19 يوليو71: جديد بشأن تحقيق مجزؤة بيت الضيافة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


{91}


كل الانقلابيين يقولون ذلك وما أن يسيطروا حتى يتنصلوا من وعودهم وقليل من سلموا السلطة أوليس كذلك؟ .





عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



{92}

ما يثبت قولنا مبادئنا التي خرجنا بها ، فنحن كنا ضد الترقيات الاستثنائية ، وأب شيبة نفسه رفض مبدأ الترقيات الاستثنائية ، وضد بقاء العسكريين في السلطة لوقت طويل ، وحتى الورقة التي وجدت في جيب عبد الخالق محجوب والتي تضمنت مقترح الوزراء الذين كانوا سيشكلون الحكومة ، تضمنت أسماء من مختلف ألوان الطيف السياسي السوداني ولم تضم عسكريين أو شيوعيون وكنا بعد تنفيذ الانقلاب سنعود إلي سكناتنا العسكرية بشكل عادي من دون ترقيات استثنائية أو أنواط أو تشريفات أخرى . وأنا أشعر بحزن شديد عندما أقرأ أو أطلع علي كتابات تتعرض بالسوء لأشخاص ماتوا وانتقلوا إلي ربهم ، ومن حق الجميع انتقاد الحزب الشيوعي وسياساته إلا أن التعرض لشهداء ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم ليس مقبولا ولا من الشرف في شيء ،كالذي يلعن الشفيع في كتاباته أو في هرطقته وكل هذه أمور لا داعي لها . فنحن اضطررننا في 19 يوليو لحمل السلاح لأسباب موضوعية سبق واستعرضتها ولم يكن هناك خياراً أخرا أمامنا ولو لم نقم بـ 19 يوليو فربما كنا ألان تحت أقدام المصريين والليبيين . نحن اخترنا أن نضحي بحياتنا ورتبنا العسكرية من أجل أن يعيش هذا البلد حراً مستقلاً .

عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



{93}


https://sudanyat.net/vb/showthread.php?t=2941



مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة
وأحلام العسكر ومكر السياسة

*
وهوملف ابتدرته في مدونة سوانيات الإلكترونية منذ2005
وهو يحوي كل المستندات السابقة ، وقد ساعدني الراحل ( خالد الحاج مؤسس سودانيات )




عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الشيوعيون ومذبحة بيت الضيافة: على اللباد .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
نشر بتاريخ: 23 تموز/يوليو 2019


[size=24]كنت استغربت في كلمتي الماضية لتأخر التحقيق في هوية من ارتكب مذبحة بيت الضيافة التي تمر ذكراها الثامنة والأربعين بنا منذ الأمس. وهي المذبحة التي وقعت في مغارب انقلاب الضباط الشيوعيين في 19 يوليو 1971 وراح ضحيتها 16 ضابطاً وثلاثة من صف الضابط علاوة على مواجهات خارج القصر قضت على 17 مدنياً. وكان أولئك الضباط رهن الاعتقال التحفظي بأمر قيادة الانقلاب. وجرى قتلهم بدم بارد. وانصرف الاتهام بالطبع إلى الانقلابيين الشيوعيين الذين كانوا في عهدتهم. هم. ورَمت تلك المقتلة ظلاً انتقامياً دموياً من قادة حزبنا الشيوعي في السياسة والعسكرية.

استغربت أمس تأخر التحقيق في هذه المذبحة وكان نميري نفسه أول من نادي به في لقاء له مع طائفة من الجنود بعد أقل من أسبوعين من الانقلاب بعد عودته للحكم. ولكن استغرابي يعظم لأن الشيوعيين لم يطلبوا هذا التحقيق يوماً واحداً منذ 48 عاماً. ولو كان صمتهم عن اعتراف بالذنب لقلنا. فالصمت رضا. ولكنهم على قناعة أنهم براء من المذبحة من يومهم الأول.

فسرعان ما أفاقوا من هول صدمة فشل انقلابهم وذيوله الوحشية، حتى نفوا تهمة المذبحة بعد شهرين من وقوعها. وأشاروا بأصبع الاتهام إلى قوة ثالثة في القوات المسلحة أرادت تقلد الحكم بالقضاء على دولة نميري وسلطة انقلاب 19 يوليو بضربة واحدة. وجاء هذا الاتهام لتلك القوة ضمن دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الشجاعة التي انعقدت في سبتمبر 1971 أي بعد أقل من شهرين من الضربة المظنونة أنها القاضية. ولو احتفل الحزب بشيء لاستحقت هذه الدورة أن تكون في أسبقياته القصوى. وأعاد الحزب نشر وثيقة الدورة في يوليو 1973 عن دار ابن خلدون ببيروت بعنوان "الثورة المضادة في السودان". ولم أجد للكتاب رواجاً له في خطابنا السياسي. ولم أر الشيوعيين يذيعونه من بعد ذلك إلى يوم المسلمين هذا. وطرينا الشر لبعده.

لا يملك للمرء، متى قرأ وثيقة براءة الشيوعيين القديمة من تهمة ذبح شهداء بيت الضيافة، إلا أن يثمن نباهة الشيوعيين الباكرة من فرط نصاعة الحجج التي دفعوا بها للغرض في ذلك الظرف العصيب. وهي إن لم تبرئهم وش فقد طعنت في سردية من حملوهم وزر المذبحة مما يأذن بفتح التحقيق من أول وجديد.

