(الولي) ديفيد.......

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

(الولي) ديفيد.......

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

[color=blue]
(الولي) ديفيد......



من المعلوم أن الشخص نقي السريرة تكون افعاله وأخلاقه من نفس الطينة الطيبة، وأن النفس السوية يتحتم عليها أن تعيش في أمن وطمأنينة فقد أوجب عليها صاحبها أن يمهد ويوسع لها سبل الخلق والإبداع كقبوله الآخر ليكسب نفسه ولا يخسر الحياة. وأن يدخل لها كل سعادة مقدور عليها وما أكثرها.
قال لي أنه من من مدينة صغيرة تقع غرب مدينة اوكلاند بشمال كالفورنيا نشأ وترعرع فيها. وعندما بلغ سن التجنيد التحق بالجيش الأمريكي في منتصف الستينات تقريبا والحرب في فيتنام في قمة سعارها .سألته هل كنت تريد أن تذهب الى فيتنام وتحارب؟ قال لي لم يطل بي المقام في الجيش فقد سرحوني بعد سنتين ..ثم استطرد
I am not goanna kill nobody!!?
فقلت له ربما كان هذا هو السبب في تسريحك مبكرا!!..هزَّ كتفه وهو غير مبال ولبس السكون وجهه؛ ولم يقل شيئا.
قبل سنوات خلت عرّف الصديق أزهري بلول مجتمع السودانيين بمونتري برجل أمريكي يعمل في مجال ميكانيكا السيارات ، ومنذ ذلك الوقت أصبح ديفيد-وهذا هو اسمه- يسجل حضورا، خاصة في عطلات نهاية الاسبوع لاصلاح سيارات السودانيين. وتجد بعض السودانيين يسألون بعضهم البعض ، هل قابلت ديفيد أو هل سياتي ديفيد هذا الاسبوع؟ وبعضهم لسان حاله يلهج"ياخي من هاو لي لاو شوفوا لي بالله ديفيد ده" !!؟ أو"بالله شوفو لينا ديفيد ده كان من السما أو من تحت الواطة"!!؟. ديفيد ميكانيكي أمريكي في أواخر الستينات تقريبا من عمره يسكن مدينة ساليناس القريبة من مونتري يعيش حياة زهد وتقشف ظاهرة في حاله ومقاله . وهو لا يعمل أيام الأحد لأنه يذهب الى الكنيسة فهو متدين من دون تعصب. سألته هل سمعت بالسودان؟؟فقال لي نعم وسمعت أن هناك مشاكل وإضطرابات فيه!! ثم صمت. لم يسترسل معي في الحديث؛ لم يسألني عن تفاصيل أو كنه هذه المصاعب والإضطرابات. وكنت قد أعددت عدتي للاستجابة على تساؤلاته ولكن صمته الثقيل قطّع عليّ حماسي.
نحيل الجسد وأقرب للهزال ، يتحدث بصوت خفيض أقرب منه للهمس وخطواته وئيدة، تملؤها الثقة والطمأنينة كأنه ملكٌ زاهدٌ في عرش فخيم. يسكن في مقطورة شاحنة"ترلة" في ساحة بيت امرأة عجوز يعتني بها ويرعاها رعاية الابن البار بوالدته الرؤوم، بيد أن ليس هناك صلة قرابة بينهما !!. أعرفه منذ أكثر من عقد من الزمان . سمعت عنه الكثيرمن المعارف والأصدقاء وفكرت في أن أكتب عنه من قبل، فالذي سمعته عنه لهو جدير بأن يسجّل ويدون. قابلته من قبل في لقاء عابر ولم يسعفني الوقت للحديث معه ولكن هذا اللقاء العابر شجعني أكثر للكتابة عنه. أخبرته بأنني بصدد كتابة موضوع عنه إذا لم يكن لديه اعتراض. أجابني بأن لا شيئ يمنع ذلك. في أمريكا وأوروبا يتعرض الكثيرون لأنواع مختلفة من العنصرية وخاصة الأجانب. للسودانين نصيب مقدر من هذه التفرقة بحكم أنهم حديثي عهد بالهجرة والاغتراب باعداد كبيرة!..
في مجال تصليح السيارات هناك العديد من القصص والروايات تستحق أن تدون. لو نظرت إليها نظرة ثاقبة تجد كثيراً من مثيلاتها حدثت في السودان ، وما زالت تحدث لا سيما للاجانب. ليس هناك حصانة ، فغائبوا الضمير كثر وفي كل مكان وزمان...
يتميز ديفيد بالصدق والأمانة ومساعدة الناس بصور خلاقة، قلما تجد مثيلا لها؛ فهو يخبرك بنوع عطل سيارتك وأن قطعة الغيار الجديدة تكلفك كذا والمستعملة أقل تكلفة، ثم يذهب معك إلي مكانها ثم أخيرا يصلح لك سيارتك ويأخذ منك أقل ما يكلفك لوجبة الإفطار....في بعض الأحيان يخبرك بعد الكشف على سيارتك بأن ليس بها عيب ، خذ سيارتك وأمش!!!؟.وهو عادة ما يتمتم بهذه العبارة الجبارة! وأنت غير مصدق، فتسأله مرة أخرى هل أنت تعني ما تقول . فيرد عليك ، بكلمته الأثيرة، " تماماً". ثم يدير ظهره لك ويتركك وأنت سابح في بحور الشك والريبة!!. طبعا مرات يعجز عن تشخيص سيارتك، فيخبرك بأخذها لورشة الشركة أو لورشة عالية التقنية، "ليشوف الكمبيونتر شغلو"!!. هو يمتهن الميكانيكية ليس كعمل خيري فقط، بل هو كاتب أيضاً فله كتاب مطبوع عن اللاهوت..
آخر مرة قابلته في بيت صديقي يسن الطاهر -وهو صفيه- وأمام جراجه فقد كان هناك عطل في سيارتي ..كنت قد حضرت قبله وبعد مدة وجيزة وصل ديفيد بسيارته الصغيرة الحمراء وبها كل أدوات عمله ثم بدأ وهو يرتدي الابرول بفحص السيارة وأنا أراقب سيارتي (العيانة) بكل لوعة وحنين، وهي بين يدي ديفيد. بعد وقت وجيز أخبرني بأن سيارتي في حالة جيدة ولا تحتاج لشيئ!!!؟. لم أصدق نفسي في بادئ الأمر، فكررت له السؤال مرة أخرى فأجابني بنفس مقولته المشهورة وبدون التفاته منه... قلت له كم تريد؟!. قال لي وهو ينظر الى الأرض لا شيئ!!!. قلت له : لا!!.كيف؟؟ فقال لي: طيب، أعطيني عشر دولارات!!!!؟؟
عشر دولارات "ايه يا عمي"؟؟؟سررتها في نفسي .وشارفت أن تطفر دمعة من عيني..يا الله على الدنيا!!. لقد شغل ديفيد الكثيرين من الناس عن هويته وكنهه. ماذا يريد هذا الرجل؟ وماهو هدفه ومسعاه؟ ولماذا يعيش هذه الحياة الوعرة؟!!! هل هو رسول، أو ملاك أو ولي؟!! أوهو هارب من شيئ ما؟!!! كما يردد بعض المتشائمين!!؟. ولكن الذي نعرفه وكفى، هو أن الخيرين هم أوتاد الأرض؛ أينما حلو امتلأت الحياة بهم، اشراقا وبهاءً وحيوية. فطوبى لهم وطوبى للولي ديفيد. قدس الله سره، أياً كان.

