مأساة الفيضان والسيول بالجيلى وود رملى

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مأساة الفيضان والسيول بالجيلى وود رملى

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

مأساة الفيضان والسيول بالجيلى وود رملى

السيل والبحر إتقابلن بى روسا
ملن النيه نجضت وفار من غير لهب كبروسه
ما خلن تقانت، كان من زمان متروسه
زردن كل بيت، مرق الفى الخدور مدسوسه

ضررن شفنا داك ما شفنا من السوسه
لا كان فى الحروب أمات دروع ملبوسه
البلد القبيل كان بالزبير محروسه
عام فيها الورل بقت السحالى تكوسه

جند الله القدير نصبت سيوفا وفوسا
مسحت دار كرام فى صاجا سوّت عوسه
بلد الباشا ديك بالسيل بقت مكنوسه
صار فيها القعونج زى الديوش مبثوثه

بلدن كان سرور قداما كان سيد روسا
كان فيها الحكيم كان الفقيه لى دروسا
قشاها البحر ما خلا عود لا خوسه
خلا الحال صعيب والحاله ديك متعوسه

المحن التجيك من غير وَعَد كابوسه
لا بتخبر فرامل لا بترتا ليك تروسه
بعض الناس تشيب وتصيبن اللاحوسه
علا عيال دشين قالو القلوب بندوسه

النكبات تجيك ما بتدرى بى جاسوسه
ما بتخبر كُتالا لا بتلقى واعى يسوسا
هوجه بلا بصيره وشايلاها ماضية موسا
ما بتقبل بلا عجله ودعول جاموسه

صابرين ناسا ديك ما عاطو عوك يا مروه
صابرين كالجبال زايدين جساره وقوه
الزول وقت يقع من فوق وجب فى الهوه
مين بلفاهو غير المولى كف من جوه

البلد االقبيل فيها البخاف بتحوا
فيها جنس كرم لا حول قط لا قوه
إن قت الرجال زى الصحابه أخوه
وإن شفت الحريم بتشوف ملامح حوا

جنيات أولاد جميع قالو البحر شن سوّه
داك شايبنا قام بعد الكبُر بتقوا
قال إنكربو عاد عارفين مصيركم سوا
ديك أمات رشيم دايرات عمارن توا

البلد القبيل تاريخا ناضم وحاكى
وفيها جنس جروف وزينه ديمه يكاكى
بابا على الضيوف ما لقاهو زول متاكى
سنداَ للضعيف لابساهو ديمه الكاكى

قط ما شفنا زول مظلوم وجاك يشاكى
مافيش زول مرق قبال يدوقو عشاكى
البحر الغشيم نار موجو كى تشاكى
والصبر الجميل من الغبن فشاكى

جوك أهل الفزع راكبين وبعضن جاكى
جوك يأتروك ويسندوهو عضاكى
كم من ناس شهين بالقول صغيرن حاكى
ولداً لى مسيخ بالحيل فصيح زكاكى

منصور المفتاح
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

الأخ الأستاذ منصور المفتاح سلام وتحية
هي خير مواساة منك وخير مؤازرة. أتصور أنك اوصلتها لهم.
استأذنك انقلها لآخرين يقدرون هذا الشعر حق قدره ويدركون تأثيره عند المحن.

---------------------------------------------------------------------------------------------
الزبير باشا رحمه:
لم اكن تاجر رقيق قط

دمغ الزبير باشا رحمة بتجارة الرقيق وهو نفاها.
عبد الخالق محجوب كان على يقين من ممارسة الزبير تجارة الرق. كلمته في مؤتمر المائدة المستديرة أوردت هذا المعنى.:
(..... وكنا نأمل لو شملت تلك التغييرات مفاهيم بعض إخواننا هنا الذين يسموننا بأحفاد الزبير باشا ، ونحن نقول لهم بصراحة ووضوح ، نعم نحن أحفاد الزبير باشا ، فنحن لا نتهرب من تاريخنا ولكنا ننظر إليه نظرة موضوعية ناقدة وفي غير مرارة نستمد منه الدروس ونستقي منه العبر ، فتجارة الرقيق التي تتحدثون عنها كثيراً كانت مشروعة من المستعمر الاوروبي ولمصلحته وهي وصمة عار عليه في تلك العقود وعار علي كل من نفذها ، هذه حقائق بسيطة للذين يعرفون التاريخ...)
https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=574988

