية مجرّبة في إحراز تقدم سريع في البرامج الحكومية الهادفة لحلّ معضلة كبيرة كالانهيار الاقتصادي الذي تشهده بلادنا وتنوء باثقاله. لكنّها مع ذلك، ما تزال بحمد الله تعالى، بلادٌ راكزة لم تتضعضع بعد إلى القاع، وذاك لَعمري عاملٌ أساسي. يتيح النهوض بعد العثرة والعلوة بعد الكبوة. بالتالي ربما سيكون للكلمة الرئاسية جميل أثرها وعُقبى حَمدِ قائلها.

ولكنّ الغرور الجائل في أفئدة المحلّلين الاقتصاديين والسياسيين أدسم، بل أكثر نهوضا، لا سيما وأن الحال في نظر الكثيرين قد مال وقاربَ إلى الزوال؛ بل إن أكثرهم تحدياً ليقولون: إن النظام لفي اضمحلال. وسيظل في أحرج ساعات البلبال، حتى لو ملأ أوعية شيخ البنوك السودانية وبقيه صحبه بالأموال. يتساءلون: أين بصيرة النظام في حُسن الإدارة والأشغال؟ وكيف قُدرته في مكافحة الذين في الفساد لهم استبسال.

كذلك تجد بعض المغرورين بالتغيير حتى إن كان بمعيار.. " كيفما اتّفق" .. وإنه لبئس المعايير، يُجادلون بأين عهود النظام في مصداقية الحوار الوطني؟ وماذا فعلت الهيئات السلطوية بعد دخول ممثّلي الأحزاب المشاركة؟ هل تغيّر النمط التحكّمي؟ هل حدث التحَوّل الشّوَري، أم ظلّت الأفكار تتباعد والأزمات تتصاعد والإرهاصات تتراعد. وبطبيعة الحال، فكلام المتحدّيين لابُد وأن يكون كثير، وأما كلام المغرورين من المتحدِّيين فهو أكثر وأشهر، وبالذات حينما يعجز أهل الحكومة عن الرّد، أو حينما يردّون بالغرائب والبدائع، ويغرَمون بالمُدهشات النّكرات، بل وأحياناً يخلعون رِداء الولاء ويستبدلونه بقميص الفتنة، ثم يجولون بالقول: السجنُ أحَبّ إليّ، لكنّهم ليسوا جادّين.

رأيتُ المتحدَّيين من سياسيين واقتصاديين، مقتنعين بصحة اتّباع خطة تخفيض الإنفاق الحكومي، لكنّهم يستدركون مستدرجين الناس! بأنّ خطة تخفيض الإنفاق الحكومي ليست كافية؛ وذلك لعددٍ من الأسباب. أولاها أنّ تقليل عدد الوزراء والوزارات المطروح، لن يكن له كبير مردود إيجابي، مالم يُضاف له تقليل كتير من الدستوريين في البرلمان، والأجهزة الأمنية، تخفيضاً يشمل أعدادهم الكبيرة، وعتادهم ومعداتهم المكلّفة خزينة السودان حَدّ الشظف. ثم إنه من الواجب على الرئاسة العمل على وقف ومنع بعض الدستوريين وكِبار النّافذين الولوج للعمل التجاري من منصّة الحكومة وباسمها ولكن لصالحهم الشخصي البحت.

ثاني أسبابهم التي تؤكّد بنظرهم عدم فعالية خطة تخفيض الإنفاق الحكومي، تتمثّل في ضرورة إرجاع ما اغتصبه كتير من الدستوريين الحاليين والسابقين و الحزبيين الحركيين من عقارات ومنقولات وقروض و مشتريات ومبيعات ومعاملات الدولة السودانية؛ ثم الالتفات إلى هذا البزنس الجاري "التجارة المتنوّعة" في الاستثمارات الطفيلية التي تمكّن للبعض من أن يُــفــَـــعـــِّـــل 'محويته' - رِباط فخذَي البقرة للحلب - ويتيح لبعض بني الذوات حلب 'ضروع' الاقتصاد السوداني، وعلى عينك يا حكومة، لا يترُك للجنى إلّا الضّنى.

أما ثالث الأسباب الواجب ملافاتها، في نظر كثيرٍ من المتحدّيّين، هو أن تلتفت الدولة الرصينة لما حاكه أو خاطه ثم "جاطَه" بعض النافذين من الدستوريين السابقين، الذين كانوا يديرون اقتصاد الدولة بمناهج فاشلة وقاتلة لموارد البلد. أترفتهم هم شخصيا، ليس غيرهم! وأثرتهم حـَدّ الدّشاء، ثم تركت الفقر والمسغبة في بنكنا المركزي وكل البنوك التجارية ومشاريعنا الاقتصادية التنموية. والأهم، التحقيق معهم فرداً فردا، وسؤالهم منكرياً: لماذا فشلوا هذا الفشل الكبير؟ وأين دَكّنوا المحافير ..؟! أعني الحفّارات القومية تشقّ الأرض نستنفع بتعميرها حتى تسعنا جميعا.

رابع أسباب المتحدّيين، أن كلمة الرئيس تقول: إن هذا البرنامج متّفق عليه مع أحزاب الحوار، وهذا قول رئاسي لا نملك أن نُشَكّك فيه، ولكن بدون أن نسمعه من الأحزاب المشاركة (ولعلها تنتظر كعكة التوزير فقط واللاغير..!) فهذا لا يجعلنا نصدّقه جُملةً وتفصيلا. وكيف نصدّق وهم حزبيّون حتى النّخاع؟

نعم، فالكلمة الرئاسية قد مسّت غرورنا وكثيرا، فاستبشرنا بها وهي تُهلل بالقيام على إصلاح الخدمة المدنية السودانية مما حاق بها، لكنه استبشار يكمن في أحشائه الكثير من المُعتَرضات. التي ربما أحالته إلى استبشار منقوص، ومن نافلة القول، إنّ استبشاراً منقوص لهو أخيَر من استئاس كامل الدسم! وبالتالي، فمن الممكن أن تصبح الكلمة رِباطاً للتجميع والتحشيد فدىً للوطن المرؤوم؛ كما لا يُستَبعَد أن تضحى كلمة الأخ الرئيس، معولاً لهدم ما تراءى من أملٍ للسودان أخضرا.





ـــــــــــــــــــ
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شـاهدتُّ شـيئـاً من حفل تكــريم البـــونـــي (أبريل2017)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــونـــي ..! (أبريــل 2017م)..

فقد نقلت (كُنّا هُناك) ســــــــ S 24ـــــــــــنية، القناة الفضائية الخاصّة، جانباً من حفل التكريم الذي أنجــزه (!) مركز الفيصل الثقافي بضاحية "الرياض" .. للكاتب الصحفي والأستاذ الجامعي والمزارع عبداللطيف محمد البوني .. وكان هُناك، المُكرِّمون؛ وَ لمَنْ لم يرَ الجانب الذي رأيتُه بأمِّ عَيْنَي، فليترَقَّب ســS24ـــودانية في الأوقات الحيّة والمَيْتَة، فإنّها قد درجَتْ على إعادة المُجَرَّب لأكثر من 10 مرّات أحيانا. من الحضور المُكرِّم، لمحتُ وربما استمعتُ ذاتو! لكل من: الدكتور عبدالله حمدنالله، الأستاذ إسماعيل طه ( عاد للوطن بعد قضاء عُمرٍ طويل بالBBC العربية) وآخر بل وآخرين، والعافية درجات.

بعد أن أخبرتكم بالوليمة الإعادية، في مداخلتي السابقة أعلاه، قمتُ فرجعتُ بالريموت (وكان خالياً ..! للغرابة؟) إلى ســS24ــودانية متوقّعاً ما توقّعه (جُحا) وقد بلَفَ الصبيان..! فلم أجد مكرورة الحفل المُعاد لثلاث مرّات بس! حتى الآن! ولكنني وجدتُّ كل الصيد في جوف القناة ..! السفير، العبيد محمد مروّح ..! (للأمانة هذه المرة الثالثة يتهيــَّــأ ليْ!) ففرتُ بالريموت أكاد أقع على وجهي ممّا اعتراني من ضنىً ..! وما تكوّم في خاطري من استثقال بطّال.