عمر عبد الله محمد علي
مونتري---- كلفورنيا

[/color]
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

داؤود

مشاركة بواسطة حسن موسى »


سلام يا عمر
و شكرا على تعريفنا بديفيد الذي حفزك على هذه الكتابة الممتعة
هو قطعا من أولياء الله غير النظاميين
و هو رسول [ و اسمه داؤود ] رسالته تتلخص في تجميل الحياة اليومية بأعمال مجانية غايتها تذكير الناس بأن الخير ممكن
و هو أيضا هارب من القبح المصنوع من خامة الجشع و الفسالة و سوء النية
بلغه تضامننا و محبتنا
لو وجدت براحا كتبت بعضا من سيرة " شارلي بوير" صديق راحل من طينة ديفيد هجر حزب الشيوعيين الفرنسيين مع عصابة من الرفاق الشباب في الستينيات ليصبح نوعا من روبن هود حضري كان يسطو على قطارات البضاعة و يجلب البضائع المنهوبة و يبذلها في للفقراء في حارات مرسيليا فيأخذ الناس ما يحتاجونه من مأكل و ملبس و غير ذلك من ضروريات الحياة.ساهم شارلي في حرب الجزائر لجانب حزب الجبهة الوطنية صد الجيش الفرنسي و تعاون مع مناضلي حركة التحرير الفلسطينية و في نهاية المسار[ بعد أكثر من عقدين من الزمان في سجون فرنسا] توصل شارلي للمسرح كشكل سامي من أشكال الإحسان.[ شايف "حزب الفن"؟]
سأعود
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


سلام مربع يا حسن
وشكرا على المداخلة النيرة
تعرف يا حسن انواع ناس ديفيد ده هم الذين حققوا لينا
أن نجد الخير في الخلاء بعد ما ضاقت بنا بلدنا من ظلم الرفيق الفسل.