لكن عندما تنظر محتوى كتابه الذي حررته الدراسات السودانية د. حيدر إبراهيم علي، تجد دفاعه عن هذه التهمة. (الزبير باشا يروي سيرته في منفاه بجبل طارق.) مركز الدراسات السودانية تعريب واعداد خليفة عباس العبيد. والكتاب هو ترجمة حرفية لما نشرته الصحفية البريطانية الانسة فلورا بمجلة مراجعات معاصرة (contemporary review)
قال الزبير لمحاورته صفحة 59 (ان ما اريد منك ان تفهميه عني هو انني كنت تاجرا، وانني قمت فعلا بشراء عدد كبير من العبيد لأجندهم، ولكني لم اكن تاجر رقيق قط في أي يوم من الأيام... ربما يظن بي ذلك، ولكني لم اكن كذلك اطلاقا، وقد حاولت ان اجعلك تفهمين انه بالنسبة للموقع والموضع الذي كنت احتله بان ذلك سيكون امرا مستحيلا... ان المهم في الامر هو رايي عما اذا كانت تجارة الرقيق عملا صحيحا ام خطأ؟ أو ان كنت اتحدث لك عن الحقيقة بصدق ام بغيره، انه موضوع توخي الحكم على الأشياء بالصورة الصحيحة وبالفطرة السليمة من خلال المكاسب التي تجتنى والتي يفهمها جيدا كل من قدر له ان يتولى حكم الاخرين. ولو انني تاجرت في الرقيق، اذن لكان ذلك سيفضي الى ان يدمرني تماما، وقد كنت على راس تجارة واسعة متنوعة، تجارة يتوقف نجاحها كلية على الامن وتوفر الاستقرار في جميع المناطق المحيطة بي. وكان نعيمي ورخائي الاقتصادي شخصيا ورخاء الأهالي المحليين، يرتبطان كأمر واحد: فالمواطنون المحليون ان كانوا ممن اصطيدوا او من الذين يخشون ان يباعوا، لا يمكن ان يتاجروا معي، واذا هم لم يتاجروا معي فلن استطيع المتاجرة بدوري مع القوافل....) حتى يختم (... يمكنني ان اجزم لك، وبكل الصدق، بني لم ابع في حياتي كلها عبدا واحدا..، ولم يكن لي أي دخل او صلة بما كان يجري في إقليم (يوريهامو) سوى انني كنت اشتري عبيدا للتجنيد، وان القوافل كانت فعلا تمر عبر ارضي إقليمي، وانها كانت تستعمل فعلا وتستغل اسمي لحمايتها: أما ما يقال ابي املك من انني املك ثلاثين محطة رقيق كما تزعمين، فانه محض هراء وليس بصحيح اطلاقا. انا لم ابعث براس رقيق واحد الى القاهرة او إسطنبول في كل حياتي.)
وتقدم بدفع اخر صفحة 50... أوضح ان اسم الزبير كحاكم للإقليم، اصبح يحمل معنى الحماية للقوافل وكانت قوافل الرقيق قد انتفعت من هذه الحماية كغيرهم وبهذا (كما يصر الزبير ويؤكد انما عن هذا الطريق بنيت والصقت وانتشرت وذاعت تهمة سمعته العريضة عن الرق.)
ويبدو ان الزبير كان في حاجة للتعبير عن انسانيته كبعد يعصمه بيع الرقيق. في صفحة.55:
(...قد نشأت ودرجت على حب الأطفال بفطرتي ومنذ صغري فقد كان يحدث كثيرا انني كلما اتيت الى قرية أقوم بحمل اطفالها بين ذراعي، وإذا جاز لي ان قمت ببيع الأبناء والبنات افتراضا، إذا لتشبثن بأهدابي، ممسكات بجلابيبي/ ولصحن باكيات يطالبنني بإلحاح...: اعد الي ابني او اعد الي ابنتي الذين قمت ببيعهما، ولكانت خطواتي كلها ترافقني فيها الدموع، ولأصبحت الحياة لي كلها غير محتملة وجحيما لا يطاق.)
هكذا نفى الزبير عن نفسه تهمة تاجر الرقيق لكنه في ذات الوقت دافع عن أهمية الرق لتركيا ومصر:(هناك (السكان المحليين لم يكن قد وصل الى علمهم أو اسماعهم استعمال البخار، أو الطاقة، أو الماء بعد .... وان كل شيء يقوم به العبيد، وان القوة المحركة الوحيدة كانت هي قوة العبيد. فاذا قطعت قوة العبيد عنها، فستكون النتيجة هي نفسها وبذاتها، إذا ما قطعت البخار او الماء عن إنجلترا، اذ ستدمر كل الصناعات. وسيعني ذلك في حالة الأقطار الصغيرة الرجوع بها الى الهمجية او الزج بها في براثن البربرية المتوحشة.).
وأضاف (ان هذا وضع عارض وسيزول، وانه يتطلع -الزبير باشا رحمة يتطلع الى الوقت الذي يفهم ويدرك فيه اهل بلاد مصر والسودان، الحرية بالمعنى الذي أدركه اهل أوروبا الغربية.)
اعترف الزبير بجرم واحد لمحاورته فلورا شو:( هناك امر واحد كنت قد سمحت به، أعده خليقا بان يثير في نفسك الفزع والرعب والاشمئزاز...ذلك ان الكثرين في جيشي كانوا من اكلي لحوم البشر، وقد حرمت عليهم ومنعتهم منعا باتا بان يمسوا او يطعموا لحم بشر حي في جميع أوقات السلم، ولكن في أوقات الحرب كان يسمح لهم بأكل من يقتلونهم... أحدث هؤلاء من الخوف والفزع في نفوس الأعداء، أضعاف كل ما اوقعه بهم المكر والدهاء والنظام والسلاح.)
كان من الممكن اختصار إفادات الرئيس الأسبق الزبير باشا، لكن الاطالة تفيد التأمل كيف يفكر هذا الكائن الغريب.