كثيراً ما أشفِق! أي والله، شفقة عديل كدا، بمعنى أرثى لِـ، من رثاءٍ كامل الدسم، لأمثال هؤلاء الإعلاميين من طبقة د. أمين حسن عُمر، العبيد أحمد مروّح، يعصرون أنفسهم لاستخراج كمّ المصالح والفوالح والخيرات التي جلبوها بتسيّسهم ال(.........) لهذه البلاد ..! وللأسى، بنغمة الذي يمُنّ علينا ما نعيشه من هوائل وطوائل..! وأنه لولاهم، لكانت حالة البلاد، لا تُطاق! ياسلام والله، أمّا حكايا عجيــيبة؛ هذا هو..! صحافة عالهواء.

لا أنكر أن العزف الموسيقي المُصاحِب، كان له دور جسيم في إحياء الحفل التكريمي؛ وقد لا أستطيع أن أقول: إنّ العازفَ على آلة العودِ لم يُبدِع ..! فحقيقة الأمر، لأوّل مرّة أشاهد هذا الأستاذ الموسيقي الكبير، يعزف على آلة العود؛ هو موسيقي كبير بلا شك، كما أنه يتسنّم ذروة المنظمة النقابية لأهل المهن الموسيقية من طرَف. ألا وهو الأستاذ/ محمد سيف، وقد بدا من تنظيم فم المايك في مقابل منطقه، أنّه سيُغنِّي، بل كان الحضور قد جهّز - في ما بدا - آذانه حتى تُشَنَّف تشنيفا..! فلم يُشنّفهم الأستاذ/ سيف، إلّا بالنغم الموسيقي على هيكل بعض الأغنيات التي؛ أقول التي، ربما اختارها مركز الفيصل الثقافي، بالاتّفاق القَبْلي مع عَــرّابي التكريم، على أنّها تمثّل قمّة مسموعات المُكَرَّم البوني؛ هذا الذي تُجقلِب له الخيل، والشكر ليْ حَمّادز I meant many Hammads ofcourse هل أقول شكرا لقناة ســــــــــS24ـــــدّ نية..؟! بالطبع، شكراً، لا سيّما وأن القناة، ثم نحنُ على وعدٍ جبّار ببرنامجٍ اسمه كشّاف و قريباً، سيضطّلع بتقديمه رئيس تحرير صحيفة "الســوداني" الأستاذ الكبير/ ضياء الدين بلال، وهذا الأخ ضياء الـ Search-lighter لا شكّ أنه يبدو كــ (كَـشــَّافٍ) أعظم، وربما فاقت حلقاته الكشّافية، ما وطّدته له حلقات سابقات بقناة الحزب الحاكم (الشــروق) سمّاها "فوق العادة" وبي أمانة وبما أنّ الشيءَ بالشــيئِ يُـذَكــِّر، فقد أهاب بي اسمُ البرنامج والمناظر التقديمية الترويجية، لــ " كَـشّافٍ" عظيم، آخر، هو للإمام المُعتَزِلي الكبير، أبي عُمر محمود بن جارالله الزّمَـخـشَــري، والذي فَـســَّر فيه القرآن الكريم، على نهج المُعتَزِلَة، وهو منهم رِفقة وُسطى وسَبّابَة،ويسمّونهم "أهل العدل والتوحيد". هل نحلم بأن "كَشّافنا" عن تواريخنا السياسية، سيكون على - ولو - شيءٍ من الصدق التفسيري العقلاني لابن عُمر؟

ثم إنّي لم أكن لأعتقد بأنّ قناة ســــS24ــــــــودانية ستندرش بهذه السهولة، بعد كل هذا الكشف والتعزيف والاحتفاءات المجّانية، فتسوِّق لنا عُتاة رأسماليي ال قفلة أو الغفلة، بهذه التلميعة المجّانية ..! أم لعلّ (الكاردينال) دَفَع "الشيرنق" تبعو..؟! ولو بوعدٍ نصوح بأنه سيكون Stakeholder في القناة ربما..؟!







ــــــــــــــــــــــــــ
يتواصـــــــــــــــــل،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني ..(2)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


مواصلة للمداخلة ال فوق..

أوَدُّ أن أشــير إلى أنّ الفنان والموسيقيّ الكبير، رئيس نقابة المهن الموسيقية الأستاذ/ محمد سيف، كــ قائد نقابي؛ لم تبرُز له طَلعات إيجابية يُقال عليها..! ولولا إطلالاته التلفزيونية الكتيرة، لما آبَهَ بِهِ أحدٌ، أكان نقابياً فتيّاً أم عجوزا؛ فقد كانت له مداخلات، أو لعلها مُلاحظات في النقد الفنّي الإطرابي(!) من حيث كونه يتضمّن موسيقى التُم تُم والجاز والإيقاعات السودانية التراثية وكدا، في برنامج " نجوم الغد " تلك السهرة التي اضطّلع بإنتاج حلقاتها وتقديمها الفنان التشكيلي بابكر صديق، فقد شاهدتُّ في بعض حفلات "نحوم الغد" التي مثّلت سهرة خميس راتبة في قناة الـBNtv قناة النيل الأزرق، الفنان الموسيقار الرئيس النقابي د. محمد سيف، ينتقد الأعمال بطريقة لا تُهضَم أو تُبلَع بسهولة. مع أنّ رَفيقَيه الاستاذ الإذاعي الكبير، محمد سليمان "دُنيا دبنقا .. دردقي بي شيش" الشهير، كان في نقده كثير "مُستَمسكات" يجي من ورائها الكثير؛ وكذلك الناقد الثاني، الفنان أنور " عِقد الجَلاد" كان يقدّم رؤاه بوضوح لا يفلته حتى "غير" ذوي الأُذُن الموسيقية والواعية الطَّرَبية السودانية العادية دي ..!


لم تعجبني دلالات تقطيع الأستاذ الصحافي الكبير ضياء الدين بلال، صفحة كتاب بطريقة الـ (صليب Cross) وهي الطريقة التي يُقال عليها الــ Cross Sections عَرَضية تُقطِّع الصفحة على أربعة أجزاء، ثم ينشغل الكادر الإعلامي الكبير، من ثَم ليعمل منها كلّاً مُتماسك CONSOLIDATION وتلك، في ظنِّي، دلالة على عدم توقير الصحفات المطبوعة من قديمٍ تحمل معرفة مُعَتَّقَة، لا يخرُج منها غير مدلول واحد، هو أنّ "الكلام عالصّورة" وبالطبع، لم يكُن ليسُرّني! حتى وإن كان تقطيع الورقة على شكل الهلال ..! The Crescent وبالطبع أخرى؛ سأكون من المُعَوِّلين - بإذن الله تعالى - على مشاهدة "الفيلم" ذاتوا..! برغم أنّ مناظره لا تُبَشِّر بكثير معرفة ستُكشَف بواسطة مثل هذا الكَشّاف الكبير..! وكما درجت العادة، فصحيفة "الســوداني" برغم أنها أحرزت المركز الرابع في "مسابقة" الانتشار الصحفي؛ إلّا أنّ شمَطَتها قامت، هذه المرة ليس مع "المجهر السياسي" فحسب..! بل مع التيّار. ويبدو لي، أنها لم تجسُر هذه المَرّة لتُشكِّك في "اليوم التالي" أو" الصيحة" ناهيك عن "الانتباهة"؛ ووضع صحيفة "الســوداني" برغم البهارج والكهارب التي تُتاح لها affordably ، قد ساخَ في الأرض الإعلامية السودانية المُبتَلّة، أو عُلّقت في الهواء.


