سيدة أُولى و حَرَم و حَرَام و حَرَامي : في اللُغــَّة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

سيدة أُولى و حَرَم و حَرَام و حَرَامي : في اللُغــَّة

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

سيدة أُولى و حَرَم وحَرام وحَرامي : في اللُغة .

ربما كانت سلطة السيدة الأولى سهماً ضد المجتمع الذكوري ،
وهُنا نقف ندعم السيادة ترفيعاً لقدر المرأة خطوة للمساواة
بين الجنسين ، وإن كانت شكلاً . نُنادي بتنقية الألفاظ
من الحُرُمات ، والحَريم وأشباه القمع الجندري القديم ،
ونرى أن الستار المُتقدم للحياة الاجتماعية ،
يتعين عند إسداله أن نرى المسرح أمامنا مُتقدماً ،
ومكاسب المرأة إطاراً و مُحتوىً لا صورة مُتلألئة في المُناسبات.
**
ما ورد أعلاه نراه من بعد أن يصير نظام الحُكم ديمقراطياً .
(1)
سمعت المُذيعة في التلفزة السودانية تقول :
ـ . . . السيدة الأولى حَرم السيد . . . . !
فقلت لنفسي : غلب الطبع التطبُع !!
لا أعرف كيف تجتمع السيادة بالحُرمات !
لكنني سأبدأ وأنتهي باللُغة فهي أصدق صائدة لهفوات
العقل الدفين ، عندما لا يهتَمَّ القائل أو القائلة
بتجويد الكلام المبثوث عبر الأثير .
مُذيعة .. تُذيع أخبار الدُنيا من التلفزة السودانية ،
والأسماع التي تَعرف العربية السودانية والفصيحة
تترصد الأحداث المُكثفة التي انتظمت مدينة الخرطوم
في القمة الأفريقية الأخيرة ( 01/2006 م ).

