عصف لما ينبغى ان يكون عليه السودان

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

عصف لما ينبغى ان يكون عليه السودان

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

السلام ورحمة الله وبركاته على كل من فى هذه المجموعه من أهل الاخلاص والوفاء والسلام لقيادة الدوله الذين يشاركون بكل رحابة صدر ووعى
ومقاصد نبيله لتلمس ما يمكن ان يخرج من عصف فكرى متقدم يمكن للدولة أن تستفيد منه فى استقامة نهجها وترسيخ منهاجها ويكون مقبولا لناقديها
ومعارضيها قبل من يواليها لتضييق شقة الخلاف بين الناس كل الناس وذلك سوف لا يكون الا بالعدالة المطلقه فى المحدوديه فالدول لا تنمو ولا تتقدم
الا بالعداله وبصرامة القانون الذى يتساوى فيه الناس وتتساوى فيه حقوقهم والواجبات كل الحقوق المكفولة بالقانون من الحريات الفرديه وحريات
الجماعات وحق العيش والعمل والتعليم والعلاج والمنافسه فى فرص الكسب دون محسوبية أو فساد يميز فئة من الناس على باقى الفئات كما كان سائدا
فى بدء الانقاذ من تمكين لأهل الولاء قبل اهل الكفاءة والقدرة والتأهيل الشئ الذى قصم ظهر الدولة واقعدها لا بل نخر فى عضدها واتلف بنيتها واضعف
مجمل الأداء فيها ليتلقف السوق الخارجى تلك الخبرات الصمده وباقل تكلفة لتقوى بهم حقيقتها فلا حباب ذلك النهج واهل السودان سواسية فى الحقوق
يتقدمهم الاجدر والامهر والامين القوى الصادق الوفى الذى يحسب نفسه جندى للوطن بما يمتلك طبيبا ، مهندسا، محاسبا أو ما شاء تخصصه وان تكون
الدولة منفقة باعلى مستوى على التدريب والتاهيل الدائم فى الداخل والخارج حتى نكون والكون الخطو بالخطو ولم لا واهل السودان يمتلكون التعليم والكفاءة
والقدرة العاليه على القيام بكل شئ ونحن نعلم بأنهم عظم ظهر دول وأساس نهضتها فى كل شئ لا بل تم تاسيسها من الصفر وتسييرها فى كل المجالات
بهم وهم عمداء مدنها وفلاسفة التخطيط فيها والعمران واساتذة جامعاتها وعماد جيوشها واهل القانون فيها واهل المهن الصحيه لا بل اهل للأخلاص والامانه
ذات الذين فقدهم السودان بالتمكين والتضييق ظلما وكيدا ومحسوبيه فلا حباب ذلك المسلك من الآن فصاعدا الم نك نحن الخبراء فى تصدير صحة البيئة لمن
حولنا اما كان للسودان السبق فى ذلك وكانت كلية الصحة منذ امد تليد تخرج ضباطها اما كان لنا عامل الصحه وملاحظ الصحه وضابط الصحه ومفتش
الصحة وكانت مدن السودان كارمة ذات العماد وكانت الخرطوم ملاذا للراحة والاستمتاع بما فيها تلك الراقدة على فخذى النيل مستكينة مستجمه اما طلب
شيخ زايد من كمال حمزه بان تكون امارته كما الخرطوم فاين الخرطوم الان من اى من اماراته تلك واين نظافة الخرطوم وغسيل شوارعها بالديتول والمطهرات
من ما تعانيه الان نحن من صدر الخبرات كل الخبرات لعمان ودول الخريج فى الزراعة والتعليم والصحة والحسابات والبريد وكل التخصصات ونحن الان
احوج لكل تلك الخبرات من تلك الدول فقمة اهل البيئة فى تلك الدول من شباب السودان الذين تخرجوا من الاهلية وكلية الصحه وكليات العلوم ومن الذين
صرفت عليهم الدوله ولم ترعى رغائبهم فكل ذلك من السقطات
ومن دواعى الخلل الذى نعانيه الان ونراه بائنا للعيان فاين البريد الان ذلك البريد الذى كان يوفر وظائفا ضخمة للناس ويوفر دخلا لخزينة الدوله واين الارشاد
الزراعى واين وقاية النباتات والعناية بالغابات لماذا هذه القهقره والرجوع والانحسار والتلاشى لماذا ونحن خصنا الله بكل الموارد فى جوف الارض وفوق ظهرها
