اعتقال العلماء,الحرية لمنتصر الطيب ابراهيم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

اعتقال العلماء,الحرية لمنتصر الطيب ابراهيم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

عقب الإعتقال الأخير للبروفسير منتصر الطيب اصدر اتحاد الكتاب السودانيين البيان التالي تضامنا مع البروفسير منتصر الطيب
و مع كافة المثقفين السودانيين الواقفين مع مطالب الثورة الشعبية من اجل الحرية و السلام و العدالة في السودان.



اعتقال العلماء
منذ منتصف نهار الخميس الأخير من فبراير المنصرم يقبع البروفيسور منتصر الطيب ابراهيم في سجون النظام القمعي الدكتاتوري في السودان. ذلك البلد البعيد نسبياً عن اهتمام وكالات الأنباء وحيث تمت ولا تزال تجري بعض أبشع حروب التطهير العرقي في التاريخ المعاصر. يمارس نظام الرئيس عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ انقلابه في 03 يونيو 9191
حملة اعتقالات واسعة وتنكيل بشع بالثوار الرافضين لاستمرار الحكم الدكتاتوري في عاصمة البلاد ومدنها المختلفة.
البروفسور ابراهيم أستاذ الأحياء الجزيئية والجينات بمعهد الأمراض المتوطنة بجامعة الخرطوم هو واحد من أميز علماء الجينات ودراسات السرطان في المنطقة والعالم وتعد بعض أبحاثه في هذا المجال من المراجع المهمة علي المستوي العالمي. الي ذلك لديه عدد من الكتب والمقالات المتخصصة والعامة ، ومن ترجماته المهمة ترجمته لكتاب عالم الجينات ذى الصيت الواسع ، والذى رحل عن دنياتا فى العام الماضى، لويجي كافالي سافاروزا ، وهو الكتاب الموسوم ب " الأنسان في الشتات " ، و الذى يعد واحدا من أهم المراجع في مجال الجينات وأصل السلالات البشرية.
الاعتقال الأخير للبروفيسور ابراهيم والذي تم بتاريخ 19 فبراير 1391 لم يكن الأول ، ففي خلال الانتفاضة الأخيرة في السودان والتي تدخل شهرها الثالث هذه الأيام تم أعتقال البروفيسور ابراهيم للمرة الأولى فى 0 يناير 1391 مع آخرين دون مبرر يذكر. تم ذلك الاعتقال من مكتب المنتدى المدني ومعه كل من دكتور حسن عبدالعاطي وإبراهيم طه أيوب ،أحد سفراء البلاد السابقين. الاعتقال الثاني كان بتاريخ 6 يناير 1391 وذلك ضمن أساتذة آخرين من جامعة الخرطوم كانوا قد نفذوا وقفة احتجاجية سلمية. أالاعتقال الأخير جمع بين البروفيسور ابراهيم ومجموعة من السياسيين الذين كانوا ينتوون تقديم مذكرة لرئيس الجمهورية تقترح بعض الحلول للوضع المتأزم والمحتقن في البلاد. فيما بعد تم اطلاق سراح السياسيين بينما بقي البروفيسور ابراهيم قيد الاعتقال الي يومنا هذا.
إن البروفيسور ابراهيم إضافة الي مجهوده العلمي والأكاديمي الباهر لهو واحد من المفكرين ذوي الأفق الواسع والرؤية الثاقبة. وبالأضافة الي عضويته في الأكاديمية السودانية للعلوم والتي كان من المؤسسين لها فهو عضو كذلك في العديد من الجمعيات الأخري داخل وخارج السودان، منها علي سبيل المثال الأكاديمية العالمية للعلوم ، الأكاديمية الافريقية للعلوم ، المركز العالمي للتقنية الحيوية والهندسة الوراثية والجمعية الأفريقية للوراثة البشرية، والأخيرة هو أحد مؤسسيها مع نخبة من علماء القارة.
واحدة من المجهودات المهمة التي شارك فيها البروفيسور ابراهيم في الفترة الأخيرة هي ما عرفت بمبادرة اساتذة جامعة الخرطوم. وهي المبادرة التي اقترحها عدد من أساتذة الجامعة كمخرج من حالة الاحتقان التي ظلت تمر بها البلاد منذ فترة طويلة ولكن اتضحت معالمها بصورة أكبر الآن إثر الاحتجاجات السلمية التي يشكل عمادها الأساس الشباب والشابات في عاصمة البلاد وأطرافها. وقد واجهت السلطة هذه الاحتجاجات السلمية بعنف بالغ مما أدي الي استشهاد أكثر من 63 شخصاً ، واحد منهم كان طبيباً هو الدكتور بابكر عبدالحميد الذى كان يعالج المصابين في الاحتجاج السلمي فى منزل بحي بري الخرطومي العريق فأردته قوات النظام قتيلاُ ، و واحد آخر اسمه عبد العظيم أبوبكر قتل بذات الطريقة، والقائمة تطول لتشمل العديد من الأرواح التي أزهقت ، منها الذين ماتوا متأثرين بجراحهم أو إختناقا بتأثير كثافة الغازات المسيلة
للدموع ومنها ، وللأسف ، طفل لم يتجاوز الثالثة من العمردهسته إحدى سيارات رجال أمن السلطة داخل بيته وهو نائم في أحضان أمه فجر الأربعاء الأول من مارس الجاري.
إزاء تلك الحالات الثلاث بل وبقية الحالات التي تجاوزت الستين حتي الآن لم توجه الدولة اصبع الاتهام لأي كان بل ولم تبد جدية حقيقية فى إجراء تحقيق مستقل شفاف بشأنها، و إنما اكتفت أجهزة السلطة بالاشارة الي أن من مرنكبيها هم أشخاص مجهولون. و فى الغضون، وحتي وقت كتابة هذه المذكرة لا تزال سيارات الدفع الرباعي منزوعة اللوحات تجوب شوارع المدن السودانية وعلي متنها اشخاص ملثمون لهم كامل الحصانة يفومون بدهس وضرب المحتجين السلميين ونهب الممتلكات.كما ويتم وبصورة عشوائية إيقاف المارة في الشوارع أو إنزالهم من سياراتهم الخاصة أو من وسائل المواصلات العامة وتفتيش هواتفهم وسياراتهم .
اعتقد البروفيسور ابراهيم وآخرون أن مبادرة الجامعة قد توفر مخرجاً مرضياً لجميع الأطراف ، بيد ان السلطة الدكتاتورية رأت غير ذلك فلم ترض عنها. و لما كان البروفيسور منتصر من الناشطين فيها فقد لجات إلى إعتقاله المرة تلو الأخرى.
إنه لمن المؤسف أن تصبح السجون مقرا لأمثال البروفيسور ابراهيم ، بدلا عن قاعات الدرس والمحاضرات ومراكز الأبحاث ، كذلك فإن من المؤسف أكثر هذا الصمت والتجاهل الدولي لما يحدث في السودان.
دعونا على الأقل نامل فى أن يهتم المجتمع العلمي والأكاديمي العالمى بالأمر و أن يقوم بحملات للضغط من أجل إطلاق سراح العلماء.
الحرية للبروفيسور منتصر الطيب ابراهيم ، الذي لم توفر السلطات حتي الآن لعائلته اي معلومة عن مكان أو ظروف اعتقاله وهو الذي يعاني من مرض مزمن في القلب يتطلب علي الأقل قدراً معقولاً من الرعاية الطبية.
الحرية لكل المعتقلين ، وحرية ، سلام وعدالة : كما يقول شعار الثوار في السودان.
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

