أشباح الرؤيا الشعورية...

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

أشباح الرؤيا الشعورية...

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[font=Verdana][b]أشباح الرؤيا الشعورية[/b]


[1]أشباح الرؤيا الإلهية :

1

شبحي الأول يهبطُ من قبة، حضرة زيُّوس
شبحي الأول يأتي
مهووساً بالنشوة
فيّاضاً بعطاء الكوثر
من خمرةِ باخوس
فينوسيُّ الطلعةِ يأتي
من بين غيوم اللهب الأزرق يأتي..
من باحةِ شرفاتِ الحُلُمِ الأزرقِ يأتي..
بعثُ رذاذ المطر الأزرق يأتي..

2

شبحي الأول يأتي
يهبط
يغمرني
يمنحني سوسن رؤيا، نبع صلاةٍ،
بهجةَ زهرِ خريفْ
سحابَ غناءٍ شفيفْ
يشفُّ، يرقُّ
شفيفٌ، شفيفْ
شبحي الأول يبدو
شفيفاً شفيفاً شفيفْ

[2] شبح الحزن الشاحب :

1

يا شجر الحزن الشَّاحب
مجدُكَ أورقِ فيَّا
جدارَ موانع، قمرُ الحزنِ
الأسودِ فيَّا
التمع بضوءٍ ليس سنيَّا ...!
وهذا " ليرا " بوجهِ شحوبٍ
عميقٍ كحزنِ حريقِ
حزينٍ كشجرِ السواحلِ
عند الغروبِ
جريحٍ كجُرحٍ
يفاجئُ روحيَ عندَ المغيبِ ..!
فيَّا استيقظ حيَّا

2

ومات البهاءُ وشجرُ السَّواحلِ
- حين المساءُ – جميلاً غريباً،
غريباً جميلاً كان ينامُ كحُلُمٍ بذاتي
فلم يُغسلهُ نديُّ المطر

خاتمة أولى :

أشباحي ولكن لستِ شواهدَ قبري،
لستِ حضورَ فنائي
ابتداؤكِ كان ابتدائي..
انتهاؤكِ ذاتُ انتهائي..

[3] شبح اللاّ شيء اللعين :

شبحي الثالث يهبط من بينَ بينْ
من حيثُ لا عالمَيْنْ
لا غياب لا حضور
لا ازدهاءَ نشوة النَّبيِّ
حين مسَّه النَّدى
من راحةِ الإله حينما اصطفاهُ
حينما براقُ صحوهِ استبان مبتداهُ
حينما انتهى لسدرِ منتهاهُ
لا جلالَ حزنهِ الغريبِ، ساحلُ الأسى،
التماع ُ جرحِ خفقةِ المغيبِ
إستباح حرمةَ اللاّشيء ما استباه
لا ولا سوى
شكل موتِ قبل منتهى الحياةِ
حيث برزخُ الـ" ما بينَ بينَ "
لا يُضيءُ فيه من جلال حزنهِ ازدهاهُ
لا يجيؤُهُ السخيُّ من غيومِ واردِ الإيحاءِ لا
موجُ ليله الجميلِ دافقٌ صباهُ
لا ولا سوى
شكل موتِ قبلَ منتهى الحياةِ
عمقُ ذاته الخواء
إستباح وهج وقتِهِ الغنِّيِّ فاحتواهُ

خاتمةٌ ثانيةٌ وأخيرة :

شبحي أنت وشاهد قبري،
أنتَ حضور فنائي،
ابتداءُ ازدهائكَ كان فنائي،
فناءُ ازدهائكَ بعثُ ابتدائي.

أكتوبر 1980 – أبريل 1981.
إبراهيم جعفر.


* من مسودّة مجموعتي الشعرية المسمّاة أشباح الرؤيا الشّعوريّة.













آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الاثنين مايو 04, 2009 5:25 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

مقدِّمة
تأمُّلات في رعشتي الفطرة و الفكرة
مقترح نقدي في " أشباح الرؤيا الشعورية " للشاعر إبراهيم جعفر

بقلم : موسى أحمد مروِّح

أ‌. في سعيها لأن تصبح شعراً :
1.أ. في جسدها البض :
1.أ.1 في رعشتها :


في الظلام يتحرر الخيال ، ويتخلّى عن التّمسُّكِ بصوره النهارية المعتادة، فيقترب الشاعر من الله أو الشَّيطان؟ ليس بوسع تصميمنا الشعوري أن يتحمل دهشة البهاء الأكمل، ومن هنا يُحدِقُ بنا خطر السعادة التي يجلبها لنا الحسن في حياةٍ راكدة.

إنما تربح الرغبة أكثر حينما تخيب. والأزرق والحلم لا يفضيان إلاّ إلى الشعر. الحرقةُ تفضي إلى الليل والغروب و الشتاء والبلل.. الخ.. والقصيدةُ – في الأساس - حائط غنائيٌ في مواجهة الحزن الذي نحبه وبقدر اقتراب لغة القصيدة من معنى الموسيقى، يكون اقتراب القصيدة من معنى الشعر.

الجمال يفاجئُ الروح فتستيقظ، ويستمدُّ سطوته ممّا يخلِّفُ فيها من حزنٍ ووحدةٍ.

تعرف هذه القصيدة جلال معنى الاسترخاء. إذ أنّ ذلك يتبدَّى جليَّاً في ملمسها. وهي – لذلك – تكتفي بأن تحب أو لا تحب، لكنها لا تكره.

الحلم يعبر بنا إلى ما هو قادم، وتتعارض طبيعته السَّمَكِيّة مع برِّ المعقول اليومي. أيعني ذلك أنه ليس بمقدورِ الشعر أن يكون كائناً برِّيَّاً أصيلاً؟

القلب هو مركز العالم، و" أشباح الرؤيا الشعورية " هاهي سعيدةً تتغنّجُ عارضةً أنوثتها، ولا تُخفي أبداً توقها الرَّاغب الرّاعش :
شبحي/ مهووساً بالنشوةِ/ خمرة/ اللهب/ الأزرق/ الحلم الأزرق/ رؤيا/ صلاة/ بهجة/ غناءُُ شفيف/ الحزن الشاحب/ عاصف/ حزين/ جريح/ يفاجئُ روحي/ استيقظ/ جميلاً غريباً/ ينام كحلمٍ/ نشوة النبي/ مسَّهُ/ صحوة/ خفقة الأسى/ استباح حرمة/ موت/ حياة/ الإيحاء/ صباه/.. الخ.

1. أ. 2. في مائدتها :-

القصيدة هذه ذات طبيعةٍ دمعية، بل ربما لا تكاد تعرق. تتكشف هنا حالة من العطش وحاجةُُ عظمى للسقيا، حالةُُ من صيفٍ يتوق للمنابع الأولى لجنسِ الإنسان التي كانت سائلةً أصلاً.. الارتواء حلمُُ غابر وهو ليس بديلاً للرفقةِ أحيانا.. الحلم غدير تحت دوحة الروح. أما النشوة فكالشمعة " وجه الشبه هنا ليس التضحية ". والحياة يشحذها الموت حين يلتمع في ذاكرة المصير أو ذاكرة الجسد.

لا يوجد في الكائنات قاطبةً ما هو مائيٌّ وراعشُُ كالماء. وموقعه الفيزيائي يمكِّنه من الإطلالة على الضفتين، على التّطرُّفين : فهو إما أن ينعدم متبخراً أو يتصخر متجمداً، وفي كلتي الحالتين تكتب له، بذلك، حياةُُ أغنى.

المطر والندى وقوس قزح : مائدةٌ من الأنوثة القاصمة السحر.. وقصيدتنا هذه جيدها ليس عاطلاً أبداً : لنتفحص سويَّاً هذه العقود المائية : فياضاً/ الكوثر/ خمرة/ غيوم/ رذاذ المطر/ يغمرني/ نبع/ خريف/ سحاب/ يهطل/ السواحل/ حيا/ الندى/ برزخ/ موج/ دافق/ عمق/ ... الخ.