موارد لا يمكن ان يتخيلها غيرنا ونحن افقر خلق الله فمثلا تجارة الاخشاب بين كندا والولايات المتحده بالمليارات وانا شاهدت ابان الحوار فى زيارة من
مجموعتنا لكردفان الكبرى خيرا يجعل للسودان السبق على هولنده وغيرها فالغابات العطريه ممتدة لا حد لها لا بل مهمله والهشاب غير المستفاد منه والمساحات
الكبيرة غير المستفاد منها والناس تتكدس بالمدن لا لشئ الا لكى تصير مستهلكة وهامشا غير منتج بعد ان تركت ما درجت عليه من عمل يدوى حرفى او
زراعى كان او رعوى فقط لاننا ركزنا اسباب الحياة فى المدن وجففناها فى الاقاليم التى كنا ننورها بالسينماء المتجوله ونريهم حصاد القطن وضرورة التطعيم وكيفية
الوقاية من الامراض ان اسباب الحياة من صحة وتعليم واعاشه ينبغى ان تكون فى كل مكان وان يكون الاهتمام بالارياف والاقاليم اهم من الاهتمام بالمدن فالمدن تبنى
نفسها بوعى اهلها وتنهار بالهجرات الكثيفة كالتى نراها الان فى الخرطوم وبعض المدن الاخرى وليس لكل شخص ان يكون له بيتا فى العاصمه لذا ينبغى ان تنقل
الخدمات للاقاليم والمدن الاخرى حتى تكون الهجره العكسيه من المدينة للريف عندما تتوفر اسباب الانتاج واسباب الحياة والعائد المجزى وان كل ذلك يحتاج للأمن
العام والسلامه التى ينشدها الناس وأنه لا سلامة الا بالتصالح الصادق مع مكونات السودان وذلك ليس بصعب نحن امة نمتلك دوله لها القدره على استيعاب خمسمائة
مليون وليس فيها اكثر من اربعين مليون فايلام الخلف بينكم ايلاما
وهذى الضحة الكبرى علامه
كما قال شوقى وفى السودان ما يرضينا جميعا ويرضى من حولنا ويرضى العالم الذى يرى فينا العشم بأن نكون زاده وذلك لن يكون الا بقبولنا لبعضنا البعض فان
اوجه الخلاف بيننا ليست فى النوع ولكنها خلافات مقدار جائز كالذى بين الاخوة واصل تكويننا نحن اهل السودان واحد مهما اختلفت عقائدنا فالسودانى المسلم والمسيحى
والوثنى يحمل ذات السمت وذات السماحه المدهشه للغير وكم تلمسنا ذلك من كل الناس والذين يعرفون الصدق فينا والمروءة والبشاشة والعفة والانفة والكبرياء والعلم
والثقافة العاليه الا ان باسنا فى ما بيننا شديد وذلك من صنع الانانية وعدم العداله وان بسطنا العدالة بسطنا الامن الدائم والعافية الأبدية والسماحة الحقه واخلص ان الدول
تنهض بالتعليم والتدريب وتوفير اسباب الانتاج والتسويق الواعى والعائد المجزى والسودان فى حوجة اكثر للمعاهد الفنية والكليات المهنية ومعاهد التدريب اكثر من
الجامعات فقد لاحظنا الفرق بيننا وبين من يأتون من سيرلانكا والفلبين وغانا التى تزدهر فيها المعاهد الفنيه والكليات التكنلوجيه وصاروا معروفين وذلك مورد بشرى صخم
ينتج عائدا غير مقدر وصاروا من العماله المدربه المرغوبه وتزداد الحوجة اليها فى العالم المتقدم ونحن لكى ننهض ينبغى ان نفعل ذات الشئ وان ننفق بلا هوادة
لاعادة كل المصانع غير المشغله لتستوعب العمالة المدربه تلك ولتنتج ما يخدم الاقتصاد الوطنى دون قصم ظهر من يمتلكها بالضرائب المضاعفة والضارة فعلى الدولة
توفير مدخلات الانتاج كلها الصناعى والزراعى والرعوى والحرفى وان تساهم فى التسويق الخارجى وتسهيل الاجراءات لنقتحم عقبة الكون ونصدر كل فائض ليعود لنا
بالعملات الصعبه وحتما فى اقل من دورتين من الانتاج ستكون عملتنا صعبه ولما لا فقد كان الجنيه السودانى يساوى عشره ريال سعودى وقطرى واماراتى وثلاثة
دولار امريكى ونحن يانا نحن
لا غيرتنا الظروف ولا اصابتنا محنه والله ولى التوفيق والسداد.