لم أقرأ نتائج السباق في مستوى النشر الصحافي، والذي يُقال، أصدره المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، ورئيسه الحالي، الصحافي الكبير، والشاعر الغنائي الأغر فضل الله محمد؛ وكان أمينه العام، قد استقال، ثم جييء بآخر؛ فَـســَــدَّ الفرقة وَ ربما فاض، أو فضَّل ذاتو. لكن من البشائر، أن صحيفة الدّار، والتي تُعتَبَر صحيفة صفراء فاقع تابلويدها، لم تتصدّر الصحف في التوزيع؛ والدّار، هي صحيفة إثارة وادّعاء وكلام فارغ كتير. وأعتقد أنها تشوِّه الذائقة القرائية عند المواطن الســوداني. :lol: وتُصَنّف صحيفة "الدار" كصحيفة اجتماعية فانظر يا رعاك الله، إلى 'عِلم اجتماعٍٍ'Sociology ملئه الإثارة الرخيصة بل والمُفتَعَلة في كثير أحيانها؛ والتي للأسى تدرّ دَخلاً كبيراً على مُجتَرحيها من صحفيي الغفلة. أولئك الذين لم يسمَع بهم أحدٌ خارج "الدّار" هههه. وعن شخصي الضعيف، ما رأيتُ أحدً يشتري أو حتى يحمل صحيفة الدار ليتصفّحها، حتى توسّلتُ إليه بحرارة أن يقلع عن هذا الفراغ العريض، بمعنى أن يقوم "يشوفلو شَغَلة نافعة!" فإن رَضَي تأمّلتُ في انصلاحه وأثري الذي جرى، وإن أبى!! آذنتُه فناجزته مناجزة. ولربما بحثتُ ساعتها عن الفُرصة، أشُد بها قِتالي لمَنْ أبى (مع إنّو في الغالِب لا يحتاج!!) وذلك نزولاً عند قول الشاعر:
شُجاعٌ إذا ما أمكنتْ فُــرصـــَـــةٌ ،،، وإن لم تكُ فُــــرْصـــَــــةٌ فـــ "جبانٌ"..

عديل كدا (هههه)


صحيح، أن معظم الصحف صحفنا الاجتماعية والرياضية والسياسية ذاتو، وفي كثير من أبوابها، ليست بالبعيدة عن كــَـــرَب Agony صحيفة الدّار، فيما تتصاحف به من "كلام هوام" سيكتبه التاريخ الصحفي السوداني، على شُرفاتِه كما هو ..! فصحُفنا هذا العهد الكريب، فالحة جداً في تتميرPolishing ما تقوم به من "عملٍ إعلامي" أيّاً كان نوعه ومرماه أو لامغزاه ..! وغضّ النظر عن أي معايير معروفة أو محسوسة ساي!! بينما هيَ عقيمة جداً So infertility عن استيلاد طرائق إعلامية لها فعالية Efficiency الأمر الذي يجعل منها في أكثر طلعاتها ونزلاتها ومعويّاتها، كأنما هي مُصابَة بالعمى النهاري، إن كان هناك عمىً نهاري قد ظهر في الآونة الأخيرة مع ال عَشا اللّيلي. ثم أين هي " الشــركة السودانية لتوزيع الصحف" وما هذه الـــ( شركة قماري للتوزيع) ..؟! أتكون هذه هي سياسة الحزب الحاكم، رمز الشجرة، حزب رائد لــشعبٍ قائد، تقريباً، أو معكوس الكلام دا، وكلو عند "الجماعة" صابون.






ـــــــــــــــــــــــــــ
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البونــي (3) ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البونــي (3) ..! *

الصحافي الكبير، والناشر المخضرم الأستاذ/ أحمد البلال الطيب، من ديم القَرّاي، هو الأب الروحي لصحيفة "الدار"، كما أنه ناشر ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، والتي للأمانة، لا أقربها بسهولةٍ بل وأكاد بتاتاً إلّا لِماماً أو اضطّرارا. فحتى طباعتها وتنسيقها وخطوطها و.. و .. إلخ,, وبالتالي جماع تصميمها، مُنَفِّرٌ جِدّا ناهيك عن المضامين، وتلك أنفَر وأغبَر. والأستاذ/ أحمد البلال، سمعنا قبل عامٍ أو اثنين أنه بصدد تأسيس قناة فضائية؛ وقد زار لهذا السبب لندن (ال ما هِنا ..!) ثم مضت السنوات، ولا قناة ولا يحزنون! وقد شاهدتُّ برنامجاً حوارياً بالقناة السودانية، أو لعله من النيل الأزرق أو الشروق وقنوات من هذا القبيل الضئيل! مع الناشطة صديقة إسرائيل! تراجي مصطفى، أيّام زورتها تلك، الخرطوم. وكان لقاءاً مُكمِّلاً للسذاجة السياسية التي تسعى بقدمٍ وَ ساق وتُعَرِّف عن هويّتها بــــ "وال زول مشلّخ تي". ووالله، لقد رثيتُ لنا، كشعب سودانيٍّ عريق، كان حيٌّ فاصابته الثّقالات في مقتلٍ؛ ولم يكُ متصَــوَّرٌ أن تنبرش اهتمامات ناشطيه لهذا الضحضاح الزّري من الإعلام في زمن العولمة. ولا شك، أنّي قد حمدتُّ الله تعالى، كثيراً أن لم ترَ قناة البلال النور؛ وللأمانة فقد كان همسي لنفسي حينها: لقد عجبني مليّاً للمرقوت :lol: .


مهما يكن من أمر، فطالما أن صحافتنا الرّاهنة بمثل هذا الضعف البنيوي، ضيق الأفق، الانغلاق الخنّاق، وَ الهَمَل الذي لا ولن يُــطاق؛ فلا مناص من أن يكون نجومها الزّواهر، هُم هؤلاء ال هؤلاء، الذين مَــرّ ذِكرهم وسيمرّ مَنْ لم يَمُر. كذلك يكون أو هو كائنٌ اتحاد صحافيِّيها الســودانيين. هؤلاء ال هؤلاء من الإخوة كثيري المزاعم وكثيري الأوهام، ومع ذلك، فلن نيأس من رحمة الله سبحانه وتعالى، أن يتغيّر هذا الحال البطّال، وتنكَفّ عَنّــا عباطات هؤلاء الأزوال، فيتموسَق الحرف الصحفي بأهل الذّكانة، والعالمين بالفُصحى والرّطانة، و سياسات غندور الداخلية وسياسات بسمارك الخارجية بما فيها التصفّح في صدر قاعة الاجتماع العربي الكبير، والمتَلْفَز عالهواء، والجمل ماش والكلاب تنبح.


ثم أأمل لصحافتنا أن تترفّع عباراتها بالجزالة و صِمامة المضامين الصحفية التي عليها الرّكّ؛ بدل طقّ الحَنَك السائر هذا الزمان الرّمدان؛ وهل ييأس من رحمة الله تعالى، إلّا القوم الكافرون؟ وممّا يزيد طين إحباط المُتَلَقِّي السوداني لقنواتنا الفاضية إلّا من "الفاضين" بِــلّــة، أن سادة القنوات من جنرالات وسلاطين و "بتوع" قوانين كمان؛ ظلّوا على الدّوام يعيدون اللقاءات الحوارية لكأنما يريدون أن يفجّعوننا بها تفجيعا ويصرّعونا بها تصريعا بديعــا. فقد كنتُ خالياً قبل يومَيْن أمام واحدة من شاشاتنا (شاشات الحِـــيْرَة :-? !) فإذا بي بالأستاذ أحمد البلال الطيب "تاني" يحاور الأستاذة الناشطة صديقة إسرائيل تراجي مصطفى، يطلّان عليَّ للمرّة الــ" قِفْ" فقلتُ أُفّ 8-) ولولا استذكاري غلاء الشاشات هذه الأيام، لكنتُ حَطّمتهما معاً If it's the last thing I can do لكن الأسعار – قالوا - مُـجَــبِّنة أحيانا :lol: ثم ويتواصل المطّ للدرجة اللّطّ، فــيا عالَم، ارحمونا من هذه العوارات، ربنا يرحم والديكم.