تعبر اللغة قفزاً من العقل الواعي إلى الباطن .
يتم رصف الذاكرة بمقولات عفا عليها الزمن ،
يتم إعادتها للحياة ، وأنت جالس ..
و غافل يهُمك ما آلت إليه القمَّة !
(2)
سوف أدخل من البوابة إلى قِمة اللُغة :
لقد استسهلت مُقدمة النشرة الأخبارية
وصف اجتماع للسيدات الأُول ( إن صح التعبير )
وأعادت التأكيد على ما قالت :
ـ وقد تحدثت السيدة الأُولى حرم السيد . . . . .
قلت لنفسي ماذا تعني ( السيدة ) ،
أهي كما في تُراثنا الغنائي :
سيدة وجمالا فريد ،
وخلقوها زي ما تريد ،
وفي خُدُودا وَضعُو ا الريد .
كما أشعَر أحد شُعراء الحقيبة ؟
أم هي السيادة الحقيقية ، أم السيادة بالزواج ؟
يقولون كُلهُن حصلنَّ عليها بالزواج .
أسأل أهي حرم السيد ، كحَرم ( سي السيد )
كما أوحى بها إلينا كاتب القَّص نجيب محفوظ ؟
أم هي حَرَم بمعنى زوجة ؟
يقولون لك حَرم السيد تعني في العربية الرسمية
امرأة الرجل السيِّد .
إذن ..نرجع للعربية ومصادرها للتقصي :
(3)
يقول معجم العربية عن السيادة :
( السَّيدُ ) : الذَّئْبُ . الجمع : سِيدانٌ .
وهي سِيدَة .( السَّيدانَةُ ) : السَّيدَةُ .
والسَّيدانَةُ : المرأَةُ الجريئة . الجمع : سِيدانٌ .
( سَادَ ) سِيادةً ، و سُودَداً .وسُؤْدُداً : عَظُمَ وَمَجُدَ و شَرُفَ .
و سَادَ قومَهُ أو غيرَهُم : صارَ سيِّدَهم .
و استَادَ منهم سيِّدةً أَو تزوَّجَ سيدةً من عقائلهم .
(السُؤدَد) : السيادة . والسُؤدَد المجد والشرف .
( السيَّدُ ) : المالِكُ و السيِّد المُتَوَلِّي للجماعة الكثيرة .
و السيِّد : لقب تشريف يُخاطَب به الأشراف
من نَسْل الرسول .
(حَرَم ) فلاناً الشيء حَرَمَ حرماناً : منعَه إياهُ .
( الحَرَامي ) : فاعل الحرام .
(الحَرَم ) : حرم مكة ، والحَرَمان : مكة والمدينة .
( الحُرمَة ) : ما لا يَحِلُّ انتهاكه من ذمة أو حق أو صحبة .
و الحُرمَة : المرأة
( الحَريم ) : ما حُرِّمَ فلا يُنتَهَكْ .
(4)
رأيت أن حُرمة ، في معنىً من معانيها ( المرأة ) ،
فقلت لنفسي ، ذلك إسقاط مجتمع رعوي قديم ،
ربط المحارِم بالمرأة ، ونحن نبحث في سيادة المرأة
( المرأة الجريئة ) ! .فكيف تستقيم سيادة لشخص
وهو في الأصل من المحارم إلا على سي السيّد ،
أو بأصدق التعبير من شبه المُمتلكات
الخفية الخاصة بالسيد ! .
هنالك اشتباك ، بل صراع في حاجة للتبيان :
بين ( حَرَم ) و تبعيتها للسيد ( مُكاورة ) ،
والسيادة الأولى لزوجة رئيس ، إذ تتقدم بها
على جميع سيدات المُجتمع وفق العبارة الإعلامية ،
بما فيهن من ملكت السيادة بالأصالة .
هذا أراه مُجحِف في شؤون التوصيف .
أتكون الأولى لأنها زوجة الرقم السياسي الأول
صاحب السلطة ، أياً كان مصدرها ؟
أهو منفذاً لاسترجاع العدالة الجندرية المفقودة
في المجتمع الذكوري ؟
للمرأة تاريخ في النهوض بالجسارة في الرأي والثقافة
والسياسة والمال والعمل الخاص والعام ،
وأعباء البيوت المسكوت عن شبه العبودية الخفية فيها ،
تحت ستار الزوجية عندنا ، إلا من تنعَّم زوجها من نعيم الدُنيا ،
فيُعينها بمن يُخفف ثقل الأعباء التي تحني الظهور .
(5)
أتكون سيدة من السيادة والسُؤدَد ، ثم تتراجع وتعُود حرماً ؟
( حرماً .. جمعاً ) يا ربي أم ماذا ؟ .
ترتفع بالسيادة ثم تتدهور إلى حرم من ( المحارِم ) ،
والحُرمات ، تمَّ استحَلال صورتها المُتحَركة على بلور التلفزة
من بعد مَشُورة المُجتَهِدِين لخِدمة السلاطين :
( أوكى شرعياً ) ! .
(6)
ربما جرياً على عادة ( سيدة مصر الأولى : جيهان السادات ) ،
التي نُودِيَّ بها كأول حالة في مصر ( اللصيقة ) في أوائل الثمانينات
من القرن الماضي على ما أظن . فقبلها كانت زوج جمال
عبد الناصر سيدة في دارها و ربة منـزل ، وكان الريس
( الله يَرحَمُو ) زوج تقليدي رغم برامجه السياسية غير التقليدية .
(7)
ربما سعياً وراء نهج بيزنطة الجديدة :
( السيدة الأمريكية الأولى ..) ..
لكن ، أيمكننا أن نقول مثلاً :
( السيدة الأولى حَرم الرئيس بوش) !!
يقولون ربنا قادر على كل شيء ، يجمع المحارم مع السيادة . !
وكما يقول المثل ( المَصارين في البَطُن بِتصَارَعَنْ ! )
( خلطة التقدم والتخلُف ) أو ( حِلو مُر ) !

نختم برجوعنا إلى السيدة وجمالا فريد :
(قطعاً ) ، والضحك هُنا ممنوع ! .
قطعاً قد تزوجها ( السيَّد ) على سُنة الله ورسوله ..
مثنى أو ثلاث .
أو ربما لم تكُن هي ما عَنينا ، وكانت المقصودَة بنشرة التلفزة :
زوجة أحد الرؤساء الأفارقة الآخرين التي حضرت
فعاليات قِمَّة السيدات الأُوَل . . . . . . . .

و العَتَب على السَمَع والنظر ! .

عبد الله الشقليني
24/01/2006 م

ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 164
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:43 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß »

أما كلمة حريم هذه دائما توصلني درجة الغليان خاصة في المشتشفيات ، .
راجعة عشان أحكي ليك جولاتي مع هذه الالفاظ التي تشكل ,,
راجعة
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
مشاركات: 79
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ »

استاذ شقليني
هي المرأة حسب ظني رغم لقب سيدة اولى مازالت تعامل كحرمة.لقب سيدة اولى هي تفريغ كل مكتسبات النساء (زي ما بتفرغ الذبيحة وتنظف) وبعد التفريغ يتم (قنطرتها) في الواجهة كسيدة اولى مفرغة وكمان حرمةمع سبق الإصرار والترصد. السيدة الاولى هي وليدة الثقافة الغربية التي تفرغ نضال المرأة من محتواه وتحوله لمكتسبات شكلية . العرب نسوا انهم حولو المرأة لحرمة وبحاكو في الغرب !! .