1 – أ –3 في أناقتها :

ليست القصيدة الجميلة سوى فتاة جميلة أم أن التشبيه سيكون أدقّ لو بدأناه من آخره؟ هذه القصيدة مطمئنّة : مخزونها الجمالي هائل وبادٍ من تلقاء نفسه، وهي كذلك تتقن صناعة ترك الانطباعات الآسرة. إنها تغزو حواسنا بفيالقٍ من عطورها المسائية الدّافئة، والألوان العميقة بلا ضوضاء، الحالمة بلحظةٍ خالدةٍ جاسرةٍ تزيح خمار اللزوجة والسماجة اليومية، عن عالم المعنى الأحقَّ، حينما يتوحد جسدان عاشقان. يا لمتعة البصر من مرأى هذه الحسناء ويا لحسرة القلب من كوننا لا نملك سوى عينين فقط.

الألوان توابل العالم، أو هي روحه. ولأن الحسناء المسماة " أشباح الرؤيا الشعورية " تنبض بالحياة، فهي تنبض بالألوان :
الأزرق/ سوسن/ زهر/ شفيف/ الشاحب/ أورق/ قمر/ الأسود/ التمع بضوءٍ/ سنياً/ عميق/ حريق/ شجر/ الغروب/ البهاء/ يغسله/ ... الخ.

1.ب في روحها القلق :
1-ب-1 في أحاديتها :


يفقد النهر أصدقاءه باستمرار. من هنا يستمد الصمت والشجن والحكمة. الإنسان ذاكرته تعي كلّ شيءٍ، لكن بداخله تتخلق على الدوام مسكنات من الوعي والتجربة.

إن ذلك كان سلاحه الأساسي حينما دُفع به في الحياةِ خليفةً في الأرضِ، وحيداً، و ضعيف التكوين. وهو ذلك سلاحه الأساسي حينما يُدفع به، وحيداً أيضاً، خارج الحياة.

الشاعر والنبي : من بوسعه أن يفرز ألوان التداخلات الهائلة بينهما؟ غير أن الشاعر، على طول تاريخ الخليقة الإنسانية، كان يعمل بمفرده، ببصيرته الدنيوية الشعورية التَّوَّاقة. ولهذا السبب فإن رسالة الشعر لم تختتم بعد. وهي – لذلك – الأوفر عضوية ورصيداً من الدجل و الشعوذة.

الشعر هو النجل الأول للوجدان الآدمي. لذا أُنعمَ عليه بالفيض الفطري الأصفى من الحنان والعاطفة. به يرى الوجدان معنىً للحياة. ويحلم أن ذكره، أنّ شيئاً منه، سيحيا بعده ليوقظ الأمل في القضاء على أسطورة الذّهاب الأبدي ّ إلى العدم.

لغة الوحدة والتوحد تؤسس في هذه القصيدة معمارها اللغوي الرئيسي و تبدو إشاراتها، في أحيانٍ كثيرةٍ، مكشوفةً كسهلٍ : يا المِلكية/ ياء المتكلم/ ذاتي/ لا عالمين/ الإله/ اصطفاه/ شاهد قبري/ فنائي/ شجر السواحل/ المابين بين/ قمر/ زيُّوس/ باخوس/ فينوس/ ليرا/ ... الخ.