ــــــــــــــــــــــــــ

* نُشر بــالمنبر العام لــS.O.L بتاريخ السابع من أبريل سـنة 2017م https://sudaneseonline.com/board/490/msg/1491567210.html
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شـاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البـوني بمركز الفيصل..(4)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]



شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز بنك فيصل الإسلامي.. (4)

في التاسع من أبريل 2017م جاء في البوست المعني: من موروثاتنا القولية الفولكلورية من قديم:أدِّي النُّقارَة عصــا .. وأدِّي الحَلَقَة صـفا ..!!ـ هآنذا أفعل، سَلِمتْ قراءاتي ..! ولك، عزيزي كمال، التحايا الطيبة وأهلاً بك بهيّ السّمتِ، جليل القدر، مُهذَب العبارة على حِدّتها وصدقها المُبير يُزري بالضحاضيح .. ومن بعد قراءتك الحصيفة لقناة كانت ستزيدنا في الإحباط التلفازي كيل بعيرين تلاتة، وربما أربعة بعران، فقد وَضَح لي ما كُنتُ أهجسُ به تجاه قناة صاحب صحيفة الدّار المليئة بالبوبار؛ فقد طالما هجستُ بأن من أولى أسباب التعثّر التي وقفت أمام طموحات هذا الإعلاموي الثري بإعلامه الصحفي( وَ بما يبيعه لنا ولأبنائنا وبناتنا وأمّاتنا وأبّهاتنا من "ثقالات إعلامية" مُنقَطعة النظير إلّا قليلا ..!) ليس هو المال؟ ولا الخوف من كَمَلان الكلام الكُتُر!، بل الخوف من أنّ الوعي بخطلها، وبالتالي توقُّع موتها بالسّكتة الإعلانية في مهدها، هو العقبة الكأداء التي أخافت الناشر الكبير من دخول المغامَرة!! وأيّ مُغامَرة..!؟


المُحتَفى به، البروف عبداللطيف البوني، في طَلْعَة خَطابية عارمة، شكرَ الذين نظّموا الحفل، ولم يُقصِّر مع أصحابه الكثيرين، الذين كان لهم قصب السّبقِ في تكريمه، وهُم كُثُر كُتُر..! وقد أفاضَ في تعديدهم، لكأنه يقرأ من قائمة ..! وتلك " حَقَّانية" عُرِف به البروف؛ فقد سبق أن شكرَ رتلاً من الأصدقاء الدستوريين من أبناء الجزيرة، بالبرلمان القومي؛ وقد جمعوا الناس ليوم لقاءٍ كبير مع الرئاسة، وبقاعة الصداقة، وكان الهدف أن يحلّوا قضايا ولاية الجزيرة ضَربة لازبِ ..! وأن يحلّوا - معاهُم بالمَرَّة - كلّ إشكاليّات مشروع الجزيرة، وربما ..! أقول ربما كانوا يأملون أن يعيدوا المشروع الزراعي العتيق، إلى سيرته الأولى. انقضتْ تلك الاجتماعات اللامعات ولم ينصلح مشروع! ولم ينترك أدنى أثر! في إصلاح الولاية الغوغاية كأنّها ..! لا تصلُح إلّا لفصل "البذرة" من القُطنة؛ ثم لا تعمل بالقطن إلّا مراتِب!! من خلال السرد الامتناني الكبير، للأخ البروف المُحتَفى به، قد سقطتْ - ولا شكّ – أسماءٌ مُكَرِّمَة ..! تلك أسماءٌ ما كان ينبغي وَ لن ينبغِ ألّا تُشارِك في التكريم الكبير؛ ولكن البروف استدرَك لعلّه، فذكرَهم إجمالاً يصيبُ فراداتهم، فرداً فرداً، حتى بدون ذكر أسمائهم. وعلى كل حال، فتكريم البوني، واجبٌ تراه تلك الأعين العيناء، فالأخ البوني ضالعٌ في التشكير القومي الشامل، ونادراً مَــا يُغَلِّط على زول! فهو - في اعتقادي - كاتبٌ ولوفٌ وُ " وَد ناس" في مسائل الكتابة الصحفية، وغير مُتَمَسِّك كتيراً بآرائه ..! لا سيما التي لا تُرضي أهل "التكريم" وكدا .. بل هو كاتبٌ مُتهاوِد للطِّيش! ومن هنا - باعتقادي برضو - جاء التكريم والذي ســتـعـقبه تكريمات كارمة ..؛ فَليستعد مركز الفيصل. اللهم اجعله تكريماً حلالاً بلالاً مُستَحَقّا، ويتواصل ..


(مقتبس=Quote: لم أكن أعتقد بأنّ قناة ســــS24ـــودانية ستندرش بهذه السهولة..! فتسوِّق لنا عُتاة رأسماليي ال قفلة! بهذه التلميعة المجّانية ..! أم لعلّ (الكاردينال) دَفَع الشيرنق تبعو ..؟! ولو بوعد أن يكون Stakeholder في القناة ربما) بعد تقريري المُقتبس أعلاه، فقد قرأت للأخ الأستاذ صلاح إدريس (الأرباب)، في زاويته الصحفية بصحيفة "الصيحة" واسمها " همس الضِّفاف " .. ويا له من اسم..! دعوى مناقَضَة لما أدلى به ضيف ســــــS24ـــــودانية الأستاذ أشرف الكاردينال، رئيس نادي الهلال (ليته يُفكِّر في رئاسة المريخ كمان ..!)، أقول قرأتُ دعوى مُناقَضة من (الأرباب) ضد ما صـرَّح به (الكاردينال) في تلك الحَلَقة الأولى ...!! وكان الكاردينال قد قال: إنه التقى بــ (الأرباب) في جدّة، وقد قال الأرباب، لمّا أن عرِف من مُرافِق الكاردينال، أن هذا هو الكاردينال أشرف بن سيدأحمد، : هذا الشبل من ذاك الأسد!! وقد حلّ (الأرباب) مشكلة شيك فادح في قيمته! لم يرضَ أهل البنك المسحوب منه، أن يصرفوه للكاردينال! باعتبار أنه غير مُقيم ..! وإنّما " جواز- بَحّار " ساي! كذّب (الأرباب) هذه الواقعة التي سردها (الكاردينال) على رؤوس أشهاد القناة الفضائية الفتيّة! ثم عقّب وأردف وأغرى وأغوى مُكَــذِّباً الكثير ممّا قاله (أشرف) ..! أها يا ناس ســـــــS24ـــــودانية هاتودّوا وَشّكم فين بقا ..؟!





---->>>

ويتواصـــل،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شـاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز بنك فيصل ..(5)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز بنك فيصل الإسلامي.. (5)

عزيزي سيف اليزل، ألم يأتِك نبأ قناة ســـُــS24ـــــدّانية :lol: ومؤسِّسها ومديرها ومُقتَرِح فِكرَة إنشائها، هو الأخ الإعلامي الكبير الأستاذ/ الطاهر حســن التوم ..؟ وقد كان بالأمس في برنامجه الرّاتب بقناتِه وصحبه، قد استعاد أعيان أزمات الحوار (في نصفه الأوّل) مع الرأسمالي الفظيع! أشــرف سيدأحمد الكاردينال .. استعاد أستاذ الطاهر، حديث الكاردينال أشرف..! حينما سُئل الأخير من محاورِه محمد: يقولون إن لك مصنع بيرة بالجنوب ..؟! فقال أشرف، بعد أن حَنَفَ وجهه وكرفَس "مافوقَ وجناتِه" ثم أبدى كبير استياءٍ مُميت لعله: شوووف! دا كلام ما ممكن يقوله إلّا "زول ساي"!! ..... شنننو يعني! معقول يتقال كلام زي دا في أشرف الكاردينال ...؟! أنا زول من أسرة متدينة، وما بتعامل مع البنوك الربوية ..! و... و أنا "تيجاني" ..!!! فهل أعمل ليْ مصنع خمور ..! الكلام دا قالوه وكتبوه في (صحيفة الوطن) تقريباً، وأنا ما اشتغلتا بيهو ..! وربما يكون اتقال في صحف رياضية من باب التنافس بين الناديين الكبيرين و " ديل " أولاد سيدأحمد خليفة ..! و...و .. كفاك وللّا ازيدك؟

