header
قصة، شعر، كتابات نثرية، مسرح
Nouvelles, Poésie, Œuvres en prose, Théâtre
Fiction, Poetry, Prose writings, Drama
 
Théâtre Drama مسرح Œuvres en prose Prose writings كتابات نثرية Nouvelles Fiction قصة Poésie poetry شعر
  Poésie poetry شعر

أســابيع

أميـر شمعون

 

يا للحيوان!

الحقيقةُ ذهبت إلى عذابها،

تركتكَ تَرُشُّ وجهَ الحياةِ بديونٍ رخوةٍ بينما

التُّرابُ يتمادى في الشَّفافية مثل كافر.

الدُعامةُ ذهبت إلى عذابك

عذابُكَ فخاخٌ منصوبةٌ في حبر النيّة

عذابُكَ ساقان سمَّمتا حيرةَ الله المسكينة

عذابُكَ ذوبعة

ياللحيون!

يا للجري!

سياجُ الله ضائعٌ بين أسابيع غنمي،

والدُّعامةُ ذهبت إلى يائها المُطْلقة....

أصرخُ مِنْ الأجابة

أصرخُ مِنْ السؤال

مُسْتدرَجاً إلى خِفّةٍ جافة

العتمة الملتوية على نفسها في ركنٍ هيّن. ساحباً


 

هات الغيوب عُلكةً علكة

هات أصفاد المريد؛ اللبن

هات الحجابة الرَّاعية

هات قُفَّة الهِبَات اليتيمة أو عشبتي تَسُبُّكَ

هاتني مِنْ الهبةِ أيُّها المُسْتدرجُ مِنْ الهبة.

 

الحقيقةُ يتامى الظاهرِ بينما الأسوارُ

تسلخُ إبْرَ الحيوان وتُعلِّقها فوق هياكل خيطه.

هبةُ الجلاء شجرُكَ الغائب عن عركةِ الدم للرِّيح،

هبةٌ غيبٌ حبيبٌ جاثمٌ في الطعنة القادمة،

هبةٌ فُرْجةْ.

الملهاةُ الخالقة

[عبد الحي، نهر عطبرة، بحر الزراف، كازقيل، عيون كيتونا اليابسة، هيسبرا، الدندر، المتاعُ المثقل بمرض الغرف المتطايرة، روعٌ يحصي الغرقى، الألوان الأثقل مِنْ ريق، دويا، سواكن، فلق الصَّباح، التجاني، الإصغاءُ البرهانُ الشحّاذ]

 

كَلُّه نعوتٌ ويطفو

كَلُّه مَسَاعِرٌ وبعُضْوِهِ الصَّغيرِ طَعَنَ أسمائها.؟؟

هذيُه مديدٌ ولن يرى كيف سائسُ اللغاتِ ومُحَفِّيها استَدْرَجه نحو أسابيعه اللاهثة،

فالملهاةُ نبرةٌ طريّةٌ تُسَكُّ في العتمة وكلّها ريش.
 

كم نزفتُ أحياني والكيانُ شريرةٌ فاسدةٌ تلصقُ أكلانها في شعبة الدم،

تصرخُ الفاسدةُ المحاربة في ثورها المحارب:

[الرُّخ،

الرَّغبة،

علبةُ اللسان الصدئة،

اضغطْ الرِّفقَ ليبدو كرفقْ]

تُكَلمني عضلةُ نومي المُحاربة:

[يا سائسُ الفناء الغليظ شُمّ عَرَقَكَ الأسود

لترى البدايةَ والنِّهاية بعينٍ واحدةٍ،

ما عاد إبريق سِرِّه الحجريّ

والأصفادُ سقفُ الخير

والرُّخُ لن يجدي]

أُحَلِّفُ سروالي الغتيت: اظْلِمني.

أُساررُ جُلَّةً: أنا حدير طَعَنَ الورَثَةَ في سربهم.

أُغَمِّضُ زجاجي: تعالَ نستدرجَ القَدَرْ.
 