فتجد الشيوعيين في وثيقتهم نظروا في مسرح الواقعة عند بيت الضيافة. وأشاروا إلى الفجوات الكبيرة الواضحة على جدرانه وإلى شظايا القذائف على جثث الشهداء ليكذبوا ادعاء نظام نميري بأنهم القتلة. فلم تكن بحوزة الحراس الانقلابيين في بيت الضيافة مثل ذلك السلاح الثقيل الحارق الخارق. فكانت حيلة ذلك الحرس مسدسات ورشاشات. وكان من امتلك ذلك السلاح الحارق الخارق هو طاقم الدبابات التي هاجمت بيت الضيافة بعد مهاجمة القصر بضرب عشوائي على زعمهم أنهم جاؤوا لإنقاذ أسرى نظام نميري في الموضعين. ومعلوم أن نميري هرب من القصر و"نط الحيطة" المقابلة لوزارة المالية لا هرباً من الانقلابيين الشيوعيين بل خوفاً أن تفتك به الدبابات التي قلنا إنها لقوة ثالثة طامعة في الملك. بل خرج نميري يلوح لها بعلم أبيض دلالة الاستسلام. وأسمعت لو ناديت حياً. وواصلت الديات القذف. وأطلق نميري ساقيه للريح.

ومن جهة أخرى نظر الحزب في مداولات المحاكم العسكرية التي حاكمت ضابطين وجندي بتهمة قتل شهداء البيت. ولم تثبت التهمة عليهم. فلم تجد المحكمة دليلاً على ارتكاب الشهيد الملازم الحاردلو المذبحة مثلاً وقضت بسجنه 3 سنوات للاشتراك في الانقلاب. وأعاد نميري أوراق الحكم ليكون الإعدام. ورفض العقيد المقبول، رئيس المحكمة، في يوم الحشر ذك العودة لمنصة المحكمة ثانية. وترك ذلك لمن خلفه. يا لثبات الجنان يا لرباطة الجأش. بل ورفض النميري نفسه أن تَطَلِع اللجنة التي كونها في أعقاب المذبحة على مضابط محاكمات الشجرة للانقلابيين لتحسن التحقيق. وعليه استبعد مولانا علوب، رئيس اللجنة، بند التحقيق في المذبحة من أجندة اللجنة واكتفى بالتحقيق في ملابسات قيام الانقلاب نفسه. ورد هذا عن مولانا في مقابلته مع الأستاذ الطاهر حسن التوم الذي سعى للقائه في مكان إقامته في أم القوين.

لم يوال الحزب الشيوعي نظريته حسنة التأسيس عن القوة الثالثة منذ أذاعها قبل نحو 48 عاماً. فقد عطل التفكر فيها حين قالت اللجنة المركزية للحزب إنها وحدها التي ستتولى كِبَر تحري 19 يوليو وذيوله. ولم تفعل ذلك إلا في 1996 في كتاب لم يتطرق لواقعة بيت الضيافة. وهذا تضييق شديد كنت احتججت عليه وأنا رهن الحزب في منتصف السبعينات. ولما منع الحزب المجتهدين بالنظر والمتفننين بالإبداع التوثيقي من أعضائه من "الاقتراب أو تصوير" 19 يوليو وذيوله بقيت نظرية القوة الثالثة (على وجاهتها وقابليتها للتطوير) في حالتها الأولى كجنين مجهض. وبقي وزر مذبحة بيت الضيافة معلقاً على جنب الشيوعيين لا يعرفون لدفعه عنهم صرفاً ولا عدلاً. وهذه هي الحزبية البغيضة. تجتمع أفضل العقول وأذكى المواهب في حركة للتغيير ثم يقوم فيهم "ألفة" يوريهم نجوم القايلة. وأكثرهم يقبل بهذه الغلظة ويتبخر الخير والإبداع فيهم إلى الأبد.

ولا أعرف وزراً كاذباً تعلق بالشيوعيين قتلته الثورة المضادة ترويجاً على أيامنا المباركة هذه مثل مذبحة الضيافة. فكل ما احتج الناس على القتل المجان سواء من البشير في سكرة حكمه أو من المجلس العسكري حتى قام مثل الرويبضة (الرجل التافه في الشأن العام) الطيب مصطفى يُذكر الناس بمذبحة بيت الضيافة التي اقترفها الشيوعيون حسب السائد. وهم، مع ذلك، في وجاهة الثوار الآن في قوى الحرية والتغيير. وقد يظن ظان أنه قول تافه بغير عواقب. ولكن الطيب يروج لرواية عن وزر الشيوعيين باضت وأفرخت لنصف قرن صمت فيها الموزور كأن على رأسه الطير.

https://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/56-8-0-6-0-1-4-6/116990-الشيوعيون-ومذبحة-بيت-الضيافة-على-اللباد-بقلم-د-عبد-الله-علي-إبراهيم
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »



شهدنا كذابين ، نجوم حلقات تلفزيونية ، وشهدنا كتباً تزور التاريخ ، ولكن مقابلة الضابط مدني بها مصداقية كبيرة . لقد شهدت بأم عيني لقاء هاشم العطا أمام القصر الجمهوري ، وبقيت حتى الساعة 1 من بعد الظهر في الخرطوم



أضف رد جديد