عزيزي أبا الشـيماء، أبانصــرٍ، ليك وحشة يااخ! علّك طيِّب؟ وليك التحايا الباهرات الجانحات غواربا .. تقول: ((هو جنس اعتصار... يقيني بأنهم يبزون جميع (أساطنة) البرمجة اللغوية العصبية في استخدامات لغة الجسد كقوة ناعمة مدمرة حد (فقع المرارة)... هي سمة كيزانية بامتياز.. من يفتقر إليها مفقود ... مفقود .. مفقود وإن "احتسب" أو تحيقق يعني "حقيقة" أو "تتنزل" عليه "أحسب" أو تتوثب عليه البشريات "الخالفة" أو (يتحلل) أو فلترق منه الدماء أو ترق كل الدماء .... الخ .. الخ. عن نفسي – وأظن أن الكثيرين كذلك - أدعي بأن بمقدوري التعرف عليهم حتى قبل أن ينطقون حرفاً واحداً و بنسبة خطأ صفرية.. بيد أنها قابلية لا تحتاج كبير موهبة من فرط سهولتها! لـ (الطيب صالح) وصفاً بديعاً يمكن اللجوء إليه في هذا السياق – مع الفارق بالطبع – عندما وصف زميله في البي بي سي (علي أبو سن): [كان يقرأ نشرة الأخبار.. باللغة الإنجليزية.. وكأنه يتفضل بها على الإنجليز..].. عشنا زمن (التشكير القومي الشامل) – وصف يستأهل حماية فكرية عاجلة - وعشنا زمن (الاستعانة بالجن المسلم في الاستراتيجة؟؟؟؟؟)) .. صدقتَ والله، ونِعم ما استشهدتَّ من مُسْتَشْــهَــدٍ به كالطِّيب؟ لكين يا أبا عثمان، نتوقّع دعمكم في دحض التشكير القومي الشامط لأحوالنا الإعلامية هذه السنين العِجاب..! وبالطبع، مُقَدِّرين للمشغوليات الحاصلة، بس ما تطوّلوا الغيبة، ودمتم في أمانِ الله تعالى..

شكراً عزيزي سيف اليزل، وأنت تقول بقول الذّرِب الكَرِب الأدِب أبي الطيب المتنبي:

وَكَيفَ الصّبرُ عَنكَ وَقد كَفَاني نَداكَ المُسْتَفيضُ وَما كَفَاكَا
أتَترُكُني وَعَينُ الشّمسِ نَعلي فتَقْطَعَ مَشيَتي فيهَا الشِّرَاكَا
أرَى أسَفي وَمَا سِرْنا شَديداً فكَيفَ إذا غَدا السّيرُ ابترَاكَا


سيبك من المتنبي! أنا القدامك ده، قد كفاني من حديثك سطرك الثالث المنتهى بعبارة " الإعلامي الكبير الأستاذ الطاهر حسين التوم " والطاهر التوم لو أنشأ ألف تلفزيون، فلا تظنن ان الليث يبتسم، بل يحمل شنطة تمكنا، وقيل يحمل سيخة!! قناة الـ كم وعشرين دي لم تقع مشاهداتي المتقطعة بعد عليها، قالوا العاقل طبيب نفسو! وأنا بعيد عنك أعاني من الام القولون، وليس لي أية رغبة أن أجازف واستطعم بهارات الطاهر وتومه! )))



----->>>

ويتواصل،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز بنك فيصل الإسلامي..

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]



شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز بنك فيصل الإسلامي.. (6)

مرحب بالعزيز الأخ صادق، حيث تقول معضّداً كلام الأخ سيف اليزل: ((سيف اليزل كفانا مؤونة الرد على الطاهر التوم)) .. والله يا شباب بالغتو ..! قناة سودانية 24 تُعتَبَر الآن، عند كثيرٍ من السودانيين والسودانيات - باستثناء مذيعات ومُذيعي قناة الــ BNtv. هي القناة المنوّعاتية الإخبارية السودانية الأكبر والأرقى والأحدث والأفضل ممّا جميعو؛ بالتالي، جاء تكبير المُنشيء والمُبدِع الأخ الأستاذ الطاهر حسن التوم، فهو بانيها ..بلـ ـــهُ الطّارح لفكرتها .. والماسِك - مع الرأسمالي السيد وجدي ميرغني، وُ بَسْ - بمقوَدها وزمامها وأشواقها وأشجانها .. فالأخ الطاهر، إعلامي كبير* ولا شك، بصرف النظر عمّا إن كانت فراهة موهبته الإعلامية وَ كُبرَها، قد اقتاتهما من قناة الـ BNtv أو من " هيئة الخرطوم للصحافة والنشر " ومعيار الكُبر والصغر، نسبي! يعني بالنسبة لكل القنوات الفضائية السودانية، فـ S24 هي الأحدَث والأكثر مشاهدة حسبما أعتقد.


عزيزي سيف اليزل، تقول: (بالغ الزمن .. ياجودة!والطاهر عندي من "العشرة اللئام" الذين بخلت بإعلان أسمائهم في خيطك "إعلاميون لما يطلبه المتسلطون" .. (التجيير من عندي)الطاهر ومعه ثلة من الحبرتجية مافتئوا يتعلمون الحجامة في ظهور اليتامى، والله لو وجدوا ظهر تمساح لنزلوا عليه بحجاماتهم وكجاماتهم!.) .. وأقولليك، الحقيقة أنا ما بخلتَ، أنا بس البوست راح عليّ بالمرّة (ههه) التقول فيّو برَكة!! كلامك منطقي بالحَيْل، يا عزيزي، وشخصي الضعيف لا يغيب عنه أن الأخ الإعلامي ومدير قناة فضائية ســودانـــS24ـــية، واللّهو الطاهر حسن التوم، تبدو عليه وكثيراً، الارتجالية + السندكالية + شيءٍ من الغوغائية في نشاطِه الإعلامي الكبير(!) وهو في ذلك يخلِق من الشبه 44 من صحبِه الميامين من إعلاميينا السودانيين؛ مع ذلك، أراه يتجلّى ويسعى كي يتكمّل بأكثر ممــا يفعل الآخرون. وتعلم أنّ مَنْ شابَه أباه فما ظلَمْ؛ وقد يقول بعضكم: العرجاء إلى مُراحا؛ مــــودتي وتقديري


من الطّلعات التي تُحـْـمَــد للقناة الفضائية الفتية والمنوّعاتية ( سـودانــيــــS24ـــة) أن أطلّنا هذا الصباح الجمعوي المُبارَك، الأستاذ الطاهر حسن التوم، مُستضيفاً للشيخ الباشمهندس الكبير د. خالد محمد خالد، مديرعام هيئة مياه الخرطـــــوم، ليُجيبَ عن تساؤلات المواطنين عن "الماء في الخرطوم" وتلك مياه أكثرها آسنٌ وكثير منها "قاطع" مقاطِع لأحياءٍ كثيرة بالخرطوم. مسألة "المياه في الخرطوم" في نظر واعتبار، غالب مواطني العاصمة المثلثة؛ لا تقلّ بحالٍ عن مسألة "الحوار الوطني الوثبوي" ..! إن لم تفـُــقها اهتماماً وإيلاما ..! وكونو يظهر "زول حكومي" حتى يُجيب على المُفتَرَض من الأسئلة الحارِقة، فهذه محمدة كُبرى، ولا شك. هذا إعلامٌ جبّار! لم نكن نعهده في ما انسرب من تلك الفضائيات الهوائية من "نيل" يا عين! و "أمدر" وُ "عوعا" ولا "الخرتوم وُ رعاعا" بل وَ لا من "قووونِّبو طولا" ولا هاردوكي! ولا "الشرورx كرور" ولا ال............ ولا ولا إلخ,,,, وصحيح، ربما انكتب عن مسألة "المياه في الخرطوم" الكتير المُثير المُبير، بل ربما أتت بعض نتائج لما انكتب، ولكن كل الذي قيل، كان في أكثره مجرّد "كلام" والسلام .. اتّضح من ردود السيد الشيخ دكتور المياه في الخرطوم، أن البلد العاصمة، عطشانة ..! وبتدّور الموية تغسل بيها أدرانا ..! فالحكومة عايزة الناس (من موظِّفيها) نُضاف وُ ظُراف ومُرَيَّحين! وإلّا ستلحّقهم الصِحْ! و... يتواصل الخوض!