صورة
صورة من فيسبوك

الحرية لبروفيسور منتصر الطيب

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

.

صورة
صورة من فيسبوك

الحرية للدكتور هشام عمر النور رئيس قسم الفلسفة بجامعة السودان
ولكافة المعتقلين السياسيين


صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

مقال بقلم لندا نوردلنق
ترجمة د. عبد الله علي إبراهيم
نقلاً عن صفحته في فيسبوك



عالم جينات ثبط من وراء القضبان: بروف منتصر الطيب إبراهيم
بقلم لندا نوردلنق

(رأيت تعريب هذه الكلمة لعالمة غربية نادت بإطلاق سراح البروفسير منتصر الطيب إبراهيم من هيئة التدريس بكلية الطب بجامعة الخرطوم المعتقل منذ منتصف فبراير 2019. وعرضت لمأثرته في تدريس علوم الجينات والأمراض وأبحاثه المميزة فيها. وأردت بتعريبها أن يعرف شبابنا الثوار عنه بصورة تتجاوز سياسته إلى منزلته في العلم والفضل. وفي التعريف به في زحام الثورة رد سديد على الإعلام الحكومي الذي ينقر بشكل مرتبك على مجهولية قادة الحراك لينعق بالقول إن الإنقاذ لن تسلم البلاد لقيادة غامضة. فليقرئوا سيرة واحد من رموز الحراك ليخجلوا من مزاعمهم الوضيعة. وينبغي ألا نتأخر عن مثل هذا التعريف بسيرة رجال في الحراك ونساء ليرى الغاشي والماشي أن من ورائه عقول وأفئدة لها صبابة بالوطن وتمشي حافية حالقة في الولاء لشعبه)

اعتقلت السلطات في السودان علماً رائداً في علوم الجينات لانتقاده النظام المستبد في بلده. فالعالم منتصر الطيب إبراهيم، الذي يرأس معهد الأمراض المستوطنة بجامعة الخرطوم، معتقل منذ الحادي والعشرين من فبراير إلى يومنا. ولا يعرف أهله ولا أصدقاؤه مكان حبسه. ومعلوم من الأهل والأصدقاء أن منتصر مريض بالقلب وبحاجة إلى عناية خاصة.