سأحاول انزّل صوره له..

شكرا مرة أخرى
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

DAVID,THE SAINT…THE PHILANTHROPIST

It is unequivocal that the deeds and the morals of a person, who is endowed with a noble conscience, reflect the purity and the authenticity of that person, and that the unimpaired soul does inevitably live in peace and tranquility. The person who embodies such soul paves and widens the means of creativity and innovation for himself, and by so doing, he appreciates the others and acquires the boons of life. Such a person did his best to pursue happiness and enrich his life with every possible joy.
David told me that he is from a small town west of Oakland, north California, that is where he was born and raised. When he was old enough, he joined the army, approximately in the mid- sixties, when Vietnam War was at its peak. I asked him whether he wanted to go to Vietnam and fight. He said that he didn’t stay long in the army, and was discharged in two years. Then he digressed” I am not gonna kill nobody!” I said to him, “that is why they discharged you in a short time.” He shocked his shoulder inadvertently and his face reflected complacency, and calmness….he didn’t say anything more.
Some years ago, our friend Azhari Balool, introduced an American car mechanic to the Sudanese community in Monterey. Since that time, David, and that is his name, was always present, especially at the week end, to repair the cars of the Sudanese individuals who reside in Monterey. That is why Sudanese always ask each other about the whereabouts of David,” have you seen David?” or is David coming this week end? Some of them plead,” please find me David by hook or crook.” Others insist to find him for them, even if he is under the ground!
David is an American car mechanic approximately in his sixties. He lives in Salinas in the vicinity of Monterey town. He leads a life of asceticism and austerity which is lucidly exhibited in what he says and what he does. He doesn’t work on Sunday, for he goes to church, but he is religious without bigotry.
I asked David, if he had heard about Sudan, the country. He said had, and that he also learned that there are some problems and instability. Then he went into a soliloquy. He didn’t pursue the issue, and refrained from inquiring about the details of those problems in Sudan, though I was well prepared to answer, but his deep silence discouraged me.
David is slim and skinny, and he speaks in a low voice, almost whispering, however, he walks steadily with trust and tranquility as if he is an abstemious king in a luxurious throne. He lives in a trailer in the yard of an old woman whom he nurtures like a devoted son to a loving mother, though they are not blood related. I know David for more than a decade, and I heard a lot about him from friends and acquaintances, and I always had the idea to write about him. What I heard about him is worth to be documented and recorded. I met him before for a short time, but there was no enough time to talk to him, but meeting him motivated me more to write something worthy about his exceptional personality.
I told him that I intend to write an article about him, if he doesn’t mind. He responded affirmatively. In America and Europe a lot of people are exposed to different kinds of racism, especially foreigners, and Sudanese are not an exception.
In the field of car repair, there are numerous tricky tales that need to be documented. If you ponder about those stories, you will find parallel to them in Sudan, and everywhere in the world, there is no protection or immunity. Those who don’t follow their conscience are found in all places and at all times.
David is endowed with integrity, creativity and honesty. He is also keen to help others in an unparalleled way. Without any hesitation, he will tell you what is wrong with your car, and how much the spare part, being new or old, cost. Not only this, but he also goes with you to the store to get the required parts, repairs your car, and he asks for less that the price of a sandwich! Sometimes David tells you there is nothing with your car, after he checks it, just take your car and go without charging you a penny!” There is nothing with your car, take it and go! He murmurs”, and because you don’t believe what you hear, you ask him if he really means what he says. His answer is incredible…” absolutely, I mean what I say.” Then he turns round and gives you his back while you are in oblivion. Sometimes, and true to his honesty, if he is not sure of what is wrong with your car, he advises you to take it to a high-tech garage, so that the computer can do its work. David not only does he considers his trade (a car- mechanic) as a charity, but he also he is a man of letters, and he did author a book about theology!
The last time I met David was at his friend’s house, Yaseen Attahir. I thought my car was defective. I arrive to Yaseen’s house before him, and after a few minutes, David appeared driving his small red car equipped with all the tools necessary to do the job, He put on his Overall, and started to inspect my ailing car while I was watching with impatience and nostalgia…watching my car in the hands of David. After a short time, he told me that my car needed no repair. I didn’t believe myself in the beginning, and I asked him again, “what? “He replied with the same utterance, absolutely, without turning to face me. I asked him how much his charges were, he said, looking to the ground,” nothing”!...Then I said,” How come? “He said.” O.K. give me ten dollars”!” What ten dollars” I retorted…I debated that with myself, I was overwhelmed, and about to cry. What’s happening in the world?
Most people could not fathom David’ identity. What does he want in life? What is his goal, and where is his destiny? Why does he live such a wild, rugged and rough life? Nobody could tell!...Is he a prophet, a saint or an angel? Is he hiding something, as the cynics repeats over and over? However, what we know about him is enough. He epitomizes and incarnates the entity of the noble people who are the wedges and the pillars of the earth. Wherever those people go life is replete with luster, shine and vitality. God bless David, may Allah pontificate his message and philosophy wherever he is.