ـــــــــــــــــــ
و.. يتواصـــل،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آلفيصل الإسلامي (7)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آل-فيصل الإسلامي ..(7)

يرى كثيرٌ من عُقلاء السودانيين، أنّ حكومتهم "دي" ما أنصفتهم يوما، فالحكومة كما قد غاب عن فطنتها والمشكوك فيها بالطبع؛ أن الحوار الوطني الشامل وثبويٌّ كان. أم كان ساكنٌ بالدّار كما الرّماد تذروه الحوارات، لن يَزِد على أن يكون حواراً لن يؤتِ بمُخرجات نضيفة ولا ظريفة ولا مُعَطّرة. ذلك أن العاصمة بكافة مواطنيها السياسيين وغير السياسيين، القادمين من خلف بحر الظلمات، وإخوانهم المُقيمين على خَسْفٍ يُرادُ لهم..! يعانون ولاشكّ من المياه الآسنة، ذات الريحة الزّنِخَة؛ بل والمعدومة في أسواق الخرطوم ومنازلها أكثر الأوقات. فكيف يفوت على هكذا حكومة، أن الحوار الوطني الحي، لا ينقدح ولن ينشأ ولا يكون إلّا من " أهل عاصمة مثلّثة" يجدون الماء النظيف، كما تقول مواثيق الأمم المتحدة. وبعدين، من ناحية تانية وكدا، ألا يعبث بالحكومة مثل هذا القول: حكومة ما عندها موية نظيفة ومتوفِّرة، لن تسطع - وإنْ جَـدّتْ وَ حَدّتْ جججت! - على التعديلات الدستورية صبرا..! وإذن فهذه مخاضة كبيرة في بحور الظمأ، مالم تكن الحكومة قاااصدة أن تضع في أفواه الناس جُملةً رهيبة تقول: وَلم نكُ نخوض مع الخائضين؛ حتى أتانا الحوار السّنين، حيث كان أغلب أناسه من مُحِبِّي كسب الملايين، لاءاتٍ كانت أم نعم أو حتّى "مع الضّآلّين".


شكا اليومَ بروفيسورنا البوني، المُحتَفَى به قبل أيامٍ مُكَرَّما بمركز الفيصل الثقافي، من شرِّ حاسدٍ إذا حسد، وتلك بظنِّي طَلعَة غريبة مُريبة تشبهه الحرف والحقل..! ليس فقط لخلوِّها من "رمية" من رمياتِه الجِعاص، ولكن أخانا البوني، كأنما يقول إنه قد اغتنى وكثيراً ضمن مُــغـْــتــَــنيي هذا العهد الحــوأب..! وللدرجة التي قذفَ به الثراء النازل ششششو بعيداً من تلك البيئة (ال حِتّة بلغة البروف!) الفقيرة التي أدمى فيها "العمل" ظهور المخشوشنين طبعة لا تطبّعا..! وإذن فإن البروف مبسوط منهم هو كذلك ..! وعندها، فليس أمامنا، بل ولا يسعنا إلّا نزيده في "طوق" الدّعاء "روق" بــ" اللهم زِد أخانا كاشاً" واهدِه، من الخوض في دروب ال "طّشاشا".

بحسب نتيجة الانتشار الصحفي، والتي يُجريها مجلس الصحافة والمطبوعات، فقد قيل إن "صحيفة الدار" هي الأولى!!! طباعةً وكمّيات وانتشار توزيعيا. ليت شِــعري، هل صمتت كل الصحفيات الزميلات الواعيات من أن تكون إحداهنّ قد صدحتْ بالقول: أوووووب عليّا أوووبين علَيْنا نان :wink: معقولا يا حَبّان؟! فــ كونو صحيفة الدار، تصل بأعداد توزيعها اليومي لأعلى حدِّ توزيع بين الـ43 صحيفة من سياسية لاجتماعية لرياضية إلى 24000 أربعـة وعشرين ألف نسخة باليوم، فتلك مأســاة، وكونو لا تستحق أيٌّ من الصحف ال "عاملة فيها" سياسية و 100 بي فِرِدْ قِرِش! المرتبة الأولى في التوزيع، فهذه ملهاة. بل أكثر من ذلك، فالتلك الأولى، هيَ أكثرُ من ذلك، مدعاة للأسى البطّال. بينما ال تلك الأخرى، مدعاة للمتقافزين من صحفيينا ذوي الزعومات الكبيرة، لِــ لقُعاد في واطة الله تعالى، أو فليختّوا الكورة واطا.

كيف يكون تسويق الإثارة الرخيصة هو المُعَوّل عليه تثقيفاً واستنارة بين السودانيين والسودانيّات..؟ وليس ذاك من طَرَف بالطبع، ولكنه للحقيقة، هي النسبة التي لم تعدم إشادة من كِبار "كار" الصحافة السودانية هذه الأويقات الظليمة. ثم مَ النسبة الغالبة في مَنْ تُطبَع لهم الصُّحُف وتوزّع فيقرأونها؟ ألا تكون أفخم شرائحهم هُم قارئة صحيفة الدّار ..؟! يدمنون رَخَسَة إثاراتها المُفتَعَلة تحريرياً بلا أدنى ضوابط فيشترونها شروى نقير أب عَوَج!

هل نقول ماذا جرى لنا ..؟ أم تُرانا قد هَـرَشـــنا، أو ربما هَرِمــنا "وإحنا ما جايبين خَبر" :lol:

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني، وكانت المشاهدة كأنها الصدفةُ التي هي خيرٌ من ألف وعد، إذ لم يسبق حفل التكريم، ولو مجرّد إشارة..! جاي وللّا جاي؛ مع أن الأشخاص الذين اضطلعوا بهذه المهمة الجسيمة Dangerous Mission في تكريم البوني، شخوصٌ طائلة أيديها في الإعلام والأخبار والأحبار والتحرير والتصوير والفذلكات ممّا جميعو..!عليه، فقد تراءى لي التكريم كــ شيئٍ إعصاريّ السّمتْ -* يهبُّ فجأة فيصول صولته ثم يتلاشى إلى فناءٍ جديرٍ به.

فإن كان الحالُ كذلك، أفلا تكون تلك "كَلْفَتَة" تكريمية إعصارية لهذه القامة الأكاديمية والإعلامية والصحافية، تُعطى معنىً لا يخرُج من (مشحوووودة شحدة :P)..! بل ربما كانت ذات الرغبة مُتَخَفّية؛ تزمع قطعاً لتكريمٍ يتخلّق بظهر الغيب رويداً لهذه القامة الصحافية وَ "صحابية إنقاذوية قمينة" في بيادر أخرى لها نكهتها الشعبية والبلدية والوطنية غير المنكورة :roll: وأيضاً قد تكون تلك الرغبة، إنّما جاشت في نفوس المضطّلعين بأمر تكريم البروف البوني، يرمون إلى تكريم أنفسهم هُم بذواتهم التي ما فكّر مُكرِّمٍ بها "وأعني زول بتاع تكريمات وُ بس!" ولا حَدّثته نفسه بذلك من قبل. كذلك، ربما، أقول: ربما انبلجتْ تلك الرغبة التكريمية الإعصارية وقد هبّت خِصِّيصاً لِــ تُعَرقِل obstruct تكريماً محتَــمــَــل لقامة فكرية وصحافية آخرى، لا يُستَعجَب أن تُكرّم مئة مَــرّة وُ مَــرّة..! ومحبّة العرقلة هنا، في نفوس الذين اضطلعوا بتكريم البوني، تتمثّل في حُبِّهم الانتصار للنفس! إذ منعوهم أن يكونوا ابن بجدة تكريم القامة التانية الأولى! بل ربما لم يُــدْعَــون (نون وقاية عجيب!) فساءت حالهم شرّ مآل، ثم قالوا لأنفسهم: هووو شنو التكريم يعني؟! أوَليس على آفا مَنْ يشيل :shock: تعال يا هناي نكرّمك، فقال هناي: سمعاً وطاعة، بل حُبَّاً وَ كرامة؛ وكان اللهُ يحبّ المُحسنين.



