,وداعا بروف بولا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

,وداعا بروف بولا

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

الموت علينا حق
ولكن دائما نفقد الاعزاء الاعزاء


نفتح تلفونات صباحية بين كندا وفرنسا
نتحدث ونضحك ونجتر ذكريات عديدة
كنت احادث بولا بشكل يومي لكي اطمئنه علي الصحة فقد ارتفع السكر
من الله عليه بالشفاء ولكن تتابعت تلفوناتنا مع بولا ونجاة
في احدي زياراته للسودان شرف منزلنا وكان يوما لا ينسي
رحم الله بولا بقدر ما قدم من علم وفن
وانا لله وانا اليه راجعون
يا نساء السودان انتبهن
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


رحل الرجل الإنسان ...حار التعازي للأخت العزيزة نجاة ولأسرته الكريمة ولنا في هذا
الفقد الكبير..
للفقيد الرحمة والرضوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

كتب الأستاذ جعفر عبدالمطلب أحمد
"بعض حديث حول بولا قبل رحيله .

إنت دخلت عليه يا هشام ووجدته يسمع خرير الماء ويرسم .فما بالك نحن عشنا سنوات عددا( كأولاد بعثة ) علي وزن اولاد حجة ! إ ستمتعنا ببعضنا بعضا في مدينة المتعة والجمال والثقافة. وزوجناه نجاة وهي زميلة بعثة ايضا، وكنا اهل العريس والعروسة في آن .مارسنا العمل العام كارقي ما تكون الممارسة، ونافحنا مايو منافحة البواسل، وقاطعنا زيارة نميري و٤٤ حرامى لباريس المشهورة قبيل الانتفاضة بعام او بعض عام .اترك عبقريته الفنية جانبا، عبد الله بولا انسانا نبيلا بكل ما تحمل هذه الكلمة من حمالة معانى ، رقيقا وشفيفا وحلال عقد وجامع للناس علي كل ما هو خير، كانت وماتزال بينا صداقة تسعدنى وتسعده. تقرا كتاباته المجيدة في دورية ( نار جهنم ) التى كان يحررها هو وصديق عمره حسن موسى وذلك مبدع آخر، فتجده الكاتب الكبير، تطالع لوحاته فتجده الفنان المبدع، تصادقه وتصاحبه فتلقي عنده متعة الصحبة وحلاوة المعشر . قبل وقت قصير جاءنا في ابوظبى وما كنت اعرف ظروفه الصحية، ولكن كانت المفاجاة عندما نظر الي مليا وسط دهشة الحضور قائلا " معقول جعفر يا اخي انا افتش عليك زمن طويل.... يانجاة هل هذا جعفر؟ اين نحن ! يالهي ثم ارتم يعانقنى وغرقنا في بركة من الدمع السخين . ظل ممسكا بى ما بقي في ابوظبى كانه يخشى ان اضيع منه ثانية ! تظل باريس البقعة المباركة علي إمتداد الغربة لانها جمعتنا بعبد الله بولا والطيب صالح وصلاح احمد ابراهيم ، ولكن للاسف تسربلت كل تلك اللحظات واللقاءت العذبة دون توثيق، لان الهواتف الذكية لم تكن قد اخترعت بعد !"[size=24]
[color=darkblue]
[/color]
أضف رد جديد