ربما تتحقق براءة الزبير (انا مصدق كلامه) من تهمة تجارة الرق ويكون في هذا مواساة من نوع اخر
لأقارب من الجيلي تحرجوا من هذه السيرة. كانت لنا زميلة من هذه الاسرة واخفت، تحرجا، عنا هذه القرابة فهو جدها. ولأخيها اسهام في هذا الكتاب.
كما ان براءة الزبير ستجعل اسمه يرد طلقا في هذا القصيد.

[size=Font Size] [color=Font Color] [/color][size=Font Size] [color=Font Color] [/color]
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و الرق

مشاركة بواسطة حسن موسى »



[size=24]
كتب الفاضل البشير"
ربما تتحقق براءة الزبير (انا مصدق كلامه) من تهمة تجارة الرق ويكون في هذا مواساة من نوع اخر
لأقارب من الجيلي تحرجوا من هذه السيرة."

سلام يا الفاضل و مثله لمنصور
زمان درسونا في المدرسة الأولية أن كفارة الأكل أو الشرب في نهار رمضان تتدرج من صيام شهرين أو إطعام ستين مسكينا أو عتق رقبة.
أها حقيقة الرق في ديننا لا ينفع معها نكران و لا عزاء.لأنها جزء أصيل من ميراثنا الثقافي كعيال مسلمين.و لا يغيب عليكما أن ميراث عيال المسلمين عامر بالطيب و بالخبيث و لا مخرج لنا إلا بإتخاذ مسافة نقدية تتيح لنا فرز الطيب من الخبيث و طي صفحات المظالم العرقية و الجندرية المتواترة في شريعة المسلمين من استرقاق الناس وامتهان حقوق النساء و هلمجرا.
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

تحية حسن، تحية لمنصور المفتاح، والجميع.