لطفي
كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة
الإمام النفري
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزتنا عائشة
لك التحية والاحترام

اللغة فاضحة للنوايا ، والكلمات تؤسس لقيم مُجتمعية تصدُق في الوصف الدقيق للحالة . ننتظر رجوعك .
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا محمد عبد اللطبف
تحية مني وكثير احترامي لمداخلتك

أتفق معك فيما تفضلت به . وفي فترة من فترات التاريخ في السودان القريب ،كان تمَظهُر الشكل على عِلاته يُعتبر من الكبائر ، إن صحت العبارة . فالقفز من فوق القيَّم يأخذ في إبطه الكثير من المُفردات اللُغوية
( المتوَحشة الطابع ) ، فلُغة ( النفي الجندري) تتربص بالتعبير حتى وهو في نـزاعه للفكاك من أسر التراجُع الفكري، ويتدهور التوصيف قروناً !
فالدين المُؤدلَج ينهَض في منعطفات الغفلة .
صورة العضو الرمزية
Óáæì ÇáÓÚíÏ
مشاركات: 88
اشترك في: الاثنين مايو 30, 2005 5:06 am

مشاركة بواسطة Óáæì ÇáÓÚíÏ »

Dear Picaso
Marriage is extremely over rated.

For along time we tend to believe we are not complete without the other gender, which is happened to be a fallacy.

We wasted along time in achieving financial independency, when what we needed is to overcome the emotional & psychological dependency.

I can’t agree more with your precise observations. The Arabic language is loaded with sexist notions, which is a clear reflection of the conscious and unconscious Arabic/Islamic mind.

Owing to the huge heritage of gender discrimination we grow to enjoy our inferior position and rest for little respect and continued to adore domineering men.

Love has become misery & marriage has turn out to be games of sadistic pleasures.

Look & observe Sudanese songs and the tribal taxonomy for visionary women.

Submission and inferiority complex are the domains of Sudanese Women psycho because it is the only way to companionship.

Thank you for choosing to care. :oops:
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

العزيزة سلوى سعيد
تحية وكثير احترامي
شكراً لهذه المُداخلة الثرية بالرؤى .

ربما كان النص الذي ابتدرته مشغولاً بالصفحة اللغوية التي
اجتذبتي إليها زلة لسان أو قرار عقل باطن في ذهن سيدة على
واجهة التلفاز وهي توصف حدثاً .
كنت بصدد مُراجعة الكلمات في العربية الأصلية ، وما تُخفيه تحت عباءتها
من غلبة لُغة الجندر ، ومن ثم تحورها فيما أسميه العربية السودانية .
وسرت في نهجي بلطافة الحديث اللغوي ، ووجدت أنه من الحق أن أوضح رأياً بشأن الجندر الغالب وظُلمه التاريخي . ثم رأيت الطفو على السيادة بالزواج ومقارنتها بالسيادة الأصيلة التي تنتزعها صاحبتها بذراعها وغلبتها ، لا بغلبة العرق أو النسب أو المال الموروث .
وأجد الآن من المُداخلة التي تفضلتِ بها الكثير من الرؤى التي تفتح جروح الزمان والمكان . وضع المرأة المأساوي في مجتمعنا السوداني على اختلاف مشاربه ، وليس محدوداً فيمن يحملون ثقافات متسودنة من اللغة أو الإسلام ، أو من يريدون استعادة اللغة العربية إلى فصيحها المكتوب والمنتشر إعلامياً ، رغم حميمية العامية السودانية .
ندلف إلى حديثي عن السيدة الأولى ( حَرَم ) السيد :
حرم هُنا بكل تخريجاتها من مرجعيتها الفصيحة أو العامية تُفيد معاني المحرمات ،
والأسوار التي تُحيط بالمكنوز والمُصطفى ، ولا تُفيد في تقريب الفروقات الجندرية إن لم تُعمقها ، بل إن تعبير
( قرينة السيد .. )
أراه هو المُعادل اللُغوى الذي يُعيد للعلاقة الزوجية ( لُغوياً ) الكثير من صفات
المُعادلة الجندرية ، والذي يتسبب في تلفه تعبير ( حَرَم السيد ..)
أما عن الحيوات التي تمنحها الدُنيا ، فإنني لا أرى الإنسان الفرد يحقق سعادته الخاصة الروحية والجسدية دون لقاء الشريك الجندري من الطرف الآخر .
هي نقائض وتحمل ملفات لن تتطابق ، وربما من الصعب تساويها بالمعيار الحسابي . وأرى أن التكامل من المقولات التي على ما تحمل من حُسن النوايا ، يمكن أن تتخفى من تحتها رؤى قهر جندري مُخيف .
وإن كان الحُب يتدثر بالبؤس ، فهو قدر من لم يلتقِ الذي يُناسبه من الجندر الآخر .
أما الزواج فهو مؤسسة قديمة قدم التاريخ ، أراها تقوم على نشاط ( كميونة ) : منها أعمال النظافة والتربية و إطعام ورفقة حميمة واقتتال وصراع وتصالح وتناحُر وصفاء ، ومع المجتمعات المُحيطة فالصراع مفتوح على مصاريعه ..
ربما للحديث بقية !