ويتواصل،،،
:wink:







ــــــــــــــــــــــــــ
* - السمت الإعصاري، مأخوذ من توصيفات الروائي العظيم الطيب ود صالح، رحمه الله تعالى، وقد حفلتْ "الموسم" بكثيرات من الأعاصير الممكنة النسج على منوالها.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز الفيصل الثقافي ..(8)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز الفيصل الثقافي ..(8)

سلام يا نصر الدين، وليك التحايا الطيبة، إذ تكتُب: (يا له من وصف ..[التكريم الخفي].. يحتاج قرنا استشعار العبقرية الصغيرة (لوزة) لتفك هذا الغموض !؟)) .. وَ يا لك من مُستذكِرٍ لَجِبِ ..! لكن يا أبانصــر، عينك في " تختخ " حائم صائل جائل ..! وبعد دا تقوللي "لوزة" فقد تلاشى عصر اللّوزات والنُّوسات ( حِليييييل ناس ليلى نااااس ليلى ساعة الليل يَــ جِــنّ) وأعتقد أننا دخلنا عصر ال " بنبونات"، ومباشرةً بعد أن تجاوزنا عهد الشفونات "ذوات النفخات الكدّابة" تحياتي، وتقديري على تثمين التشبيه: ( كإعصارٍ ينشأ من اللّا شيء,,,,إلخ,,)

شكراً جزيلاً، عزيزي الأخ سيف اليزل، على الإضاءة الجَمّة في موضوعة النزاع، وإنّها لــَ عضمة مسوِّســـة..! وأعني فوز صحيفة كــ" الدّار" بالسبق الانتشاري ..! وذلك بصرف النظر عمّا إن كان متوسط انتشارها اليومي في حدود الــ24 ألف نسخة " مُشَــوِّهة!" أو أقل، أو أزيَد! وعليه، فإن التقرير القائل بــ (الحديث عن التوزيع الكبير "لصحيفة" الدار، هو رقم مضلل!) تقريرٌ موضوعي، وَ جداً (في ضلالو ما أبهتْ حِبالو) ولعلّ أولى النتائج المُستخلَصة من هكذا تقرير يشير إلى أن الرّقم مُضلِّل! تتمثّل في كونو تقارير "المجلس القومي للصحافة والمطبوعات" هي تقارير مُصطَنَعة؛ ولو جاملناهم سنقول: تقارير مُجامِلة جداً ..! ولو نزعنا تجاه الحق الصُّراح، نكون مضطّرِّين للقول: دي تقارير معمولة خِصِّيصاً لتطعن في "فيل الصحافة" حتى ينقرع ظلّه ..! وبلاش حُرِّيّات معاكم وكدا

كتبتَ أخي سيف اليزل: ((السؤال هو : لمن تكتب هذه الصحافة؟!! فإذا كان أصحابها المنتفعين وغير المنتفعين، الراضين منهم وغير الراضين، ما انفكوا ينفضون ايديهم منها، وعين الرضا تبدو كليلة بعد خطاب امين عام مجلس الصحافة والمطبوعات " أو ايا كان اسمه"
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا

يا لها من عين عنية، كافرة ونصرانية .. وكليلة! ..ثم زدتنا هوادة: تكريم البوني .. تكريم البوني! التقول الـ BONEY M.)) .


Look…! Whom has been spoken about the Boney M …? ياخ اتا ما فضللك إلا تجيب ليْ فرقة ABBA ومعاهم "مسّاكتُم!" صَقْر البِرِزَّنْ وكان صاحبنا داك، يستمتع بــDaddy cool في سهرة "نجوم وكواكب" ولا يُقلل حماسته إلّا الزول داك! تجده يقول عليهو: ياخ دا ما تالتِن عديل كِدا و Daddy Cool دي، كان يترجمها: يا بييي ما تباركا ياخ .. أو اعمِل حسابك يا بييييه ههه ،، مع وافر التحايا..




ــــــــــــــــــــــ
يتواصـــــــــل،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آل-فيصل .. (9)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]



شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آل-فيصل .. (9)

وكتب أخونا سيف اليزل: ((لكن شتان ما بين "مساكتم" و "مساكة" البوني إم! أما مساككة إحتفال تكريم البوني، فلا أجد لها من داع، فإن كان للرجل "مساكة" يتكأكأ بها في بهو الإحتفال، فاخبرونا!)).. فقلتُ له: لا تظلم الرجل يا صاحبي، فإنه في نظر الكثيرين، جوكر الصحافة السودانية وَرائد حداثتها وَمُوَثِّق حركتها العالِم ببركتها وبهجتها وَ"قومَــتَــها" وَقــَـعدَتها. ثم ما أسرع ما جاءني رأيُ صاحبي "النصيح" سيف اليزل:((والله ربما أكون قد تحاملت عليه، لكني أحسب أنني أقف على مسافة ماهلة من الخديعة! من الأكذوبة! أو كما قال درويش. فليسامحنا البوني على تشنيفنا لاحتفال تكريمه، فنادرا جدا ً ان يصرخ أحدهم: انا لست أهلا لهذا التكريم، يعني جات على البوني؟!! والرجل .. ياكبداه .. في بداية احتفالاته التكريميه، فماذا نحن فاعلون لو انبهلت عليه ودخل الرجل في دوامة من الاحتفلات التكريميه ذات الدروع والوشاحات السوامق؟! وكما تفضلت أحسن الواحد يعمل حسابو.))


مرحب عزيزي أبا الســـيوف، لا أعتقد أن التكريمات ستتوالى!! لا "للبوني إم" ولا لغيرِه من البروفيسورات العِظام؛ فالحكاية السياسية السودانية آنيّاً، بل والإعلامية السودانية ككل هذه الأيام، قد جاطتْ. وأصبح مُقتَرحو التكريم في شُغلٍ عن التكريم بالشُّــغُــلِ؛ حينما أمسى النقاش بالكلاش..! والتكاريم مظنّة جلب كاش! لا سيّما وقد عَمّ "شوف الطّشاش" في حالِ اليَباس. الحاصل الآن الآن، أن انتخابات اتحاد الكُرة العام، شهدت معطاً وقبقبة شَفّافة وَ جدّاً كمان. أما حزب وزير الإعلام الذي كان مستشاراً أو مساعد رئاسي فَــ دُحرِج! الدكتور أحمد بلال عثمان، فقد سُلّت في عرصاتِه الأسلحة البيضاء نُصَّة نهار، وَاختُرِطت الطبنجات من جيب الساعة عديل كِدا!! بل لعلع الرصاص في رُبى الرّياض. وقول: ياااااه حليييييل رياضنا ال غَنّاء. وإني لــَ مُهديكَ "مقالاً" لي، أتناول فيه تصريحاً عجيباً لواحد من بُناة الإعلام السوداني منذ منتصَف القَرن الماضي. هو الأخ البروفيسور علي محمد شــمّو، وأعتقد أنه من قُدوات وأُســوات وَ قامات وأساتذة وأساطين "ناس" البوني البروف ورهطه في "كار" الصحافة السودانية في شيءٍ من "بوبار" برضَــك وُ كِدا؛ والمقال كان بعنوان: بروف علي شمـّــو.. إعــراقٌ في التوزير وَ خلوّ ٌ من تأثيـر..!( وإنه لمنشور كتير في الأسافير :lol: )