1 – ب – 2 في تصوفها :

يستتر خلف هذه القصيدة، بلا شك، شاعر شديد التدين. شاعر يرى الله يتعالى سبحانه علواً كبيراً على الصورة المدرسية عنه. وزندقته الظاهرة هذه لا ترجع في الغالب إلى خواءٍ إيمانيٍّ به، و إنما لعجز الغلاظة الدينية الجمعية المعروفة عن استيعاب طاقته الروحية الجامحة. تلك الغلاظة التي تعيق كلّ روحٍ عظيمةٍ عن الشرب من نبع الوجود الأسمى. فهو، بذلك، يأمل في فتحٍ روحيٍّ، على طريقته الخاصة، ويسير مطمئناً إلى أن الذي بانتظاره هو الرحمة و الحلم في كمالهما الأكمل. العيش على عقيدةٍ بشريةٍ واحدةٍ يفسد الفكر الإنساني، مثلما يفسد المياه ركودها. التَّوق إلى ما هو أبدي هو محور ما تريد قولهُ – على الأرجح – قصيدتنا، يُتستّر عليه أحياناً، وأحياناً أخرى يرشح لغةً : الكوثر/ الحلم/ يأتي/ يهبط/ صلاة/ روحي/ حيّا/ مات/ ينام/ ابتداؤك/ انتهاؤك/ غياب/ حضور/ النبي/ الإله/ سدر منتهاه/ الإيحاء/ الخواء/ بعث/ ... الخ.

1- ج .... " أنظر أسفل " :

2 في سعيها كي لا تصبح إلاّ شعراً :
2- أ- 1 في زهدها في الهتاف :


تستمد هذه القصيدة ملامحها من كونها تسعى في اتجاه النبع، في اتجاه مساقط الشعر، حيث تحدر هذا الكائن الغامض الساحر أوّلَ ما تحدّر. وهي بذلك تأمل في أن تستطيع كشفاً عميقاً لأوجهٍ ما، في طبيعة المعنى وإنسانية الجمال.

ثمة دعوةٍ هنا، ليست شديدة الخفاء، بأن يتكشف الشعر وسط ألوانه الخاصة. ولا يراد للشعر هنا، كما يبدو، أن يعيش تبيعةً لأضربٍ معرفيةٍ أخرى، إلاّ كما تتحالف الغيوم الممطرة و البحر.

فهل تودُّ هذه القصيدةُ أن تتساءل، كيف يسمح للمعارف الغرة أن توجِّه الجداول الصافية التي انسكبت من شلاّلات الخليقةِ الأولى؟

اللغة، هنا، بسيطةٌ و منسابةٌ. حكايات متفرقة عن إشاراتٍ شخصيةٍ في أغلب الأحوال، بلا محاولةٍ تُذكر لتذكيرنا بشيءٍ يترصد ما نكتب، أو بواجبٍ للكتابة منصوب أمام أعيننا. من الواضح أنّ الشاعر نفسه هو الذي يراقب تخلق قصيدته في لحظاتِ إبداعها، وليس عينٌ اجتماعية/ عقائديّة/ جمعيّة. و هي بذلك تخلصت من جزءٍ مهمٍّ مما يمكن أن يشكل، أمامنا، عائقاً يوغل في الإغراءات السياسية/ الأيدولوجية النّيئة التي تقودنا، في الغالب، بعيداً عن جوهر الشعر.

2- ب ...... " أنظر أسفل " :

إشارة :


* نُقِّطت " 1- ج " و " 2- ب " أعلاه لتشير إلى أنّ هذا الإطار النقدي الذي أمامنا يودُّ أن يترك نفسه منفتحاً : أوّلاً على قارئه، ثمَّ على كاتبه ثانيةً.
صورة العضو الرمزية
ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ
مشاركات: 186
اشترك في: الأحد إبريل 01, 2007 9:17 am

مشاركة بواسطة ÍÇãÏ ÈÎíÊ ÇáÔÑíÝ »

