من يخشى عزيزة ابراهيم؟؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

من يخشى عزيزة ابراهيم؟؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »





من يخشى عزيزة ابراهيم؟

قام معهد العالم العربي بباريس بنشر خبر إلغاء حفلة الفنانة الصحراوية عزيزة ابراهيم الذي كان من المقرر إقامته في مسرح معهد العالم العربي بباريس يوم 10مارس الجاري. قالت إدارة المعهد أن إلغاء الحفل تم لأسباب خارجة عن إرادة الفنانة عزيزة ابراهيم.و وعدت إدارة المعهد برد ثمن التذاكر المباعة للجمهور
و مقابل إعلان معهد العالم العربي قالت الفنانة عزيزة ابراهيم لإذاعة فرنسا [ إر إف إي] أن إدارة معهد العالم العربي قد رضخت للضغوط السياسية من طرف السلطات المغربية ممثلة في السفارة المغربية في باريس.و ذكرت وكالات الأخبار التي تناولت الحدث بأن السلطات المغربية قد وعدت معهد العالم العربي بتحفيز اصدقاء المغرب بإيقاف الدعم المالي الذي يقدمونه لمساندة انشطة المعهد.و معهد العالم العربي ، رغم انه مؤسسة متحفية فرنسية، إلا أنه يعول كثيرا على المساعدات المالية التي يصله بها عدد من الدول العربية الثرية ، أو من المؤسسات التجارية و المصرفية الأوروبية التي لها مصالح في بعض الدول العربية .
في قلب الأزمة الوشيكة ينتصب النزاع السياسي بين المملكة المغربية و جبهة البوليساريو.
و البوليساريو [ اختصار اسم‫الجبهة الشعبية لتحرير ساقية الحمراء و وادي الذه‬ب بالإسبانية] تسعى منذ مايو 1973[1] ، لتحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، ".."وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
".. »
في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1975، صدر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، حول الوضع القانوني لإقليم الصحراء، والذي انتهى إلى أنه، إبان الاستعمار الإسباني، كانت توجد روابط قانونية بين المغرب والصحراء الغربية غير أن كل هذه الروابط لا ترقى إلى جواز بسط أي من المغرب أو موريتانيا سيادته على الصحراء.[4])
بعد صراع عسكري ضد المغرب تلاه وقف لإطلاق النار، أجرت الجبهة عدة مفاوضات مع المغرب منها مفاوضات مانهاست لحل مشكلة الصحراء الغربية وايجاد الطرق لتطبيق قرارات الأمم المتحدة في حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. لم تستطع منظمة الوحدة الأفريقية ولا منظمة الأمم المتحدة من الوصول بعد إلى حل سلمي لنزاع الصحراء الغربية الذي قارب عمره ثلاثة عقود. وخلال هذه الفترة، اختلفت آراء المغرب من موافقة على إجراء الاستفتاء إلى تمسكه بحل الحكم الذاتي كبديل لكن هذا المقترح لا يتمشى مع ميثاق الامم المتحدة بما انه لا يضمن حق تقرير المصير . »

و عزيزة ابراهيم ليست مجرد ناشطة في البوليساريو لكنها فنانة متمكنة من أدواتها. و صفة الفنانة القديرة تكسبها وزنا رمزيا مردوده السياسي كبير. و هذا هو ما يقلق المسؤولين المغاربة الذين لا يدرون بأي وسيلة يصادرون حضور الصوت الصحراوي المعارض لسياسة المملكة المغربية من فضاء المسرح الدولي الذي تكسب فيه جبهة البوليساريو مزيدا من التعاطف السياسي كلما شدت عزيزة ابراهيم بصوتها الرائع الذي يمازج بين الأنواع الموسيقية الشرقية و الغربية و الإفريقية.
و عقب إلغاء حفل معهد العالم العربي أطلقت مفوضية البوليساريو بفرنسا تصريحا تندد فيه بقرار معهد العالم العربي استبعاد عزيزة ابراهيم من تظاهرة " آراب فولي".
"
..

أدانت ممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا، وبشدة قرار معهد العالم العربي إلغاء الحفل الفني الذي كان من المنتظر أن تحييه الفنانة الصحراوية عزيزة إبراهيم كجزء من مهرجان “أراب-فولي) المقرر في 10 مارس الجاري، عقب صغوط من قبل المملكة المغربية عبر سفارتها بباريس أو الجهات الثقافية المقربة من المخزن، التي يبدو أنه لم يكن مدير المعهد قادراً على مقاومة هذه الضغوط المغربية القوية، السياسية منها والمالية.
وإعتبر البيان المؤرخ في 5 مارس، أن قرار معهد العالم العربي يتناقض مع شعار الترويج للثقافة والسلام، مشدداً على أن هذه الضغوط والتعنت يمارس في الوقت الذي يشرع مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية، في التحضير لجولة ثانية من الاجتماعات بين جبهة البوليساريو والمغرب، بدعم من مجلس الأمن لرسم مسار الحل السياسي الذي يحترم القانون الدولي.
كما تسائلت ممثلية جبهة البوليساريو، هل “الصداقة” أو بالأحرى “المصالح” التي لدى فرنسا مع المغرب، بهذا الثمن؟ بحيث أن قرار معهد العالم العربي، قد سبقه قرار مركز بومبيدو إلغاء عمل ثقافي وفني آخر يستحضر الصحراء الغربية وشعبها. في خطوة ليست بعيدة عما يمكن أن نسميه سياسة “مطاردة الساحرات”، التي تمارسها العديد من المؤسسات الثقافية الفرنسية التي تمنع كل ما يمكن أن يجعل الصحراء الغربية وشعبها وثقافتها معروفة في فرنسا.
وأشار البيان، بأنه لا شك في أن القائمين على مؤسسة بحجم معهد العالم العربي، من مدير ومسؤولي البرامج هم أصحاب كفاءات ثقافية، فضلا عن الدفاع عن حرية التعبير والإبداع، كما أنها مؤسسة ذات طابع ثقافي، ومسؤولة في الوقت ذاته، عن تعزيز التبادل الثقافي بين الشعب الفرنسي وشعوب العالم العربي، وبالتالي من غير المعقول أن تتنازل تحت ضغط من دولة أجنبية، عن دورها البارز والفريد؟ وما يشكله ذلك من فشل في الدفاع عن إستقلالها الثقافي، الذي سيصعب عليها محوه من التاريخ.
هذا وعبرت ممثلية الجبهة، عن إستغرابها من تسامح فرنسا مع مثل هذه الضغوط الخارجية على مؤسساتها الثقافية، وهي البلد الذي بنى حداثيته على حريات التعبير، عكس النظام المغربي المعروف بمنع حرية التعبير، بشكل قاطع وممنهج على الصحراويين اللذين يعيشون في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية.
عالي ابراهيم محمد
قسم الاعلام بمُمثِلية جبهة البوليساريو في فرنسا



للإستزادة يمكن الإطلاع على عمل عزيزة ابراهيم على الروابط


Azizabrahim.com



https://www.youtube.com/watch?v=7fd4CpcpnEs


https://sonichits.com/artist/Aziza_Brahim


https://www.youtube.com/watch?v=Jo0eGnL-7Fo


https://www.youtube.com/watch?v=Ha027bRKiHM


https://www.youtube.com/watch?v=aSAlyQ4VUv8




سأعود
أضف رد جديد