يقول صديقي الكارب سيف: أها يا صاحبي على طاري المسـّــاكات! فـ حوار أم كلثوم، وقيل حوار أم دلدوم فهو مســّاكة لا فطام منها، ولا ينازعه عليها أحد، نظام تلبيسة، وقيل ضبة في عكاز! يالها من مساكة جلبت للرجل المناصب والمنابر والمقاعد والأسفار والألقاب والحظوظ والدروع والموائد والدراهم! و "البوني إم" شقي الحال، يادوبك في لفة التكريم! فقلتُ له: لكنّه اجتازها بنجاح باهرٍ حسبما يعتقد ناسه..! ففي أخيرات احتطاباته، أقرّ واعترف "البونيM" بأنه من كِرام نادي النُّخبة الثرية في السودان، وأنّه، بالتالي، محســــــــود محسود محسوووود يا وِلداه..! كما طالب بشدّة، أنو مفروض الناس التّعابَة وما زالوا غلابى، ما يحسدو زولم لو قِدِر ببروفيسيريته أو ونساته أن يدخل "الكاثوليكي"* معزّزاً مُكرّما، دَعَكَ من مقر صحيفة السوداني "عمارة البُقعة" بشارع البلدية وُبس! فلخّص الصديق كلامه بالقول:(والله الحسادة تهمه لاننكرها، وشرفٌ لا ندّعيه، ذلك فيما يختص بنادي "النخبة" التي آثرت في سودان الكم وعشرين سنة الماضية! تلك النخبة التي لايستقيم أمر ثروتها إلا بحسد من هنا، وحسد من هناك! فعمرها عيون الحاسدين ما التفتت تحسد من طرف، ودونك أصحاب الثراء ما قبل النكبة، ومنهم على سبيل المثال الشيخ مصطفى الأمين، وسعد أبوالعلا، والعشي، وأبرسي، والنفيدي، وابراهيم طلب، إلى علي السيد نجار الكوباني، وهكذا .. حسدناه على التكريم، فسبقنا إلى الثراء النخبوي البروفسيري والكاثوليكي!! ).. فأتممتُ: لكأنّه يا عزيزي، زمن حاتم زهــران، ولعله حاتم بدران ههه.







ـــــــــــــــــــــ
* (الكاثوليكي) إشارة لذاك المقر الضخم لحزب المؤتمر الوطني الحاكِم في السودان، وكان في ما سبق، نادياً للكاثوليك، تُقام فيه الحفلات الفرائحية وله مجلس إدارة وقطعة أرض حِكر تفوق مساحتها ال5000 متر مربع ربما..! اخترطته "الولاية" كــ "فـــَــيءٍ" لعلّه!! ثم منحته لحزب الحكومة، وظل النادي مكان أفئدة الاحتفاليين في المناسبات الخرطومية، فلا يحظى بالتصديق إلّا "صديق" للحكومة أو الحزبها..! ثم جاءت قيادة الحزب بـــ مبلغ دولاري من دولة الصين الشيوعية، يقولون إن الصينيين قد تبرّعوا بها لبناء مقر حزبنا :P فقام البرج، بل قُل الصّرح آل-هاماني كاني ماني ذاتوا، ولن يكتمل!!


وما زال الفيلم (أو الصرح :wink: ) ماشياً،،،
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آل-فيصل الإسلامي(10)

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البوني بمركز آل-فيصل الإسلامي(10)


بتاريخ 27 أبريل 2017 كتبتُ:بقدرما حاولتُ أن أدَع هذا البوست يسقط للقاع لم استطع..! فالفولة ما تزال تريانة وبتدّوور الرجال ال بحملوا bearing in بُطانا whipping وحيث أن الناس ما تزال مسكونة وَهماً بتوقير القامات التي تُــكَــرّم، ولو throughout an invisible honoring من خلال "تكريم خَفيٍّ" فلا جَرَم أن نُلمم ولو بطرفٍ مصادفة من مشاهداتنا أيضاً عبر (كُنّا هناك) لقناتنا الفضائية الجوّالة على أماكن التكريمات والتعظيمات والتسبيحات آل-غُلاد ســُـS24ـــدّانية، حيث طلع علينا البرنامج بنقل جانب من تكريم "منتدى دال-DAL الثقافي" للصحافي السوداني الكبير، محجــوب محمد صالح، صاحب ورئيس تحرير وناشر صحيفة "الأيام" وكان هناك، سيد دال بل صاحب ال دال وال ألف واللاّم! رئيس مجموعتها الكبير، أســامة داؤود عبداللطيف، وبجانبه المثقف والمؤرّخ والمؤلف والسياسي الوزير الأسبق والمساعد الرئاسي المايوي، والمُستشار الكبير لرئيس الحركة الشعبية د. منصور خالد محمد عبدالماجد، ثم كان هناك فلان وعِلّان وبعض الناس "من جاي ليْ جايْ" وظهر في الصفوف الوسطي ومن ناحية اليمين تحديداً :lol: عضو مركزية الحزب الشيوعي، المُستقيل منها مؤخّراً المحامي والكاتب الكبير، كمال الجزولي.

بصورة عامـّة (وكدا) فقد بدا لي رهط تكريم الأستاذ محجوب، أفرَه وقاراً وأكاديمية وتجاربية واستحقاقا للقيام بعبء التكريم seemed so merited by honoring burden بل قُل: وَ تقدّمية أقرب للمعارضة الحالية، ثم "مالية" ولعلها "رأسمالية" راسا-عدييييل! من رهط تكريم البوني وَ رُهيطِه الذين - وواضح!!- أنّه يبدو عليهم بحمــدِ وَ "غمتِ" الحكومة يُسَبِّحون بُكرةً وعَشيّا، وأحياناً بين هذا وذاك.

اشتهر الأستاذ محجوب محمد صالح، بكتابة الزاوية الشهيرة "أصــوات وأصــداء" وقد درجتْ مؤخّراً بعض الصحف السياسية اليومية على إعادة نشر الزاوية بصفحاتها الداخلية؛ ولعل من ضمن الأسباب التي تفسِّر مثل هذه الإعادة شبه اليومية لمقالات رأي، يكتبها الأستاذ رئيس تحرير الأيام (أكبر الأسباب هو في الغالب فقر الصحف في مُحترفي الكُتّاب!) تغيُّـــب الأيام ذات نفسها عن الصدور بين الفَيْنة والأخرى. مثلها في ذلك مثل كثير من الصحف التي توقف. بيد أن هناك فرق، إذ أنّ الصحف التي تتعرّض لوقفٍ مُزْرٍ، لا سيما بعد طباعة كامل العدد ثم لا تجد - ولو - أصغر مُستند يُحــَــرَّر عن واقعة المصادَرَات الجائرة حِفظاً للحقوق، تقوم بإعلان الجمهور القارئ: بأن يا جماعة (إحنا صادرونا :P ) أي بمعنى أن قد صُودِر عددنا دا..! ثم ترفع من علوّ صوتها الدّاحض لعملية المصادَرَة غير المُستنَدية، بنشر المقالات التي احتواها عددها الذي صــُودِر، ثم تمسك خشمها من بعد! لا تفتحه إلى عند المصادرة التالية!!

أما "الأيام" فهي وقورة شديد، في هذه النواحي؛ إذ فقط تقوم بمســكِ "خشمها" من "قولة صاد" عليها ثم تدَع المُهِمّة لبعض الجمهور الصحفي المُتَبَرِّع أو القارئ لكي يقوم بالكواريك اللازمة نيابةً عن "الأيّام"..! وتلك، باعتقادي عِلّة صحفية لن يتوقّف أثرها الضّار على الصحيفة التي أوقِفَ ظِلّها وما زاده التوقــُّــفُ إلّا توقّــُــفـاً مزيدا. وفي أمثالنا الشعبية (البكاء بِـحرّروه أهلو) ؛ فالأثر الضّار لا بد وأن يعُم الوعي المُتنامي، في حكاية ريادة العمل الصحفي كــسُلطة رابعة قادرة على ملاواة الظّلَمَة؛ ذلك أن ذات الوعي المُتنامي يتطلّب الكلام والملاواة وقد لا ينأى عن "المصاقعة" بالتالي، فقد ينشدِه القارئ المُراقِب انشداهاً عجيباً، وقد يستغرب بشدّة: كيف توقّفون الريادة الصحفية الإعلامية العريقة تعترفون بها وتكرّمونها، وأنتم تصادرونها بين الحين والآخر، ثم تسعون حثيثاً كي تقول لنا:هاهي الريادة الصحفية الديمقراطية الإعلامية المثالية النّبالية الإعلامية المُثلى؟؟! وأنتم قد حرمتموها حتى "الصياح" المأذون لرصيفاتها من صُحُفِكم السياسية.





ــــــــــــــــ
ويتواصل،،،
أضف رد جديد