من إنجيل الإلوهة الشخصيّة (7)
صلاة نفس النائي...
"الأنفُ للنّفسِ، الفمُ
للأكلِ، وللكلامِ إن كان ذلكَ ضروريّاً".
من مأثورات فكر اليوقا
الهنديّة.
"النّفسُ هو الحياة".
مثلٌ هنديٌّ.
*********
خُذِ المرحمَةِ قصبَةً من
سيّالِ رعشِ البوادِيَ، إِدْلِقْ سرابَاً في
إناءِ كيدِ كَبَدِ النّأيِ وصلّيْ. علَىْ
وجيعةٍ ووجهِ رمادٍ وضُوءِ حريقِ
خمرِكَ-قشِّكَ المُعتّقِ القديمِ كُنْ
قَلِقَاً علىْ شفا انتباهِ الصّلاةِ وغنِّيَ،
تخرُجُ مِنكَ، وتدخُلُ فِيكَ، حشًودُ سِنَانِ
التّذكّرِ يطلعُ رُمحاً وحيدَاً مشُوبَاً
بسًمِّ غمُوضٍ وسهوٍ غريبٍ، يُنَهْنِهُ يأسٌ،
هُلامٌ وفوضَىْ نُثارَةِ خشَبِ الطِّفُولَةِ،
لُطَخُ غِراءِ الخليقَةِ حينَ اليديْنُ
سُكُوتٌ و"يَوقَا" انبهامِ-انفِغَامِ الخيالِ
بصُورٍ تُوَاتُرُ نَفَسَاً هجِيْنَاً قُبَيْلَ
ابتِدَارِ الشِّكُوْلْ:- نَوَايَا، مَرَايَا
طيُوفِ الغَجَرِ، حديثَ حفِيْفِ بَنَاتِ
دَانَاوَسِ قَبْلَ احْتِبَاسِ وَجِيْبِ
النِّفًوسِ-الكؤُوْسِ بِقُمْقُمِ جَدَثِ
شِمُوعِ الرِّسُومِ، عَجِيْنَاً ولَيْلاً
مَزِيْجَاً بنَدٍّ وبَوْحٍ، بفَوحِ زِهُورٍ-نِهُوْرٍ
تَسِيْلُ قُبَيْلَ نِشُوءِ الجِّسُوْمْ.
الخميس 22\4\2004.