بيكاسو
عبدالله الشقليني
6/2/6
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

ربما عود إلى البدء ، لقد آل بالسيدة الأولى ( طبع الزمن)
وصار مصيرها غير مأمون . فقد قال أحد أصدقائي حين ابتدرت الملف :
(يا خي مالك ومالها )
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »




لا أعرف كيف تذكرت الملف الذي كتبته في مدونة ( سودان فور أول ) قبل نحو ثلاثة عشر سنة. كانت سيدة السودان الأولى تتمتع بالخجل إذ أنها الزوجة الثانية التي اقتسمت حق الزوجة الأولى، إذ صارت بقدرة قادر من أرملة ضابط عسكري منظم من أبناء التنظيم الأسود، وقفزت إلى عالم السيادة الإمبراطوري. ولا نعرف الآن ماذا حلّ بمصيرها ومصير شركاتها المنهوبة من مال الفقراء ؟

(1)
وقد عرف العالم الروماني - الاغريقي الكنداكات ( الكوشيات): أماني شكتو، أماني تيري، أماني ريناس، وغيرهنَّ... والسيدة التي نتحدث عنها لا تنتمي لهؤلاء، لا شكلاً ولا موضوعاً. ولنقارنها بنساء ظهرنَّ في أوراق التاريخ:
- شجرة الدّر، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمينية أو تركية. كانت جارية اشتراها السلطان نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية، حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل الذي توفي. و تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوماً بمبايعة من المماليك وأعيان الدولة بعد وفاة السلطان أيوب، ثم تنازلت عن العرش لزوجها المعز أيبك التركماني. لعبت دوراً تاريخياً هاماً أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة.
*
- الملكة كليوباترا السابعة، هي آخر ملوك الأسرة المقدونية، التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من قِبَل روما عام 30 قبل الميلاد. كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر المصري. وقد خلفته كملكة ،مشاطرة عرش أخاها بطليموس الثالث عشر. وقد وصُفـت بأنها كانت جميلة وساحرة. على نقيض ما تبرزها الصور التي وصلت إلينا. أما الرجال الذين وقعوا في غرامها فقد أسرتهم بشخصيتها القوية الظريفة وبذكائها ودهائها.
*
لا أظن السيدة التي نتحدث عنها مثل أولئك الذين ذكرنا، ولكنها بنت طوداً سميكاً من حاشيتها، وتمكنت من الثروة والسلطة، فوق ما كانت تحلم، بينما ظل السودانيون أغلبهم فقراء. بل إن منْ يعمل في وظيفة لديها، يغادر مرقد الفقر، ويصعد مرتبة الغنى مع السلطة.
(2)

ربما كانت سلطة السيدة الأولى سهماً ضد المجتمع المذكر، وهُنا نقف ندعم السيادة ترفيعاً لقدر المرأة خطوة للمساواة بين الجنسين، وإن كانت شكلاً. نُنادي بتنقية الألفاظ من الحُرُمات، والحَريم وأشباه القمع الجندري القديم، ونرى أن الستار المُتقدم للحياة الاجتماعية، يتعين عند إسداله أن نرى المسرح أمامنا مُتقدماً، ومكاسب المرأة إطاراً و مُحتوىً لا صورة مُتلألئة في المُناسبات,
*
ما ورد أعلاه نراه من بعد أن يصير نظام الحُكم ديمقراطياً المرأة كامل حقوقها.
*
أضف رد جديد