كيف صرت فنانا؟

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

كيف صرت فنانا؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »


محاضرتي في معهد سوثبي للفنون بلندن على الرابط



https://www.youtube.com/watch?v=f67j7nF2JWU
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


تجربة الفنان حسن موسى

لقد كانت تجربة فريدة ، أن يخرج هوة من تجربة بئيسة تتعلق بسيرة الفن: كيف صار رسم الكائنات التي تشبه الأحياء ، وتربية الكلاب كأنها جريمة إلاهية ، سوف تحرم كثيراً من أطفالنا وشبابنا من نعمة الخلق.
لقد عمد مجموعة الفقهاء والمجتهدين طوال تاريخهم، إلى تجميد تطور العقيدة عندنا. فصارت الآيات القرآنية كأنها حنطت الإنسانية، وصار الكتاب المقدس القرآني حاجزا يقف عنده المبدعون لحظات تفكر وتردد. نعم إنني وطوال فترة الرسم منذ طفولتي، أحس بأني أخرق حجاب مقدس مخيف، أكسبه الفقهاء قداسة سميكة.
إن تجربة هزيمة هالة القداسة و تجربة الفقهاء المتطاولة مع الزمان ، هي التي هزمت الفنون التشكيلية ، وجردت تاريخ الآثار والعمارة من الزخارف التي تشبه الحيوانات والبشر . في حين ازدهرت الرسومات والتماثيل في الديانة المسيحية والمؤمنين بها.

لا أزال أذكر أنني كنت في عطلتي السنوية ، أختار أيام ديسمبر إلى منتصف يناير من كل عام ، لأتنزه وطفلتي آنذاك ، بجوار الفندق الكبير، قرب النهر، فقد اعتادت سفينة بها كتب عربية وإنكليزية ، بها صور لقصص العهد الجديد. وكانت الطفلتين فرحتين باقتناء القصص المصورة ، التي تمد خيالهما بصور الأحداث، بينما تفتقر الساحة الإسلامية إلى كثير من الفنون.

إن تجربة الفنان حسن موسى ، هي تجربة مميزة في الوقوف ضد القيم البالية التي أكسبها المجتهدون للعقيدة الإسلامية .في حين أن الداعية " محمود محمد طه" كان يحترم الفنون ، ويقول إن الإسلام القديم قد توقف عند حياة يثرب، وآن للعقيدة أن تتحرر من ربقة التكلس القديم.
اليوم هنالك تجارب العقيدة السلفية ، ومفاهيمها في إحياء الكراهية للفن والإبداع . وهي تجارب تبيح قتل النفس واغتيال المدنيين دون شعور بالذنب. هنالك ردة حقيقية في كل مناطق العالم ضد الفنون والإبداع ، وضد التقدم والتطور.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الفن الأفريقي

هذه العبارة غير دقيقة، لأن هنالك دولاً في أفريقيا ، تختلف في طبيعتها وسكانها عن بعضها . والعبارة فن إفريقي هو اسم تجاري أكثر من أنه يكشف واقع الفن. عندما كان العالم غير متواصل كما هو الآن ، كانت هنالك حواجز بين الفنانين لأنهم لم يسافروا لأراضي أخرى . لذا كان هناك تصنيفاً لفن أفريقي . أما اليوم فإن العالم صار قرية ، والفن صار عالمياً إن أبينا أو رضينا.
أضف رد جديد