منصور المفتاح[size=18]
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

لا يكتمل الوعى فرديا كان او جمعيا الا بالقدرة على إدراك مستجدات الواقع وكم هو معقد ذلك الواقع
وكم وكم تتشابك فيه الاشياء وتتداخل منزغمة فى بعضها البعض محدثة لدائن أخر ذات منعة ومناعة تقاوم كل تقنيات المشارط وكل قدرات نطاسى الفكر ذوى الدربه لا بل كل وسائل العلاج وخزا كان دواء أو كى لان حالة الواقع مزمنة مستعصية
ومتجذرة لثلاث عقود من التقلبات والتمكين والانفراد وعزل الاخر بكل الوسائل والطرق وتجفيف منابع الاقتصاد كلها وعماداته وازالة أهم أسس البنية التحتية الفعاله وأن البلدان لا تنهض ولا تتقدم الا بربط أطرافها بطرق معبدة وآمنه واصلة لمناطق الانتاج أيا كانت وبالغة مناطق الحوجة والاستهلاك فى كل مكان فى أطراف البلاد عرضا وطولا ومن اهم تلك الطرق هى طرق السكك الحديديه القادره على نقل كل شئ وبأكبر حجم من مناطق انتاجه لمناطق تصنيعه وتجهيزه والاستهلاك كما انها وسيلة نقل
مقدور عليها لمستخدميها واكثر امنا للناس ودرارة لدخل ثابت لخزينة الدوله والسودان كما ان للموانئ البرية والبحرية صولتها وجولتها وحيويتها والحاجة الماسة اليها للدولة والناس كما وتزداد الاهمية بتعمير المشاريع الانتاجيه الاستراتيجية كلها وعلى رأسها مشروع الجزيره
الذى ينبغى اعادة حيويته وتحديثه أفقيا ورأسيا وتفعيل محالجه وسككه الحديديه وطائرات رشه وتدريب طاقمه من الخولى الى المدير العام وكل مستلزمات وقاية النباتات والبحوث الزراعيه ومن المؤسف أن بعض الاجانب اسسوا محالجا خاصة بحلج القطن الذى يشترونه من المزارعين وسعر الشوال ثلاثة مليون جنيه وهى ما تساوى خمسين دولار فقط ويصدره ليكسب أضعافا مضاعفة كما الذى يشترى الدجاجة من صاحبها ويبيع له ريشها بضعف ثمنها ويستمتع بمطايبها والقطن سلعة استراتيجية هامه كما يمكن التوسع فيه وزيادة انتاج القمح لا بل الاكتفاء منه
من ذلك المشروع ومن غيره من المشاريع كما تشمل تلك الثورة الاصلاحيه كل المشاريع الحيوية الهامه كخشم القربه والدوله اقدى وكل مشاريع الزراعه الاليه وينبغى ان تكون الدولة حضورا فى كل المراحل وعلى كل المستويات وان تضع الخطط المطلوبه بكل مهنيه وتفعل التصدير التجارى الواسع وتسهل اجرآته حتى يعود بعائد مجزى فكثير من الانتاج يتعرض للتلف والخسران وكم رأينا ذلك فى سلع كثيره يكون فارغ السلعه أغلى من ثمنها فى السوق
قبل ترحيلها وأن فى ذلك ضرر
كبير للمنتج لا بل ضرر للدولة ذاتها وتلك معضلة يمكن حلها بالتسويق العالمى والاقليمى وفق اتفاقات وشراكات متينة عادله
وكل ذلك ينسحب على كل الموارد الاخرى من معادن وبترول وجاز وثروة حيوانية لا بل السياحة والاستثمار وان اردنا أن نحدث طفرة وأرتقاء ينبغى ان يكون الاهتمام بالتدريب كبيرا
وفى كل المرافق حتى نلحق بمن سبقنا لا بل نتجاوزه فى الاقليم والعالم ونحن نمتلك من الموارد
ما لا تمتلكه أضخم البلدان فى الارض فمغضلتنا فى الادارة الفاسده وعدم الامانة فى التنفيذ وعدم تفعيل المراجعه كما ينبغى والشفافية فى الاداء والمحاسبة القاسية فى التقصير والاهمال وسوء الاداره وان السودان لا يحتاج الا لاصلاح من يديره بتجرد ووطنيه فى كل مرفق من مرافقه
أما مشكلته السياسيه لا تحل الا بوفاق عام واتفاق على دستور دائم وارتضاء الكيفية التى من المفترض ان يحكم بها أى تحقيق آلية واطر تحدد كيف يحكم السودان حتى لا تكون هنالك معضلة فى اختيار من يحكمه والكل فيه سواء بسواء وليس هنالك زمان نستهلكه بل لدينا قليل من الوقت لنثتثمر فيه ونضع الركيزة الاساسية كنهج دائم وميثاق مقدس متفق عليه وذلك لا ولن يكون الا بتنفيذ توصيات الحوار وتوسيع مواعينه حتى يستوعب كل شاردة وورادة فى الحاضر والمستقبل واضافة اطر جامعة شامله لكل ما نراه هاما ومفيدا
فى ترسيخ دولة السلام والحرية والعداله
شكرا دكتوره منى على رؤاك
ولك السلام
١
أضف رد جديد