Omer Abdallah Mohamed Ali


Translated by Elimam Ahmed


Monterey…California
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

ورحل ديفيد الرجل الخلوق ...رحل بهدوء كعادته دائما...عليه الرحمة والرضوان ونتضرع من العلي القدير أن يكرمه و يرحمه ويحسن إليه بقدر ما أحسن إلى الناس ووجدوه عند حوجتهم ..ارقد بسلام يا رفيق فقد عرّفتنا أن عمل الخير ليس له جنس أو لون ولا يحتاج لتقريظ أو شكر........ https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 1657423865[size=24] [color=darkblue] [/color]
آخر تعديل بواسطة عمر عبد الله محمد علي في الاثنين سبتمبر 17, 2018 3:43 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

يا روح هذا الولي ديفيد .. ارقُدي بسلام ثم قومي بسلام ..

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »




يا روح هذا الولي ديفيد .. ارقُدي بسلام ثم قومي بسلام ..

يا سلام .. والسلام عليكم تمام ..
ورحمات تتنزّل على روح هذا الوليّ، كان في الحياة وتد خير، ونرجو له أن يكون في عِلِّيِّين، هناك، حيث اليقين وَ عينه.
ليك التحايا الطيبة أخي عمر عبدالله، وأشاطرك الحُزن في رحيل هذا الجوهر الإنساني النادر، تُسعد الناس أخباره تُسرَد ومواقفه تُحمَد، وسبر أغواره هوية وكينونة، يُحَفّز عليه جميلُ سيمائه في التعامل الإنساني الحَفّاز..

يا روح هذا الوليّ ديفيد، فلترقُدي بسلام، تعمُّك الرحمة في بهاء الملكوت ..


ودمتم بكل خير
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

سلام ومعزة محمد
وشكرا كتير على كلماتك الصافية الجميلة ..

تسلم يا ملك

عمر
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

نعي الجالية السودانية الامريكية بمدينة مونتريً/كلفورنيا

فقد جلل

بسم الله الرحمن الرحيم

" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"

صدق الله العظيم

أهلنا الأعزاء بمدينة مونتري

لقد رحل عن دنيانا الفانية شخص عزيز وقريب لقلب كل منّا .... إتّسم بزهده ووداعته وطيب معشره وحسن خلقه

وإننا إذ ننعيه ننعي فيه يدا ممدودة طالما امتدت بالعطاء الذي يتسامى على هم الأخذ وهاجس المقابل..... يلتقيك

بوجهه السمح الودود ثم ينهمك في اصلاح سيارتك بلا كلل ولا شكوى وحين يفرغ من عمله وتسأله عن أجره

يفاجئك بمقابل لا يرقى لثمن فحص العطل نفسه .... هو الأخ العزيز " ديفيد المكانيكي" الذي انتقل الى لدن عزيز مقتدر

قبل أكثر من شهر وشكرا للأخوين العزين أستاذ سيف الدين محمد ومولانا عثمان لتفقدهما لأثره والسؤال عنه واعلامنا بخبر وفاته

ونحن إذ ننعيه نتقدّم بأحر تعازينا للجميع ونخص أقرب الناس إليه الأخوة / سيف الدين محمد ومولانا عثمان وعلي حسين وعبدالمنعم محمد

ونسأل الله أن يتغمده برحمته ويحسن اليه بقدر ماقدّم من خير سابق وعمل جليل إنه ولي كل شيئ وهو على كل شيئ قدير

ولا حول ولا قوة الا بالله.
أضف رد جديد