لازلت في حال انبهار من هذه السيرة. وقد خلصت منها بانطباع والانطباع لا يسد ضرورة البحث المتاني، لهذا استبعدته. فاكتفيت
بهذا الطرح ذي البعد الواحد. لكن أعود أفصل الانطباع نفسه بدلا من صمة الخشم.:
الشاهد ان تهمة التجارة بالرق كانت في سياق حملة متعددة الأطراف لوقف تمدد سلطان الزبير. المساحة التي بسط سيطرته عليها
كانت 140.000 ميل مربع . للأسف الكتاب لا يحمل خريطة.
ومن هنا يمكن ان نبدا تصحيح التعريف الملتصق بالزبير رحمه منذ يفاعتنا،
فبدلا من الزبير تاجر الرقيق،
فهو الزبير رحمة رجل الدولة. رئيسنا الأسبق عديل.
رجل الدولة بامتياز ولو اخذنا ببدايته في تلك المناطق، لأدركنا مقدراته وطموحه. ونجد في الكتاب، ما اوردنا بعضه، ما يشير الى سعة أفقه.
بدا مجاورا مستضافا من أحد ملوك المنطقة لكن عندما راى الملك فيه خطرا طلب منه مغادرة المنطقة لكن الزبير قاتله
ونزع ملكه. وهكذا من عدة امتار مربعة الى 140.000 ميل مربع. كان الزبير يقاضي حكومة مصر حول مبلغ مال يساوي 4مليون جنيه
في القرن التاسع عشر وبدايات العشرين. كان قوة حقيقية تؤهله ليتمدد حتى حدود مصر او البحر الأحمر.
كان مقنعا للقبائل التي كانت تنهب القوافل بحجة ان التبادل التجاري أفضل لهم وادوم استمرارية من قطع الطريق الذي ينتهي بانقطاع نهائي للقوافل التجارية.
موقف الزبير من الرق نفسه غاية في العقلانية. فهو بعد ان يتكلم بوضوح ان الارقاء هم الالة المنتجة بالنسبة لمصر وتركيا، يضيف:
(ان هذا وضع عارض وسيزول، وانه يتطلع الى الوقت الذي يفهم ويدرك فيه اهل بلاد مصر والسودان، الحرية بالمعنى الذي أدركه اهل أوروبا الغربية.)
موقفه يختلف بالكامل عن موقف كبار قريتنا الذين يقر في اذهانهم واذهان الكثيرين حتى الان ان العبودية خصيصة مركوزة لا تتبدل
اطلاقا. فهو يرقى بموقفه هذا من الرق، الى مرتبة تحققت في دول الغرب. وهذا يضمر طموح الزعامة والندية.
رجوعا الى تهمة تجارة الرق نجد انها أطلقت من الانجليز وقد تكون من كل دول أوروبا الاستعمارية. لا توجد خريطة لحدود دولته،
لكن يستشف انها تجمع أجزاء من افريقيا الوسطى وتشاد ودارفور. وبالتالي حتى وان صح انه تاجر رقيق الا ان محرك التهمة هو كبح
انطلاقة هذا القائد المحنك، لان دويلته تتعارض مع مخطط التقسيم الاستعماري.
وثمة احداث ترد في السيرة تدعم هذا المعنى ان الزبير عندما كان في مصر، تحرك ابنه سليمان لتعزيز سلطة ابيه. فاستغل
غردون تحرك سليمان وعقد محكمة حكمت على الزبير بالإعدام. لكن جهة أخرى تدخلت. ثم خدع بدعوة الى الإسكندرية ليجد سفينة
وفرض عليه المغادرة الى منفاه جبل طارق. غردون اتهم الزبير بتحريض سليمان. يعني لا لتوسع هذه الدويلة ولا لاستقلالها.
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