ابراهيم

سلام استثنائي :
واستثنائيته تأتي بعد قراءتي لمروح ، الحريف جداً في تبصراته ودقة (شوفه)
لك الود وهذا:
في مقام الهوى لايطيب الحنين لمن شاد غربته وطناً للنشيد ، اذاً يا غريب خذ بصبرك يهديك .
حيثما توجهت ظلْت غريباً
وحيث العناية لن تجد موضعاً لنشيدك ،
اذ لم تعد شهيتنا للغناء تكفي.
للعشاق مواجدهم ، وانا عاشق الليل والبنت التي من شهيقي . انا من رأى الظفر حين انتحى جانب الطور ، آنس عشقاً ووجه قبلته للنشيد
هو ذا الغريب إذ ينحني لرياح الخضوع .
هو ذا الغريب اذ لايرى في البلاد الحزينة غير ظلام ليلاتها
قف فوق مبصرة العقول ،إن الطريق بلا دليل
لو كان فيه أدلة ،كان المقيل لدى الطلول
أو كان فيه علامة ،حطت رحائلها الحمول
.............................................( النفري)
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[font=Microsoft Sans Serif]كلام وسلام وغرام، كما يُغنّي عبيد الطيّب قديماً وجديداً لي. ردّ السلام، إن امتلأ بالسلام كما يبغى السلام، هو من المقامات يا حامد عريس بخيتاً (فيما شقلب مأمون التّلب الطّاش!). دراسة ود مِروّح حريفة ومُفرحة وفيها صداقة وفيّة لكني أطمح، مع ذلك، إلى دراسةٍ أخري للقصيدة تكُنْ في شأن المعاني الميتافيزي-روحي-شعوريّة لهيئات الأشباح التي وُصّفَتْ، اعترافيّاً، فيها- دراسة فلسفية أو فلسفو-سايكولوجية أتصور أن يأتي فيها كلام عن رؤيا المعنى (أو قل "تجربة خضمّ الألوهة"- بهيئتها المرتبطة وغير المرتبطة بدين سماوي أو غير سماويٍّ ما أو آخر) وتضادّها مع الشوفين الآخرين ("شبح الحزن الشاحب" و"شبح اللاشيء اللعين") فهي- القصيدة- أنموذجية، كما أرى، لدراسةٍ ممكنةٍ مثل تلك- هي وقصيدتي المسمّاة أشواق الصوفيِّ الوثنيِّ المضمومة لذات المجموعة من الكتابة والتي وجدت نفسي، حينما فرغتُ من توليفِها، أكتبُ عنها- في لهوجةٍ عجولةٍ وعند مركز طرف صفحتها العليا بالكراسة الخطية الأولى التي جُمعت هي فيها والأخريات من أمثالها وغيرِ أمثالها- هذا الكلام:- "قصيدة رؤيتي أو فلسفتي في الحياة تَرَاهَا دي..!" القصيدة الأخيرة (أشواق الصّوفيِّ الوثنيِّ) منشورة في بيتِ كتابتنا هذا وقد قالت عنها زولتنا إيمان أحمد، عند "بوستِها"، كلاماً جيّداً ومُقدّراً.

نشرنا "طنينُ[ك]" في مجلة "الحكمة" التي تُصدرها نقابة الأطباء السودانيين بلندن لعلاقة همّها بهمّهم على نحوٍ فيزيائيٍ ومباشر، إن يجز التعبير.

كيف حال رفيقتك السّارّة الصديقة يا حامد؟ لكما السلام والإلفة (الوِلِفْ) والسكينة.

[align=left]إبراهيم جعفر
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الخميس نوفمبر 21, 2019 1:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

...
صورة العضو الرمزية
موسى مروح
مشاركات: 172
اشترك في: الأحد نوفمبر 06, 2011 9:27 am

بعد أكثر من عشرين عاماً

مشاركة بواسطة موسى مروح »

إبراهيم،
شكراً لك على إتاحة قصيدتك الجميلة هذه وتأملاتي حولها وماذا عَنَت لي شعورياً قبل أكثر من عشرين عاماً.
تُرى إلى أين كانت ستذهب بنا نقدياً تجربة التأملات هذه لو بقينا في السودان ولم "نترك الماء ما ينفك في سفر"؟
مفترق طرق وقفنا فيه يا صديقي ثم ضَرَب كل منا في صحراء الاغتراب.
محبتي التي تعرف.
أضف رد جديد