بين الورقةِ والسهر

يرفعُ الخفاءُ المُعًَمِّرُ أزرقه المهدود فوق رمحِ الحبّة الأمِّ

ويصرخُ عنها:

[جسدي صوفيُّ الدَّهر، بين الورقةِ ومفصلِ العمى خُذْ ألْمَ رُكنٍ أيُّها الخلود، خُذْ سريانه السِّريّ وأعملهُ - خلف خلاف- حينها ستكتبُ فوق نبرةالعابرة: ثديي المُلَحِّنُ وقفصُكِ المسألةْ]
 

- سيدي، ها أنا مُمْسكٌ بالخفاء مِنْ نسيانه

- لست سيدَكَ

- سيدي، الخفاء همهمةُ الرَّغبة، زجاجٌ يضحك

- عجيزةٌ وحيدة بلا مادحين مُسْرفين في رضوضِ السِّرية

- سيدي،

البقاءُ عينُ سمكة، غويرٌ أحمقْ

- لست سيد ركن، والغويرُ رَمَدْ

- ثم؟

- الخلودُ طائرٌ أخرسْ

- السمكةُ شاهدةٌ أنّ في الماء ركنٌ نُصُبه سفرٌ مُفضّض

تقصده وقت يسحرها قماشُ الفناء فتهبه نسيانها باكيةً تحت قدميه:

أنتَ عيني

- الله كان هناك

- والخفاء يجري أمامي وسروالهُ ناصلاً

- بَلْ الأركانُ مَنْ كانت تتخفى في يأسٍ مِنْ عيونِ الرِّماح الملآنة أنبياء جلاَّّبة، وكلاّّبات

- خَفِيُّها النبات؟

- لا، النباتُ ستائرُها

- ستائرُ ماشين ما برحوا عورة الجَّسارة الكبيرة يَحكّونها بالنقوش وألأبديّة منذ الخلود كان ثقباً في أنف بدوية

- أكان لا يزال هناك؟

-................
 

برَقْتَ والبجراويةُ ثيرانها طلَتِ المسايح،

سيِّح،

سيِّح أيُّها البابُ الشماليّ عنبًكَ الحافظ الخيلَ ينابيع ينابيع.
 

ذهبوا إلى نقطةِ الله يتامى،

وتساحقوا تحت هضبة البصر، برقتْ النَّكهةُ القرويّة كمثلثٍ ناسكْ

رفيقي سنةُ الحبيب،

شبكٌ أدَّبَتهُ الشمسُ، خلّدتهُ البويضة في أجِنِّةٍ مبتسمةٍ لقابلات الخِّفة،

القابلاتُِ بَواباتِ الطَّين،

القابلاتُ سيّداتِ البطرْ.

ذهبوا مُطْلقين صُوَّرَ الحنين السايحة،

يبَّسوا المُطْلق النَّاشف في العوم،

أطْلقوا أرخبيل العصب.

في جنين سَرَحنا تحت منلوجات المُتَعَدِّد

منلوجاتُ المُتَوحشِ، ريقُ الظهيرةِ المطعونة.

ساحباً مشهدَ المُتَعَدِّد:

[على شمالِ الهواء الأعسرِ،

تحت كمانٍ مُمَزقِ القلب بابٌ سلخَ قامتي

وزَرَع الجلد في المرض]


- شجرةُ الحور عُرينا معاً

- أنا القيثارة الملعونة يا تهمة اللحن،

شجرةُ الحور المُلقِطة التُّخوم مِنْ جريد الخصام

- أنا شبهةُ الشماليات المُمْسِكات بذيول التُّهم الأليفة قبل يلتقطن رجالهنّ مِنْ جفونِ الجبل الهادر:

الخلود دمعتي

الأبد بولي

- جريٌ ولوفْ

- الشماليات ألْهبن قفاز العضلة المحاربة، ووشين بالأصابع للقطيع، وتسلّلن مِنْ اللذة المجروحة منكوشات:

[وصايا الغرقى، منيّةُ الخلودِ

شبكٌ أدْبتهُ الشمسُ أمام رغبة الخفيف،

أمام أسابيعٍ واشية،

أمام عصفورٍ لِصْ]
 

© جميع حقوق النشر محفوظة للجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية
TOUS DROITS RSERVS © 2005
Copyrights © 2005Sudan for all. All rights reserved

Web designers/ developers:mardisco