الاخ العزيز الأستاذ الفاضل بشير يا صاحب الفضل علينا وصاحب السبق فى التحقق من فك شفرة الأكذوبه والتى صارت حقيقة
بالفور والدلك بكتابات الماسونين الأجانب لفك جبارة هذا الوطن السباق أهله لكل البشرية منذ كان النخل ينبت فى الجبل بتشويه
صورة أحد أبطاله والذى كان عصيا عليهم وعلى غيرهم كقائد وطنى قومى يدين بالإسلام الذى أخافهم وأرهبهم فى مواقع ياتى ذكرها
فى متن هذا الرد وعن الأستاذ محمود محمد طه قال حسن شرف الدين الجمهورى الصمد أن الاستاذ كان يوصى تلاميذه ومحبيه بأن
يزوروا ضرائح الأولياء والصالحين، فنذر حسن على أن يمسح منطقة شرق النيل ويُخبر بذلك شيخه وفعلاً حقق ما أراد ووقف عللى
كل الضرائح وعلى كل من ظن أنهم أولياء وصلاح ثم جاء فرحاً الى شيخه مخبراً بأنه زار كل الاولياء بشرق النيل فسأله الاستاذ
هل زرت الزبير باشا فقال لا قال له الأستاذ أنك لم تمسح منطقة شرق النيل بعد وقطع بذلك لسان كل علمانى شكاك ياخ حقا نجح
الماسونيون فى تلقين الاكاذيب المفتعله وكان للانكليز دورا فى تسويد كتاب الداعيه الزبير ودرحمه الذى أدخل الاسلام فى منطقة بحر
الغزال وكان سافوته فى أذن فيلهم مما اضطر الانكليز لوضع قوانين المناطق المقفوله حتى لا بنتشر الاسلام والثقافه العربية فى الجنوب
وينبت الف مهدى وألف عثمان دانفوديو وعمر المختار الذين دوخوا الفرنجه وكذا الثوار اولاد الريف وما حرب الجنوب الا حفاظا للموارد
الطبيعيه لا البشريه ولم تكن ديوش الزبير من الجموعيه بل كانت من الفراتيت والدينكا والاستوائين والنوير وحارب بهم ابناء عمومته الرزيقات
وبسط بهم سلطته على دارفور وسلمها للباب العالى ياخ الزبير رجل دوله انصفه الاسكندنيفيان وكذلك مركز السودان لحيدر ابراهيم بالقاهره
وبالوثائق كتب خليفه عباس العبيد كتابا من وثائق غربيه بان الزبير لا علاقة له بما أُتهم به بل كان على العكس من ذلك تماما وتقول العرب
لمن يُرزق بنتا ان شاء الله من المستورات ومن يُرزق ولداً ان شاء الله من المحسودين وهكذا كان الباشا ود رحمه غنت فيه فاطنه بنت عمه
الجميعابيه ابكريق فى اللجج رغم دعاوى بعض اهل التراث وحراسه ولا يدرون بان شوف الجنه وشوف حكيتو وفى الديوان كيف خات طاقيتو
قالها اهله السروراب فى ابنه ميسره الزبير والذى امه من الفراتيت يا سعادتك الزبير تزوج حسنه بنت السلطان قرض وبعض حفدته ينحدرون
منها وان رايت بعض ابناء الزبير فى الجيلى لظننت انك فى قرقيال وعليك من الله السلام ولولا الزبير ما كانت المهديه وقادته من البازنقر
هم صناعها أبوقرجه وابوعنجه وود النجومى ومحمود ود احمد وابنه سليمان اما رابح الزبير فقد بسطها حتى اقليم البرنو فى شمال نايجيريا
وهو من سمى انجمينا بانجمينا بعد ان قتل لامى بالقرب من بحيرة شاد وكانت تسمى بفورت لامى ثم أعيد إسمها إلى فورت لامى بعد أن قتل
الفرنسيون رابح الزبير أو رابح فضل الله وأعادوا إسمها لفورت لامى حتى عهد تمبلباى لتعاد مرة أخرى إلى إنجمينا ويُحْتفى برابح فى شاد
على أنه أحد أبطالها الوطنين فالزبير رجل أممى ورجل وطنى ورجل دولةٍ صمدٍ
تعرف يا سعادتك إن ما يؤمن به بعض أهل السودون عن الزبير دون ان يمتحونه يسميه فرانسيس بيكون باوهام الكهف لان الذى هو فى الكهف
المغطى بجسم شفاف لا يرى الأشياء كما هى بل يرى ظلالها ويوقن بذلك وعندما تتاح له الفرصه بكدح ليخرج يواجه الحقيقه المره ويدرك خطل
ما كان يظنه كما الذى ذهب للدراسه فى روسيا وسأل البروف الطلاب عن جنسياتهم وتبرع بالجهل من كان يعيش فى كهف القبيله بأن قال أحمد
الله أنا جعلى ياخ ينبغى أن تعاد النظرة لتاريخ السودان حتى تنقلب كل الصور المقلوبة والمبثوثة فى كل معارفنا بمكرٍ جبار الشكر كل الشكر والشكر
أخي العزيز الأستاذ الفاضل بشير وللدكتور حسن موسى فى ما ذهب إليه ولك ولدكتور حسن موسى شديد السلام
أضف رد جديد