وأصدر زملاء منتصر وطلابه بياناً من قريب يطالبون بإطلاق سراحه. وجاء فيه: "إنه من غير المقبول أن يرسف عالم في مقام منتصر في السجن بدلاً عن قاعات المحاضرة ومراكز البحث".

شارك منتصر حسب بيان زملائه وطلابه في تظاهرات سلمية ضد النظام في الشهور الأخيرة. واعتقل مرتين خلال شهر يناير ولكنهم سرعان ما أطلقوا سراحه. ووقع الاعتقال الثالث بينما كان يرتب لعرض مقترحات بإصلاحات وطنية صاغها مع هيئة التدريس بالجامعة على الرئيس السوداني عمر البشير. وقال بيان زملاء منتصر وطلابه "إن بروف منتصر وزملاءه كانوا على اعتقاد خالص أن بوسع مبادرتهم اختراق الأزمة السياسية. ولكن السلطة الديكتاتورية رأت غير ذلك فتكاثرت اعتقالاته".

بروف منتصر وأحد من أميز علماء السودان. شملت دراساته جينات الملاريا والسرطان وغيرهما. ومن دراساته التنوع الجيني للسودانيين. وهو مساهم بارز في الدراسات العالمية المتعلقة بجينات البشر في أفريقيا.وهو العضو المؤسس للأكاديمية الوطنية السودانية للعلوم في الخرطوم، وعضو الأكاديمية العالمية للعلوم في إيطاليا. وقالت عنه عالمة الميكروبات سعاد سليمان، عضو الأكاديمية السودانية الوطنية للعلوم، إن منتصر عالم طويل الباع في الجينات أشرف على رسائل جامعية كثيرة". وأضافت "إن اعتقاله سيحرم العلوم والبحث من مساهماته".

وقال ضياء الدين أحمد النعيم، أستاذ علم الميكروبات المقيم في ولاية ميريلاند، إن اعتقال منتصر محبط لمعنويات العلماء في السودان. فلم يزد منتصر عن اعتراضه لابتذال حقوق الإنسان والنداء السلمي للتغيير الديمقراطي في بلده. وزاد بانه علاوة على ذلك فإن اعتقاله سيهبط بحماسة علماء في العالم ممن رغبوا في دراسة أوضاع صحية بالسودان". والنعيم نفسه يعاود زيارة وطنه لدراسة مرض الليشمينا وهو إصابة ميكروبية تنقلها الذبابة الرملية.

وناشد بيان زملاء منتصر وطلابه علماء العالم ليسندوا قفا حملتهم لإطلاق سراحه.

وقالت ساره تشخوف، عالمة الجينات بجامعة بنسلفانيا التي نشرت أوراقاً علمية مشتركة مع منتصر، أنها مستاءة لخبر اعتقاله. وقالت "هو العالم الفذ في بلده" علاوة على أنه "شخص نبيل وعطوف لا يستحق هذا الإزراء به". وكتبت في رسالة لها أنها "تأمل من قادة السودان أن يقفوا بالعرفان لمساهمته العلمية الغراء لبلدهم والأمر بإطلاق سراحه".

وقال المركز العالمي لهندسة الجينات والتكنلوجي البيولوجية في إيطاليا إن لمنتصر المنة والفضل في تأمين نجاح جهودهم في أفريقيا خلال خدمته ضمن المستشارين العلميين للمركز ما بين 2004 و2013. والمركز على عقيدة أن العلم لا تحده حدود الجغرافية ولا الألوان السياسة، وأن حق حرية التعبير حق إنساني لا مندوحة منه".

صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

صورة

البروفيسور مهدي عباس شكاك
صورة من فيسبوك



نداء عاجل من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
إلى الرأي العالمي والمحلي
وجماهير الشعب السوداني

بروفيسور مهدي عباس العالم الجليل المحاضر بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الزراعة وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى يتعرض للتعذيب في أقبية اجهزة الامن وهو الشيخ السبعيني. ويفتقده طلابه فى الجامعة.
نحمل النظام وجهاز أمنه التعدي على حق المعتقل فى الحفظ الآمن الخالي من التعذيب البدني والنفسي والمحافظة على صحته حتى إطلاق سراحه او تقديمه لمحاكمة عادلة.
الخزي والعار لمرتزقة النظام وأجهزته القمعية والحرية للمناضل مهدي وكافة المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون لمضايقات يومية فى معتقلات النظام. ولن يثني الإرهاب أبناء السودان من الوصول بالثورة لانتصاراتها الحتمية.
ثورة حتى النصر
سكرتارية اللجنة المركزية
الحزب الشيوعي السوداني
٢٠١٩/٣/١٨

أضف رد جديد